المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبراء يدعون لتفعيل اسواق الموازي والآجل والبيوع المستقبلية في بورصة الكويت



دكتور قطر
10-07-2007, 03:49 PM
الشؤون الإقتصادية 10/07/2007 01:15:00 م



من محمد كمال الكويت - 10 - 7 (كونا) -- دعا خبراء ومسؤولون في شركات استثمارية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية (اليورصة) بالاهتمام بالاسواق الثانوية مثل الموازي والمشتقات والبيوع المستقبلية والآجل والخيارات داخل البورصة معتبرين ان السوق الرسمي لايعبر وحده عن صورة السوق المالية في الكويت.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة افكار القابضة صالح اليوسف لوكالة الانباء الكويتة (كونا) ان السوق المالي ليس قاصرا على مايحدث في السوق الرسمي من عمليات شراء او بيع بل الامر يستدعي الاهتمام بالاسواق المكملة من اجل جذب المزيد من المستثمرين المحليين والعالميين.
واضاف اليوسف ان دورة الاستثمار تعتمد دائما على عنصر التنويع لا الانحسار وعلى ادارة السوق ان تدفع في هذا الاتجاه اذا ارادت فعلا جعل البورصة محط انظار المستثمرين على المستويين المحلي والاقليمي.
وطالب بتفعيل سوق ال(اوبشن) الذي تباع فيه الخيارات بعد اقفال السوق والادوات الاخرى وعدم اقتصار الامر على السوق الرسمي الذي يعتبر ارضا خصبة للمضاربين ومنفرا للمستثمرين.
وذكر ان السوق الكويتي يحتاج الى تفعيل مثل هذه الادوات اكثر من اي وقت مضى مضيفا ان السوق الموازي على سبيل المثال وعاء يستوعب الشركات الراغبة في الادراج في السوق الرسمية بدلا من تداولها في (سوق الجت) دون سند او تشريع قانوني يحميها وهو ما يجعلها عرضة لضياع حقوق متداوليها.
من جهته وصف رئيس مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي ان سوق الكسور الذي يعتمد على بيع وشراء كسور الاسهم في البورصة يفتقد الى الشفافية في حجم تداولاته وهذا شيء غير صحي وألغي في بعض الاسواق الاقليمية مثل سوق المنامة للاوراق المالية.
وقال النفيسي ان الاسواق العالمية الغت هذا السوق وهو غير موجود وليس هناك مبرر منطقي لعدم الافصاح عن تداولاته.
وفيما يتعلق بالبيوع المستقبلية الذي يباع فيه بالاجل اثناء التداول اوضح انه سوق نشط وهذا النشاط يسري على السوق الاجل ولكن سوق البيوع خطفت الأضواء منه فخسر الآجل 10 في المئة واصبحت سوقا خاملة فانسحبت منه معظم صناعه ولم يتبق سوى شركتين.
واعتبر النفيسي أن السوق الموازي افضل للشركات الراغبة بالادراج في السوق الرسمي بدلا من تداولها في اسواق غير مكتملة تشريعيا وفق اصول عمليات البيع والشراء مضيفا ان السوق الموازي كان يحتضن شركتي جيزان العقارية والنخيل وتم تصعيدهما الى السوق الرسمية اما الآن فانه يضم شركة واحدة فقط هي شركة بريق الاستثمارية .
من جهته قال نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات والخدمات الاستثمارية في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان العبدالجادر ان الأسواق الموازية والمشتقات كالبيوع المستقبلية والآجل والخيارات هي اسواق مكملة للسوق الرسمي حيث تستخدم هذه الأدوات لرسم استراتيجيات للمحافظ الاستثمارية وتعظيم الأداء.
واضاف العبدالجادر ان البيانات المالية المتعلقة بسوق البيوع المستقبلية على سبيل المثال تظهر ان قيمة التداول فيه بلغت حوالي 317 مليون دينار في شهر يونيو الماضي مرتفعة ما يزيد على الضعف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .
وكان عدد الصفقات في سوق البيوع شهد ارتفاعا بثلاثة أضعاف خلال ستة الأشهر الماضية مسجلا 7321 صفقة في شهر يونيو فقط حسب احصاءات مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية.
وعن متطلبات السوق رأى العبدالجادر ان من الضروري ان تزيد ادارة السوق تفعيل تلك الاسواق والادوات لما لها من فوائد حيث تعتبر اسواق المشتقات موازية من حيث النشاط للاسواق الرسمية في الدول المتقدمة لفوائدها بتنشيط ادوات هيكلة التمويل.
وقال ان ما ينقص اسواق المشتقات في الكويت هو انشاء ادوات مالية تعنى بالبيوع على المكشوف (شورتنج) كي يسهل على شركات الاستثمار وصناديق التحوط للاستفادة من صعود السوق ونزوله.
وذكر ان ما يحدث في هذه الاسواق الان هو مجرد ادوات تحفز المضاربات في صعود السوق فقط وذلك يعتبر غير صحي للدورة الاقتصادية للسوق المحلي.(النهاية) م ك ع / ع ش ح كونا101315 جمت يول 07