مغروور قطر
14-07-2007, 04:19 AM
الطلب العالمي علي النفط 2ر88 مليون برميل عام 2008
وكالة الطاقة وقعت نمو طاقة شبكة مصافي التكرير العالمية
عواصم - رويترز :-
قالت وكالة الطاقة الدولية امس انها تتوقع أن تنمو طاقة شبكة مصافي التكرير العالمية بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا في عام 2008 بما يخفف شح المعروض من البنزين. وقالت الوكالة التي تمثل 26 دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان " الاثر الصافي علي ميزاننا العالمي للمنتجات متباين خلال عام 2008."وأضافت الوكالة " يبدو أن أسواق النفط ستبقي مأزومة خلال العام لكن المتوقع بشأن حجم المعروض من البنزين سيزيد عن الطلب بهامش كبير."
وقالت الوكالة ان نحو نصف النمو الذي ستشهده قدرات تقطير الخام سيتحقق في الصين ثاني أكبر مستهلك علي مستوي العالم. ويتوقع أن تزيد طاقة التكرير بمقدار 116 ألف برميل يوميا في أمريكا الشمالية بسبب التوسعات محدودة النطاق في منشآت تكرير تديرها شركات فاليرو وهولي وفرونتير وغيرها. كما أن من المفترض أن تشهد أمريكا اللاتينية بداية انتاج توسعات برازيلية وعودة مصفاة تكرير سينفوجوس الكوبية للعمل.
ويعتمد نمو مقداره 250 ألف برميل يوميا في طاقة تقطير الخام في الشرق الاوسط علي بدء العمل في وحدة قطرية لتجزئة المكثفات طاقتها 146 ألف برميل يوميا وعلي التوسع في مصفاة رابغ التابعة لشركة أرامكو السعودية ومصفاة بندر عباس الايرانية.
ويرجع النمو في باقي اسيا الي توسعات في طاقة معالجة الخام بالهند مقدارها 150 ألف برميل يوميا بما يشمل المرحلة الثانية من مصفاة فادينار التابعة لشركة ايسار الهندية وتوسيع شركة النفط الهندية لمصفاة كويالي في جوجارات. ومن المتوقع أن تبدأ طاقة للتكسير الهيدروجيني بنحو 400 ألف برميل يوميا العمل في 2008 مما سيساهم في امدادات المشتقات الوسيطة منخفضة الكبريت. وتتوقع وكالة الطاقة أيضا اضافات لقدرة المعالجة الهيدروجينية العام المقبل بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا تهدف نسبة 60 بالمئة منها لفصل الكبريت عن
الديزل.
كذلك قالت وكالة الطاقة الدولية امس ان الطلب العالمي علي النفط سينمو بوتيرة أسرع في 2008 غير أن
زيادة الانتاج والطاقة التكريرية من شأنها أن تخفف الضغط علي المعروض. وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لست وعشرين دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان الطلب سيزيد 2ر2 مليون برميل يوميا في
المتوسط خلال 2008 ارتفاعا من 53ر1 مليون برميل يوميا هذا العام. وتأتي هذه التوقعات في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط عن 76 دولارا للبرميل مقتربة من المستوي القياسي الذي سجلته العام الماضي
قرب 79 دولارا بسبب مخاوف من شح المعروض. وقالت الوكالة ان التوازن بين العرض والطلب سيتحسن في العام المقبل.
وقال لورانس ايجلز رئيس قسم صناعة النفط وأسواقه في الوكالة " نري أن الوضع سيتحسن قليلا علي عدة أصعدة... النمو الاجمالي للخام والوقود السائل يزيد علي نمو الطلب." وقالت الوكالة ان الطلب علي النفط في العام المقبل سيبلغ 2ر88 مليون برميل يوميا في المتوسط. وخفضت أيضا توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بمقدار 140 ألف برميل يوميا الي 53ر1 مليون برميل يوميا بعد أن تلقت معلومات جديدة عن العام الماضي. وأضافت الوكالة أن أغلب النمو سيكون خارج مجموعة الدول الصناعية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسيتركز في مناطق مثل الشرق الاوسط والصين. كما افترضت الوكالة زيادة الطلب من دول المنظمة بسبب العودة لطقس فصل الشتاء المعتاد. والتقرير هو ثاني تقييم رئيسي لسوق النفط هذا الاسبوع من المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وحذرت الوكالة في تقريرها نصف السنوي عن أسواق النفط الذي صدر يوم الاثنين من أزمة وشيكة في الامدادات مع ارتفاع الطلب بمعدل أسرع من المتوقع وحتي عام 2012 بينما يتباطأ المعروض. ودفع هذا التنبؤ باسعار
النفط للارتفاع. لكن الاسعار انخفضت امس بعد صدور التقرير الاخير. وانخفض خام برنت 20 سنتا ليصل الي 20ر76 دولار . ويشير التقرير الي اعتماد أكبر في العام المقبل علي منظمة الدول المصدرة للبترول )اوبك) التي تضخ أكثر من ثلث انتاج العالم من النفط. وتوقعت أن يرفع نمو الطلب الحاجة الي نفط أوبك في العام المقبل
بمقدار 600 ألف برميل يوميا ليأتي في نطاق 7ر31 مليون الي 3ر32 مليون برميل يوميا.
لكنها قالت ان الطاقة الانتاجية لدي أوبك ستزيد بمقدار مليون برميل يوميا في العام المقبل كما أن من المتوقع أن يرتفع انتاج الدول غير الاعضاء في اوبك بمقدار مليون برميل يوميا ومنتجات الوقود العضوي بمقدار 350 ألف برميل يوميا. وبالاضافة الي ذلك تتوقع وكالة الطاقة الدولية توسيع طاقة شبكة تكرير النفط في العالم بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا العام المقبل بما يخفف من الضغط علي انتاج الوقود. ونصف النمو تقريبا سيكون في الصين. وقال التقرير " بشكل عام بالنسبة للطاقة الاحتياطية للانتاج والمرونة في مصافي التكرير فان عام 2008 يبدو في هذه المرحلة أنه سيشهد تحسنا عن عامي 2006 و 2007."
وبدأت عشر دول أعضاء في اوبك خفض انتاجها في 2006 لكبح انخفاض في الاسعار. وحثت وكالة الطاقة الدولية اوبك مرارا علي زيادة الامدادات وأشار التقرير الي تزايد الحاجة لنفط المنظمة بحلول الربع الاخير من العام.
ويصر مسؤولو اوبك علي عدم مسؤوليتهم عن ارتفاع اسعار النفط الي مستويات شبه قياسية وعزوا ذلك للنقص العالمي في الطاقة التكريرية والتوترات السياسية والدولية. وقالت وكالة الطاقة ان انتاج المنظمةالتي تضم 12 عضوا انخفض قليلا في يونيو ليصل الي 17ر30 مليون برميل يوميا من 21ر30 مليون برميل يوميا في مايو .
من جهة ثانية نقلت وكالة أنباء ايرانية عن مسؤول بقطاع النفط تأكيده امس أن ارتفاع أسعار النفط لا يرجع الي نقص الامدادات في السوق وأن أوبك ستبحث الانتاج في اجتماعها المقبل خلال سبتمبر . وشددت دول أوبك ومنها ايران مرارا علي أن سوق النفط لا ينقصها العرض وعزت ارتفاع الاسعار الي عدم كفاية طاقات التكرير وقضايا سياسية وعوامل أخري.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن جواد يرجاني رئيس شؤون أوبك بوزارة النفط الايرانية قوله "زيادة سعر النفط لا ترجع الي نقص فعلي أو خفض في الامدادات." وأشار الي عوامل سياسية والاحداث في نيجيريا ونقص البنزين قائلا انها أسباب ارتفاع الاسعار.
ولم يذكر يرجاني شيئا عن الخلاف حول برنامج ايران النووي كأحد أسباب التوتر السياسي وراء ارتفاع الاسعار رغم أن المحللين يرون ذلك. وقال " وزراء نفط أوبك سيبحثون في اجتماعهم المقبل...حجم الانتاج." وتعقد أوبك اجتماعها المقبل في سبتمبر.
وكالة الطاقة وقعت نمو طاقة شبكة مصافي التكرير العالمية
عواصم - رويترز :-
قالت وكالة الطاقة الدولية امس انها تتوقع أن تنمو طاقة شبكة مصافي التكرير العالمية بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا في عام 2008 بما يخفف شح المعروض من البنزين. وقالت الوكالة التي تمثل 26 دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان " الاثر الصافي علي ميزاننا العالمي للمنتجات متباين خلال عام 2008."وأضافت الوكالة " يبدو أن أسواق النفط ستبقي مأزومة خلال العام لكن المتوقع بشأن حجم المعروض من البنزين سيزيد عن الطلب بهامش كبير."
وقالت الوكالة ان نحو نصف النمو الذي ستشهده قدرات تقطير الخام سيتحقق في الصين ثاني أكبر مستهلك علي مستوي العالم. ويتوقع أن تزيد طاقة التكرير بمقدار 116 ألف برميل يوميا في أمريكا الشمالية بسبب التوسعات محدودة النطاق في منشآت تكرير تديرها شركات فاليرو وهولي وفرونتير وغيرها. كما أن من المفترض أن تشهد أمريكا اللاتينية بداية انتاج توسعات برازيلية وعودة مصفاة تكرير سينفوجوس الكوبية للعمل.
ويعتمد نمو مقداره 250 ألف برميل يوميا في طاقة تقطير الخام في الشرق الاوسط علي بدء العمل في وحدة قطرية لتجزئة المكثفات طاقتها 146 ألف برميل يوميا وعلي التوسع في مصفاة رابغ التابعة لشركة أرامكو السعودية ومصفاة بندر عباس الايرانية.
ويرجع النمو في باقي اسيا الي توسعات في طاقة معالجة الخام بالهند مقدارها 150 ألف برميل يوميا بما يشمل المرحلة الثانية من مصفاة فادينار التابعة لشركة ايسار الهندية وتوسيع شركة النفط الهندية لمصفاة كويالي في جوجارات. ومن المتوقع أن تبدأ طاقة للتكسير الهيدروجيني بنحو 400 ألف برميل يوميا العمل في 2008 مما سيساهم في امدادات المشتقات الوسيطة منخفضة الكبريت. وتتوقع وكالة الطاقة أيضا اضافات لقدرة المعالجة الهيدروجينية العام المقبل بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا تهدف نسبة 60 بالمئة منها لفصل الكبريت عن
الديزل.
كذلك قالت وكالة الطاقة الدولية امس ان الطلب العالمي علي النفط سينمو بوتيرة أسرع في 2008 غير أن
زيادة الانتاج والطاقة التكريرية من شأنها أن تخفف الضغط علي المعروض. وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لست وعشرين دولة صناعية في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان الطلب سيزيد 2ر2 مليون برميل يوميا في
المتوسط خلال 2008 ارتفاعا من 53ر1 مليون برميل يوميا هذا العام. وتأتي هذه التوقعات في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط عن 76 دولارا للبرميل مقتربة من المستوي القياسي الذي سجلته العام الماضي
قرب 79 دولارا بسبب مخاوف من شح المعروض. وقالت الوكالة ان التوازن بين العرض والطلب سيتحسن في العام المقبل.
وقال لورانس ايجلز رئيس قسم صناعة النفط وأسواقه في الوكالة " نري أن الوضع سيتحسن قليلا علي عدة أصعدة... النمو الاجمالي للخام والوقود السائل يزيد علي نمو الطلب." وقالت الوكالة ان الطلب علي النفط في العام المقبل سيبلغ 2ر88 مليون برميل يوميا في المتوسط. وخفضت أيضا توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بمقدار 140 ألف برميل يوميا الي 53ر1 مليون برميل يوميا بعد أن تلقت معلومات جديدة عن العام الماضي. وأضافت الوكالة أن أغلب النمو سيكون خارج مجموعة الدول الصناعية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسيتركز في مناطق مثل الشرق الاوسط والصين. كما افترضت الوكالة زيادة الطلب من دول المنظمة بسبب العودة لطقس فصل الشتاء المعتاد. والتقرير هو ثاني تقييم رئيسي لسوق النفط هذا الاسبوع من المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وحذرت الوكالة في تقريرها نصف السنوي عن أسواق النفط الذي صدر يوم الاثنين من أزمة وشيكة في الامدادات مع ارتفاع الطلب بمعدل أسرع من المتوقع وحتي عام 2012 بينما يتباطأ المعروض. ودفع هذا التنبؤ باسعار
النفط للارتفاع. لكن الاسعار انخفضت امس بعد صدور التقرير الاخير. وانخفض خام برنت 20 سنتا ليصل الي 20ر76 دولار . ويشير التقرير الي اعتماد أكبر في العام المقبل علي منظمة الدول المصدرة للبترول )اوبك) التي تضخ أكثر من ثلث انتاج العالم من النفط. وتوقعت أن يرفع نمو الطلب الحاجة الي نفط أوبك في العام المقبل
بمقدار 600 ألف برميل يوميا ليأتي في نطاق 7ر31 مليون الي 3ر32 مليون برميل يوميا.
لكنها قالت ان الطاقة الانتاجية لدي أوبك ستزيد بمقدار مليون برميل يوميا في العام المقبل كما أن من المتوقع أن يرتفع انتاج الدول غير الاعضاء في اوبك بمقدار مليون برميل يوميا ومنتجات الوقود العضوي بمقدار 350 ألف برميل يوميا. وبالاضافة الي ذلك تتوقع وكالة الطاقة الدولية توسيع طاقة شبكة تكرير النفط في العالم بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا العام المقبل بما يخفف من الضغط علي انتاج الوقود. ونصف النمو تقريبا سيكون في الصين. وقال التقرير " بشكل عام بالنسبة للطاقة الاحتياطية للانتاج والمرونة في مصافي التكرير فان عام 2008 يبدو في هذه المرحلة أنه سيشهد تحسنا عن عامي 2006 و 2007."
وبدأت عشر دول أعضاء في اوبك خفض انتاجها في 2006 لكبح انخفاض في الاسعار. وحثت وكالة الطاقة الدولية اوبك مرارا علي زيادة الامدادات وأشار التقرير الي تزايد الحاجة لنفط المنظمة بحلول الربع الاخير من العام.
ويصر مسؤولو اوبك علي عدم مسؤوليتهم عن ارتفاع اسعار النفط الي مستويات شبه قياسية وعزوا ذلك للنقص العالمي في الطاقة التكريرية والتوترات السياسية والدولية. وقالت وكالة الطاقة ان انتاج المنظمةالتي تضم 12 عضوا انخفض قليلا في يونيو ليصل الي 17ر30 مليون برميل يوميا من 21ر30 مليون برميل يوميا في مايو .
من جهة ثانية نقلت وكالة أنباء ايرانية عن مسؤول بقطاع النفط تأكيده امس أن ارتفاع أسعار النفط لا يرجع الي نقص الامدادات في السوق وأن أوبك ستبحث الانتاج في اجتماعها المقبل خلال سبتمبر . وشددت دول أوبك ومنها ايران مرارا علي أن سوق النفط لا ينقصها العرض وعزت ارتفاع الاسعار الي عدم كفاية طاقات التكرير وقضايا سياسية وعوامل أخري.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن جواد يرجاني رئيس شؤون أوبك بوزارة النفط الايرانية قوله "زيادة سعر النفط لا ترجع الي نقص فعلي أو خفض في الامدادات." وأشار الي عوامل سياسية والاحداث في نيجيريا ونقص البنزين قائلا انها أسباب ارتفاع الاسعار.
ولم يذكر يرجاني شيئا عن الخلاف حول برنامج ايران النووي كأحد أسباب التوتر السياسي وراء ارتفاع الاسعار رغم أن المحللين يرون ذلك. وقال " وزراء نفط أوبك سيبحثون في اجتماعهم المقبل...حجم الانتاج." وتعقد أوبك اجتماعها المقبل في سبتمبر.