بنت نت
12-07-2007, 07:51 PM
لا أقول لك لا تناقش ، من أجل أن تصمت !
أو من أجل أن لا أسمع رأيك !
أبدا … ولكن عنوان موضوعي … مدخل لـــ ( تعلم متى لا تناقش )
كتب كثيرة تعلمك كيف تناقش ، وكيف تحاور أو تجادل ….
ولكن هل وقفت لمرة بينك وبين نفسك .. وقلت … متى لا أناقش ؟!
نعم إخواني .. أخواتي … وصلنا إلى زمن .. وجب علينا أن نتعلم متى لا نناقش …
تدخل أحد المنتديات … العضو الفلاني قام بكتابة موضوع معين .. ترد عليه من وجهة نظرك على نقاطه … فيرد هو عليك برد أتى به من المريخ .. فتذكر له أنك لا تقصد كذا وكذا … وإنما أنت ترد على نقطة معينة ، فيرد عليك برد آخر اشتراه من زحل … وهكذا …
لا تناقش هؤلاء !!
لأنهم لا يفقهون أصلا نقاطهم التي كتبوها !!
في منتدى آخر ، يهتم بالنشيد …
أحد الأعضاء كتب موضوعا يسفه الزخم الإنشادي الجديد ، ويمجد الأناشيد القديمة ، والقديمة فقط … وقد وصل موضوعه إلى 14 صفحة ..
قرأت الصفحات الأربعة عشرة …
ضغطت على زر ( رد جديد ) ، ولكن توقفت قبل أن أكتب أي كلمة …
ماذا سأضيف ؟!
عدت إلى ردود الأعضاء عليه ، وكيفية جداله معهم … فوجدت أنه كتب موضوعه ليثبت ويؤكد ويجزم أن الأناشيد الجديدة حرام ، وأن القديم هو فقط الذي يمكن أن يُسمع ، وهو غير مستعد أصلا لقبول الرأي الآخر !
فتوقفت .. وقلت لنفسي .. لا تناقش !!
أحد الأعضاء في منتدى آخر …
الموضوع يتكلم في نقطة … دخل وأثار نقطة أخرى ، وحول سير الموضوع إلى نقاطه … وبدأ بنقاش عقيم ….
فأرسلت لأحد الأعضاء الذين كانوا يناقشونه أن لا تناقش أمثاله … فهو لا يريد سوى الجدال العقيم …
المشكلة أنه فهم توقف هذا الرجل عن مناقشته ضعف منه … وللأسف !
فلا تناقش مثل هؤلاء !
أحد الزملاء …
تدخل معه في حوار حول نقطة معينة في الإسلام … وهو أصلا غير مستعد لتقبل رأيك .. بل والأدهى من ذلك ، أنك لو أخذت أمامه بمبدأ التيسير فهو على استعداد تام لقطع علاقته معك بحجة أنك تتلاعب بالدين و و و …
أمثال هؤلاء لا تناقش !!
زميل آخر …
تدخل معه في حوار …. فيأتي ويتشدق لك بكلمات تحتاج إلى قواميس حتى تفك شفرتها … وهي باللغة العربية … وللأسف لو سألته عن معنى إحدى تلك الكلمات فهو لا يعرف … ولن يقول لك لا يعرف … بل سيشرحها لك … ولكن بكلمات تحتاج إلى معاجم أخرى !!
فلا تناقش هؤلاء ….
* * * * *
إخواني أخواتي الكرام …
لقد وصلنا إلى زمن الكل يفهم .. الكل يعرف .. أصبحت المعلومة سهلة أن تصل للجميع … ولكن قلة من يعرف كيف يوصلها لغيره ، أو يشرحها .. أو يناقش فيها …
ووصلنا إلى زمن .. أصبح المِراء وحب الجدال في كل شيء هو السمة الغالبة ..
لذا !!
لا تناقش
في أمان الله
أو من أجل أن لا أسمع رأيك !
أبدا … ولكن عنوان موضوعي … مدخل لـــ ( تعلم متى لا تناقش )
كتب كثيرة تعلمك كيف تناقش ، وكيف تحاور أو تجادل ….
ولكن هل وقفت لمرة بينك وبين نفسك .. وقلت … متى لا أناقش ؟!
نعم إخواني .. أخواتي … وصلنا إلى زمن .. وجب علينا أن نتعلم متى لا نناقش …
تدخل أحد المنتديات … العضو الفلاني قام بكتابة موضوع معين .. ترد عليه من وجهة نظرك على نقاطه … فيرد هو عليك برد أتى به من المريخ .. فتذكر له أنك لا تقصد كذا وكذا … وإنما أنت ترد على نقطة معينة ، فيرد عليك برد آخر اشتراه من زحل … وهكذا …
لا تناقش هؤلاء !!
لأنهم لا يفقهون أصلا نقاطهم التي كتبوها !!
في منتدى آخر ، يهتم بالنشيد …
أحد الأعضاء كتب موضوعا يسفه الزخم الإنشادي الجديد ، ويمجد الأناشيد القديمة ، والقديمة فقط … وقد وصل موضوعه إلى 14 صفحة ..
قرأت الصفحات الأربعة عشرة …
ضغطت على زر ( رد جديد ) ، ولكن توقفت قبل أن أكتب أي كلمة …
ماذا سأضيف ؟!
عدت إلى ردود الأعضاء عليه ، وكيفية جداله معهم … فوجدت أنه كتب موضوعه ليثبت ويؤكد ويجزم أن الأناشيد الجديدة حرام ، وأن القديم هو فقط الذي يمكن أن يُسمع ، وهو غير مستعد أصلا لقبول الرأي الآخر !
فتوقفت .. وقلت لنفسي .. لا تناقش !!
أحد الأعضاء في منتدى آخر …
الموضوع يتكلم في نقطة … دخل وأثار نقطة أخرى ، وحول سير الموضوع إلى نقاطه … وبدأ بنقاش عقيم ….
فأرسلت لأحد الأعضاء الذين كانوا يناقشونه أن لا تناقش أمثاله … فهو لا يريد سوى الجدال العقيم …
المشكلة أنه فهم توقف هذا الرجل عن مناقشته ضعف منه … وللأسف !
فلا تناقش مثل هؤلاء !
أحد الزملاء …
تدخل معه في حوار حول نقطة معينة في الإسلام … وهو أصلا غير مستعد لتقبل رأيك .. بل والأدهى من ذلك ، أنك لو أخذت أمامه بمبدأ التيسير فهو على استعداد تام لقطع علاقته معك بحجة أنك تتلاعب بالدين و و و …
أمثال هؤلاء لا تناقش !!
زميل آخر …
تدخل معه في حوار …. فيأتي ويتشدق لك بكلمات تحتاج إلى قواميس حتى تفك شفرتها … وهي باللغة العربية … وللأسف لو سألته عن معنى إحدى تلك الكلمات فهو لا يعرف … ولن يقول لك لا يعرف … بل سيشرحها لك … ولكن بكلمات تحتاج إلى معاجم أخرى !!
فلا تناقش هؤلاء ….
* * * * *
إخواني أخواتي الكرام …
لقد وصلنا إلى زمن الكل يفهم .. الكل يعرف .. أصبحت المعلومة سهلة أن تصل للجميع … ولكن قلة من يعرف كيف يوصلها لغيره ، أو يشرحها .. أو يناقش فيها …
ووصلنا إلى زمن .. أصبح المِراء وحب الجدال في كل شيء هو السمة الغالبة ..
لذا !!
لا تناقش
في أمان الله