سيف قطر
13-07-2007, 05:53 PM
لما أسمع حديث : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً)) يخطر في بالي شيء فهل يخطر في بالكم؟
في كثير من الأحيان لما أسمع حديث : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً)) يقع في نفسي شيء يذكرني بحديث آخر أربطه بهذا الحديث ..
أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً))
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ..
# في يوم من الأيام وأنا ذاهب بسيارتي إلى المسجد النبوي لصلاة الفجر حيث تقل أو تعدم سيارات الأجرة أرى في الطريق أناساً يقفون على جانب الطريق ملتمسين من يقلهم إلى المسجد النبوي ليدركوا الجماعة -((صلاة بألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام)) - ..
يقع في نفسي مباشرة : لو كنت أنا ذلك الشخص الواقف على جانب الطريق ألا أحب أن يقف لي فاعل خير ليقلني في مثل ذلك الوقت؟
أتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ..
فأجد في نفسي إلحاحاً داخلياً يطلب مني أن أساعد هؤلاء الناس ..
وقال صلى الله عليه وسلم : ((وتبسمك في وجه أخيك صدقة))
وقال صلى الله عليه وسلم : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))
وقال صلى الله عليه وسلم : ((من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))
فلا تتردد أخي المسلم في مساعدة محتاج كدلالة على طريق ونحوه، أو إيصال إلى مستشفى أو قيادة مكفوف ليعبر الطريق أو نحو ذلك من أعمال البر والمعروف التي يستصغرها بعض الناس، وقد يأتيهم من الشيطان تكاسل عجيب عن تلك الأعمال ..
والخلاصة: أنك إذا رأيت محتاجاً فضع نفسك مكانه فائت للناس ما تحب أن يأتيك الناس به، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به..
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد، والإعانة على فعل المعروف والخير ..
منقول .
في كثير من الأحيان لما أسمع حديث : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً)) يقع في نفسي شيء يذكرني بحديث آخر أربطه بهذا الحديث ..
أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً))
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ..
# في يوم من الأيام وأنا ذاهب بسيارتي إلى المسجد النبوي لصلاة الفجر حيث تقل أو تعدم سيارات الأجرة أرى في الطريق أناساً يقفون على جانب الطريق ملتمسين من يقلهم إلى المسجد النبوي ليدركوا الجماعة -((صلاة بألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام)) - ..
يقع في نفسي مباشرة : لو كنت أنا ذلك الشخص الواقف على جانب الطريق ألا أحب أن يقف لي فاعل خير ليقلني في مثل ذلك الوقت؟
أتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ..
فأجد في نفسي إلحاحاً داخلياً يطلب مني أن أساعد هؤلاء الناس ..
وقال صلى الله عليه وسلم : ((وتبسمك في وجه أخيك صدقة))
وقال صلى الله عليه وسلم : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))
وقال صلى الله عليه وسلم : ((من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))
فلا تتردد أخي المسلم في مساعدة محتاج كدلالة على طريق ونحوه، أو إيصال إلى مستشفى أو قيادة مكفوف ليعبر الطريق أو نحو ذلك من أعمال البر والمعروف التي يستصغرها بعض الناس، وقد يأتيهم من الشيطان تكاسل عجيب عن تلك الأعمال ..
والخلاصة: أنك إذا رأيت محتاجاً فضع نفسك مكانه فائت للناس ما تحب أن يأتيك الناس به، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به..
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد، والإعانة على فعل المعروف والخير ..
منقول .