العـوا
13-07-2007, 09:11 AM
أطلق الكيان الإسرائيلي حملة إنترنت ضخمة لتوجيه الرأي العام العالمي لصالحه في الحرب الدائرة ضد لبنان.
وبدأ آلاف الطلاب المؤيدين للكيان يستخدمون برامج خاصة تقوم بتبليغهم بنشر أي مادة، على الويب في ساحات الحوار أو ضمن خدمات الدردشة أو المراسلة الفورية، تلوم الكيان على جرائم الحرب التي يرتكبها. وعقب اكتشاف هذه المواد يقومون بالرد عليها فورا لإقناع الزوار برأي معاكس لصالح الكيان.
ودفعت حكومة الكيان بثقلها لدعم الجهود الإعلامية المدافعة عن جرائمها تحت ستار الدفاع عن النفس، وذلك بمراقبة محتوى الإنترنت من قبل موظفي وزارة الخارجية والطلب من مؤيدي الكيان في أوروبا والولايات المتحدة التدخل لصالحهم. وقام خمسة آلاف من أعضاء منظمة طلابية مؤيدة للكيان اسمها WUJS بتنزيل برنامج مراقبة خاص اسمه ميغافون megaphone ( من مواقع مثل www.giyus.org ) لتبليغهم بأي استطلاع رأي أو محتوى مضاد للكيان لتقديم وجهات نظر مؤيدة لجرائم الحرب بذرائع مختلفة، وذلك للتأثير على الحوارات الجارية على الإنترنت وكذلك الحال بالنسبة لنتائج استطلاعات الرأي التي تتطلب ثوان فقط من تكاتف جهود هؤلاء لتغيير النتيجة لصالحهم (بالطبع يمكن استخدام نفس البرنامج من قبل العرب للتصويت ضد الكيان).
يتعقب بعض الطلاب المواقع المهمة لترجيح كفة قضية الكيان ثم يقومون بإرسالها إلى قوائم بريدية طلبا للدعم والمشاركة وخلال دقائق تتحول نتائج استطلاعات الرأي لصالح الكيان. ويحاول هؤلاء تكثيف التقاط الصور الرقمية "للضحايا الإسرائيليين" القلائل من الذين أصيبوا بصواريخ حزب الله، لإرسالها للرد على صور ضحايا المجازر في لبنان.
ومن جانب آخر، يجتمع مؤيدو الكيان بتسجيل أسمائهم "للصلاة" على قتلاهم من مجرمي الحرب في موقع خاص أسسته وزارة الخارجية في الكيان وهو www.tfila.org.il، والذي يتعرض لهجمات قوية لتعطيله من السعودية ودول أخرى. وتهدف هذه المبادرات الخبيثة لاستجداء العطف والتويه على جرائم الحرب والخسائر الإنسانية الفاجعة التي يتعرض لها لبنان وأطفاله ومدنييه الأبرياء.
خلال ذلك يحاول جنود الكيان تقليد قدرات مقاتلي المقاومة اللبنانية بالاختباء في كمائن لفترات طويلة دون حركة، وذلك بالاعتماد على أدوية خاصة لتأخير عمل وظائف الجسم بحبوب مثل Stopit . فقد أذهل رجال المقاومة قوات الكيان بصمودهم وصبرهم أياما طويلة منذ اندلاع الحرب على لبنان دون أن يتنازلوا عن أول شبر على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وبدأ آلاف الطلاب المؤيدين للكيان يستخدمون برامج خاصة تقوم بتبليغهم بنشر أي مادة، على الويب في ساحات الحوار أو ضمن خدمات الدردشة أو المراسلة الفورية، تلوم الكيان على جرائم الحرب التي يرتكبها. وعقب اكتشاف هذه المواد يقومون بالرد عليها فورا لإقناع الزوار برأي معاكس لصالح الكيان.
ودفعت حكومة الكيان بثقلها لدعم الجهود الإعلامية المدافعة عن جرائمها تحت ستار الدفاع عن النفس، وذلك بمراقبة محتوى الإنترنت من قبل موظفي وزارة الخارجية والطلب من مؤيدي الكيان في أوروبا والولايات المتحدة التدخل لصالحهم. وقام خمسة آلاف من أعضاء منظمة طلابية مؤيدة للكيان اسمها WUJS بتنزيل برنامج مراقبة خاص اسمه ميغافون megaphone ( من مواقع مثل www.giyus.org ) لتبليغهم بأي استطلاع رأي أو محتوى مضاد للكيان لتقديم وجهات نظر مؤيدة لجرائم الحرب بذرائع مختلفة، وذلك للتأثير على الحوارات الجارية على الإنترنت وكذلك الحال بالنسبة لنتائج استطلاعات الرأي التي تتطلب ثوان فقط من تكاتف جهود هؤلاء لتغيير النتيجة لصالحهم (بالطبع يمكن استخدام نفس البرنامج من قبل العرب للتصويت ضد الكيان).
يتعقب بعض الطلاب المواقع المهمة لترجيح كفة قضية الكيان ثم يقومون بإرسالها إلى قوائم بريدية طلبا للدعم والمشاركة وخلال دقائق تتحول نتائج استطلاعات الرأي لصالح الكيان. ويحاول هؤلاء تكثيف التقاط الصور الرقمية "للضحايا الإسرائيليين" القلائل من الذين أصيبوا بصواريخ حزب الله، لإرسالها للرد على صور ضحايا المجازر في لبنان.
ومن جانب آخر، يجتمع مؤيدو الكيان بتسجيل أسمائهم "للصلاة" على قتلاهم من مجرمي الحرب في موقع خاص أسسته وزارة الخارجية في الكيان وهو www.tfila.org.il، والذي يتعرض لهجمات قوية لتعطيله من السعودية ودول أخرى. وتهدف هذه المبادرات الخبيثة لاستجداء العطف والتويه على جرائم الحرب والخسائر الإنسانية الفاجعة التي يتعرض لها لبنان وأطفاله ومدنييه الأبرياء.
خلال ذلك يحاول جنود الكيان تقليد قدرات مقاتلي المقاومة اللبنانية بالاختباء في كمائن لفترات طويلة دون حركة، وذلك بالاعتماد على أدوية خاصة لتأخير عمل وظائف الجسم بحبوب مثل Stopit . فقد أذهل رجال المقاومة قوات الكيان بصمودهم وصبرهم أياما طويلة منذ اندلاع الحرب على لبنان دون أن يتنازلوا عن أول شبر على الحدود مع فلسطين المحتلة.