A H M A D
13-07-2007, 04:13 PM
حوار بين نخلة عراقية وزيتونة فلسطينية
النخلة ، أخيتي كيف الاهل
والاحباب .
الزيتونة ، انهم بالف الف خير ، وهم يتابعون شموخك المتألق في
عنان السماء .
النخلة ، انت الاصل ونحن الفرع ،
فشعبك ، شعب الجبارين الذين
احتضنهم الرب ومن خلال انبيائك
، موسى وعيسى وسيدنا ، صاحب الاسراء والمعراج .
الزيتونة ، أخيتي ، هل نسيت ان
سيدنا ابراهيم عليه السلام ، ابو الانبياء ؟ ،
كان يعيش على تراب وطنك وتحت سمائك .
النخلة ، لا لا كيف لي ان انسى
، الا ان وجعك من ظلم وقسوة
، وتصديك بصدور ابنائك واكف اطفالك هي التي اعنيها ، وقد كنت منذ القدم
مكانا للطامعين من اليهود الاوغاد .
الزيتونة ، الحبل السري الذي بيننا
قديم قديم ، ومنذ نبوخذ نصر ، والسبي البابلي ونحن نتعامل مع ذات العقول المتحجرة والنفوس الشريرة ، التي اعيت
كل انبياء الرب ، واشاعت الفساد في كل زوايا المعمورة منذ ضرب الله على قلوبهم المذلة ، التي يستحقونها .
النخلة ، اعرفهم جيدا يا أخيتي ،
ووجعنا واحد وهدفنا واحد ، ونحن على طريق واحد باذن الله ، وهو طريق الوعد الحق ، طريق الجهاد والاستشهاد في
سبيل الله والوطن والتاريخ ...الخ
الزيتونة ، ايامك كانت ولا زالت ، ايام المجد والفخار ، وكنت ولا زلت الحضن الدافئ والمدفع الثائر لفلسطين وعروبتها وحقها .
النخلة ، اسأل عن اخبار الاحبة في
فلسطين من البحر الى النهر ، وبطولات اطفال الحجارة ، وصواريخ القسام ، عن غزة الثائرة ، ونابلس البطلة ، والخليل
الصامدة ، خليل الرحمن ، وقدس الاقداس ، معراج حبيب الله وسيد البشر ، وجنين المشتعلة .
الزيتونة ، ايه يا أخيتي ، فانت تسألين عن احبة يكنون لك كل
الحب ، ولكل مدينة عراقية سويداءالقلب ، وشرف الفخار والعز الذي لا يطاوله شرف في الدنيا ، انت من تصنع الحياة
العربية ومستقبلها ، وحتى قامات الامم والشعوب البشرية ، وانت من يهشم وجه وجماجم الغزاة الاغبياء ، برابرة هذا
العصر ، وسدنة المغول الانذال في فلسطين .
النخلة ، كنا وما زلنا نقول ان
التاريخ فيه محطات لا يتوقف عندها الاغبياء او العملاء ، نبوخذ نصر والسبي ، وصلاح الدين وتحرير القدس ، وصدام
حسين وصواريخ الحسين ، ونظرية الامن القومي الصهيوني .
الزيتونة ، ومن لا يقرأ التاريخ لا
يعي الحاضر ولا يستشرق المستقبل ، فقد قالها فارس العروبة : ان بغداد مصممة على ان ينتحر البرابرة على اسوارها ،
وعندما تركت لهم المقاومة ان يقفو على الارض واخذت المواجهة رجلا لرجل ، بدت اقوال الفارس تترجم على ارض الواقع
، فهاهم برابرة العصر يغرقون في وحل العراق وينتحرون كل يوم على اسوار بغداد .
النخلة ، هم اغبياء العصر ودهاقنة التجارة لا السياسة والشجاعة
، ونحن من يجيد صناعة السيف والقوة ، ومن يجيد فن ممارسة الحق والعدل ، فالنصر لنا والخزي والعار لهم ، والفلوجة
وجنين قرى عربية حطمتا كل آمالهم في ان تكون الارض ليس الا لاصحابها .
الزيتونة ، شعراؤنا واطفالنا
ونساؤنا وشيوخنا يرددون الارض تتكلم عربي ، وفي بغداد رددها القائد الفارس ، فلسطين من البحر الى النهر ، ولانهم
موصومون بالغباء فلم يفهمو لا قول الشعراء ولا احاديث الانبياء ولا خطب الفرسان الشجعان .
النخلة ، النصر قادم قادم ، وهو لنا
، والعار والذل والهزيمة لدهاقنة الشر والمال ، ولكل اطياف الشعوبيين والاقليميين والطائفيين والعملاء والجواسيس ، وحتى البخلاء .
الزيتونة ، من
ارض السلام عليك السلام ، وعلى بغداد العروبة السلام ، وكل عام وانت بالف خيرفي ظل معارك التحرير والجهاد
والاستشهاد .
النخلة ، العروبة لنا والدين لنا
والحق لنا ، ونحن والله لقادرون ان نكون اسياد العالم ، وخدم الحق والحقيقة ، وفي الوقت الذي نحمل فيه السلاح بيد ،
نحمل القلم بيد اخرى .
الزيتونة والنخلة ، معا معا يدا بيد نحو النصر والتحرير والوحدة
النخلة ، أخيتي كيف الاهل
والاحباب .
الزيتونة ، انهم بالف الف خير ، وهم يتابعون شموخك المتألق في
عنان السماء .
النخلة ، انت الاصل ونحن الفرع ،
فشعبك ، شعب الجبارين الذين
احتضنهم الرب ومن خلال انبيائك
، موسى وعيسى وسيدنا ، صاحب الاسراء والمعراج .
الزيتونة ، أخيتي ، هل نسيت ان
سيدنا ابراهيم عليه السلام ، ابو الانبياء ؟ ،
كان يعيش على تراب وطنك وتحت سمائك .
النخلة ، لا لا كيف لي ان انسى
، الا ان وجعك من ظلم وقسوة
، وتصديك بصدور ابنائك واكف اطفالك هي التي اعنيها ، وقد كنت منذ القدم
مكانا للطامعين من اليهود الاوغاد .
الزيتونة ، الحبل السري الذي بيننا
قديم قديم ، ومنذ نبوخذ نصر ، والسبي البابلي ونحن نتعامل مع ذات العقول المتحجرة والنفوس الشريرة ، التي اعيت
كل انبياء الرب ، واشاعت الفساد في كل زوايا المعمورة منذ ضرب الله على قلوبهم المذلة ، التي يستحقونها .
النخلة ، اعرفهم جيدا يا أخيتي ،
ووجعنا واحد وهدفنا واحد ، ونحن على طريق واحد باذن الله ، وهو طريق الوعد الحق ، طريق الجهاد والاستشهاد في
سبيل الله والوطن والتاريخ ...الخ
الزيتونة ، ايامك كانت ولا زالت ، ايام المجد والفخار ، وكنت ولا زلت الحضن الدافئ والمدفع الثائر لفلسطين وعروبتها وحقها .
النخلة ، اسأل عن اخبار الاحبة في
فلسطين من البحر الى النهر ، وبطولات اطفال الحجارة ، وصواريخ القسام ، عن غزة الثائرة ، ونابلس البطلة ، والخليل
الصامدة ، خليل الرحمن ، وقدس الاقداس ، معراج حبيب الله وسيد البشر ، وجنين المشتعلة .
الزيتونة ، ايه يا أخيتي ، فانت تسألين عن احبة يكنون لك كل
الحب ، ولكل مدينة عراقية سويداءالقلب ، وشرف الفخار والعز الذي لا يطاوله شرف في الدنيا ، انت من تصنع الحياة
العربية ومستقبلها ، وحتى قامات الامم والشعوب البشرية ، وانت من يهشم وجه وجماجم الغزاة الاغبياء ، برابرة هذا
العصر ، وسدنة المغول الانذال في فلسطين .
النخلة ، كنا وما زلنا نقول ان
التاريخ فيه محطات لا يتوقف عندها الاغبياء او العملاء ، نبوخذ نصر والسبي ، وصلاح الدين وتحرير القدس ، وصدام
حسين وصواريخ الحسين ، ونظرية الامن القومي الصهيوني .
الزيتونة ، ومن لا يقرأ التاريخ لا
يعي الحاضر ولا يستشرق المستقبل ، فقد قالها فارس العروبة : ان بغداد مصممة على ان ينتحر البرابرة على اسوارها ،
وعندما تركت لهم المقاومة ان يقفو على الارض واخذت المواجهة رجلا لرجل ، بدت اقوال الفارس تترجم على ارض الواقع
، فهاهم برابرة العصر يغرقون في وحل العراق وينتحرون كل يوم على اسوار بغداد .
النخلة ، هم اغبياء العصر ودهاقنة التجارة لا السياسة والشجاعة
، ونحن من يجيد صناعة السيف والقوة ، ومن يجيد فن ممارسة الحق والعدل ، فالنصر لنا والخزي والعار لهم ، والفلوجة
وجنين قرى عربية حطمتا كل آمالهم في ان تكون الارض ليس الا لاصحابها .
الزيتونة ، شعراؤنا واطفالنا
ونساؤنا وشيوخنا يرددون الارض تتكلم عربي ، وفي بغداد رددها القائد الفارس ، فلسطين من البحر الى النهر ، ولانهم
موصومون بالغباء فلم يفهمو لا قول الشعراء ولا احاديث الانبياء ولا خطب الفرسان الشجعان .
النخلة ، النصر قادم قادم ، وهو لنا
، والعار والذل والهزيمة لدهاقنة الشر والمال ، ولكل اطياف الشعوبيين والاقليميين والطائفيين والعملاء والجواسيس ، وحتى البخلاء .
الزيتونة ، من
ارض السلام عليك السلام ، وعلى بغداد العروبة السلام ، وكل عام وانت بالف خيرفي ظل معارك التحرير والجهاد
والاستشهاد .
النخلة ، العروبة لنا والدين لنا
والحق لنا ، ونحن والله لقادرون ان نكون اسياد العالم ، وخدم الحق والحقيقة ، وفي الوقت الذي نحمل فيه السلاح بيد ،
نحمل القلم بيد اخرى .
الزيتونة والنخلة ، معا معا يدا بيد نحو النصر والتحرير والوحدة