مغروور قطر
12-07-2007, 05:21 AM
البورصة القطرية تواصل هبوطها التصحيحي والمؤشر فوق 7850 نقطة
الأسهم القيادية أظهرت ثباتا ملحوظا
لجلسة التداول الثانية على التوالي استمرت عمليات التصحيح الهبوطية بسوق الدوحة للأوراق المالية امس بعد قفزات مثيرة للدهشة مطلع الأسبوع أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، ولكن الأسهم القيادية أظهرت ثباتا ملحوظا في وجه التصحيح ما دفع محللين للقول إن الارتداد الهبوطي بعد 9 أيام متواصلة من الصعود القوي في وقت سابق، جاء أقل كثيرا من المتوقع
وكان مؤشر السوق تعرض لجلسة التداول الثانية لهبوط محدود،وخسر 60 نقطة تمثل 0.76 % من قيمته، وسجل 7851.5 نقطة، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه.
ورغم هبوط المؤشر إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء؛ إذ ارتفع 12 سهما، بينما تراجع 16 سهما، فيما استقرت أسعار 5 أسهم. واستمرت قيمة التداولات في التراجع بالتوازي مع هبوط المؤشر، إذ سجلت اليوم 273.3 مليون ريال، مقابل 427.9 مليون ريال أمس الأول.
ووصف مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني تراجع السوق بأنه "أقل مما كان متوقعا". وأرجع ذلك في تصريحات لقناة العربية اليوم إلى "بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، ما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح".
وأضاف "إن المؤشر كان قبل يومين قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق خلال سوى 150 نقطة خلال يومين من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة". وأكد أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات اليوم.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بـ 1.7 مليون سهم، ولكن من دون تغيير سعري، وأغلق مسجلا 16.9 ريال، وحل سهم "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 577 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وأغلق مسجلا 22.8 ريال، وجاء "العقارية" في المركز الثالث بعد تداول 426 ألف سهم، وتراجع بنسبة 0.82 %، مسجلا 36.7 ريال.
الى ذلك تفاوت اداء بورصات دول التعاون الأخرى .ففي الكويت استجابت البورصة أخيرا لدعوات المحللين والخبراء المتكررة بحاجة السوق الماسة في الوقت الحالي لعمليات تصحيح وجني أرباح، لتتراجع امس عقب المكاسب القوية التي حققتها على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية والتي دفعت مؤشر السوق خلال هذه الفترة، لتسجيل 6 مستويات قياسية للمرة الأولى في تاريخها، فيما يشهد حجم السيولة المتداولة بالسوق انسحارا تدريجيا منذ عدة جلسات.
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني، أن تداولات اليوم شهدت تردد من جانب المتداولين في الدخول للسوق مع قرب المؤشر من الوصول لنقطة مقاومة قوية عند 12300 نقطة. وفقد المؤشر السعري نحو 22.9 نقطة من قيمته، ليصل إلى 12361.3 نقطة، و"الوزني"بنحو 5.91 نقطة، إلى 732.01 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 386.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 181.3 مليون دينار .
وأضاف أشكناني "السوق شهدت امس عمليات جني أرباح صحية للغاية، في الواقع السوق تحتاج بشدة لتصحيح وجني الأرباح حتى تتمكن من استكمال دورتها الصعودية، متوقعاً أن يرتفع المؤشر الرئس لمستويات قياسية جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وحول تراجع حجم السيولة بالسوق قال أشكناني "حزء كبير من أموال المتداولين تم حجزه خارج السوق انتظاراً للدخول في سهم "القرين" للبتروكيماويات، والتي يتوقع المتداولون أن تسجل مكاسب جيدة لهم.
وأرجع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي أسباب الارتفاع القوية التي شهدتها البورصة الكويتية منذ بداية العام الجاري إلى مجموعة من العوامل مجتمعة، على رأسها أن النتائج المالية للشركات المدرجة عن العام 2006، كانت تبشر بنمو أقوى في العام الجاري الأمر الذي تجاوبت معه السوق بقوة لتصل إلى مستوياتها الحالية. وأضاف أنه من بين هذه العوامل أيضاً الهدوء الملحوظ على صعيد الأوضاع السياسية على المستوى الإقليمي وبخاصة بشأن الملف النووي الإيراني، علاوة على الارتفاع القوية لأسعار النفط، وتثبيت أسعار الفائدة في السوق المصرفية الكويتية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "مبرد" بنسبة 9.091% مسجلاً سعر 540 فلسا، تلاه "البناء " 8.2% إلى سعر 330 فلسا، ثم سهم "سكب ك" بنسبة 7.576% بسعر 1.420 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة "شعاع" بنسبة 6.024% بسعر 390 فلسا، تلاه "الديرة" بنسبة 5.7% إلى سعر 820 فلسا، ثم "أفق قابضة" بنسبة 5.7% إلى سعر 410 فلوس.
وفي الامارات واصلت الأسهم الإمارات ارتدادها الهبوطي امس بعد قفزاتها الأخيرة، استمر تدفق السيولة على سوق أبوظبي مستهدفة أسهم القطاع العقاري، التي شهدت نشاطا ملحوظا، بفضل تقارير صادرة عن بنوك عالمية، تؤكد أن الأسعار الحالية للأسهم المتداولة تقل كثيرا عن قيمها العادلة، مما دفع قيمة التعاملات في سوق العاصمة للتفوق على نظيرتها بدبي
واعتبر مدير التداول بشركة "ضمان" للخدمات المالية وليد الخطيب تراجع السوق اليوم أمرا طبيعيا بعد القفزات القوية للأسهم أخيرا، مما دفع مؤشري دبي وأبوظبي لتسجيل قمتين جديدتين لعام 2007. وقال لـ"الأسواق.نت" امس "إنه رغم الاتجاه الهبوطي إلا أن السوقين يظهران ثباتا لا بأس به في وجه التصحيح الهبوطي".
ولاحظ الخطيب أن "القطاع العقاري في سوق أبوظبي اجتذب اهتمام المستثمرين الذين تدافعوا على شراء أسهم الشركات العقارية، بعد إعلان تقارير لبنوك استثمار عالمية تؤكد أن أسعار هذه الأسهم الحالية تقل كثيرا عن قيمها العادلة، وهو ما يعني أن أمامها فرصا قوية للنمو".
وفيما خسر مؤشر دبي حوالي 34 نقطة تمثل 0.76% من قيمته، مسجلا 4515 نقطة، بتعاملات قيمتها 823.2 مليون درهم . و أغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بنسبة 0.4%، بعدما خسر نحو 15 نقطة، ليغلق مسجلا 3690 نقطة، مبتعدا قليلا عن أعلى قمة له في 2007، وسجلت التداولات 1.111 مليار درهم، تركزت النسبة الأكبر منها في أسهم القطاع العقاري وفي أبو ظبي تصدر سهم "أركان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 80.8 مليون سهم، وكسب فلسين اثنين "الدرهم = 100 فلس"، مسجلا 1.77 درهم، تلاه "أركان" بتداول حوالي 80.4 مليون سهم، وأغلق مسجلا 4.64 درهم، بعد ربحه 18 فلسا، وحل ثالثا سهم "الواحة" بعد تداول حوالي 69.7 مليون سهم، مسجلا 1.55 درهما، بعدما كسب فلسا واحدا.
وفي دبي أعلن بنك دبي الإسلامي امس إنه يدرس بيع صكوك إسلامية قابلة للتحويل إلى أسهم، وقال البنك في بيان دون الخوض في تفاصيل "إن مجلس إدارته سيبحث اليوم خطة بيع الصكوك". وفي مارس 2007 باع البنك صكوكا بقيمة 750 مليون دولار في أول إصدار له من هذه الصكوك، وبلغت الفائدة عليها 33 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعمول به بين بنوك لندن على ودائع الدولار الامريكي لأجل ثلاثة شهور، وانخفض سهم البنك بنسبة 1.43% إلى 10.3 درهم بعد تداول نحو 5.3 مليون سهم. ومن جانب آخر امتد الاهتمام بالأسهم العقارية من أبوظبي لدبي وعادت التداولات على سهم إعمار للانتعاش مرة أخرى؛ إذ تصدر قائمة الشركات النشطة بتداولات قيمتها 143 مليون درهم، وتراجع بنسبة 1.23% إلى 12 درهما.
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.65% ليغلق على مستوى 4651.64 نقطة، و قد تم تداول ما يقارب 0.55 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.93 مليار درهم من خلال 11.955 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 28 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 36 شركة بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وارتفع سهم "سابك" بأكثرمن 5% امس ليدفع مؤشر السوق السعودية للصعود بما يفوق الـ 2%، في تداولات نشطة تجاوزت قيمتها الـ 10 مليارات ريال . وهو مستوى لم تسجله السوق منذ فنرة طويلة، فيما اعتبر الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان صعود امس امتداداً للارتفاع الذي حققته السوق يوم الاربعاء الماضي.
وأضاف الدكتور العجلان أن سهم "سابك" شهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المتداولين امس ، مدعوماً بتوقعات أرباح جيدة للغاية عن الربع الثاني من العام الجاري في حدود 6.3 مليار ريال، الأمر الذي يعني أن أرباحها السنوية ستكون في حدود الـ 25 مليار ريال، بعائد يصل إلى 10 ريالات للسهم، ومكرر ربحية عند 12 مره، وهذه الأرقام كلها مشجعة على اقتناء السهم. وأكد على أن عمليات الشراء التي تم على سابك امس كانت حقيقة، كما أن ارتفاع حجم السيولة المتداولة اليوم يشير بوضوح إلى وجود اتجاه شرائي من قبل محافظ استمارية، مضيفاً "السوق تقع حالياً تحت عمليات تجميع في قطاعات مختلفة من السوق،.
وتوقع الدكتور العجلان أن تعزز السوق مكاسبها خلال الفترة القادمة، حيث هي مؤهلة للارتفاع خاصة في ظل الاغلاقات الايجابية التي وصلت اليها السوق امس، ومن المتوقع أن يكون الاداء في الاسبوع القادم ايجابياً.
من جانبه قال مدير أول المحافظ في البنك الأهلي محمد الشماسي "نتوقع أن تحقق "سابك" أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الجاري تتراوح بين 6.1 و6.2 مليار ريال، في ظل استقرار أسعار منتجات البتروكيماويات".
وحول نتائج شركة اتحاد اتصالات توقع الشماسي ارتفاع صافي الربح إلى نحو 300 مليون ريال، مع استمرار معدلات نمو الربحية خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن ذلك سيعزز حركة السهم في سوق الأسهم.
وأشار مدير أول المحافظ في البنك الأهلي إلى أنه رغم تراجع أرباح البنوك في الفترة الحالية نتيجة نفص عمولات الوساطة في الأوراق المالية، إلا أنه من الملاحظ ارتفاع قوي في الأرباح التشغيلية لهذه البنوك الناتجة عن الأنشطة الرئيسية، موضحاً أن هذا الأمر يعزز الثقة في أسهم البنوك، متوقعاً عودة أرباح البنوك للارتفاع خلال الفترة القادمة.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 2.17% بما يعادل 158.01 نقطة، ليغلق على مستوى 7451.38 نقطة، وبلغت كمية التداول 232.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 248.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 10.1 مليار ريال.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 5.47% إلى سعر 125.25ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 1.37% إلى سعر 74.25 ريال، و"اتحاد الاتصالات" 4.93% بسعر 53 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.41% إلى سعر 61.25ريال، فيما استقر "الكهرباء" دون تغير عند الاغلاق بسعر 11.25 ريال.
تعلن السوق المالية السعودية "تداول" أنه قد تم إضافة أسهم المكتتبين في الشركة السعودية للطباعة والتغليف اليوم الاربعاء، وذلك حسب الاسهم المخصصة لكل مكتتب.
الأسهم القيادية أظهرت ثباتا ملحوظا
لجلسة التداول الثانية على التوالي استمرت عمليات التصحيح الهبوطية بسوق الدوحة للأوراق المالية امس بعد قفزات مثيرة للدهشة مطلع الأسبوع أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، ولكن الأسهم القيادية أظهرت ثباتا ملحوظا في وجه التصحيح ما دفع محللين للقول إن الارتداد الهبوطي بعد 9 أيام متواصلة من الصعود القوي في وقت سابق، جاء أقل كثيرا من المتوقع
وكان مؤشر السوق تعرض لجلسة التداول الثانية لهبوط محدود،وخسر 60 نقطة تمثل 0.76 % من قيمته، وسجل 7851.5 نقطة، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه.
ورغم هبوط المؤشر إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء؛ إذ ارتفع 12 سهما، بينما تراجع 16 سهما، فيما استقرت أسعار 5 أسهم. واستمرت قيمة التداولات في التراجع بالتوازي مع هبوط المؤشر، إذ سجلت اليوم 273.3 مليون ريال، مقابل 427.9 مليون ريال أمس الأول.
ووصف مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني تراجع السوق بأنه "أقل مما كان متوقعا". وأرجع ذلك في تصريحات لقناة العربية اليوم إلى "بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، ما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح".
وأضاف "إن المؤشر كان قبل يومين قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق خلال سوى 150 نقطة خلال يومين من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة". وأكد أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات اليوم.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بـ 1.7 مليون سهم، ولكن من دون تغيير سعري، وأغلق مسجلا 16.9 ريال، وحل سهم "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 577 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وأغلق مسجلا 22.8 ريال، وجاء "العقارية" في المركز الثالث بعد تداول 426 ألف سهم، وتراجع بنسبة 0.82 %، مسجلا 36.7 ريال.
الى ذلك تفاوت اداء بورصات دول التعاون الأخرى .ففي الكويت استجابت البورصة أخيرا لدعوات المحللين والخبراء المتكررة بحاجة السوق الماسة في الوقت الحالي لعمليات تصحيح وجني أرباح، لتتراجع امس عقب المكاسب القوية التي حققتها على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية والتي دفعت مؤشر السوق خلال هذه الفترة، لتسجيل 6 مستويات قياسية للمرة الأولى في تاريخها، فيما يشهد حجم السيولة المتداولة بالسوق انسحارا تدريجيا منذ عدة جلسات.
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني، أن تداولات اليوم شهدت تردد من جانب المتداولين في الدخول للسوق مع قرب المؤشر من الوصول لنقطة مقاومة قوية عند 12300 نقطة. وفقد المؤشر السعري نحو 22.9 نقطة من قيمته، ليصل إلى 12361.3 نقطة، و"الوزني"بنحو 5.91 نقطة، إلى 732.01 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 386.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 181.3 مليون دينار .
وأضاف أشكناني "السوق شهدت امس عمليات جني أرباح صحية للغاية، في الواقع السوق تحتاج بشدة لتصحيح وجني الأرباح حتى تتمكن من استكمال دورتها الصعودية، متوقعاً أن يرتفع المؤشر الرئس لمستويات قياسية جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وحول تراجع حجم السيولة بالسوق قال أشكناني "حزء كبير من أموال المتداولين تم حجزه خارج السوق انتظاراً للدخول في سهم "القرين" للبتروكيماويات، والتي يتوقع المتداولون أن تسجل مكاسب جيدة لهم.
وأرجع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي أسباب الارتفاع القوية التي شهدتها البورصة الكويتية منذ بداية العام الجاري إلى مجموعة من العوامل مجتمعة، على رأسها أن النتائج المالية للشركات المدرجة عن العام 2006، كانت تبشر بنمو أقوى في العام الجاري الأمر الذي تجاوبت معه السوق بقوة لتصل إلى مستوياتها الحالية. وأضاف أنه من بين هذه العوامل أيضاً الهدوء الملحوظ على صعيد الأوضاع السياسية على المستوى الإقليمي وبخاصة بشأن الملف النووي الإيراني، علاوة على الارتفاع القوية لأسعار النفط، وتثبيت أسعار الفائدة في السوق المصرفية الكويتية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "مبرد" بنسبة 9.091% مسجلاً سعر 540 فلسا، تلاه "البناء " 8.2% إلى سعر 330 فلسا، ثم سهم "سكب ك" بنسبة 7.576% بسعر 1.420 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة "شعاع" بنسبة 6.024% بسعر 390 فلسا، تلاه "الديرة" بنسبة 5.7% إلى سعر 820 فلسا، ثم "أفق قابضة" بنسبة 5.7% إلى سعر 410 فلوس.
وفي الامارات واصلت الأسهم الإمارات ارتدادها الهبوطي امس بعد قفزاتها الأخيرة، استمر تدفق السيولة على سوق أبوظبي مستهدفة أسهم القطاع العقاري، التي شهدت نشاطا ملحوظا، بفضل تقارير صادرة عن بنوك عالمية، تؤكد أن الأسعار الحالية للأسهم المتداولة تقل كثيرا عن قيمها العادلة، مما دفع قيمة التعاملات في سوق العاصمة للتفوق على نظيرتها بدبي
واعتبر مدير التداول بشركة "ضمان" للخدمات المالية وليد الخطيب تراجع السوق اليوم أمرا طبيعيا بعد القفزات القوية للأسهم أخيرا، مما دفع مؤشري دبي وأبوظبي لتسجيل قمتين جديدتين لعام 2007. وقال لـ"الأسواق.نت" امس "إنه رغم الاتجاه الهبوطي إلا أن السوقين يظهران ثباتا لا بأس به في وجه التصحيح الهبوطي".
ولاحظ الخطيب أن "القطاع العقاري في سوق أبوظبي اجتذب اهتمام المستثمرين الذين تدافعوا على شراء أسهم الشركات العقارية، بعد إعلان تقارير لبنوك استثمار عالمية تؤكد أن أسعار هذه الأسهم الحالية تقل كثيرا عن قيمها العادلة، وهو ما يعني أن أمامها فرصا قوية للنمو".
وفيما خسر مؤشر دبي حوالي 34 نقطة تمثل 0.76% من قيمته، مسجلا 4515 نقطة، بتعاملات قيمتها 823.2 مليون درهم . و أغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بنسبة 0.4%، بعدما خسر نحو 15 نقطة، ليغلق مسجلا 3690 نقطة، مبتعدا قليلا عن أعلى قمة له في 2007، وسجلت التداولات 1.111 مليار درهم، تركزت النسبة الأكبر منها في أسهم القطاع العقاري وفي أبو ظبي تصدر سهم "أركان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 80.8 مليون سهم، وكسب فلسين اثنين "الدرهم = 100 فلس"، مسجلا 1.77 درهم، تلاه "أركان" بتداول حوالي 80.4 مليون سهم، وأغلق مسجلا 4.64 درهم، بعد ربحه 18 فلسا، وحل ثالثا سهم "الواحة" بعد تداول حوالي 69.7 مليون سهم، مسجلا 1.55 درهما، بعدما كسب فلسا واحدا.
وفي دبي أعلن بنك دبي الإسلامي امس إنه يدرس بيع صكوك إسلامية قابلة للتحويل إلى أسهم، وقال البنك في بيان دون الخوض في تفاصيل "إن مجلس إدارته سيبحث اليوم خطة بيع الصكوك". وفي مارس 2007 باع البنك صكوكا بقيمة 750 مليون دولار في أول إصدار له من هذه الصكوك، وبلغت الفائدة عليها 33 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعمول به بين بنوك لندن على ودائع الدولار الامريكي لأجل ثلاثة شهور، وانخفض سهم البنك بنسبة 1.43% إلى 10.3 درهم بعد تداول نحو 5.3 مليون سهم. ومن جانب آخر امتد الاهتمام بالأسهم العقارية من أبوظبي لدبي وعادت التداولات على سهم إعمار للانتعاش مرة أخرى؛ إذ تصدر قائمة الشركات النشطة بتداولات قيمتها 143 مليون درهم، وتراجع بنسبة 1.23% إلى 12 درهما.
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.65% ليغلق على مستوى 4651.64 نقطة، و قد تم تداول ما يقارب 0.55 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.93 مليار درهم من خلال 11.955 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 28 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 36 شركة بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وارتفع سهم "سابك" بأكثرمن 5% امس ليدفع مؤشر السوق السعودية للصعود بما يفوق الـ 2%، في تداولات نشطة تجاوزت قيمتها الـ 10 مليارات ريال . وهو مستوى لم تسجله السوق منذ فنرة طويلة، فيما اعتبر الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان صعود امس امتداداً للارتفاع الذي حققته السوق يوم الاربعاء الماضي.
وأضاف الدكتور العجلان أن سهم "سابك" شهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المتداولين امس ، مدعوماً بتوقعات أرباح جيدة للغاية عن الربع الثاني من العام الجاري في حدود 6.3 مليار ريال، الأمر الذي يعني أن أرباحها السنوية ستكون في حدود الـ 25 مليار ريال، بعائد يصل إلى 10 ريالات للسهم، ومكرر ربحية عند 12 مره، وهذه الأرقام كلها مشجعة على اقتناء السهم. وأكد على أن عمليات الشراء التي تم على سابك امس كانت حقيقة، كما أن ارتفاع حجم السيولة المتداولة اليوم يشير بوضوح إلى وجود اتجاه شرائي من قبل محافظ استمارية، مضيفاً "السوق تقع حالياً تحت عمليات تجميع في قطاعات مختلفة من السوق،.
وتوقع الدكتور العجلان أن تعزز السوق مكاسبها خلال الفترة القادمة، حيث هي مؤهلة للارتفاع خاصة في ظل الاغلاقات الايجابية التي وصلت اليها السوق امس، ومن المتوقع أن يكون الاداء في الاسبوع القادم ايجابياً.
من جانبه قال مدير أول المحافظ في البنك الأهلي محمد الشماسي "نتوقع أن تحقق "سابك" أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الجاري تتراوح بين 6.1 و6.2 مليار ريال، في ظل استقرار أسعار منتجات البتروكيماويات".
وحول نتائج شركة اتحاد اتصالات توقع الشماسي ارتفاع صافي الربح إلى نحو 300 مليون ريال، مع استمرار معدلات نمو الربحية خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن ذلك سيعزز حركة السهم في سوق الأسهم.
وأشار مدير أول المحافظ في البنك الأهلي إلى أنه رغم تراجع أرباح البنوك في الفترة الحالية نتيجة نفص عمولات الوساطة في الأوراق المالية، إلا أنه من الملاحظ ارتفاع قوي في الأرباح التشغيلية لهذه البنوك الناتجة عن الأنشطة الرئيسية، موضحاً أن هذا الأمر يعزز الثقة في أسهم البنوك، متوقعاً عودة أرباح البنوك للارتفاع خلال الفترة القادمة.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 2.17% بما يعادل 158.01 نقطة، ليغلق على مستوى 7451.38 نقطة، وبلغت كمية التداول 232.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 248.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 10.1 مليار ريال.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 5.47% إلى سعر 125.25ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 1.37% إلى سعر 74.25 ريال، و"اتحاد الاتصالات" 4.93% بسعر 53 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.41% إلى سعر 61.25ريال، فيما استقر "الكهرباء" دون تغير عند الاغلاق بسعر 11.25 ريال.
تعلن السوق المالية السعودية "تداول" أنه قد تم إضافة أسهم المكتتبين في الشركة السعودية للطباعة والتغليف اليوم الاربعاء، وذلك حسب الاسهم المخصصة لكل مكتتب.