مغروور قطر
13-07-2007, 03:47 AM
البورصة : انخفاضات طفيفة وسط حالة من الحذر والترقب
كتب ـ عاصم الصالح
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نهاية أسبوع استمر فيه الهبوط لليوم الثالث على التوالي بعد قفزات سجلها في مطلع أسبوعه مثيرة للدهشة أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، ولكن تداولات الأمس شهدت ارتدادا لتعوض جزء من الخسائر التي سجلتها منذ بداية التداولات اذ قاوم المؤشر وقلص الخسائر من 39 نقطة تقريبا الى 15 نقطة ما أرجعه المحللون الى عمليات استباقية للشراء على بعض الأسهم وخاصة في قطاعي التأمين والخدمات انتظارا لتوقعات جيدة على الأرباح النصف سنوية التي سيعلن عنها خلال الأسبوع القادم . واتسمت التداولات أمس بطابع الحذر والمراقبة ورغم الأنخفاض الطفيف الذي حدث بقي المؤشر العام فوق حاجز 7800 نقطة الذي يعطي نوعا من الثقة لدى المتعاملين ورافق هذه الانخفاضات هبوط قوي في قيم التداول وسجلت مستويات متدنية فاقت 7‚182 ريال ، وأرجع المحللون ذلك الى عمليات الترقب والحذر نتيجة حركات التصحيح المتتالية وانتظارا لما سيحدث للسوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج واخبار على نشاطات الشركات . وعلى صعيد متصل سجلت الأسهم تقاربا في أحجام التداولات باستثناء سهم الريان الذي حاز على قرابة 30% من التداولات.
المؤشر كان قبل ثلاثة أيام قد لامس مستوى «8000» نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق سوى قرابة 110 نقاط خلال هذه الايام من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة
وكان مؤشر السوق تعرض لجلسة التداول الثالثة على التوالي لهبوط طفيف وخسر 15 نقطة تمثل 19‚0% من قيمته، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. إلا انه لايزال فوق حاجز المقاومة الشرس 7800 نقطة . وهذا مايدفع للتفاؤل حسب رأي المحللين .
ووصف أحمد ابو سيف (محلل) تراجع السوق بأنه «أقل مما كان متوقعا». وأرجع ذلك إلى «بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، ما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح».
وأضاف ابو سيف «إن المؤشر كان قبل يومين قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق خلاله سوى قرابة 110 نقاط خلال ثلاثة أيام من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة».
وأكد محمد حجازي (محلل) أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات أمس.
مشيرا الى ان ماميز تداولات الأمس حالة من الحذر والمراقبة انتظارا لما سيحمله السوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج وأخبار عن نشاطات الشركات لتعطي حافز للمستثمرين لضخ سيولة في البورصة لتساعد على رفع المؤشر .
وقال حجازي ارتداد المؤشر في تداولات أمس في الساعة الأخيرة تقريبا من التعاملات وتقليص الخسائر من 39 نقطة الى 15 نقطة عند الإغلاق أعطى نوعا من الثقة لدى المتعاملين متمنيا ان يستمر هذا الارتداد خلال الأسبوع القادم ليعكس اتجاه المؤشر العام لتحقيق قفزات ثانية يستطيع من خلالها ان تخترق حاجز المقاومة الشرس 8000 نقطة.
وبالنظر على تداولات أمس خسر سوق الدوحة للأوراق المالية 12‚15 نقطة أو ما نسبته 19‚0% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 39‚836‚7 نقطة ورافق هذا الانخفاض هبوط في قيم التداول والحجم ونفذت اجمالي القطاعات 865‚641‚4سهما بقيمة 00‚640‚748‚182 ريالا بواقع 926‚3 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي حقق قطاع الخدمات ارتفاعا وباقي القطاعات سجلت انخفاضا وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية بالمرتبة الأولى بقيم التداولات مسجلا 527‚825‚69 ريالا بتنفيذ801‚965‚1 سهم بقيمة 557‚1 صفقة وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الأولى بحجم التداول واحتل المرتبة الثانية بقيم التداولات منفذا 425‚019‚2 سهما بقيمة 467‚552‚64 ريالا بواقع 549‚1 صفقة وتلاه قطاع الصناعة منفذا 146‚380 سهما بقيمة 828‚415‚27 ريالا بواقع 532 صفقة ونفذ قطاع التأمين 493‚267 سهما بقيمة 807‚954‚20 ريالا بواقع 288 صفقة
ورغم هبوط المؤشر إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء، إذ ارتفعت اسعار «9» أسهم بينما تراجع 20 سهما، فيما استقرت أسعار 6 أسهم
وابرز الأسهم التي حققت ارتفاعا هي :
الخليج للتأمين الذي كسب مانسبته 32‚3 % وسجل سعرا وقدره 30‚62 ريال.
الأهلي الذي كسب مانسبته 32‚3 % وسجل سعرا وقدره 50‚78 ريال.
كهرباء وماء الذي كسب مانسبته 04‚2 % وسجل سعرا وقدره 00‚80 ريالا.
الأولى للتمويل الذي كسب مانسبته94‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚32ريالا .
الملاحة الذي كسب مانسبته 98‚0% وسجل سعرا وقدره 00‚93 ريالا .
وأبرز والأسهم التي حققت انخفاضا هي :
الدوحة للتأمين الذي خسر ما نسبته 75‚2 % وسجل سعرا وقدره 80‚31 ريال.
قطرللتأمين الذي خسر ما نسبته 87‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚127 ريالا.
الرعاية الذي خسر ما نسبته 80‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚16 ريا ل.
العقارية الذي خسر ما نسبته 62‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚36 ريال.
التحويلية الذي خسر ما نسبته 82‚0% وسجل سعرا وقدره 30‚48 ريال .
وعلى صعيد احجام التداول وابرز الاسهم ، حقق سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 073‚522‚1 سهما وناقلات منفذا 772‚493 سهما والرعاية منفذا 064‚437 سهما والسلام منفذا 049‚265 سهما وبروة منفذا 472‚199 سهما.
كتب ـ عاصم الصالح
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نهاية أسبوع استمر فيه الهبوط لليوم الثالث على التوالي بعد قفزات سجلها في مطلع أسبوعه مثيرة للدهشة أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، ولكن تداولات الأمس شهدت ارتدادا لتعوض جزء من الخسائر التي سجلتها منذ بداية التداولات اذ قاوم المؤشر وقلص الخسائر من 39 نقطة تقريبا الى 15 نقطة ما أرجعه المحللون الى عمليات استباقية للشراء على بعض الأسهم وخاصة في قطاعي التأمين والخدمات انتظارا لتوقعات جيدة على الأرباح النصف سنوية التي سيعلن عنها خلال الأسبوع القادم . واتسمت التداولات أمس بطابع الحذر والمراقبة ورغم الأنخفاض الطفيف الذي حدث بقي المؤشر العام فوق حاجز 7800 نقطة الذي يعطي نوعا من الثقة لدى المتعاملين ورافق هذه الانخفاضات هبوط قوي في قيم التداول وسجلت مستويات متدنية فاقت 7‚182 ريال ، وأرجع المحللون ذلك الى عمليات الترقب والحذر نتيجة حركات التصحيح المتتالية وانتظارا لما سيحدث للسوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج واخبار على نشاطات الشركات . وعلى صعيد متصل سجلت الأسهم تقاربا في أحجام التداولات باستثناء سهم الريان الذي حاز على قرابة 30% من التداولات.
المؤشر كان قبل ثلاثة أيام قد لامس مستوى «8000» نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق سوى قرابة 110 نقاط خلال هذه الايام من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة
وكان مؤشر السوق تعرض لجلسة التداول الثالثة على التوالي لهبوط طفيف وخسر 15 نقطة تمثل 19‚0% من قيمته، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. إلا انه لايزال فوق حاجز المقاومة الشرس 7800 نقطة . وهذا مايدفع للتفاؤل حسب رأي المحللين .
ووصف أحمد ابو سيف (محلل) تراجع السوق بأنه «أقل مما كان متوقعا». وأرجع ذلك إلى «بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، ما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح».
وأضاف ابو سيف «إن المؤشر كان قبل يومين قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق خلاله سوى قرابة 110 نقاط خلال ثلاثة أيام من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة».
وأكد محمد حجازي (محلل) أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات أمس.
مشيرا الى ان ماميز تداولات الأمس حالة من الحذر والمراقبة انتظارا لما سيحمله السوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج وأخبار عن نشاطات الشركات لتعطي حافز للمستثمرين لضخ سيولة في البورصة لتساعد على رفع المؤشر .
وقال حجازي ارتداد المؤشر في تداولات أمس في الساعة الأخيرة تقريبا من التعاملات وتقليص الخسائر من 39 نقطة الى 15 نقطة عند الإغلاق أعطى نوعا من الثقة لدى المتعاملين متمنيا ان يستمر هذا الارتداد خلال الأسبوع القادم ليعكس اتجاه المؤشر العام لتحقيق قفزات ثانية يستطيع من خلالها ان تخترق حاجز المقاومة الشرس 8000 نقطة.
وبالنظر على تداولات أمس خسر سوق الدوحة للأوراق المالية 12‚15 نقطة أو ما نسبته 19‚0% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 39‚836‚7 نقطة ورافق هذا الانخفاض هبوط في قيم التداول والحجم ونفذت اجمالي القطاعات 865‚641‚4سهما بقيمة 00‚640‚748‚182 ريالا بواقع 926‚3 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي حقق قطاع الخدمات ارتفاعا وباقي القطاعات سجلت انخفاضا وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية بالمرتبة الأولى بقيم التداولات مسجلا 527‚825‚69 ريالا بتنفيذ801‚965‚1 سهم بقيمة 557‚1 صفقة وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الأولى بحجم التداول واحتل المرتبة الثانية بقيم التداولات منفذا 425‚019‚2 سهما بقيمة 467‚552‚64 ريالا بواقع 549‚1 صفقة وتلاه قطاع الصناعة منفذا 146‚380 سهما بقيمة 828‚415‚27 ريالا بواقع 532 صفقة ونفذ قطاع التأمين 493‚267 سهما بقيمة 807‚954‚20 ريالا بواقع 288 صفقة
ورغم هبوط المؤشر إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء، إذ ارتفعت اسعار «9» أسهم بينما تراجع 20 سهما، فيما استقرت أسعار 6 أسهم
وابرز الأسهم التي حققت ارتفاعا هي :
الخليج للتأمين الذي كسب مانسبته 32‚3 % وسجل سعرا وقدره 30‚62 ريال.
الأهلي الذي كسب مانسبته 32‚3 % وسجل سعرا وقدره 50‚78 ريال.
كهرباء وماء الذي كسب مانسبته 04‚2 % وسجل سعرا وقدره 00‚80 ريالا.
الأولى للتمويل الذي كسب مانسبته94‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚32ريالا .
الملاحة الذي كسب مانسبته 98‚0% وسجل سعرا وقدره 00‚93 ريالا .
وأبرز والأسهم التي حققت انخفاضا هي :
الدوحة للتأمين الذي خسر ما نسبته 75‚2 % وسجل سعرا وقدره 80‚31 ريال.
قطرللتأمين الذي خسر ما نسبته 87‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚127 ريالا.
الرعاية الذي خسر ما نسبته 80‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚16 ريا ل.
العقارية الذي خسر ما نسبته 62‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚36 ريال.
التحويلية الذي خسر ما نسبته 82‚0% وسجل سعرا وقدره 30‚48 ريال .
وعلى صعيد احجام التداول وابرز الاسهم ، حقق سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 073‚522‚1 سهما وناقلات منفذا 772‚493 سهما والرعاية منفذا 064‚437 سهما والسلام منفذا 049‚265 سهما وبروة منفذا 472‚199 سهما.