مغروور قطر
14-07-2007, 04:40 AM
الأسهم السعودية تتحرى نتائج سهمين لتدعم موقف «الاستقرار»
«الطباعة والتغليف» و«ولاء للتأمين» ضيفان جديدان على السوق بدءا من الأسبوع الحالي
متداولون في احدى صالات الاسهم («الشرق الأوسط»)
الرياض: محمد الحميدي
تتحرى سوق الأسهم السعودية بدءا من هذا الأسبوع الإعلان عن نتائج شركتين من أكبر الشركات المتداول أسهمها في السوق المالية السعودي وهما سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وسهم شركة الاتصالات السعودية، إذ يمثل الإعلان عن نتائجهما محورا رئيسيا لترتيب حركة سير سوق الأسهم المحلية.
وبات معلوما أن سهم «سابك» أو «الاتصالات السعودية» في حال تسجيلهما لنتائج إيجابية قوية فإن ذلك من شأنه دعم سوق الأسهم السعودية وتقوية مؤشراته الفنية وضخ مزيد من التفاؤل بعطاء أكثر من كافة المكونات الأخرى، ولكن في حال انتكاسة النتائج فإنه سيخلف آثارا ملموسة أهمها هو ما قد يشكله من تأثير نفسي كفيل بأن يضغط الأسعار ويعود بالمؤشر العام إلى الوراء. ويتزامن بجانب تحرّي نتائج سهمي «سابك» و«الاتصالات السعودية»، استقرار ملموس في أداء المؤشر العام تمثل في سياسة متزنة في حركة الصعود والهبوط بشكل يوحي بالتفاؤل ويعطي إشارة مهمة في عمر السوق، وعن وصول أداء الأسهم السعودية إلى مرحلة نضج وتجاوز مرحلة أخطار الانزلاقات المزعجة أو الانطلاقات الصاروخية غير المنطقية التي كانت تشهدها في وقت سابق.
وفي هذا الصدد، أكدت مجموعة بخيت الاستثمارية أن الارتفاع التدريجي للمؤشر العام المصحوب بارتفاع منطقي لقيم التداول يمثل تحسنا ملحوظا في أداء سوق الأسهم بعد أن شهدت مستويات متدنية جداً خلال تعاملات الأسابيع الماضية، مفيدا أن ذلك أتى في ظل مواصلة صدور النتائج المالية نصف السنوية للشركات المدرجة والتي أظهرت تفاوتاً في أدائها للنصف الأول 2007.
وأبان تقرير مجموعة بخيت الأسبوعي أن أسهم المضاربة عادت للارتفاع بعد أن شهدت حالة من الهدوء النسبي على مدى أسبوعين متتاليين ليرتفع «مؤشر بخيت للأسهم الصغرى» الذي يقيس تحركات الأسهم الشركات الصغرى بنسبة 12.6 في المائة، مؤكدا أن السوق ما زالت بانتظار استكمال النتائج المالية للشركات القيادية وخصوصاً «سابك» و«الاتصالات السعودية» التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق وبالتالي سينعكس ذلك على قرارات المستثمرين لترتيب محافظهم.
وذهب في هذا الاتجاه، تنبؤ مجموعة كسب المالية الذي أكد أن عمليات المضاربة لا تزال تسيطر على جزء مهم من أحجام التداولات رغم المخاطر والخسائر التي يتعرض لها المضاربون، لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق طبيعة السوق وتوجهات المتعاملين.
وتوقعت مجموعة كسب المالية خلال الفترة المقبلة أن يشهد مؤشر الأسهم السعودية تحولات باتجاه أن يكون أكثر استقرارا، موضحة أن هناك ترشيحا ليرتفع بشكل بسيط تبعاً للنتائج الربعية لأكبر شركتين في السوق «سابك» و«الاتصالات السعودية».
وفي الإجمال، يمكن دعم الآراء المتفائلة بحركة تداول مستقرة تميل إلى الارتفاع، بربطها بأحداث مهمة تطفو على سطح المتغيرات الاقتصادية عالميا أهمها على الإطلاق هو ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف بعد الحديث عن زيادة حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران ليصل بذلك سعر برميل نفط 72.8 دولار للبرميل بزيادة 1.4 دولار تمثل ما نسبته 1.9 في المائة تقريباً عن سعره قبل أسبوع.
وبطبيعة الأسواق المالية فإن مثل هذه الأنباء دائما ما تكون لها أصداء واسعة في الأسواق لفرط حساسيتها من جهة ولمساسها بالسوق المالية السعودية والتي تعتمد بلادها على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ولكن في المقابل لا يمكن تبرير استقرار المؤشر وانضباط حركته بارتفاع أسعار النفط بشكل كلي إلا أنه ربما يكون عاملا مساندا في ذلك. من جهة أخرى، تنتظر سوق الأسهم السعودية بدءا من الأسبوع الجاري استقبال ضيفين جديدين، حيث ستدرج يوم غد الأحد أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف ضمن قطاع الخدمات، بينما سيكون يوم الثلاثاء موعدا لإدراج سهم الشركة المتحدة للتأمين التعاوني «ولاء للتأمين».
«الطباعة والتغليف» و«ولاء للتأمين» ضيفان جديدان على السوق بدءا من الأسبوع الحالي
متداولون في احدى صالات الاسهم («الشرق الأوسط»)
الرياض: محمد الحميدي
تتحرى سوق الأسهم السعودية بدءا من هذا الأسبوع الإعلان عن نتائج شركتين من أكبر الشركات المتداول أسهمها في السوق المالية السعودي وهما سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وسهم شركة الاتصالات السعودية، إذ يمثل الإعلان عن نتائجهما محورا رئيسيا لترتيب حركة سير سوق الأسهم المحلية.
وبات معلوما أن سهم «سابك» أو «الاتصالات السعودية» في حال تسجيلهما لنتائج إيجابية قوية فإن ذلك من شأنه دعم سوق الأسهم السعودية وتقوية مؤشراته الفنية وضخ مزيد من التفاؤل بعطاء أكثر من كافة المكونات الأخرى، ولكن في حال انتكاسة النتائج فإنه سيخلف آثارا ملموسة أهمها هو ما قد يشكله من تأثير نفسي كفيل بأن يضغط الأسعار ويعود بالمؤشر العام إلى الوراء. ويتزامن بجانب تحرّي نتائج سهمي «سابك» و«الاتصالات السعودية»، استقرار ملموس في أداء المؤشر العام تمثل في سياسة متزنة في حركة الصعود والهبوط بشكل يوحي بالتفاؤل ويعطي إشارة مهمة في عمر السوق، وعن وصول أداء الأسهم السعودية إلى مرحلة نضج وتجاوز مرحلة أخطار الانزلاقات المزعجة أو الانطلاقات الصاروخية غير المنطقية التي كانت تشهدها في وقت سابق.
وفي هذا الصدد، أكدت مجموعة بخيت الاستثمارية أن الارتفاع التدريجي للمؤشر العام المصحوب بارتفاع منطقي لقيم التداول يمثل تحسنا ملحوظا في أداء سوق الأسهم بعد أن شهدت مستويات متدنية جداً خلال تعاملات الأسابيع الماضية، مفيدا أن ذلك أتى في ظل مواصلة صدور النتائج المالية نصف السنوية للشركات المدرجة والتي أظهرت تفاوتاً في أدائها للنصف الأول 2007.
وأبان تقرير مجموعة بخيت الأسبوعي أن أسهم المضاربة عادت للارتفاع بعد أن شهدت حالة من الهدوء النسبي على مدى أسبوعين متتاليين ليرتفع «مؤشر بخيت للأسهم الصغرى» الذي يقيس تحركات الأسهم الشركات الصغرى بنسبة 12.6 في المائة، مؤكدا أن السوق ما زالت بانتظار استكمال النتائج المالية للشركات القيادية وخصوصاً «سابك» و«الاتصالات السعودية» التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق وبالتالي سينعكس ذلك على قرارات المستثمرين لترتيب محافظهم.
وذهب في هذا الاتجاه، تنبؤ مجموعة كسب المالية الذي أكد أن عمليات المضاربة لا تزال تسيطر على جزء مهم من أحجام التداولات رغم المخاطر والخسائر التي يتعرض لها المضاربون، لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق طبيعة السوق وتوجهات المتعاملين.
وتوقعت مجموعة كسب المالية خلال الفترة المقبلة أن يشهد مؤشر الأسهم السعودية تحولات باتجاه أن يكون أكثر استقرارا، موضحة أن هناك ترشيحا ليرتفع بشكل بسيط تبعاً للنتائج الربعية لأكبر شركتين في السوق «سابك» و«الاتصالات السعودية».
وفي الإجمال، يمكن دعم الآراء المتفائلة بحركة تداول مستقرة تميل إلى الارتفاع، بربطها بأحداث مهمة تطفو على سطح المتغيرات الاقتصادية عالميا أهمها على الإطلاق هو ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف بعد الحديث عن زيادة حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران ليصل بذلك سعر برميل نفط 72.8 دولار للبرميل بزيادة 1.4 دولار تمثل ما نسبته 1.9 في المائة تقريباً عن سعره قبل أسبوع.
وبطبيعة الأسواق المالية فإن مثل هذه الأنباء دائما ما تكون لها أصداء واسعة في الأسواق لفرط حساسيتها من جهة ولمساسها بالسوق المالية السعودية والتي تعتمد بلادها على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ولكن في المقابل لا يمكن تبرير استقرار المؤشر وانضباط حركته بارتفاع أسعار النفط بشكل كلي إلا أنه ربما يكون عاملا مساندا في ذلك. من جهة أخرى، تنتظر سوق الأسهم السعودية بدءا من الأسبوع الجاري استقبال ضيفين جديدين، حيث ستدرج يوم غد الأحد أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف ضمن قطاع الخدمات، بينما سيكون يوم الثلاثاء موعدا لإدراج سهم الشركة المتحدة للتأمين التعاوني «ولاء للتأمين».