مغروور قطر
12-07-2007, 06:12 AM
تعاملات منخفضة وخسارة المؤشر بلغت 60 نقطة ...ارتداد لليوم الثاني وبيع جني الأرباح فردية وغير مقلقة| تاريخ النشر:يوم الخميس ,12 يُولْيُو 2007 1:35 أ.م.
اتجاه كبير للاستقرار وجاذبية الأسهم مستمرة
علاء الطراونه :
استمرت سوق الدوحة للأوراق المالية ولليوم الثاني على التوالي باظهار قدر كبير من التهدئة عبرت عنه بارتداد أفقد المؤشر بحدود 100 نقطة على مدار يومين لتتخلى الأسهم عن بعض مكاسبها نتيجة توجه ملحوظ من قبل متعاملين لبيوعات هدفها جني الأرباح أسهمت في زعزعة المؤشر والضغط عليه وسط تراجع ملموس على أحجام السيولة ليقتصر معظمها على المضاربات محققة 273 مليون ريال.
ورغم حالة المؤشر التي ترجح حالة بعينها دون سواها والتي كانت هذه المرة انخفاضا واضحا الا أن هنالك عدداً من المعطيات بينت اتجاه السوق لتحقيق أكبر قدر ممكن من التوازن والاستقرار فاكتساء المؤشر باللون الأحمر لم يمنع أسعار أسهم 12 شركة من الارتفاع، كما لم يكن حائلا دون استقرار أسعار أسهم 8 شركات 3 منها لم تشارك في التعاملات.
من جانبهم اعتبر مستثمرون ان ما يجري لا يمكن وصفه بالانحدار أو التخلي عن المكتسبات نظرا لوجود عدد من المؤشرات القائلة بضرورة عدم اعطاء هذا الارتداد حجما اكبر مما يستحق مرجعين ذلك إلى مؤشر هام يتمثل بضعف أحجام التداول المرافقة للتراجع وهي على العكس تماما لما كانت عليه وقت الارتفاع الأمر الذي يدفع للظن بعدم وجود عمليات بيع موسعة وأن ما يجري لا يعدو كونه بعض البيوعات التي تتم بشكل فردي.
إلى ذلك أبدى متعاملون استغرابهم من التناقض الواضح ما بين مقدار أرباح بعض الشركات وبين الانعكاس المتوقع على أسعار أسهمها ليؤكد متعاملون أن أثر النتائج على الأسعار بدا متفاوتا ولم تخضع جميع الأسهم لتأثير النتائج بالقدر ذاته فبعضها ابدى استجابة لحظية وكبيرة في الوقت الذي كان فيه الارتفاع السابق لأسعار بعض الأسهم هو الاثر الاستباقي لنتائجها كما أكد وسطاء.
ويرى خبراء أن الاتجاهات التصاعدية التي أظهرها السوق مؤخرا ستتغلب على أي تراجعات مرتقبة نظرا لاستعادة شريحة كبيرة من المستثمرين ثقتهم بالسوق واقتناعهم بمدى جاذبية واغراء أسعار الأسهم حتى رغم الارتفاع الذي طرأ على بعضها مؤخرا وهو ما شكل مصدرا لبعض الآراء التي تتوقع أن السوق سيشهد انتعاشا قويا في الفترة المقبلة مرده إلى محاولة المستثمرين اقتناص الاثر الإيجابي أيضا لنتائج الربع الثالث مستندين إلى تأثر الأسهم إيجابا بنتائج الربعين الأول والثاني.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل كبير أمس متراجعة عن المستويات الكبرى المتحققة مؤخرا حيث انها تراجعت لمستويات أقل من حاجز 400 مليون ريال وذلك نتيجة تداول السيولة بشكل أقل حدة هذه المرة مقارنة بتعاملات أمس الأول الثلاثاء لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 273.329 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.820 مليون سهم نفذت من خلال 5058 صفقة.
من جانبه فقد المؤشر العام لأسعار الأسهم بعضا من مكاسبه المتحققة طوال الأيام الماضية معززا من خسائر تعاملات أمس الأول محافظا في الوقت ذاته على البقاء في مستويات عليا ومقنعة للمتعاملين متراجعا بشكل طفيف مظهرا ميلا أكبر للاستقرار والتهدئة عقب ايام من الصعود الحاد والكبير طوال الأيام الماضية نتيجة تأثر الأسهم بشكل نسبي بدخول سيولة كبيرة أسهمت في ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه دون حاجز 7900 نقطة حيث خسر المؤشر 60.24 نقطة ومغلقا على 7.851.51 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.76%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 96.966 مليون ريال مشكلا ما نسبته 35% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.297 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 88.370 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.463 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 45.584 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 512 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 42.407 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 546 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.44% وبمقدار 49.69 نقطة، كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 2.88% وبمقدار 283.22 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.65% وبمقدار 40.25 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.28% وبمقدار 83.46 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة كما استقرت أسعار أسهم 5 شركات في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الدوحة للتأمين والاجارة والخليج للمخازن والمواشي والعقارية والنقل البحري والاسمنت والريان والمصرف والملاحة. بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي قطر للتأمين وكهرباء وماء والمطاحن وقطر للوقود ودلالة وصناعات قطر والوطني والإسلامية للتأمين والأولى للتمويل والدولي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان وناقلات والعقارية وبروة والاجارة وصناعات قطر والسلام والمصرف والدولي وقطر للتأمين بينما استقرت أسعار أسهم 5 شركات هي ناقلات والسلام واسمنت الخليج والطبية والتحويلية بينما ظلت أسهم 3 شركات خارج تعاملات أمس هي الأهلي والرعاية والسينما.
اتجاه كبير للاستقرار وجاذبية الأسهم مستمرة
علاء الطراونه :
استمرت سوق الدوحة للأوراق المالية ولليوم الثاني على التوالي باظهار قدر كبير من التهدئة عبرت عنه بارتداد أفقد المؤشر بحدود 100 نقطة على مدار يومين لتتخلى الأسهم عن بعض مكاسبها نتيجة توجه ملحوظ من قبل متعاملين لبيوعات هدفها جني الأرباح أسهمت في زعزعة المؤشر والضغط عليه وسط تراجع ملموس على أحجام السيولة ليقتصر معظمها على المضاربات محققة 273 مليون ريال.
ورغم حالة المؤشر التي ترجح حالة بعينها دون سواها والتي كانت هذه المرة انخفاضا واضحا الا أن هنالك عدداً من المعطيات بينت اتجاه السوق لتحقيق أكبر قدر ممكن من التوازن والاستقرار فاكتساء المؤشر باللون الأحمر لم يمنع أسعار أسهم 12 شركة من الارتفاع، كما لم يكن حائلا دون استقرار أسعار أسهم 8 شركات 3 منها لم تشارك في التعاملات.
من جانبهم اعتبر مستثمرون ان ما يجري لا يمكن وصفه بالانحدار أو التخلي عن المكتسبات نظرا لوجود عدد من المؤشرات القائلة بضرورة عدم اعطاء هذا الارتداد حجما اكبر مما يستحق مرجعين ذلك إلى مؤشر هام يتمثل بضعف أحجام التداول المرافقة للتراجع وهي على العكس تماما لما كانت عليه وقت الارتفاع الأمر الذي يدفع للظن بعدم وجود عمليات بيع موسعة وأن ما يجري لا يعدو كونه بعض البيوعات التي تتم بشكل فردي.
إلى ذلك أبدى متعاملون استغرابهم من التناقض الواضح ما بين مقدار أرباح بعض الشركات وبين الانعكاس المتوقع على أسعار أسهمها ليؤكد متعاملون أن أثر النتائج على الأسعار بدا متفاوتا ولم تخضع جميع الأسهم لتأثير النتائج بالقدر ذاته فبعضها ابدى استجابة لحظية وكبيرة في الوقت الذي كان فيه الارتفاع السابق لأسعار بعض الأسهم هو الاثر الاستباقي لنتائجها كما أكد وسطاء.
ويرى خبراء أن الاتجاهات التصاعدية التي أظهرها السوق مؤخرا ستتغلب على أي تراجعات مرتقبة نظرا لاستعادة شريحة كبيرة من المستثمرين ثقتهم بالسوق واقتناعهم بمدى جاذبية واغراء أسعار الأسهم حتى رغم الارتفاع الذي طرأ على بعضها مؤخرا وهو ما شكل مصدرا لبعض الآراء التي تتوقع أن السوق سيشهد انتعاشا قويا في الفترة المقبلة مرده إلى محاولة المستثمرين اقتناص الاثر الإيجابي أيضا لنتائج الربع الثالث مستندين إلى تأثر الأسهم إيجابا بنتائج الربعين الأول والثاني.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل كبير أمس متراجعة عن المستويات الكبرى المتحققة مؤخرا حيث انها تراجعت لمستويات أقل من حاجز 400 مليون ريال وذلك نتيجة تداول السيولة بشكل أقل حدة هذه المرة مقارنة بتعاملات أمس الأول الثلاثاء لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 273.329 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.820 مليون سهم نفذت من خلال 5058 صفقة.
من جانبه فقد المؤشر العام لأسعار الأسهم بعضا من مكاسبه المتحققة طوال الأيام الماضية معززا من خسائر تعاملات أمس الأول محافظا في الوقت ذاته على البقاء في مستويات عليا ومقنعة للمتعاملين متراجعا بشكل طفيف مظهرا ميلا أكبر للاستقرار والتهدئة عقب ايام من الصعود الحاد والكبير طوال الأيام الماضية نتيجة تأثر الأسهم بشكل نسبي بدخول سيولة كبيرة أسهمت في ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه دون حاجز 7900 نقطة حيث خسر المؤشر 60.24 نقطة ومغلقا على 7.851.51 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.76%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 96.966 مليون ريال مشكلا ما نسبته 35% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.297 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 88.370 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.463 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 45.584 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 512 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 42.407 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 546 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.44% وبمقدار 49.69 نقطة، كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 2.88% وبمقدار 283.22 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.65% وبمقدار 40.25 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.28% وبمقدار 83.46 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة كما استقرت أسعار أسهم 5 شركات في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الدوحة للتأمين والاجارة والخليج للمخازن والمواشي والعقارية والنقل البحري والاسمنت والريان والمصرف والملاحة. بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي قطر للتأمين وكهرباء وماء والمطاحن وقطر للوقود ودلالة وصناعات قطر والوطني والإسلامية للتأمين والأولى للتمويل والدولي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان وناقلات والعقارية وبروة والاجارة وصناعات قطر والسلام والمصرف والدولي وقطر للتأمين بينما استقرت أسعار أسهم 5 شركات هي ناقلات والسلام واسمنت الخليج والطبية والتحويلية بينما ظلت أسهم 3 شركات خارج تعاملات أمس هي الأهلي والرعاية والسينما.