المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تسجل مستوى تاريخيا ببلوغ المؤشر السعري مستوى 2ر12384 نقطة



دكتور قطر
10-07-2007, 03:54 PM
الشؤون الإقتصادية 10/07/2007 12:52:00 م



الكويت - 10 - 7 (كونا) -- سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ارتفاعا قدره 40ر73 نقطة مع نهاية تداولاته اليوم كما شهد تسجيل المؤشر السعري اعلى مستوياته التاريخية ببلوغه مستوى 2ر12384 نقطة.
واستطاع المؤشر السعري تحطيم رقمه القياسي السابق الذي سجله امس والبالغ 2ر12384 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 428 مليون سهم بقيمة تجاوزت 202 مليون دينار موزعة على 12103 صفقات نقدية.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية فسجل مؤشر قطاع الاغذية أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 145 نقطة تلاه قطاع العقارات 115 ثم قطاع الاستثمار 90 نقطة.
وحقق سهم شركة التمدين العقارية أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 8ر9 في المائة.
وسجل سهم شركة مركز سلطان ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى مانسبته 6ر5 في المائة في حين احتل سهم شركة عقارات الكويت أعلى مستوى بين الأسهم من حيث الكمية ب 47 مليون سهم.(النهاية) ط م س / ع ب د كونا101252 جمت يول 07

مغروور قطر
10-07-2007, 04:01 PM
أبو شادي: السوق الكويتية تقف على أرضية استثمارية صلبة والتصحيحات القاسية أمر مستبعد
بورصة الكويت تواصل "هواية" تحطيم المستويات القياسية للمرة السادسة


مفاجأة للمتداولين
التفاؤل الشديد بالنمو
الظروف حاليا مختلفة






دبي - شواق محمد

واصل مؤشر بورصة الكويت للأوراق المالية تسجيل ارتفاعاته التاريخية يوم الثلاثاء 10-7-2007، محققا بذلك المستوى القياسي السادس في نحو ثلاثة أسابيع عمل فقط، مدعوما بارتفاع أسهم القطاع العقاري والاستثماري، وإن كان القطاع البنكي قد شكل ضغطا وحَدَّ من مكاسب السوق.

ويتفق المحللون والمراقبون على أن السوق تحتاج في الفترة الحالية إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وحركة تصحيحية تعطي السوق دفعة، تتمكن من خلالها معاودة موجة الصعود مرة أخرى على أرضية صلبة.


مفاجأة للمتداولين


نتائج قطاع الاستثمار ستشهد أيضاً مفاجآت جيدة ونسب نمو قوية الأمر الذي سيكون له انعكاس ايجابي على أسعار أسهمها في البورصة
صفاء زبيب

تأثرت أسهم البنوك سلبا بالنتائج المالية التي أعلنتها بعض المصارف اليوم وأمس، التي لم تنسجم نسب النمو فيها مع آمال المتداولين وتوقعاتهم، مما انعكس في صورة هبوط غالبية أسهم القطاع.

وترى مدير قسم الأبحاث في شركة بيان للاستثمار صفاء زبيب أن نتائج البنوك مثلت مفاجأة للمتداولين، الذين تعودوا على معدلات نمو كبيرة من الشركات الكويتية، خصوصا من البنوك، إلا أن معدلات النمو التي أظهرتها النتائج المعلنة لم تكن كما كان يرجو المتداولون.

وأضاف المؤشر السعري نحو 73.4 نقطة إلى قيمته، ليصل إلى 12374.2 نقطة، بما يمثل أعلى مستوى له على الإطلاق، و"الوزني" بنحو 0.8 نقطة، إلى 737.92 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 428.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.1 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 202.6 مليون دينار "الدولار = 0.288 دينار".

وأضافت صفاء أن نتائج قطاع الاستثمار ستشهد أيضا مفاجآت جيدة ونسب نمو قوية، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على أسعار أسهمها في البورصة، موضحة أن الشركات الـ14 التي أعلنت نتائجها تظهر حتى الآن متوسط نمو في الربح، الذي يبلغ 13%.

وقال مساعد مدير الأصول في "غلوبل" عمار حاجية "البنك الوطني حقق أرباحا جيدة إلا أنها جاءت أقل من توقعاتنا، التي كانت تشير إلى تحقيق نمو بين 15 إلى 20%، لافتا إلى أن أكثر من 90% من أرباح البنك المحققة تشغيلية".


التفاؤل الشديد بالنمو


نصف المكاسب التي حققها المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية منذ بداية العام الجاري ناتجة عن ارتفاعات أسهم مجموعة الخرافي
هشام أبو شادي

ويرى الصحفي المسؤول عن البورصة بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أن عدة عوامل تحرك البورصة الكويتية حاليا، أهمها التفاؤل الشديد بالنمو القوي المتوقع للنتائج النصف سنويه للشركات المدرجة، وما يتزامن معها من الخطط التوسعية التي تقوم بها هذه الشركات داخل وخارج دولة الكويت، إضافة إلى عمليات الاستحواذ التي تشهدها السوق منذ فترة، وكذلك ما سيتم تنفيذه منها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أبو شادي في حديث عبر الهاتف مع "الأسواق.نت" أن السوق الكويتية تعتبر الوحيدة على مستوى الأسواق الخليجية، التي استطاعت تعويض كل الخسائر التي تكبدتها خلال العام الماضي 2006، لافتا إلى أن جميع هذه العوامل عززت من ثقة المتداولين في السوق، وأيضا أعطت السوق قدرة كبيرة على جذب رؤوس أموال غير كويتية.

وأوضح أن نصف المكاسب التي حققها المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية منذ بداية العام الجاري ناتجة عن ارتفاعات أسهم مجموعة الخرافي، مما يشير إلى وجود فرص استثمارية أخرى بالسوق من تلك الأسهم، التي لم تستفد كثيرا من صعود السوق خلال هذه الفترة، خصوصا في قطاع البنوك، الذي تعتبر أسعار أسهمه رخصية مقارنة بالنمو المتوقع لأرباحه النصف سنوية، وكذلك مقارنة مع أسهم البنوك في أسواق الخليج الأخرى.

وخالف أبو شادي بعض التوقعات التي تشير إلى احتمال تعرض السوق لعمليات تصحيح قاسية خلال الفترة المقبلة، قد تكون مشابهة لما حدث في فبراير/شباط 2006، وقال أبو شادي "السوق قد تشهد تصحيحات عادية محدودة وطبيعية في ظل الارتفاعات السعرية للأسهم، وأوضاع البورصة الكويتية حاليا تختلف تماما عما كانت عليه في فبراير من العام الماضي".


الظروف حاليا مختلفة

ونوه إلى أن الهبوط الحاد الذي تعرضت له السوق عام 2006، جاء في إطار عمليات تصحيح عنيفة شملت جميع الأسواق الخليجية والعربية، إلا أن الظروف حاليا مختلفة، والسوق الكويتية تقف على أرضية استثمارية صلبة.

وتصدر الرابحون على مستوى السوق، سهم "تمدين ع" بنسبة 9.8% مسجلا سعر 560 فلسا، تلاه "البناء " 8.929% إلى سعر 305 فلوس، ثم سهم "فيلا مودا" بنسبة 7.8% بسعر 138 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "م سلطان" بنسبة 5.6% بسعر 670 فلسا، تلاه "وطنية" بنسبة 5.5% إلى سعر 680 فلسا، ثم "نابيسكو" بنسبة 5.3% إلى سعر 355 فلسا.