عزوز المضارب
12-07-2007, 01:58 AM
كتب - هيثم حسام الدين
صادق اجتماع الجمعية العامة العادية لمجموعة الرعاية الطبية التي انعقدت مساء أمس في المستشفى الأهلي برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على الميزانية العمومية للشركة وحساب الارباح والخسائر لعام 2006 بعد ان استمعت الجمعية لتقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وسماع تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وبناء على ذلك برأت الجمعية العامة لشركة مواشي اعضاء مجلس الادارة الحالي من المسؤولية عن السنة المالية 2006، كما صادقت على تعيين شركة ديلويت أند توش لمراقبة الحسابات،
فيما تأجلت الجمعية العامة غير العادية إلى الثاني عشر من الشهر القادم.
وحضر الاجتماع من يمثلون 851‚838‚3 سهما بالأصالة و704‚228‚2 سهما بالوكالة بمجموع 555‚067‚6 سهما، أي ما نسبته 97‚35 بالمائة من مجموع أسهم الشركة البالغ 16‚486‚460 سهم.
وجاء في تقرير مجلس الإدارة الذي ألقاه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أن مجلس الإدارة الحالي واجه تحدياً واضحاً في بدء انتخابه منذ ما يزيد على السنة وتمثل هذا التحدي في تحقيق أهداف أربعة - قد تبدو متناقضة للوهلة الأولى - وهي وقف الخسائر التشغيلية الشهرية -باستثناء الاستهلاك وفوائد القروض- وكانت تزيد على المليون والنصف المليون ريال شهرياً، وتحقيق حاجة المستشفى لاستكمال تأسيسه وذلك بإضافة الأقسام الطبية المتبقية، وتقوية الأقسام الطبية التي كانت موجودة لاستيعاب أعداد أكبر من ضيوف المستشفى الكرام، وتحقيق الربحية التشغيلية -دون الاستهلاك وفوائد القروض- كما ذكرنا سالفاً، وبفضل الله سبحانه وتعالى وجهد العاملين بالمستشفى الأهلي تم تحقيق الأهداف الأربعة سابقة الذكر.
وأضاف: بالنسبة للخسائر الشهرية التشغيلية، فقد تم وقفها ولله الحمد -وبدأنا وبفضله سبحانه وتعالى-تحقيق أرباح تشغيلية في الأشهر الأخيرة، وخلال فترة الإثني عشر شهراً التي تلت انتخاب مجلس الإدارة الحالي مقارنة مع نفس الفترة المماثلة السابقة فقد زادت الإيرادات بنسبة (357) في المائة بينما انخفضت المصاريف بنسبة (4) في المائة، وتم وبعون الله تعالى افتتاح الأقسام السبعة الجديدة التالية: قسم الطوارئ، ووحدة العناية المركزة للأطفال، ووحدة العناية المكثفة، وعيادة التلقيح والإخصاب الصناعي، وعيادة الطب العائلي، وعيادة الحمية الغذائية، ووحدة إقامة المرضى للأطفال.
وتابع سعادته: إضافة إلى الأقسام الجديدة هذه، قمنا بالإعداد الكامل لتجهيز كل من أقسام القلب وجراحة العظام والطب النفسي والتي ستفتح -إن شاءالله تعالى- في غضون هذه السنة، مضيفا أنه تم تعزيز وتقوية البنية التحتية الفنية لجميع الأقسام المتواجدة ولذلك تم توفير خدمات المستشفى وأقسام الخدمات المساندة من المختبر والأشعة والصيدلية على مدار الأربع والعشرين ساعة بكل أيام الأسبوع وفي هذا الصدد ارتفع عدد الأطباء من (16) إلى (45) طبيبا وعدد الممرضات من (39) إلى (138) ممرضة، أما الكوادر الإدارية الداعمة فقد زادت عن (67) إلى (157) كادراً، وقد تطلب ذلك كله استثماراً مالياً في توفير الكوادر والأجهزة الطبية الحديثة مثل أجهزة الليزر لعيادة الجلدية وكذلك المسالك على سبيل المثال، ولقد تعمدت الإدارة في هذه الفترة عدم إطلاق الحملة التسويقية والإعلامية للمستشفى قبل الانتهاء من افتتاح الأقسام الجديدة ودعم وتوسعة الأقسام الحالية وذلك حرصاً منها على عدم زيادة فترة الانتظار للضيوف الكرام من المراجعين للمستشفى.
وقال: وعلى صعيد تسويق الخدمات قام المستشفى الأهلي بتوقيع إتفاقيات مع العديد من شركات التأمين وغيرها من المؤسسات المحلية والعالمية ليصبح عدد المستفيدين من التغطية الطبية بشكل مباشر أو عن طريق التأمين الصحي عبر المستشفى الأهلي أكثر من (50) ألف مستفيد، ونتوقع أن يزيد ذلك العدد إلى أضعافه بعد تطبيق سياسة التأمين الصحي بالدولة وتوقيع المزيد من هذه الاتفاقيات خلال هذا العام، ولعل من أبرز الاتفاقيات التي أُبرِمًتْ خلال العام المنصرم وهي: اتفاقية توفير خدمات طبية لموظفي شركة قطر غاز (وقريبا كذلك موظفي رأس غاز)، واتفاقية توفير خدمات طبية لعملاء شركة قطر للتأمين، واتفاقية توفير خدمات طبية لكبار زوار ومشاركي الألعاب الآسيوية.
وتابع القول: إن هدفنا من عملية زيادة رأس المال والذي سنتناوله خلال اجتماع غير عادي يعقد بعد هذه الجلسة -وفي حال اكتمال النصاب القانوني- هو سداد مديونية الشركة نحو البنوك الممولة للقرض لتصبح نسبة ما تمتلكه من أصول الشركة هي من الـ (100) في المائة ولتكون القيمة العادلة للسهم متمثلة حقا فيما تمتلكه من أصول الشركة: وفي هذه الخطوة تحرير كامل للمستشفى من الأعباء المالية المستقبلية نحو البنوك ليتمكن من تحقيق الربحية بشكل أسرع.
وختم بالقول: إن رؤيتنا المستقبلية من الناحية الاستراتيجية تجعلنا نهدف إلى وضع المستشفى الأهلي على الخريطة المحلية والأقليمية كأحد أفضل المستشفيات الخاصة في المنطقة خلال الثلاث سنوات القادمة بحد أقصى: ونحن واثقون -إن شاءالله- من إمكاناتنا لتحقيق ذلك في ضوء الدعم والمساندة المستمرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين: واللذين أتوجه باسمكم جميعاً بأسمى آيات الشكر والتقدير لهما على ما نلقاه من دعم في مجال تنمية القطاع الصحي الخاص ليساهم في تقدم ونهضة وطننا الحبيب.
صادق اجتماع الجمعية العامة العادية لمجموعة الرعاية الطبية التي انعقدت مساء أمس في المستشفى الأهلي برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على الميزانية العمومية للشركة وحساب الارباح والخسائر لعام 2006 بعد ان استمعت الجمعية لتقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وسماع تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، وبناء على ذلك برأت الجمعية العامة لشركة مواشي اعضاء مجلس الادارة الحالي من المسؤولية عن السنة المالية 2006، كما صادقت على تعيين شركة ديلويت أند توش لمراقبة الحسابات،
فيما تأجلت الجمعية العامة غير العادية إلى الثاني عشر من الشهر القادم.
وحضر الاجتماع من يمثلون 851‚838‚3 سهما بالأصالة و704‚228‚2 سهما بالوكالة بمجموع 555‚067‚6 سهما، أي ما نسبته 97‚35 بالمائة من مجموع أسهم الشركة البالغ 16‚486‚460 سهم.
وجاء في تقرير مجلس الإدارة الذي ألقاه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أن مجلس الإدارة الحالي واجه تحدياً واضحاً في بدء انتخابه منذ ما يزيد على السنة وتمثل هذا التحدي في تحقيق أهداف أربعة - قد تبدو متناقضة للوهلة الأولى - وهي وقف الخسائر التشغيلية الشهرية -باستثناء الاستهلاك وفوائد القروض- وكانت تزيد على المليون والنصف المليون ريال شهرياً، وتحقيق حاجة المستشفى لاستكمال تأسيسه وذلك بإضافة الأقسام الطبية المتبقية، وتقوية الأقسام الطبية التي كانت موجودة لاستيعاب أعداد أكبر من ضيوف المستشفى الكرام، وتحقيق الربحية التشغيلية -دون الاستهلاك وفوائد القروض- كما ذكرنا سالفاً، وبفضل الله سبحانه وتعالى وجهد العاملين بالمستشفى الأهلي تم تحقيق الأهداف الأربعة سابقة الذكر.
وأضاف: بالنسبة للخسائر الشهرية التشغيلية، فقد تم وقفها ولله الحمد -وبدأنا وبفضله سبحانه وتعالى-تحقيق أرباح تشغيلية في الأشهر الأخيرة، وخلال فترة الإثني عشر شهراً التي تلت انتخاب مجلس الإدارة الحالي مقارنة مع نفس الفترة المماثلة السابقة فقد زادت الإيرادات بنسبة (357) في المائة بينما انخفضت المصاريف بنسبة (4) في المائة، وتم وبعون الله تعالى افتتاح الأقسام السبعة الجديدة التالية: قسم الطوارئ، ووحدة العناية المركزة للأطفال، ووحدة العناية المكثفة، وعيادة التلقيح والإخصاب الصناعي، وعيادة الطب العائلي، وعيادة الحمية الغذائية، ووحدة إقامة المرضى للأطفال.
وتابع سعادته: إضافة إلى الأقسام الجديدة هذه، قمنا بالإعداد الكامل لتجهيز كل من أقسام القلب وجراحة العظام والطب النفسي والتي ستفتح -إن شاءالله تعالى- في غضون هذه السنة، مضيفا أنه تم تعزيز وتقوية البنية التحتية الفنية لجميع الأقسام المتواجدة ولذلك تم توفير خدمات المستشفى وأقسام الخدمات المساندة من المختبر والأشعة والصيدلية على مدار الأربع والعشرين ساعة بكل أيام الأسبوع وفي هذا الصدد ارتفع عدد الأطباء من (16) إلى (45) طبيبا وعدد الممرضات من (39) إلى (138) ممرضة، أما الكوادر الإدارية الداعمة فقد زادت عن (67) إلى (157) كادراً، وقد تطلب ذلك كله استثماراً مالياً في توفير الكوادر والأجهزة الطبية الحديثة مثل أجهزة الليزر لعيادة الجلدية وكذلك المسالك على سبيل المثال، ولقد تعمدت الإدارة في هذه الفترة عدم إطلاق الحملة التسويقية والإعلامية للمستشفى قبل الانتهاء من افتتاح الأقسام الجديدة ودعم وتوسعة الأقسام الحالية وذلك حرصاً منها على عدم زيادة فترة الانتظار للضيوف الكرام من المراجعين للمستشفى.
وقال: وعلى صعيد تسويق الخدمات قام المستشفى الأهلي بتوقيع إتفاقيات مع العديد من شركات التأمين وغيرها من المؤسسات المحلية والعالمية ليصبح عدد المستفيدين من التغطية الطبية بشكل مباشر أو عن طريق التأمين الصحي عبر المستشفى الأهلي أكثر من (50) ألف مستفيد، ونتوقع أن يزيد ذلك العدد إلى أضعافه بعد تطبيق سياسة التأمين الصحي بالدولة وتوقيع المزيد من هذه الاتفاقيات خلال هذا العام، ولعل من أبرز الاتفاقيات التي أُبرِمًتْ خلال العام المنصرم وهي: اتفاقية توفير خدمات طبية لموظفي شركة قطر غاز (وقريبا كذلك موظفي رأس غاز)، واتفاقية توفير خدمات طبية لعملاء شركة قطر للتأمين، واتفاقية توفير خدمات طبية لكبار زوار ومشاركي الألعاب الآسيوية.
وتابع القول: إن هدفنا من عملية زيادة رأس المال والذي سنتناوله خلال اجتماع غير عادي يعقد بعد هذه الجلسة -وفي حال اكتمال النصاب القانوني- هو سداد مديونية الشركة نحو البنوك الممولة للقرض لتصبح نسبة ما تمتلكه من أصول الشركة هي من الـ (100) في المائة ولتكون القيمة العادلة للسهم متمثلة حقا فيما تمتلكه من أصول الشركة: وفي هذه الخطوة تحرير كامل للمستشفى من الأعباء المالية المستقبلية نحو البنوك ليتمكن من تحقيق الربحية بشكل أسرع.
وختم بالقول: إن رؤيتنا المستقبلية من الناحية الاستراتيجية تجعلنا نهدف إلى وضع المستشفى الأهلي على الخريطة المحلية والأقليمية كأحد أفضل المستشفيات الخاصة في المنطقة خلال الثلاث سنوات القادمة بحد أقصى: ونحن واثقون -إن شاءالله- من إمكاناتنا لتحقيق ذلك في ضوء الدعم والمساندة المستمرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين: واللذين أتوجه باسمكم جميعاً بأسمى آيات الشكر والتقدير لهما على ما نلقاه من دعم في مجال تنمية القطاع الصحي الخاص ليساهم في تقدم ونهضة وطننا الحبيب.