مغروور قطر
11-07-2007, 03:12 AM
الأسهم القيادية ترمي بثقلها على المؤشر وتفقده أكثر من «45» نقطة
كتب - عاصم صالح
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس انخفاضا بلغ قرابة 46 نقطة ارجعه المحللون الى ارتداد طبيعي متوقع سببه عمليات بيع لجني أرباح منطقية ومبررة مرتكزين في ذلك على استمرار المؤشر العام بجني المكاسب لأكثر من عشرة ايام ووصوله الى مستوى مقاومة شديد «8000» نقطة مشيرين الى صحية هذا الهبوط ليلتقط السوق انفاسه وخاصة انه خلال هذه الفترة استطاع ان يخترق عدة نقاط مقاومة لم يستطع اختراقها في شهر مايو وتأمل المتعاملون في البورصة ان لا تطول فترة التصحيح ليخوض السوق جولة جديدة تعزز ارتفاعاته ليصل فوق حاجز «8000» نقطة . ورغم الانخفاض الذي اصاب البورصة أمس الا ان المؤشر العام بقي معززاً مكانته فوق قوة حاجز مقاومة لهذا العام «7800» نقطة بواقع «111» نقطة .
وأهم اسباب الهبوط أمس هو الخسائر التي طالت الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل على المؤشر العام والتي كانت سببا قويا لارتفاع المؤشر في اليوم السابق .
كما شهدت الأسهم أمس اداء متقاربا بأحجام التداول باستثناء سهمي الريان والعقارية وهذا حسب وجهة نظر المحللين وضع صحي تفرضه هذه الفترة لاستغلال اعلان النتائج على الشركات والبنوك للاستفادة من الارتفاعات التي تطال الأسهم .
والجدير ذكره ان أغلب الشركات التي تم الافصاح عن نتائجها المالية أمس شهدت انخفاضا وخالفت التوقعات في ارتفاعها .
ورافق هذه الانخفاضات التي اصابت البورصة أمس انخفاض في قيم التداول ايضا الا انها لا تزال في نطاقات مطمئنة رغم النقاط التي خسرتها البورصة.
وأرجع محمد حجازي محلل هذه الانخفاضات الى حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ووقوف المؤشر عنده لفترة وجيزة أمرا مطلوبا وفي غاية الصحية والاستمرار في الصعود لفترات متتالية وخاصة ان البورصة في ارتفاع منذ مايزيد على 12 يوما وتخطى خلالها العديد من نقاط المقاومة فان تجاوز حاجز «8000» نقطة قبل المرور بنقطة ارتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.
وفضل حجازي عدم استمرار المؤشر بالصعود الى ما فوق ذلك الحاجز دون ان تمر البورصة بفترة تهدئة لتستطيع التقاط انفاسها ومن ثم تعاود الصعود لمستويات قوية .
وقال حجازي عمليات البيع التي تمت على الأسهم القيادية في البورصة أمس وخاصة في قطاع البنوك والمؤسسات المالية هي أحد أهم الأسباب التي ادت الى خسارة البورصة كون ان هذه الأسهم ذات وزن ثقيل على المؤشر العام.
ويرى أحمد ابو سيف محلل ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤوس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث سواء على المؤشر العام أو على الأسهم والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج النصف سنوية التي بدأت ترفرف في الأفق حيث تم خلال هذا الأسبوع الافصاح عن نتائج كل من البنك الوطني والدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين ووقود وقطر للتأمين وكان في وقت سابق افصاح الأسمنت وحققت هذه الشركات والبنوك ارباحا جيدة فاقت التوقعات للنصف الأول من هذا العام .
هذا وقد كان في وقت سابق قد حذر المتعاملون من عدم الإفراط في التفاؤل وعدم الانسياق وراء عمليات المضاربة العشوائية لتحقيق الارباح السريعة لأنها ستهلك المؤشر وستكون عاملا قويا لتحقيق الخسائر مشيرين الى ان هذه الفترة ستشهد ضخ سيولة كبيرة في البورصة وستشهد عودة للمستثمرين ودخول مستثمرين جدد مؤكدين ان هذه الفترة ما يناسبها استثمار طويل الأجل ومتوسط الأجل .
وشهدت الأسهم تباينا في عدد الشركات التي حققت إرتفاعا والشركات التي حققت انخفاضا وأكد المتعاملون على ان هذا التباين ظاهرة صحية في البورصة وخاصة في هذه الفترة والانخفاضات التي شهدتها الأسهم أمس طبيعية لتأخذ قسطاً من الراحة ومن ثم تعود للارتفاع من جديد وخاصة ان معضمها شهد ارتفاعات متواصلة طالت أكثر من تسع جلسات .
والجدير ذكره ان ارقام احجام التداول والقيم مقارنة مع عدد الصفقات يعكس نوعا من المنطق ويدل حسب وجهة نظر المحللين على ان هناك وعيا حقيقيا بالتعامل مع الأسهم ولم تحدث موجات عالية وقوية بعمليات البيع بل كانت طبيعية وعلى أسهم منتقاة بهدف تحقيق ربح طبيعي.
وبالنظر الى تعاملات الأمس خسرت البورصة 97‚45 نقطة او مانسبته 58‚0 % ليسجل المؤشر العام عند الإغلاق 75‚911‚7 نقطة محافضا على مكانته فوق حاجز الدعم الصلب «7800» نقطة وانخفضت احجام وقيم التداولات عن اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة ونفذت اجمالي القطاعات 035‚524‚9 سهما بقيمة 382‚998‚427 ريالا بواقع 209‚7 صفقة .
وعلى الصعيد القطاعي حققت ثلاثة قطاعات ارتفاعا وانخفض قطاع واحد وهو البنوك وعاد قطاع الخدمات الى صدارة الترتيب العام بالأحجام والقيم منفذا 372‚982‚4 سهما بقيمة 274‚067‚172 ريالا بواقع 246‚3 صفقة وتلاه في المركز الثاني قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 859‚400‚3 سهما بقيمة 197‚665‚152 ريالا بواقع 525‚2 صفقة ثم قطاع الصناعة منفذا 356‚773 سهما بقيمة 282‚360‚71 ريالا بواقع 968 صفقة ونفذ قطاع التأمين 448‚367 سهما بقيمة 629‚905‚31 ريالا بواقع 470 صفقة .
وتباينت حركة الأسهم مقارنة مع اليوم السابق اذ ارتفعت اسعار «14» شركة وبنكا وانخفضت «21» سهما واستقر سعر سهم واحد فقط
وأبرز الأسهم التي حققت ارتفاعا هي: قطر للتأمين الذي كسب مانسبته 56‚5 % وسجل سعرا وقدره 00‚133 ريالا والخليج للتأمين الذي كسب مانسبته 58‚3 % وسجل سعرا وقدره 70‚65 ريال والعقارية الذي كسب مانسبته 09‚3 % وسجل سعرا وقدره 00‚37 ريالا والمطاحن الذي كسسب مانسبته 78‚2 % وسجل سعرا وقدره 30‚37 ريال والتحويلية الذي كسب مانسبته 46‚1% وسجل سعرا وقدره 40‚48 ريال.
والأسهم التي حققت انخفاضا هي: الأهلي الذي خسر مانسبته31‚4 % وسجل سعرا وقدره 40‚75 ريال والاسلامية للتأمين الذي خسر مانسبته80‚3 % وسجل سعرا وقدره 10‚68 ريال والدولي الذي خسر مانسبته 25‚3 % وسجل سعرا وقدره 00‚101 ريال والمواشي الذي خسر مانسبته 89‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚10 ريال والمصرف الذي خسر مانسبته 88‚1% وسجل سعرا وقدره 80‚121 ريال. وعلى صعيد احجام التداول وابرز الاسهم حقق سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 279‚261‚2 سهما والعقارية منفذا 328‚028‚1 سهما وناقلات منفذا 565‚872 سهما والإجارة منفذا 884‚858 سهما وصناعات قطر منفذا 380‚490 سهما .
كتب - عاصم صالح
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس انخفاضا بلغ قرابة 46 نقطة ارجعه المحللون الى ارتداد طبيعي متوقع سببه عمليات بيع لجني أرباح منطقية ومبررة مرتكزين في ذلك على استمرار المؤشر العام بجني المكاسب لأكثر من عشرة ايام ووصوله الى مستوى مقاومة شديد «8000» نقطة مشيرين الى صحية هذا الهبوط ليلتقط السوق انفاسه وخاصة انه خلال هذه الفترة استطاع ان يخترق عدة نقاط مقاومة لم يستطع اختراقها في شهر مايو وتأمل المتعاملون في البورصة ان لا تطول فترة التصحيح ليخوض السوق جولة جديدة تعزز ارتفاعاته ليصل فوق حاجز «8000» نقطة . ورغم الانخفاض الذي اصاب البورصة أمس الا ان المؤشر العام بقي معززاً مكانته فوق قوة حاجز مقاومة لهذا العام «7800» نقطة بواقع «111» نقطة .
وأهم اسباب الهبوط أمس هو الخسائر التي طالت الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل على المؤشر العام والتي كانت سببا قويا لارتفاع المؤشر في اليوم السابق .
كما شهدت الأسهم أمس اداء متقاربا بأحجام التداول باستثناء سهمي الريان والعقارية وهذا حسب وجهة نظر المحللين وضع صحي تفرضه هذه الفترة لاستغلال اعلان النتائج على الشركات والبنوك للاستفادة من الارتفاعات التي تطال الأسهم .
والجدير ذكره ان أغلب الشركات التي تم الافصاح عن نتائجها المالية أمس شهدت انخفاضا وخالفت التوقعات في ارتفاعها .
ورافق هذه الانخفاضات التي اصابت البورصة أمس انخفاض في قيم التداول ايضا الا انها لا تزال في نطاقات مطمئنة رغم النقاط التي خسرتها البورصة.
وأرجع محمد حجازي محلل هذه الانخفاضات الى حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ووقوف المؤشر عنده لفترة وجيزة أمرا مطلوبا وفي غاية الصحية والاستمرار في الصعود لفترات متتالية وخاصة ان البورصة في ارتفاع منذ مايزيد على 12 يوما وتخطى خلالها العديد من نقاط المقاومة فان تجاوز حاجز «8000» نقطة قبل المرور بنقطة ارتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.
وفضل حجازي عدم استمرار المؤشر بالصعود الى ما فوق ذلك الحاجز دون ان تمر البورصة بفترة تهدئة لتستطيع التقاط انفاسها ومن ثم تعاود الصعود لمستويات قوية .
وقال حجازي عمليات البيع التي تمت على الأسهم القيادية في البورصة أمس وخاصة في قطاع البنوك والمؤسسات المالية هي أحد أهم الأسباب التي ادت الى خسارة البورصة كون ان هذه الأسهم ذات وزن ثقيل على المؤشر العام.
ويرى أحمد ابو سيف محلل ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤوس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث سواء على المؤشر العام أو على الأسهم والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج النصف سنوية التي بدأت ترفرف في الأفق حيث تم خلال هذا الأسبوع الافصاح عن نتائج كل من البنك الوطني والدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين ووقود وقطر للتأمين وكان في وقت سابق افصاح الأسمنت وحققت هذه الشركات والبنوك ارباحا جيدة فاقت التوقعات للنصف الأول من هذا العام .
هذا وقد كان في وقت سابق قد حذر المتعاملون من عدم الإفراط في التفاؤل وعدم الانسياق وراء عمليات المضاربة العشوائية لتحقيق الارباح السريعة لأنها ستهلك المؤشر وستكون عاملا قويا لتحقيق الخسائر مشيرين الى ان هذه الفترة ستشهد ضخ سيولة كبيرة في البورصة وستشهد عودة للمستثمرين ودخول مستثمرين جدد مؤكدين ان هذه الفترة ما يناسبها استثمار طويل الأجل ومتوسط الأجل .
وشهدت الأسهم تباينا في عدد الشركات التي حققت إرتفاعا والشركات التي حققت انخفاضا وأكد المتعاملون على ان هذا التباين ظاهرة صحية في البورصة وخاصة في هذه الفترة والانخفاضات التي شهدتها الأسهم أمس طبيعية لتأخذ قسطاً من الراحة ومن ثم تعود للارتفاع من جديد وخاصة ان معضمها شهد ارتفاعات متواصلة طالت أكثر من تسع جلسات .
والجدير ذكره ان ارقام احجام التداول والقيم مقارنة مع عدد الصفقات يعكس نوعا من المنطق ويدل حسب وجهة نظر المحللين على ان هناك وعيا حقيقيا بالتعامل مع الأسهم ولم تحدث موجات عالية وقوية بعمليات البيع بل كانت طبيعية وعلى أسهم منتقاة بهدف تحقيق ربح طبيعي.
وبالنظر الى تعاملات الأمس خسرت البورصة 97‚45 نقطة او مانسبته 58‚0 % ليسجل المؤشر العام عند الإغلاق 75‚911‚7 نقطة محافضا على مكانته فوق حاجز الدعم الصلب «7800» نقطة وانخفضت احجام وقيم التداولات عن اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة ونفذت اجمالي القطاعات 035‚524‚9 سهما بقيمة 382‚998‚427 ريالا بواقع 209‚7 صفقة .
وعلى الصعيد القطاعي حققت ثلاثة قطاعات ارتفاعا وانخفض قطاع واحد وهو البنوك وعاد قطاع الخدمات الى صدارة الترتيب العام بالأحجام والقيم منفذا 372‚982‚4 سهما بقيمة 274‚067‚172 ريالا بواقع 246‚3 صفقة وتلاه في المركز الثاني قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 859‚400‚3 سهما بقيمة 197‚665‚152 ريالا بواقع 525‚2 صفقة ثم قطاع الصناعة منفذا 356‚773 سهما بقيمة 282‚360‚71 ريالا بواقع 968 صفقة ونفذ قطاع التأمين 448‚367 سهما بقيمة 629‚905‚31 ريالا بواقع 470 صفقة .
وتباينت حركة الأسهم مقارنة مع اليوم السابق اذ ارتفعت اسعار «14» شركة وبنكا وانخفضت «21» سهما واستقر سعر سهم واحد فقط
وأبرز الأسهم التي حققت ارتفاعا هي: قطر للتأمين الذي كسب مانسبته 56‚5 % وسجل سعرا وقدره 00‚133 ريالا والخليج للتأمين الذي كسب مانسبته 58‚3 % وسجل سعرا وقدره 70‚65 ريال والعقارية الذي كسب مانسبته 09‚3 % وسجل سعرا وقدره 00‚37 ريالا والمطاحن الذي كسسب مانسبته 78‚2 % وسجل سعرا وقدره 30‚37 ريال والتحويلية الذي كسب مانسبته 46‚1% وسجل سعرا وقدره 40‚48 ريال.
والأسهم التي حققت انخفاضا هي: الأهلي الذي خسر مانسبته31‚4 % وسجل سعرا وقدره 40‚75 ريال والاسلامية للتأمين الذي خسر مانسبته80‚3 % وسجل سعرا وقدره 10‚68 ريال والدولي الذي خسر مانسبته 25‚3 % وسجل سعرا وقدره 00‚101 ريال والمواشي الذي خسر مانسبته 89‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚10 ريال والمصرف الذي خسر مانسبته 88‚1% وسجل سعرا وقدره 80‚121 ريال. وعلى صعيد احجام التداول وابرز الاسهم حقق سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 279‚261‚2 سهما والعقارية منفذا 328‚028‚1 سهما وناقلات منفذا 565‚872 سهما والإجارة منفذا 884‚858 سهما وصناعات قطر منفذا 380‚490 سهما .