مغروور قطر
14-07-2007, 05:12 AM
المؤشر يتجه إلى حاجز الـ 12500 نقطة النفسي والقيمة السوقية حول 57 مليار دينار
البورصة ستواصل الصعود بزخم الإعلانات والصفقات
كتب أحمد الضبع:
كما سبق ورجحت «الوطن» في تقريرها الاسبوع الماضي واصل سوق الكويت للاوراق المالية صعوده في تعاملات الاسبوع رغم عمليات جني الارباح التي كانت متوقعة ايضا على بعض الاسهم وخصوصا التي شهدت قفزات سعرية واضحة خلال الفترة الماضية.
وتشير التوقعات الى ان السوق سيواصل التذبذب في اتجاه الصعود دافعا المؤشر الى الحاجز النفسي الرئيسي عند 12500 نقطة خلال الاسبوع المقبل على اقل تقدير بفضل تسريبات الارباح وبدعم من السيولة والاخبار الايجابية للشركات، كما اشار محللون الى عدد كبير من العوامل الاخرى المعززة لصعود السوق على المدى القصير منها انتهاء الدورة البرلمانية وما صاحبها من احتقان واضح للعلاقة بين السلطتين وكذلك بين اعضاء في السلطة التشريعية فيما بينهم.
وفي المقابل يرى آخرون ان الساحة شهدت تحركا من قبل القطاع الخاص «مجموعة ايفا» لتأسيس اول بورصة كويتية خاصة للاوراق المالية في تحرك اعتبره البعض رسالة احتجاج على ادارة ولجنة السوق الحالية وكذلك على التدخل الواضح من قبل السلطة التشريعية في عمل السوق.
كما فسر البعض تحرك وزارة التجارة بتقديم مشروع قانون لهيئة سوق المال، نال رضا الحكومة دون الاخذ بالمقترحات التي اعدتها الجهات المعنية بالامر، رسالة سلبية للقطاع الخاص والشركات المدرجة يمكن ان تؤثر بشكل سلبي في مناخ الاستثمار العام في البورصة والاقتصاد بشكل عام.
الاسبوع الماضي شهد صعودا حذرا ومتذبذبا كما توقعنا والتذبذب راجع لعمليات جني الارباح التي تمت على مجموعات من الاسهم من بينها مجموعة الاستثمارات التي تباين اداء عدد من اسهمها ولاسيما الهواتف الذي تراجع بنهاية الاسبوع.
وفي المقابل شهد الاسبوع عمليات تجميع وبناء مراكز على اسهم بعض الشركات مع توقعات بدخول السوق في دورة مضاربية تصعيدية جديدة لاسهم الارباح والنتائج.
واتضح خلال الاسبوع الماضي ان التسييل كان في حدود المقبول بدليل استمرار صعود المؤشر وهو ما يمكن ان يؤسس لاستمرار صعود المؤشر الى مستويات قياسية جديدة بمكاسب اكبر.
للمزيد من التفاصيل تقارير الشركات والمؤسسات المتخصصة عن البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم.
تاريخ النشر: السبت 14/7/2007
البورصة ستواصل الصعود بزخم الإعلانات والصفقات
كتب أحمد الضبع:
كما سبق ورجحت «الوطن» في تقريرها الاسبوع الماضي واصل سوق الكويت للاوراق المالية صعوده في تعاملات الاسبوع رغم عمليات جني الارباح التي كانت متوقعة ايضا على بعض الاسهم وخصوصا التي شهدت قفزات سعرية واضحة خلال الفترة الماضية.
وتشير التوقعات الى ان السوق سيواصل التذبذب في اتجاه الصعود دافعا المؤشر الى الحاجز النفسي الرئيسي عند 12500 نقطة خلال الاسبوع المقبل على اقل تقدير بفضل تسريبات الارباح وبدعم من السيولة والاخبار الايجابية للشركات، كما اشار محللون الى عدد كبير من العوامل الاخرى المعززة لصعود السوق على المدى القصير منها انتهاء الدورة البرلمانية وما صاحبها من احتقان واضح للعلاقة بين السلطتين وكذلك بين اعضاء في السلطة التشريعية فيما بينهم.
وفي المقابل يرى آخرون ان الساحة شهدت تحركا من قبل القطاع الخاص «مجموعة ايفا» لتأسيس اول بورصة كويتية خاصة للاوراق المالية في تحرك اعتبره البعض رسالة احتجاج على ادارة ولجنة السوق الحالية وكذلك على التدخل الواضح من قبل السلطة التشريعية في عمل السوق.
كما فسر البعض تحرك وزارة التجارة بتقديم مشروع قانون لهيئة سوق المال، نال رضا الحكومة دون الاخذ بالمقترحات التي اعدتها الجهات المعنية بالامر، رسالة سلبية للقطاع الخاص والشركات المدرجة يمكن ان تؤثر بشكل سلبي في مناخ الاستثمار العام في البورصة والاقتصاد بشكل عام.
الاسبوع الماضي شهد صعودا حذرا ومتذبذبا كما توقعنا والتذبذب راجع لعمليات جني الارباح التي تمت على مجموعات من الاسهم من بينها مجموعة الاستثمارات التي تباين اداء عدد من اسهمها ولاسيما الهواتف الذي تراجع بنهاية الاسبوع.
وفي المقابل شهد الاسبوع عمليات تجميع وبناء مراكز على اسهم بعض الشركات مع توقعات بدخول السوق في دورة مضاربية تصعيدية جديدة لاسهم الارباح والنتائج.
واتضح خلال الاسبوع الماضي ان التسييل كان في حدود المقبول بدليل استمرار صعود المؤشر وهو ما يمكن ان يؤسس لاستمرار صعود المؤشر الى مستويات قياسية جديدة بمكاسب اكبر.
للمزيد من التفاصيل تقارير الشركات والمؤسسات المتخصصة عن البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم.
تاريخ النشر: السبت 14/7/2007