مغروور قطر
11-07-2007, 03:34 AM
العمر: «بيتك» يحقق 116 مليون دينار أرباحاً للمساهمين في النصف الأول
أعلن المدير العام لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد سليمان العمر أن «بيتك» حقق أرباحا إجمالية للنصف الأول من العام الحالي قدرها 249.378 مليون دينار، مقارنة بأرباح إجمالية قدرها 168.761 مليون دينار للنصف الأول من العام الماضي، وبنسبة نمو 48 في المئة، بلغت حصة المساهمين فيها 116.610 مليون دينار بزيادة 55 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت ربحية السهم للنصف الأول إلى 73 فلسا مقارنة مع 47 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 55 في المئة، وبافتراض زيادة راس المال من اول العام فقد بلغت ربحية السهم للنصف الأول 68 فلسا مقارنة مع 47 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 45 في المئة. ووصل حجم الأصول إلى 8.017 مليار دينار بزيادة 2.607 مليار دينار عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 48 في المئة. وبلغ حجم الودائع للنصف الأول 4.822 مليار دينار بزيادة 1.238 مليار دينار وبنسبة زيادة 35 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ معدل العائد على الأصول 3.3 في المئة سنويا، كما بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 30 في المئة سنويا.
وقال العمر في تصريح صحافي ان المؤشرات والنتائج المالية للنصف الأول إيجابية ومتميزة وتعبر عن الخطط وبرامج العمل التي وضعها مجلس الإدارة وقام على تنفيذها جميع العاملين كما توضح الأرقام نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية ذات القيمة العالية والمتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها، بالإضافة إلى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق المختلفة برؤى وتصورات تستهدف تحقيق أقصى قدر من الأرباح للمودعين والمساهمين.
بنك بالجزائر
وقال العمر انه مواصلة لسياسة التوسع الخارجى وفتح اسواق جديدة والاستفادة من التطورات الاقتصادية والتشريعية الايجابية والمحفزة للاستثمار في عدد من الاسواق التى تحقق معدلات نمو جيدة وبها فرص استثمارية واعدة فان بيتك اتجه الى اسواق المغرب العربى ممثلة في جمهورية الجزائر والمملكة المغربية، مشيرا الى ان زيارة رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب بدر عبد المحسن المخيزيم الاخيرة للجزائر على راس وفد ضم 13 من كبار المسؤولين في بيتك وشركاته كانت فرصة ممتازة للاطلاع عن كثب على تطورات الاقتصاد الجزائرى وفرص الاستثمار وقد لقى الوفد كل ترحيب وتعاون من المسئولين الذين التقاهم في القطاع الاقتصادي والاستثماري في الجزائر وعلى رأسهم مستشار رئيس الدولة محمد علي غازي، ووزير الصناعة وترقية الاستثمار حميد تمار ووزير السياحة والبيئة شريف رحماني ووزير السكن نورالدين موسى ومحافظ البنك الجزائري محمد لكساسي، مشيرا إلى انه تم التباحث في فرص استثمارية بقطاعات عدة كالتكنولوجي والصحي وبناء المدن والمجمعات وتطويرها وتأجير الطائرات.
واضاف ان بيتك يدرس بشكل معمق وجدي انشاء مصرف براسمال 100 مليون دولار في الجزائر بعد اخذ موافقة الجهات الرقابية في الكويت والجزائر، حيث يرى بيتك في هذا السوق فرصة جيدة وملائمة لتقديم خدمة جيدة للعملاء واستغلال جميع المجالات المتاحة للاستثمار هناك.
وذكر العمر ان بيتك قرر انشاء شركة قابضة في المملكة المغربية للدخول في فرص استثمارات متاحة حاليا وايجاد فرص جديدة وذلك بالتعاون مع مؤسسات وشركات عاملة هناك، حيث يمكن ان يكون ذلك خطوة نحو انشاء بنك شامل يعمل وفق الشريعة الاسلامية متى ما سمحت التشريعات بذلك.
وقال العمر إن بيتك خلال النصف الاول من العام الحالي حصد العديد من الجوائز وشهادات التقدير والتقييمات الايجابية التى أشادت جميعها بما يحققه من انجازات ودوره المهم والمحوري في سوق المعاملات المالية الإسلامية على الصعيدين الاقليميى والدولي حيث فاز بيتك بجائزتين لدوره الرئيسي في تمويل اكبر وأفضل صفقتين في عام 2006 من مجلة أخبار التمويل الاسلامي العالمية، بالإضافة إلى جائزة التميز في العمل المالي الاسلامي من مجلة أرابيان بيزنس، وجائزة افضل خدمات مالية للافراد من مجلة اسيان بانكر، كما حصل أخيرا على جائزة الريادة في مجال البطاقات المصرفية من ماستر كارد العالمية وجائزة افضل مركز اتصال تطوري من شركة ان سايت وهى اكبر الشركات المتخصصة بهذا المجال في المنطقة، وعلى صعيد وكالات التصنيف العالمية فقد حصل بيتك على تصنيفات عالية من وكالات التصنيف العالمية الاربع على مستوى العالم التى اشادت بقدراته التنافسية العالية ومعدلات نموه المتميزة.
بنوك خارجية
ونوه العمر بالتطور الكبير في انشطة البنوك الخارجية في البحرين وتركيا وماليزيا وكلها جهود ايجابية تخدم الواقع الاقتصادي في بلدانها وتحقق الهدف الاستراتيجي الرئيسي من انشائها لتكون جسرا للتبادل التجاري والاقتصادي بين هذه البلدان والكويت ودول مجلس التعاون، فقد رتب بيتك ماليزيا عدة صفقات مع شركات ومؤسسات مالية كبرى في ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا مثل المشاركة بشركة للرعاية الصحية وشركة عقارية تعمل في الصين والفوز بجائزة أفضل بنك جديد في ماليزيا، وانشاء مركز متخصص في البحوث والدراسات لاول مرة على صعيد البنوك الاسلامية، كما يمضي البنك في خطة طموحة لافتتاح فروع جديدة في انحاء ماليزيا بدأها بفرع شاه علم الذي افتتحه وزيرا المالية والتجارة الكويتيين خلال زيارتهما الاخيرة لماليزيا.
وقال ان بيتك البحرين قد افتتح أخيراً معرضا للسيارات يضم جميع الانواع ومختلف الوكلاء، كما اعلن عن سعيه لانشاء بنك استثماري في الاردن براسمال 50 مليون دولار بالاضافة إلى تمويله مشاريع وصفقات في الخليج لعدد من الشركات والمؤسسات المالية الكبرى.
السوق المحلي
وحول أهمية السوق الكويتي في استراتيجية بيتك، قال العمر انه يمثل أولوية فرغم النجاحات على الصعيد الدولي يظل السوق المحلي محط الاهتمام، وبيتك لديه حصة سوقية كبيرة وتتنامى بشكل مستمر في كافة المجالات والانشطة التي يعمل فيها، ويعتزم بيتك افتتاح 6 فروع جديدة بنهاية العام الحالي، كما نظم خلال النصف الاول 4 حملات ترويجية كبرى استهدفت خدمة السوق من تجار وعملاء، بالاضافة إلى اعتماد بعض الامور الاخرى مثل تشغيل جميع الفروع في الفترة المسائية وافتتاح اكثر من فرع في منطقة واحدة وجميعها ترمي إلى تعزيز الانتشار والتواجد وخدمة العملاء بافضل وارقى مستوى ممكن.
«بيتك- ماليزيا» يتفاوض لشراء مزارع نخيل في جنوب شرق آسيا
يجري بيت التمويل الكويتي مفاوضات لشراء مساحات كبيرة من مزارع النخيل في جنوب شرق اسيا مما يؤذن بتدفق المال من الشرق الاوسط على سلعة شديدة الرواج بالفعل. وقال رئيس أنشطة البنك في اسيا ان بنك الاستثمار الاسلامي يتطلع الى شراء مساحات في ماليزيا واندونيسيا أكبر منتجين لزيت النخيل ويطمح الى استثمار ما قد يصل الى مئات الملايين من الدولارات في غضون ثلاثة أشهر. وقال سلمان يونس الذي يشرف على العمليات الاسيوية للبنك من ماليزيا «لدينا عدة فرص مزمعة تجري الان دراستها وعليه نأمل في غضون 60 الى 90 يوما أن نحصل على بعض الاستثمارات».ووصف الاستثمارات المحتملة بأنها كبيرة.
وأبلغ رويترز في مقابلة على هامش مؤتمر «إن حجم كل صفقة من 70 الى 80 مليون دولار». وقال ان بيت التمويل الكويتي يتطلع بالاساس الى شراء مزارع من شركات غير مدرجة في ماليزيا واندونيسيا مضيفا أن الشركات الكبيرة المدرجة في ماليزيا تحجم عن البيع أو تطلب مبالغ كبيرة. وقال «الكبار لا يريدون البيع».
أعلن المدير العام لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد سليمان العمر أن «بيتك» حقق أرباحا إجمالية للنصف الأول من العام الحالي قدرها 249.378 مليون دينار، مقارنة بأرباح إجمالية قدرها 168.761 مليون دينار للنصف الأول من العام الماضي، وبنسبة نمو 48 في المئة، بلغت حصة المساهمين فيها 116.610 مليون دينار بزيادة 55 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت ربحية السهم للنصف الأول إلى 73 فلسا مقارنة مع 47 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 55 في المئة، وبافتراض زيادة راس المال من اول العام فقد بلغت ربحية السهم للنصف الأول 68 فلسا مقارنة مع 47 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 45 في المئة. ووصل حجم الأصول إلى 8.017 مليار دينار بزيادة 2.607 مليار دينار عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 48 في المئة. وبلغ حجم الودائع للنصف الأول 4.822 مليار دينار بزيادة 1.238 مليار دينار وبنسبة زيادة 35 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ معدل العائد على الأصول 3.3 في المئة سنويا، كما بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 30 في المئة سنويا.
وقال العمر في تصريح صحافي ان المؤشرات والنتائج المالية للنصف الأول إيجابية ومتميزة وتعبر عن الخطط وبرامج العمل التي وضعها مجلس الإدارة وقام على تنفيذها جميع العاملين كما توضح الأرقام نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية ذات القيمة العالية والمتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها، بالإضافة إلى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق المختلفة برؤى وتصورات تستهدف تحقيق أقصى قدر من الأرباح للمودعين والمساهمين.
بنك بالجزائر
وقال العمر انه مواصلة لسياسة التوسع الخارجى وفتح اسواق جديدة والاستفادة من التطورات الاقتصادية والتشريعية الايجابية والمحفزة للاستثمار في عدد من الاسواق التى تحقق معدلات نمو جيدة وبها فرص استثمارية واعدة فان بيتك اتجه الى اسواق المغرب العربى ممثلة في جمهورية الجزائر والمملكة المغربية، مشيرا الى ان زيارة رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب بدر عبد المحسن المخيزيم الاخيرة للجزائر على راس وفد ضم 13 من كبار المسؤولين في بيتك وشركاته كانت فرصة ممتازة للاطلاع عن كثب على تطورات الاقتصاد الجزائرى وفرص الاستثمار وقد لقى الوفد كل ترحيب وتعاون من المسئولين الذين التقاهم في القطاع الاقتصادي والاستثماري في الجزائر وعلى رأسهم مستشار رئيس الدولة محمد علي غازي، ووزير الصناعة وترقية الاستثمار حميد تمار ووزير السياحة والبيئة شريف رحماني ووزير السكن نورالدين موسى ومحافظ البنك الجزائري محمد لكساسي، مشيرا إلى انه تم التباحث في فرص استثمارية بقطاعات عدة كالتكنولوجي والصحي وبناء المدن والمجمعات وتطويرها وتأجير الطائرات.
واضاف ان بيتك يدرس بشكل معمق وجدي انشاء مصرف براسمال 100 مليون دولار في الجزائر بعد اخذ موافقة الجهات الرقابية في الكويت والجزائر، حيث يرى بيتك في هذا السوق فرصة جيدة وملائمة لتقديم خدمة جيدة للعملاء واستغلال جميع المجالات المتاحة للاستثمار هناك.
وذكر العمر ان بيتك قرر انشاء شركة قابضة في المملكة المغربية للدخول في فرص استثمارات متاحة حاليا وايجاد فرص جديدة وذلك بالتعاون مع مؤسسات وشركات عاملة هناك، حيث يمكن ان يكون ذلك خطوة نحو انشاء بنك شامل يعمل وفق الشريعة الاسلامية متى ما سمحت التشريعات بذلك.
وقال العمر إن بيتك خلال النصف الاول من العام الحالي حصد العديد من الجوائز وشهادات التقدير والتقييمات الايجابية التى أشادت جميعها بما يحققه من انجازات ودوره المهم والمحوري في سوق المعاملات المالية الإسلامية على الصعيدين الاقليميى والدولي حيث فاز بيتك بجائزتين لدوره الرئيسي في تمويل اكبر وأفضل صفقتين في عام 2006 من مجلة أخبار التمويل الاسلامي العالمية، بالإضافة إلى جائزة التميز في العمل المالي الاسلامي من مجلة أرابيان بيزنس، وجائزة افضل خدمات مالية للافراد من مجلة اسيان بانكر، كما حصل أخيرا على جائزة الريادة في مجال البطاقات المصرفية من ماستر كارد العالمية وجائزة افضل مركز اتصال تطوري من شركة ان سايت وهى اكبر الشركات المتخصصة بهذا المجال في المنطقة، وعلى صعيد وكالات التصنيف العالمية فقد حصل بيتك على تصنيفات عالية من وكالات التصنيف العالمية الاربع على مستوى العالم التى اشادت بقدراته التنافسية العالية ومعدلات نموه المتميزة.
بنوك خارجية
ونوه العمر بالتطور الكبير في انشطة البنوك الخارجية في البحرين وتركيا وماليزيا وكلها جهود ايجابية تخدم الواقع الاقتصادي في بلدانها وتحقق الهدف الاستراتيجي الرئيسي من انشائها لتكون جسرا للتبادل التجاري والاقتصادي بين هذه البلدان والكويت ودول مجلس التعاون، فقد رتب بيتك ماليزيا عدة صفقات مع شركات ومؤسسات مالية كبرى في ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا مثل المشاركة بشركة للرعاية الصحية وشركة عقارية تعمل في الصين والفوز بجائزة أفضل بنك جديد في ماليزيا، وانشاء مركز متخصص في البحوث والدراسات لاول مرة على صعيد البنوك الاسلامية، كما يمضي البنك في خطة طموحة لافتتاح فروع جديدة في انحاء ماليزيا بدأها بفرع شاه علم الذي افتتحه وزيرا المالية والتجارة الكويتيين خلال زيارتهما الاخيرة لماليزيا.
وقال ان بيتك البحرين قد افتتح أخيراً معرضا للسيارات يضم جميع الانواع ومختلف الوكلاء، كما اعلن عن سعيه لانشاء بنك استثماري في الاردن براسمال 50 مليون دولار بالاضافة إلى تمويله مشاريع وصفقات في الخليج لعدد من الشركات والمؤسسات المالية الكبرى.
السوق المحلي
وحول أهمية السوق الكويتي في استراتيجية بيتك، قال العمر انه يمثل أولوية فرغم النجاحات على الصعيد الدولي يظل السوق المحلي محط الاهتمام، وبيتك لديه حصة سوقية كبيرة وتتنامى بشكل مستمر في كافة المجالات والانشطة التي يعمل فيها، ويعتزم بيتك افتتاح 6 فروع جديدة بنهاية العام الحالي، كما نظم خلال النصف الاول 4 حملات ترويجية كبرى استهدفت خدمة السوق من تجار وعملاء، بالاضافة إلى اعتماد بعض الامور الاخرى مثل تشغيل جميع الفروع في الفترة المسائية وافتتاح اكثر من فرع في منطقة واحدة وجميعها ترمي إلى تعزيز الانتشار والتواجد وخدمة العملاء بافضل وارقى مستوى ممكن.
«بيتك- ماليزيا» يتفاوض لشراء مزارع نخيل في جنوب شرق آسيا
يجري بيت التمويل الكويتي مفاوضات لشراء مساحات كبيرة من مزارع النخيل في جنوب شرق اسيا مما يؤذن بتدفق المال من الشرق الاوسط على سلعة شديدة الرواج بالفعل. وقال رئيس أنشطة البنك في اسيا ان بنك الاستثمار الاسلامي يتطلع الى شراء مساحات في ماليزيا واندونيسيا أكبر منتجين لزيت النخيل ويطمح الى استثمار ما قد يصل الى مئات الملايين من الدولارات في غضون ثلاثة أشهر. وقال سلمان يونس الذي يشرف على العمليات الاسيوية للبنك من ماليزيا «لدينا عدة فرص مزمعة تجري الان دراستها وعليه نأمل في غضون 60 الى 90 يوما أن نحصل على بعض الاستثمارات».ووصف الاستثمارات المحتملة بأنها كبيرة.
وأبلغ رويترز في مقابلة على هامش مؤتمر «إن حجم كل صفقة من 70 الى 80 مليون دولار». وقال ان بيت التمويل الكويتي يتطلع بالاساس الى شراء مزارع من شركات غير مدرجة في ماليزيا واندونيسيا مضيفا أن الشركات الكبيرة المدرجة في ماليزيا تحجم عن البيع أو تطلب مبالغ كبيرة. وقال «الكبار لا يريدون البيع».