Love143
04-09-2005, 03:50 PM
سوق الأسهم تخسر 400 نقطة في أولى عمليات التصحيح
الدمام - علي البراهيم
انهارت قوى سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها يوم أمس فاقدة أكثر من 400 نقطة من قيمة المؤشر ليغلق عند مستوى 14,455.63نقطة في ظل تراجع 70 شركة وارتفاع 7 فحسب وسط تداول تخطى 62 مليون سهم بقيمة إجمالية تجاوزت 17 مليار ريال.وخارت قوى السوق في ظل تدافع جماعي قاده صغار المستثمرين والمضاربين الذين عرضوا أسهمهم كالعادة "بسعر السوق" منذ الوهلة الأولى التي ارتدى فيها المؤشر ثوبه الأحمر .. وكان الانهيار متوقعا في ظل الارتفاعات المجنونة التي شهدتها أسهم صغرى الشركات - أو ما تعرف بشركات المضاربة - إلى جانب الشركات الخاسرة التي بنت أسعارا من خيال - خلال الأسابيع الماضية - فهوى... حيث طال التراجع كافة القطاعات عدا التأمين الذي نجا بأعجوبة من صراع القطاعات بنسبة اقل من 1 بالمائة فيما تزعم الهبوط الزراعي بأكبر نسبة تخطت 5 بالمائة على الأقل.وكانت السوق ألمحت إلى هذا التراجع في جلستها الختامية يوم ألخميس الماضي حيث كان التذبذب والحذر سيدي الموقف فضلا عن قيمة التداول التي تراجعت بنسبة 25 بالمائة على الأقل وهو مؤشر بانسحاب مبكر من قبل بعض المحافظ والمستثمرين الكبار ممن فضلوا البقاء خارج اللعبة حتى تتضح الرؤية أمامهم.ونال الهبوط من أسهم المضاربة والشركات الخاسرة والمتعثرة والتي سجلت ارتفاعات غير منطقية خلال تعاملات الأسابيع الماضية في ظل عدم وجود أي أخبار تشير إلى تحسن أرباح تلك الشركات في الفترة المقبلة وهو هبوط يمثل مرحلة أولى من التصحيح المنطقي الذي ستتعرض له الشركات الخاسرة دون غيرها على مدى الايام القادمة حتى بزوق هلال نتائج الربع الثالث التي تبدأ بعد 3- 4 أسابيع تقريبا والتي نأمل أن تخلوا من الإشاعات والأخبار المضللة. ورغم أن ارتفاع النفط - الذي تخطى حاجز 70 دولار الأسبوع الماضي - ربما ينعكس فحسب على ربحية عدد محدود من شركات السوق الصناعية إلا أن الكثير بات يربط بين هذه الارتفاعات وأسعار الأسهم برمتها حيث لاحظنا تذبذب السوق تارة واستقراره تارة أخرى في الأسابيع الماضية تمشيا مع أسعار النفط التي أغضبها إعصار كاترينا الذي ضرب خليج المكسيك بالولايات المتحدة الأمريكية وتسبب في إغلاق العديد من المصافي الأمريكية. ويتوقع أن تشهد السوق خلال هذه الأيام تذبذبات متباينة بين طفيفة وقوية تتخللها عمليات جني إرباح لاسيما من قبل المحترفين من المضاربين وغيرهم ممن يمتلكون قرون استشعار قوية .. فيما تعاود السوق نشاطها وقوتها والتي يتوقع أن تتخطى معها كل الحواجز في قفزة نوعية تحطم معها كل الحواجز في طريقها إلى 17 ألف نقطة.
الدمام - علي البراهيم
انهارت قوى سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها يوم أمس فاقدة أكثر من 400 نقطة من قيمة المؤشر ليغلق عند مستوى 14,455.63نقطة في ظل تراجع 70 شركة وارتفاع 7 فحسب وسط تداول تخطى 62 مليون سهم بقيمة إجمالية تجاوزت 17 مليار ريال.وخارت قوى السوق في ظل تدافع جماعي قاده صغار المستثمرين والمضاربين الذين عرضوا أسهمهم كالعادة "بسعر السوق" منذ الوهلة الأولى التي ارتدى فيها المؤشر ثوبه الأحمر .. وكان الانهيار متوقعا في ظل الارتفاعات المجنونة التي شهدتها أسهم صغرى الشركات - أو ما تعرف بشركات المضاربة - إلى جانب الشركات الخاسرة التي بنت أسعارا من خيال - خلال الأسابيع الماضية - فهوى... حيث طال التراجع كافة القطاعات عدا التأمين الذي نجا بأعجوبة من صراع القطاعات بنسبة اقل من 1 بالمائة فيما تزعم الهبوط الزراعي بأكبر نسبة تخطت 5 بالمائة على الأقل.وكانت السوق ألمحت إلى هذا التراجع في جلستها الختامية يوم ألخميس الماضي حيث كان التذبذب والحذر سيدي الموقف فضلا عن قيمة التداول التي تراجعت بنسبة 25 بالمائة على الأقل وهو مؤشر بانسحاب مبكر من قبل بعض المحافظ والمستثمرين الكبار ممن فضلوا البقاء خارج اللعبة حتى تتضح الرؤية أمامهم.ونال الهبوط من أسهم المضاربة والشركات الخاسرة والمتعثرة والتي سجلت ارتفاعات غير منطقية خلال تعاملات الأسابيع الماضية في ظل عدم وجود أي أخبار تشير إلى تحسن أرباح تلك الشركات في الفترة المقبلة وهو هبوط يمثل مرحلة أولى من التصحيح المنطقي الذي ستتعرض له الشركات الخاسرة دون غيرها على مدى الايام القادمة حتى بزوق هلال نتائج الربع الثالث التي تبدأ بعد 3- 4 أسابيع تقريبا والتي نأمل أن تخلوا من الإشاعات والأخبار المضللة. ورغم أن ارتفاع النفط - الذي تخطى حاجز 70 دولار الأسبوع الماضي - ربما ينعكس فحسب على ربحية عدد محدود من شركات السوق الصناعية إلا أن الكثير بات يربط بين هذه الارتفاعات وأسعار الأسهم برمتها حيث لاحظنا تذبذب السوق تارة واستقراره تارة أخرى في الأسابيع الماضية تمشيا مع أسعار النفط التي أغضبها إعصار كاترينا الذي ضرب خليج المكسيك بالولايات المتحدة الأمريكية وتسبب في إغلاق العديد من المصافي الأمريكية. ويتوقع أن تشهد السوق خلال هذه الأيام تذبذبات متباينة بين طفيفة وقوية تتخللها عمليات جني إرباح لاسيما من قبل المحترفين من المضاربين وغيرهم ممن يمتلكون قرون استشعار قوية .. فيما تعاود السوق نشاطها وقوتها والتي يتوقع أن تتخطى معها كل الحواجز في قفزة نوعية تحطم معها كل الحواجز في طريقها إلى 17 ألف نقطة.