مغروور قطر
13-07-2007, 03:45 AM
لبنان: الوضع النقدي مستقر ونمو المصارف يتحسن «5‚8%»
بيروت - الوطن الاقتصادي - أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال لقائه الشهري مع وفد جمعية المصارف اللبنانية ان الاوضاع النقدية مستقرة، وان مستوى الودائع على الصعيد المصرفي قد شهد تحسناً اذ سجل نموا بحدود 5‚8 بالمائة خلال الاثني عشر شهرا الماضية ونسبة 5 بالمائة سنويا وفقا لأول خمسة أشهر من هذه السنة، وهي تقدر بحوالي 67 مليار دولار معتبرا ان هذه الزيادة التي وصلت إلى مليار و400 مليون دولار اميركي منذ أول السنة الحالية هي زيادة مهمة لاسيما بعدما سحب من مبالغ تصالح الضمان الاجتماعي واكتتاب سندات الخزينة.
وأشار سلامة إلى أن التسليفات للقطاع الخاص تشهد زيادة لافتة بلغت حتى آخر شهر مايو من هذا العام ما يوازي 20 مليار دولار اميركي أي زيادة تقدر بنسبة 10 بالمائة على العام الماضي، كما انها تسجل تراجعاً لدى المصارف في ما خص تمويل القطاع العام بحدود 250 مليون دولار، وانه لا يسجل أي اصدارات جديدة حاليا، الأمر الذي أدى إلى استعمال المبالغ التي نجمت عن «باريس3» لاطفاء جزء من الدين العام، واشار إلى ان الاموال الخاصة للمصارف قد بلغت ستة مليارات دولار لافتاً إلى انه من الصعب توقع نسب النمو في لبنان الا انه وبحسب احصاءات مصرف لبنان فمن المتوقع ألا تكون سلبية. أما بالنسبة لميزان المدفوعات فكشف الحاكم أنه سجل حتى آخر مايو الماضي تحسنا يقارب 400 مليون دولار، ونسب التخضم وفقاً للاحصاء لن تتعدى الأربعة بالمائة.
بيروت - الوطن الاقتصادي - أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال لقائه الشهري مع وفد جمعية المصارف اللبنانية ان الاوضاع النقدية مستقرة، وان مستوى الودائع على الصعيد المصرفي قد شهد تحسناً اذ سجل نموا بحدود 5‚8 بالمائة خلال الاثني عشر شهرا الماضية ونسبة 5 بالمائة سنويا وفقا لأول خمسة أشهر من هذه السنة، وهي تقدر بحوالي 67 مليار دولار معتبرا ان هذه الزيادة التي وصلت إلى مليار و400 مليون دولار اميركي منذ أول السنة الحالية هي زيادة مهمة لاسيما بعدما سحب من مبالغ تصالح الضمان الاجتماعي واكتتاب سندات الخزينة.
وأشار سلامة إلى أن التسليفات للقطاع الخاص تشهد زيادة لافتة بلغت حتى آخر شهر مايو من هذا العام ما يوازي 20 مليار دولار اميركي أي زيادة تقدر بنسبة 10 بالمائة على العام الماضي، كما انها تسجل تراجعاً لدى المصارف في ما خص تمويل القطاع العام بحدود 250 مليون دولار، وانه لا يسجل أي اصدارات جديدة حاليا، الأمر الذي أدى إلى استعمال المبالغ التي نجمت عن «باريس3» لاطفاء جزء من الدين العام، واشار إلى ان الاموال الخاصة للمصارف قد بلغت ستة مليارات دولار لافتاً إلى انه من الصعب توقع نسب النمو في لبنان الا انه وبحسب احصاءات مصرف لبنان فمن المتوقع ألا تكون سلبية. أما بالنسبة لميزان المدفوعات فكشف الحاكم أنه سجل حتى آخر مايو الماضي تحسنا يقارب 400 مليون دولار، ونسب التخضم وفقاً للاحصاء لن تتعدى الأربعة بالمائة.