مغروور قطر
13-07-2007, 03:45 AM
تفاقم تأثير هبوط الدولار على عملات الخليج
دبي - رويترز - سمحت الكويت للدينار بالارتفاع أمام الدولار في ثاني زيادة لسعر صرف الدينار هذا العام بعد أن فاقم هبوط العملة الاميركية الضغوط على أسعار الصرف المرتبطة الدولار في شتى انحاء أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقال البنك المركزي إنه سيجري تداول الدينار بسعر 28690‚0 دينار للدولار اعتبارا من ا الخميس بزيادة 4‚0 بالمائة على السعر السابق ليؤكد بذلك التوقعات بانه سيرد على هبوط الدولار الى مستويات قياسية أمام اليورو هذا الاسبوع.
وارتفعت العملة الكويتية 77‚0 بالمائة منذ 20 مايو عندما تخلى البنك المركزي عن ربط الدينار بالدولار وتبنى في المقابل سلة عملات.
وقال البنك المركزي إن الدولار يمثل نسبة كبيرة من سلة العملات ولكنه امتنع عن الكشف عن التركيب المحدد للسلة.
وقالت كلير ديسو محللة شؤون الاسواق الناشئة في بنك كاليون في باريس «كان أمرا متوقعا لأنه أكثر أسعار الصرف مرونة وسبق لهم التحرك».
وأضافت «السؤال الآن هو ما هي الدول التي ستتحرك بعد ذلك». واشارت الى أن دولة الامارات العربية المتحدة وقطر هما الاكثر ترجيحا الآن لرفع قيمة العملة.
واستبعد البنك المركزي في كل من الامارات وقطر أي تغيير في أسعار الصرف بعد ان رفعت الكويت عملتها في مايو. ولم يتسن الحصول على تعليق من البنكين وقال البنك المركزي في 20 مايو «إنه يريد احتواء تأثير هبوط الدولار على الواردات الذي يؤدي الى ارتفاع التضخم».
وكان محللون في مؤسسات من بينها دويتشه بنك وستاندرد تشارترد يتوقعون أن تتحرك الكويت مرة أخرى هذا العام وخاصة إذا واصل الدولار الهبوط.
وقال سايمون وليامز الاقتصادي في بـــنـــك «اتـــش.اس.بي.ســـي» في دبي بعد التحـــرك الاخـيــر «أعتقد أن من المرجح أن تكون هناك تعديلات أخرى على نطاق صغير خلال باقي العام».
وقد حثت لجنة برلمانية الحكومة الاربعاء على السماح للدينار بأن يعكس القيمة الحقيقية للدولار الأميركي الذي تراجع إلى مستوى جديد أمام اليورو الاربعاء وبلغ أدنى مستوى في 26 عاما مقابل الجنيه الاسترليني.
وكانت الكويت تربط الدينار بسلة عملات إلى أن قررت ربطه بالدولار في عام 2003 للتأهب للوحدة النقدية الخليجية بحلول عام 2010
وقال ستيف برايس الرئيس الاقليمي للابحاث في ستاندرد تشارترد «إن السلة التي كانت تستخدمها الكويت في ذلك الحين كانت مؤلفة من الدولار بنسبة 85 بالمائة واليورو بنسبة عشرة بالمائة والجنيه الاسترليني بنسبة خمسة بالمائة».
ولم يكشف البنك المركزي عن تركيب السلة الجديدة مكتفيا بالقول إنها تتألف من عملات تستخدمها الكويت في الاستيراد والاستثمار.
وقدر برايس أن السلة الجديدة تتكون من 70 في المائة بالدولار و20 في المائة باليورو وخمسة بالمائة بالين وخمسة بالمائة بالجنيه الاسترليني.
وأضاف أن التغيير يشير الى أن البنك المركزي ربما يعدل سعر الدينار على فترات منتظمة وأنه يريد إعادة الدينار إلى مستواه في مايو. وانخفض الدولار بنسبة اثنين في المائة مقابل اليورو منذ 18 مايو آخر ايام التداول قبل رفع قيمة الدينار.
وأصبح الجدول الزمني للوحدة النقدية الخليجية موضع شك منذ قالت سلطنة عمان العام الماضي إنها لن تتمكن من الانضمام الى العملة الموحدة بحلول عام 2010. وجاء تحرك الكويت في مايو برفع قيمة عملتها ليزج بمشروع الوحدة النقدية في براثن أزمة.
دبي - رويترز - سمحت الكويت للدينار بالارتفاع أمام الدولار في ثاني زيادة لسعر صرف الدينار هذا العام بعد أن فاقم هبوط العملة الاميركية الضغوط على أسعار الصرف المرتبطة الدولار في شتى انحاء أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقال البنك المركزي إنه سيجري تداول الدينار بسعر 28690‚0 دينار للدولار اعتبارا من ا الخميس بزيادة 4‚0 بالمائة على السعر السابق ليؤكد بذلك التوقعات بانه سيرد على هبوط الدولار الى مستويات قياسية أمام اليورو هذا الاسبوع.
وارتفعت العملة الكويتية 77‚0 بالمائة منذ 20 مايو عندما تخلى البنك المركزي عن ربط الدينار بالدولار وتبنى في المقابل سلة عملات.
وقال البنك المركزي إن الدولار يمثل نسبة كبيرة من سلة العملات ولكنه امتنع عن الكشف عن التركيب المحدد للسلة.
وقالت كلير ديسو محللة شؤون الاسواق الناشئة في بنك كاليون في باريس «كان أمرا متوقعا لأنه أكثر أسعار الصرف مرونة وسبق لهم التحرك».
وأضافت «السؤال الآن هو ما هي الدول التي ستتحرك بعد ذلك». واشارت الى أن دولة الامارات العربية المتحدة وقطر هما الاكثر ترجيحا الآن لرفع قيمة العملة.
واستبعد البنك المركزي في كل من الامارات وقطر أي تغيير في أسعار الصرف بعد ان رفعت الكويت عملتها في مايو. ولم يتسن الحصول على تعليق من البنكين وقال البنك المركزي في 20 مايو «إنه يريد احتواء تأثير هبوط الدولار على الواردات الذي يؤدي الى ارتفاع التضخم».
وكان محللون في مؤسسات من بينها دويتشه بنك وستاندرد تشارترد يتوقعون أن تتحرك الكويت مرة أخرى هذا العام وخاصة إذا واصل الدولار الهبوط.
وقال سايمون وليامز الاقتصادي في بـــنـــك «اتـــش.اس.بي.ســـي» في دبي بعد التحـــرك الاخـيــر «أعتقد أن من المرجح أن تكون هناك تعديلات أخرى على نطاق صغير خلال باقي العام».
وقد حثت لجنة برلمانية الحكومة الاربعاء على السماح للدينار بأن يعكس القيمة الحقيقية للدولار الأميركي الذي تراجع إلى مستوى جديد أمام اليورو الاربعاء وبلغ أدنى مستوى في 26 عاما مقابل الجنيه الاسترليني.
وكانت الكويت تربط الدينار بسلة عملات إلى أن قررت ربطه بالدولار في عام 2003 للتأهب للوحدة النقدية الخليجية بحلول عام 2010
وقال ستيف برايس الرئيس الاقليمي للابحاث في ستاندرد تشارترد «إن السلة التي كانت تستخدمها الكويت في ذلك الحين كانت مؤلفة من الدولار بنسبة 85 بالمائة واليورو بنسبة عشرة بالمائة والجنيه الاسترليني بنسبة خمسة بالمائة».
ولم يكشف البنك المركزي عن تركيب السلة الجديدة مكتفيا بالقول إنها تتألف من عملات تستخدمها الكويت في الاستيراد والاستثمار.
وقدر برايس أن السلة الجديدة تتكون من 70 في المائة بالدولار و20 في المائة باليورو وخمسة بالمائة بالين وخمسة بالمائة بالجنيه الاسترليني.
وأضاف أن التغيير يشير الى أن البنك المركزي ربما يعدل سعر الدينار على فترات منتظمة وأنه يريد إعادة الدينار إلى مستواه في مايو. وانخفض الدولار بنسبة اثنين في المائة مقابل اليورو منذ 18 مايو آخر ايام التداول قبل رفع قيمة الدينار.
وأصبح الجدول الزمني للوحدة النقدية الخليجية موضع شك منذ قالت سلطنة عمان العام الماضي إنها لن تتمكن من الانضمام الى العملة الموحدة بحلول عام 2010. وجاء تحرك الكويت في مايو برفع قيمة عملتها ليزج بمشروع الوحدة النقدية في براثن أزمة.