ROSE
13-07-2007, 01:55 AM
انكماش التداولات والمؤشر يخسر 15 نقطة جديدة
ارتفاع 9 شركات وتراجع 20
انكمشت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية امس بشكل ملحوظ، لتسجل واحدا من أقل مستوياتها خلال نحو شهرين، مع استمرار عمليات التصحيح الهبوطي لجلسة التداول الرابعة على التوالي، والتي جاءت بعد قفزات مثيرة للدهشة مطلع الأسبوع أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، وفي الوقت نفسه استمرت الأسهم القيادية في ثباتها الملحوظ في وجه التصحيح، وإن مالت لتراجع محدود، ما اعتبره مراقبون علامة قوة للسوق، وخاصة مع انحسار رغبة حائزي الأسهم في البيع بأسعار منخفضة. وخسر مؤشر السوق 15 نقطة جديدة تمثل 0.19 % من قيمته، وسجل 7836.4 نقطة، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. وسجلت قيمة التداول امس182.7 مليون ريال مقابل 273.3 مليون ريال أمس، مع استمرار منحنى نشاط التعاملات في هبوطه، بعدما كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا أثناء اتجاه المؤشر للصعود. وشهدت الأسهم المتداولة تباينا في الأداء، وإن كان أغلبها اتجه للتراجع؛ إذ ارتفع 9 أسهم، بينما تراجع 20 سهما، فيما استقرت أسعار 6 أسهم.
ووصف مدير عام شركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد، تعاملات السوق امس بأنها "هادئة والسوق تتسم بالضعف من جهة حجم التعاملات .وأضاف بأن المؤشر كان قبل 3 أيام قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار".ولاحظ أن السوق تشهد نمطا مميزا وثابتا للتداولات خلال الفترة الأخيرة إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات امس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم امس، بـ 1.5 مليون سهم، وخسر 0.59 % من قيمته، وأغلق مسجلا 17 ريالا، وحل "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 493 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وأغلق مسجلا 22.8 ريال، وجاء "الرعاية" في المركز الثالث بعد تداول 437 ألف سهم، وتراجع بنسبة 1.8 %، مسجلا 16.4 ريال. ومن جهة أخرى أعلنت "قطر للتأمين" أن مجلس إدارة الشركة، بموجب مذكرة عُرضت عليه بالتمرير أمس، قد وافـق على تأسيس شركة ذات مسئولية محدودة، وفقا للقواعد المعمول بها في مركز قطر للمال، برأسمال مبدئي قدره 500 ألف دولار أمريكي، وتحمل إسم شركة قطـر للتأميـن لإدارة الأصـول .ووفقا لبيان لـ"قطر للتأمين" سوف تقوم الشركة الجديدة بتقديم التوجيه الاستثماري إلى الشركات التابعة لشركة قطر للتأمين وإدارة استثماراتها وتقديم المشورة إلى أطراف أخرى عن الأموال التي تديرها. وتراجع سهم "قطر للتأمين" بنسبة 1.87 % إلى 127 ريال.
وفي سياق آخر أعلنت الخليج للتأمين وإعادة التأمين عن النتائج المالية عن النصف الأول من عام 2007، وقد أظهرت النتائج المالية للشركة صافي ربح قدره 32.9 مليون ريال، مقابل 37.3 مليون ريال للفترة ذاتها من عام 2006، بنسبة تراجع بلغت 11 %. وبلغ العائد على السهم 3.24 ريال في النصف الأول من العام 2007 مقابل 3.67 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وصعد سهم الشركة بنسبة 3.3 % إلى 62.3 ريال.
من جهة ثانية واصلت أسهم الإمارات ارتدادها الهبوطي امس لجلسة التداول الثالثة على التوالي بعد قفزاتها الأخيرة، انحسرت التداولات بشكل ملحوظ بسوق دبي، بعد الإعلان عن شروط اندماج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني، بأسعار تقييم تساوي أو تقل عن القيم المتداولة لسهمي البنكين. وفي الوقت ذاته تراجع تدفق السيولة التي تستهدف أسهم القطاع العقاري بأبوظبي، ولكن قيمة التعاملات في سوق العاصمة تفوقت على نظيرتها بدبي. واعتبر مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة تراجع تداولات سوق دبي امس أمرا طبيعيا "لأن المتعاملين قد يحتاجون بعض الوقت لاستيعاب شروط صفقة اندماج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني".
وأضاف أن السوق تمر حاليا بتصحيح طبيعي بعد القفزات القوية للأسهم مؤخرا، مما دفع مؤشري دبي وأبوظبي لتسجيل قمتين جديدتين لعام 2007 مطلع الأسبوع. وقال لـ"الأسواق.نت" اليوم "إنه رغم الاتجاه الهبوطي إلا أن السوقين يظهران ثباتا لا بأس به في وجه التصحيح الهبوطي".
ولاحظ عميرة أن "القطاع العقاري في سوق أبوظبي ما زال يجتذب اهتمام المستثمرين، رغم قفزات أسهمه الأخيرة".
وفيما خسر مؤشر دبي حوالي 8 نقاط تمثل 0.18% من قيمته، مسجلا 4507 نقطة، تراجعت تعاملات السوق لأقل من نصف قيمتها أمس إذ انخفضت من 823.2 مليون دراهم إلى 381.3 مليون دراهم فقط امس. وأغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بنسبة 0.16%، بعدما خسر نحو 6 نقاط، ليغلق مسجلا 3684 نقطة، ليزداد ابتعادا عن أعلى قمة له في 2007، وتراجعت التداولات بشكل حاد أيضا من 1.111 مليار درهم أمس إلى 526 مليون درهم اليوم، وتركزت النسبة الأكبر منها في أسهم القطاع العقاري.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 42.7 مليون سهم، وخسر 3 فلوس مسجلا 1.52 درهما، تلاه سهمان عقاريان هما"صروح" بتداول حوالي 35.9 مليون سهم، وأغلق مسجلا 4.52 درهما، بعد خسارته 12 فلسا، وحل ثالثا سهم "أركان" بعد تداول حوالي 23.6 مليون سهم، مسجلا 1.72 درهما، بعدما خسر 5 فلوس.
من جهة ثانية أظهرت النتائج المالية لشركة "اتصالات" الإماراتية -عن النصف الأول من عام 2007- عن تحقيقها أرباحا صافية بلغت قيمتها 3.732 مليار درهم بنمو 33% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.
وبحسب بيان تلقت "الأسواق.نت" نسخة منه زادت الإيرادات الموحدة بواقع 2.3 مليار درهم، بنسبة بلغت 30%؛ حيث وصلت إلى 10 مليار درهم، كما ارتفع إيراد السهم الواحد إلى0.75 درهم مقارنة بـ 0.56 درهم خلال ذات الفترة من العام الماضي، وزادت الأصول الصافية للمؤسسة بنسبة 18% لتبلغ 25.2 مليار درهم في نهاية يونيو 2007. أما النفقات الرأسمالية للمجموعة فقد بلغت 1.4 مليار درهم خلال تلك الفترة.
وأعلن مجلس إدارة "اتصالات"، خلال اجتماعه الذي عقد مساء اليوم، عن توزيع أرباح مؤقتة نصف سنوية بنسبة 25% من قيمة السهم الاسمية. تدفع للمساهمين المسجلين في سجل المساهمين بنهاية تداول يوم الخميس 19 يوليو/تموز 2007، على أن يبدأ توزيع الأرباح اعتبارًا من يوم 26 من الشهر ذاته.
وعقب رئيس مجلس إدارة "اتصالات" محمد حسن عمران على النتائج المالية قائلا "تثبت النتائج المالية للنصف الأول من هذا العام قدرات المؤسسة وإمكاناتها التنافسية الهائلة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي؛ حيث حققنا نسب نمو فاقت التوقعات، واستمرت "اتصالات" بتسجيل أرقام نمو تعزز مكانتها الريادية في مقدمة مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة؛ حيث يأتي ذلك نتيجة مباشرة لخطط المؤسسة واستراتيجيتها القائمة على تقديم أفضل خدمات وحلول الاتصالات بمستويات تضاهي خدمات الاتصالات في العالم، بالإضافة إلى الخطط الاستراتيجية الموضوعة في التوسع والاستحواذ على فرص الاستثمار الجيد خارجيا".
وفيما يتعلق بنمو أعداد المشتركين في خدمات المؤسسة خلال النصف الأول من العام الحالي، قال عمران -بحسب البيان- "أظهرت النتائج ازدياد عدد المشتركين بأكثر من مليون خط منذ إعلان النتائج النصفية لعام 2006؛ حيث وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك بنهاية يونيو 2007 إلى 5.99 مليون مشترك؛ لتتجاوز نسبة انتشار خدمات الهاتف المتحرك في شبكة "اتصالات" نسبة الـ142% بالمقارنة مع عدد السكان، كما بلغ عدد الخطوط الثابتة 1.31 مليون خط ونحو 800 ألف اشتراك للإنترنت مع نهاية شهر يونيو 2007، ويقدر عدد مستخدمي الإنترنت بأكثر من مليونين ونصف المليون مستخدم، وبنسبة انتشار تتجاوز 60% إلى عدد السكان".
من جهته علق الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات" محمد خلفان القمزي على النجاح الكبير الذي حققته "اتصالات"، مشيرًا إلى النجاحات التشغيلية التي تحققت خلال العام الماضي؛ حيث قال "إننا فخورون بتحقيق هذه النتائج الطيبة، والتي تسلط الضوء على ما تشهده المؤسسة من نمو كبير ونجاحات متميزة على الصعيدين المحلي والعالمي؛ حيث تسهم هذه النتائج في تعزيز استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تبوء مركز متقدم بين مشغلي خدمات الاتصالات العالميين".
وأضاف "أن من شأن هذه النتائج الطيبة أن تعزز ثقة المستثمرين في المؤسسة، في الوقت الذي تلبي فيه "اتصالات" رغبات مشتركيها وتقدم لهم أفضل خدمات الاتصالات وأرقاها، مقرونة بخدمات مشتركين متميزة تضاهي أفضل المستويات العالمية، لتبقى "اتصالات" هي الخيار الأول دائمًا".
وبيّن القمزي أن المؤسسة -حققت خلال تلك الفترة- نجاحا على المستوى التشغيلي، كما قامت بطرح مجموعة كبيرة من العروض والخدمات التي ساهمت في تعزيز مكانة "اتصالات" كمزود رائد لخدمات الاتصالات في المنطقة؛ حيث قامت "اتصالات" بطرح العديد من الخدمات، وتصميم باقات جديدة تلبي احتياجات قطاعات معينة من المشتركين".
وأضاف "لقد قدمت خدماتنا الموجهة لقطاع الأعمال قيمة مضافة؛ حيث ساهمت خدمة "بلاك بيري" بتعزيز قدرات هذا القطاع للتواصل بشكل أكثر فاعلية، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 15 ألف مشترك خلال العام الأول، كما توفر "اتصالات" لعملائها أفضل الخدمات من خلال أفضل شبكة تغطي جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى إبقائهم على اتصال دائم حتى أثناء السفر من خلال اتفاقيات تجوال مع 444 مشغل حول العالم في أكثر من 180 دولة".
وفيما يتعلق بعمليات المؤسسة الخارجية، أشار عمران إلى تسجيل "اتصالات" للعديد من النجاحات خلال النصف الأول من العام 2007؛ حيث تم إطلاق شركة "اتصالات" مصر في الأول من مايو 2007، وحققت نجاحات كبيرة فاقت توقعات المراقبين؛ حيث زاد عدد المشتركين فيها عن مليون مشترك. كما حازت "اتصالات" على حصة إضافية بواقع 20% في شركة "أتلانتيك تيليكوم"؛ ليصل مجموع حصتها إلى 70%.
ارتفاع 9 شركات وتراجع 20
انكمشت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية امس بشكل ملحوظ، لتسجل واحدا من أقل مستوياتها خلال نحو شهرين، مع استمرار عمليات التصحيح الهبوطي لجلسة التداول الرابعة على التوالي، والتي جاءت بعد قفزات مثيرة للدهشة مطلع الأسبوع أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، وفي الوقت نفسه استمرت الأسهم القيادية في ثباتها الملحوظ في وجه التصحيح، وإن مالت لتراجع محدود، ما اعتبره مراقبون علامة قوة للسوق، وخاصة مع انحسار رغبة حائزي الأسهم في البيع بأسعار منخفضة. وخسر مؤشر السوق 15 نقطة جديدة تمثل 0.19 % من قيمته، وسجل 7836.4 نقطة، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. وسجلت قيمة التداول امس182.7 مليون ريال مقابل 273.3 مليون ريال أمس، مع استمرار منحنى نشاط التعاملات في هبوطه، بعدما كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا أثناء اتجاه المؤشر للصعود. وشهدت الأسهم المتداولة تباينا في الأداء، وإن كان أغلبها اتجه للتراجع؛ إذ ارتفع 9 أسهم، بينما تراجع 20 سهما، فيما استقرت أسعار 6 أسهم.
ووصف مدير عام شركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد، تعاملات السوق امس بأنها "هادئة والسوق تتسم بالضعف من جهة حجم التعاملات .وأضاف بأن المؤشر كان قبل 3 أيام قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار".ولاحظ أن السوق تشهد نمطا مميزا وثابتا للتداولات خلال الفترة الأخيرة إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات امس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم امس، بـ 1.5 مليون سهم، وخسر 0.59 % من قيمته، وأغلق مسجلا 17 ريالا، وحل "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 493 ألف سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا وأغلق مسجلا 22.8 ريال، وجاء "الرعاية" في المركز الثالث بعد تداول 437 ألف سهم، وتراجع بنسبة 1.8 %، مسجلا 16.4 ريال. ومن جهة أخرى أعلنت "قطر للتأمين" أن مجلس إدارة الشركة، بموجب مذكرة عُرضت عليه بالتمرير أمس، قد وافـق على تأسيس شركة ذات مسئولية محدودة، وفقا للقواعد المعمول بها في مركز قطر للمال، برأسمال مبدئي قدره 500 ألف دولار أمريكي، وتحمل إسم شركة قطـر للتأميـن لإدارة الأصـول .ووفقا لبيان لـ"قطر للتأمين" سوف تقوم الشركة الجديدة بتقديم التوجيه الاستثماري إلى الشركات التابعة لشركة قطر للتأمين وإدارة استثماراتها وتقديم المشورة إلى أطراف أخرى عن الأموال التي تديرها. وتراجع سهم "قطر للتأمين" بنسبة 1.87 % إلى 127 ريال.
وفي سياق آخر أعلنت الخليج للتأمين وإعادة التأمين عن النتائج المالية عن النصف الأول من عام 2007، وقد أظهرت النتائج المالية للشركة صافي ربح قدره 32.9 مليون ريال، مقابل 37.3 مليون ريال للفترة ذاتها من عام 2006، بنسبة تراجع بلغت 11 %. وبلغ العائد على السهم 3.24 ريال في النصف الأول من العام 2007 مقابل 3.67 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وصعد سهم الشركة بنسبة 3.3 % إلى 62.3 ريال.
من جهة ثانية واصلت أسهم الإمارات ارتدادها الهبوطي امس لجلسة التداول الثالثة على التوالي بعد قفزاتها الأخيرة، انحسرت التداولات بشكل ملحوظ بسوق دبي، بعد الإعلان عن شروط اندماج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني، بأسعار تقييم تساوي أو تقل عن القيم المتداولة لسهمي البنكين. وفي الوقت ذاته تراجع تدفق السيولة التي تستهدف أسهم القطاع العقاري بأبوظبي، ولكن قيمة التعاملات في سوق العاصمة تفوقت على نظيرتها بدبي. واعتبر مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة تراجع تداولات سوق دبي امس أمرا طبيعيا "لأن المتعاملين قد يحتاجون بعض الوقت لاستيعاب شروط صفقة اندماج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني".
وأضاف أن السوق تمر حاليا بتصحيح طبيعي بعد القفزات القوية للأسهم مؤخرا، مما دفع مؤشري دبي وأبوظبي لتسجيل قمتين جديدتين لعام 2007 مطلع الأسبوع. وقال لـ"الأسواق.نت" اليوم "إنه رغم الاتجاه الهبوطي إلا أن السوقين يظهران ثباتا لا بأس به في وجه التصحيح الهبوطي".
ولاحظ عميرة أن "القطاع العقاري في سوق أبوظبي ما زال يجتذب اهتمام المستثمرين، رغم قفزات أسهمه الأخيرة".
وفيما خسر مؤشر دبي حوالي 8 نقاط تمثل 0.18% من قيمته، مسجلا 4507 نقطة، تراجعت تعاملات السوق لأقل من نصف قيمتها أمس إذ انخفضت من 823.2 مليون دراهم إلى 381.3 مليون دراهم فقط امس. وأغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بنسبة 0.16%، بعدما خسر نحو 6 نقاط، ليغلق مسجلا 3684 نقطة، ليزداد ابتعادا عن أعلى قمة له في 2007، وتراجعت التداولات بشكل حاد أيضا من 1.111 مليار درهم أمس إلى 526 مليون درهم اليوم، وتركزت النسبة الأكبر منها في أسهم القطاع العقاري.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 42.7 مليون سهم، وخسر 3 فلوس مسجلا 1.52 درهما، تلاه سهمان عقاريان هما"صروح" بتداول حوالي 35.9 مليون سهم، وأغلق مسجلا 4.52 درهما، بعد خسارته 12 فلسا، وحل ثالثا سهم "أركان" بعد تداول حوالي 23.6 مليون سهم، مسجلا 1.72 درهما، بعدما خسر 5 فلوس.
من جهة ثانية أظهرت النتائج المالية لشركة "اتصالات" الإماراتية -عن النصف الأول من عام 2007- عن تحقيقها أرباحا صافية بلغت قيمتها 3.732 مليار درهم بنمو 33% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.
وبحسب بيان تلقت "الأسواق.نت" نسخة منه زادت الإيرادات الموحدة بواقع 2.3 مليار درهم، بنسبة بلغت 30%؛ حيث وصلت إلى 10 مليار درهم، كما ارتفع إيراد السهم الواحد إلى0.75 درهم مقارنة بـ 0.56 درهم خلال ذات الفترة من العام الماضي، وزادت الأصول الصافية للمؤسسة بنسبة 18% لتبلغ 25.2 مليار درهم في نهاية يونيو 2007. أما النفقات الرأسمالية للمجموعة فقد بلغت 1.4 مليار درهم خلال تلك الفترة.
وأعلن مجلس إدارة "اتصالات"، خلال اجتماعه الذي عقد مساء اليوم، عن توزيع أرباح مؤقتة نصف سنوية بنسبة 25% من قيمة السهم الاسمية. تدفع للمساهمين المسجلين في سجل المساهمين بنهاية تداول يوم الخميس 19 يوليو/تموز 2007، على أن يبدأ توزيع الأرباح اعتبارًا من يوم 26 من الشهر ذاته.
وعقب رئيس مجلس إدارة "اتصالات" محمد حسن عمران على النتائج المالية قائلا "تثبت النتائج المالية للنصف الأول من هذا العام قدرات المؤسسة وإمكاناتها التنافسية الهائلة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي؛ حيث حققنا نسب نمو فاقت التوقعات، واستمرت "اتصالات" بتسجيل أرقام نمو تعزز مكانتها الريادية في مقدمة مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة؛ حيث يأتي ذلك نتيجة مباشرة لخطط المؤسسة واستراتيجيتها القائمة على تقديم أفضل خدمات وحلول الاتصالات بمستويات تضاهي خدمات الاتصالات في العالم، بالإضافة إلى الخطط الاستراتيجية الموضوعة في التوسع والاستحواذ على فرص الاستثمار الجيد خارجيا".
وفيما يتعلق بنمو أعداد المشتركين في خدمات المؤسسة خلال النصف الأول من العام الحالي، قال عمران -بحسب البيان- "أظهرت النتائج ازدياد عدد المشتركين بأكثر من مليون خط منذ إعلان النتائج النصفية لعام 2006؛ حيث وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك بنهاية يونيو 2007 إلى 5.99 مليون مشترك؛ لتتجاوز نسبة انتشار خدمات الهاتف المتحرك في شبكة "اتصالات" نسبة الـ142% بالمقارنة مع عدد السكان، كما بلغ عدد الخطوط الثابتة 1.31 مليون خط ونحو 800 ألف اشتراك للإنترنت مع نهاية شهر يونيو 2007، ويقدر عدد مستخدمي الإنترنت بأكثر من مليونين ونصف المليون مستخدم، وبنسبة انتشار تتجاوز 60% إلى عدد السكان".
من جهته علق الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات" محمد خلفان القمزي على النجاح الكبير الذي حققته "اتصالات"، مشيرًا إلى النجاحات التشغيلية التي تحققت خلال العام الماضي؛ حيث قال "إننا فخورون بتحقيق هذه النتائج الطيبة، والتي تسلط الضوء على ما تشهده المؤسسة من نمو كبير ونجاحات متميزة على الصعيدين المحلي والعالمي؛ حيث تسهم هذه النتائج في تعزيز استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تبوء مركز متقدم بين مشغلي خدمات الاتصالات العالميين".
وأضاف "أن من شأن هذه النتائج الطيبة أن تعزز ثقة المستثمرين في المؤسسة، في الوقت الذي تلبي فيه "اتصالات" رغبات مشتركيها وتقدم لهم أفضل خدمات الاتصالات وأرقاها، مقرونة بخدمات مشتركين متميزة تضاهي أفضل المستويات العالمية، لتبقى "اتصالات" هي الخيار الأول دائمًا".
وبيّن القمزي أن المؤسسة -حققت خلال تلك الفترة- نجاحا على المستوى التشغيلي، كما قامت بطرح مجموعة كبيرة من العروض والخدمات التي ساهمت في تعزيز مكانة "اتصالات" كمزود رائد لخدمات الاتصالات في المنطقة؛ حيث قامت "اتصالات" بطرح العديد من الخدمات، وتصميم باقات جديدة تلبي احتياجات قطاعات معينة من المشتركين".
وأضاف "لقد قدمت خدماتنا الموجهة لقطاع الأعمال قيمة مضافة؛ حيث ساهمت خدمة "بلاك بيري" بتعزيز قدرات هذا القطاع للتواصل بشكل أكثر فاعلية، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 15 ألف مشترك خلال العام الأول، كما توفر "اتصالات" لعملائها أفضل الخدمات من خلال أفضل شبكة تغطي جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى إبقائهم على اتصال دائم حتى أثناء السفر من خلال اتفاقيات تجوال مع 444 مشغل حول العالم في أكثر من 180 دولة".
وفيما يتعلق بعمليات المؤسسة الخارجية، أشار عمران إلى تسجيل "اتصالات" للعديد من النجاحات خلال النصف الأول من العام 2007؛ حيث تم إطلاق شركة "اتصالات" مصر في الأول من مايو 2007، وحققت نجاحات كبيرة فاقت توقعات المراقبين؛ حيث زاد عدد المشتركين فيها عن مليون مشترك. كما حازت "اتصالات" على حصة إضافية بواقع 20% في شركة "أتلانتيك تيليكوم"؛ ليصل مجموع حصتها إلى 70%.