ahmed jasim
14-07-2007, 05:53 AM
والتربويون يؤكدون جدواها في نهضة التعليم
حصة علي: لقد ظلموا ابنتي بهذا التقييم وخسرت مستقبلها رغم تفوقها الدراسي
سعود البو رشيد: الطالبات أُبلغن بعدم الاعتراف بشهادات المدارس المستقلة الثانوية لدخول الجامعة
عبدالرحمن: لماذا لا يكون هناك امتحان موحد للطلاب من المنهاج وليس من خارجه؟
أعد الملف: سجاد العياشي - جاسم سلمان - نجاتي بدر :
اثارت نتائج تقييم طلاب وطالبات المدارس المستقلة في الثانوية العامة اعتراضات العديد من الطلبة وأولياء امورهم نظرا لانها حرمت - على حسب قولهم - الكثيرين منهم من دخول الجامعة مشيرين الى انه بذلك فإن الاختبارات التي تجري في المدارس المستقلة لا قيمة لها امام اختبار التقييم، في الوقت نفسه اكد عدد من التربويين ان هذا الاختبار هو جزء من سلسلة اجراءات يتخذها المجلس الاعلى للتعليم لاعداد تقييم منهجي وموضوعي لاداء المدارس والوقوف على مستوى الطلاب لمعرفة نقاط الضعف والخلل فيهم مؤكدين ان معطيات النتائج لاغراض احصائية ولا علاقة لها بتحصيل الطالب في الوقت الراهن ورأوا ان يتم اعتماد نسبة بسيطة من الامتحان في معدلات الطلبة كي يتعامل معها الطلبة بجدية اكبر. وبدوره يؤكد د. عمر الانصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ان الجامعة تعتمد النتائج التي يضعها المجلس الاعلى للتعليم وليس النسب التي يحصل عليها الطلبة بالمدارس المستقلة.. تلك هي محصلة الاراء التي تناولها الملف الاسبوعي حول تقييم طلبة المدارس المستقلة.
في البداية تحدثت السيدة حصة علي قائلة: لدي ابنة في المرحلة الثانوية وبالضبط في الصف الثالث الثانوي وتدرس في مدرسة مستقلة وقد أخبرتني بأن امتحانات المدرسة النهائية هذا العام غير معترف بها لدى المجلس الأعلى للتعليم ولن تخولها الدخول إلى الجامعة ولا نعلم ما السبب الذي يجعل الدرجات التي يحصل عليها الطلاب غير معترف بها ولا يأخذ المجلس بها ولا حتى جامعة قطر فما فائدة الشهادات التي تمنح لطلاب المدارس المستقلة وهي غير معترف بها ولا يستفيد منها الطلاب في شيء؟! حيث إن بعض الطلاب قد جمعوا نسبا مئوية عالية وكانوا مثابرين ومجتهدين في تحصيلهم الدراسي ونشاطاتهم المدرسية خلال السنة الدراسية ولكنهم لم يقبلوا في الجامعة حيث اعتمدت درجات التقييم التي وضعها مجلس التعليم.
كلام غير صحيح
وأضافت: لقد ظلموا ابنتي بهذا الامتحان وخسرت كل شيء بعد أن تفوقت وحصلت على الشهادة بجدارة مع العلم أنه وصل إلينا خبر بأن المجلس الأعلى للتعليم قد وضع امتحانات مختلفة عن امتحانات المدرسة للطالبات لكي يدخلن الجامعة وعندما توجهت بهذا الكلام إلى إدارة المدرسة قالوا لي بالحرف الواحد (هذا الكلام غير صحيح ومن أين تأتون به) فعلى أي أساس يتم اعتماد نسبة المجلس الأعلى التي هي بغير منهاج وليست عن طريق الدراسة و التعليم ويتم تجاهل نسبة النجاح رغم ارتفاعها وتفوق الطالبات فهل ذهبت نسبة الشهادة في الهواء أم أن نجاح الطالبات غير معترف به في الجامعة؟!.
وفي ذات السياق تحدث السيد سعود البو رشيد وهو ولي أمر إحدى الطالبات قائلا: جمعت أختي نسبة تزيد على الـ 85 بالمائة في الثانوية العامة من مدرسة مستقلة وعندما ذهبت إلى جامعة قطر قالوا لها إنها غير مقبولة فيها لأنها لم تجتز امتحان المجلس الأعلى للتعليم الذي وضعته المدرسة لها مع أنها متفوقة ومثابرة ولا أعرف ما سبب وضع امتحانات تقييم للطالبات وتجاهل النتائج التي حصلت عليها الطالبات في الشهادة الثانوية وكذلك عدم اعتماد نسب النجاح كأفضل تقييم للطلاب وبالتالي لا يكون هناك لبس وظلم لمستوى الطلاب وضياع لمستقبلهم الدراسي لأن بعض الطلاب تحطموا بعد ان علموا بأن الشهادات التي حصلوا عليها لا تنفعهم بشيء ولم تكن سوى أوراق ممنوحة لهم من المدرسة وإن كانوا مجتهدين وغير كسالى ونسبهم عالية وكل هذا لا يتعدى كونه تقييما وامتحانا داخليا لكل مدرسة والجامعة تأخذ بنتائج تقييم مجلس التعليم التي هي أصلا من خارج نطاق المنهاج المعطى للطلاب.
ضياع المستقبل
وأضاف أن المشكلة تكمن في أن الطالبات اللاتي أبلغن بأن شهاداتهن غير معترف بها لا يعرفن ماذا يفعلن الآن بشهاداتهن وهن الآن في جهل تام لمصيرهن الحالي الذي يعشنه ويعانين منه بسبب دراستهن في مدارس مستقلة لا تخولهن الشهادات الممنوحة لهن دخول جامعة قطر وإكمال دراستهن وبالتالي يكون مستقبلهن قد ضاع عليهن عند هذا الحد وإن كانت بعض الطالبات متفوقات وحاصلات على نتائج عالية في الثانوية العامة وكأن الشهادات المعطاة لهن هي للتعليق على الجدران لا أكثر.
مجاميع عالية
ومن جهة أخرى تحدثت الطالبة ميثاء علي حيث تقول: لم تعلمنا إدارة المدرسة بالامتحان المقرر من المجلس الأعلى للتعليم كاختبار للقبول في جامعة قطر وبأنه من خارج المنهج الدراسي ونحن نحسب بأن شهاداتنا هي التي ستدخلنا الجامعة مع العلم أن مجاميعنا عالية ونسبنا مرتفعة وأنا عن نفسي قد جمعت نسبة 84 بالمائة ولكن لم أحصل على القبول بالجامعة حيث أخبرتني إدارة الجامعة بأني مرفوضة لعدم اجتيازي اختبار المجلس الأعلى للتعليم الذي لم يخبرو عنه لكي ندرس له ولم يخبرونا بأن الجامعة يتم دخولها بهذا الاختبار ولو أخبرونا لما كان هناك داع للتعب بالدراسة والمذاكرة فلماذا المجموع العالي وهو لا ينفع بشيء؟ فهل نحتفظ بشهاداتنا في بيوتنا؟!.
طموحات
ويقول السيد عبد الرحمن النعيمي وهو ولي أمر إحدى الطالبات: ما زلت مستغربا من الخبر الذي علمنا به مؤخرا حول عدم تمكن أي طالب من المدارس المستقلة من الدراسة بجامعة قطر إلا بعد النجاح في امتحان التقييم الذي وضعه مجلس التعليم فهل يقف المجلس الأعلى للتعليم كحجر عثرة في طريق طموحات الطلاب المتفوقين؟ كما أنه من الغريب جدا وضع امتحانات للطلاب وهي غير مفيدة لهم بشيء ووضع منهاج لهم لا يفيدهم بالامتحانات لأن الامتحانات من خارج المنهاج.
إنصاف
وأشار السيد عبد الرحمن إلى أنه من الضروري إبلاغ الطلاب بأن هناك امتحانات تقييم تقام لهم لكي يتسنى لهم بالمجموع الذي يحصلون عليه إكمال دراستهم الجامعية وتأمين مستقبلهم وتحقيق أحلامهم ليدرسوا ويحضروا لها ويصبح هناك إنصاف في الأمر لا إجحاف بمفاجأتهم بالامتحان كما أنه ليست هناك حاجة لكي يدرسوا ويتعبوا ويذاكروا للامتحان وفي النهاية لا جدوى من نتائج امتحان المدرسة المستقلة الذي تقدموا له وحصلوا فيه على نتائج جيدة وهناك أمر آخر وهو أنه لماذا لا يكون هناك امتحان موحد وشامل للطلاب يقيمه المجلس الأعلى للتعليم ومن المنهاج نفسه وليس من خارج المنهاج؟!
صدمة
وتقول الطالبة نورة عبدالله: ذهبت إلى عدة جامعات وليس جامعة قطر فقط وكل الأبواب مسدودة في وجهي لأني لم أجد إلا الرفض أمامي فقد أخبرت بأن نسبة النجاح بالشهادة غير معترف بها والمعترف بها هي نسبة امتحان المجلس الأعلى للتعليم وهذا الامتحان الذي تم وضعه لنا بشكل مفاجئ دون استعداد منا ولا دراسة غير منصف ويظلمنا لذلك نطالب بإعادة النظر في هذا الأمر حتى لا يضيع مستقبلنا وقد اخبرونا بعد تقدمنا لامتحان التقييم بأن أي طالبة لم تجمع مجموعا يتجاوز 700 من أصل 900 درجة لن تدخل الجامعة لأن هذه هي نسبة القبول وهذا يعني أنني مضطرة لإعادة السنة كي أدخل الجامعة مع أن مجموعي في الشهادة الثانوية هو 86 بالمائة وأنا الآن مصدومة أعيش صدمة الرسوب في الصف الثالث الثانوي رغم أني طالبة مجتهدة ومتفوقة وغير مقصرة في دراستي.
حصة علي: لقد ظلموا ابنتي بهذا التقييم وخسرت مستقبلها رغم تفوقها الدراسي
سعود البو رشيد: الطالبات أُبلغن بعدم الاعتراف بشهادات المدارس المستقلة الثانوية لدخول الجامعة
عبدالرحمن: لماذا لا يكون هناك امتحان موحد للطلاب من المنهاج وليس من خارجه؟
أعد الملف: سجاد العياشي - جاسم سلمان - نجاتي بدر :
اثارت نتائج تقييم طلاب وطالبات المدارس المستقلة في الثانوية العامة اعتراضات العديد من الطلبة وأولياء امورهم نظرا لانها حرمت - على حسب قولهم - الكثيرين منهم من دخول الجامعة مشيرين الى انه بذلك فإن الاختبارات التي تجري في المدارس المستقلة لا قيمة لها امام اختبار التقييم، في الوقت نفسه اكد عدد من التربويين ان هذا الاختبار هو جزء من سلسلة اجراءات يتخذها المجلس الاعلى للتعليم لاعداد تقييم منهجي وموضوعي لاداء المدارس والوقوف على مستوى الطلاب لمعرفة نقاط الضعف والخلل فيهم مؤكدين ان معطيات النتائج لاغراض احصائية ولا علاقة لها بتحصيل الطالب في الوقت الراهن ورأوا ان يتم اعتماد نسبة بسيطة من الامتحان في معدلات الطلبة كي يتعامل معها الطلبة بجدية اكبر. وبدوره يؤكد د. عمر الانصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ان الجامعة تعتمد النتائج التي يضعها المجلس الاعلى للتعليم وليس النسب التي يحصل عليها الطلبة بالمدارس المستقلة.. تلك هي محصلة الاراء التي تناولها الملف الاسبوعي حول تقييم طلبة المدارس المستقلة.
في البداية تحدثت السيدة حصة علي قائلة: لدي ابنة في المرحلة الثانوية وبالضبط في الصف الثالث الثانوي وتدرس في مدرسة مستقلة وقد أخبرتني بأن امتحانات المدرسة النهائية هذا العام غير معترف بها لدى المجلس الأعلى للتعليم ولن تخولها الدخول إلى الجامعة ولا نعلم ما السبب الذي يجعل الدرجات التي يحصل عليها الطلاب غير معترف بها ولا يأخذ المجلس بها ولا حتى جامعة قطر فما فائدة الشهادات التي تمنح لطلاب المدارس المستقلة وهي غير معترف بها ولا يستفيد منها الطلاب في شيء؟! حيث إن بعض الطلاب قد جمعوا نسبا مئوية عالية وكانوا مثابرين ومجتهدين في تحصيلهم الدراسي ونشاطاتهم المدرسية خلال السنة الدراسية ولكنهم لم يقبلوا في الجامعة حيث اعتمدت درجات التقييم التي وضعها مجلس التعليم.
كلام غير صحيح
وأضافت: لقد ظلموا ابنتي بهذا الامتحان وخسرت كل شيء بعد أن تفوقت وحصلت على الشهادة بجدارة مع العلم أنه وصل إلينا خبر بأن المجلس الأعلى للتعليم قد وضع امتحانات مختلفة عن امتحانات المدرسة للطالبات لكي يدخلن الجامعة وعندما توجهت بهذا الكلام إلى إدارة المدرسة قالوا لي بالحرف الواحد (هذا الكلام غير صحيح ومن أين تأتون به) فعلى أي أساس يتم اعتماد نسبة المجلس الأعلى التي هي بغير منهاج وليست عن طريق الدراسة و التعليم ويتم تجاهل نسبة النجاح رغم ارتفاعها وتفوق الطالبات فهل ذهبت نسبة الشهادة في الهواء أم أن نجاح الطالبات غير معترف به في الجامعة؟!.
وفي ذات السياق تحدث السيد سعود البو رشيد وهو ولي أمر إحدى الطالبات قائلا: جمعت أختي نسبة تزيد على الـ 85 بالمائة في الثانوية العامة من مدرسة مستقلة وعندما ذهبت إلى جامعة قطر قالوا لها إنها غير مقبولة فيها لأنها لم تجتز امتحان المجلس الأعلى للتعليم الذي وضعته المدرسة لها مع أنها متفوقة ومثابرة ولا أعرف ما سبب وضع امتحانات تقييم للطالبات وتجاهل النتائج التي حصلت عليها الطالبات في الشهادة الثانوية وكذلك عدم اعتماد نسب النجاح كأفضل تقييم للطلاب وبالتالي لا يكون هناك لبس وظلم لمستوى الطلاب وضياع لمستقبلهم الدراسي لأن بعض الطلاب تحطموا بعد ان علموا بأن الشهادات التي حصلوا عليها لا تنفعهم بشيء ولم تكن سوى أوراق ممنوحة لهم من المدرسة وإن كانوا مجتهدين وغير كسالى ونسبهم عالية وكل هذا لا يتعدى كونه تقييما وامتحانا داخليا لكل مدرسة والجامعة تأخذ بنتائج تقييم مجلس التعليم التي هي أصلا من خارج نطاق المنهاج المعطى للطلاب.
ضياع المستقبل
وأضاف أن المشكلة تكمن في أن الطالبات اللاتي أبلغن بأن شهاداتهن غير معترف بها لا يعرفن ماذا يفعلن الآن بشهاداتهن وهن الآن في جهل تام لمصيرهن الحالي الذي يعشنه ويعانين منه بسبب دراستهن في مدارس مستقلة لا تخولهن الشهادات الممنوحة لهن دخول جامعة قطر وإكمال دراستهن وبالتالي يكون مستقبلهن قد ضاع عليهن عند هذا الحد وإن كانت بعض الطالبات متفوقات وحاصلات على نتائج عالية في الثانوية العامة وكأن الشهادات المعطاة لهن هي للتعليق على الجدران لا أكثر.
مجاميع عالية
ومن جهة أخرى تحدثت الطالبة ميثاء علي حيث تقول: لم تعلمنا إدارة المدرسة بالامتحان المقرر من المجلس الأعلى للتعليم كاختبار للقبول في جامعة قطر وبأنه من خارج المنهج الدراسي ونحن نحسب بأن شهاداتنا هي التي ستدخلنا الجامعة مع العلم أن مجاميعنا عالية ونسبنا مرتفعة وأنا عن نفسي قد جمعت نسبة 84 بالمائة ولكن لم أحصل على القبول بالجامعة حيث أخبرتني إدارة الجامعة بأني مرفوضة لعدم اجتيازي اختبار المجلس الأعلى للتعليم الذي لم يخبرو عنه لكي ندرس له ولم يخبرونا بأن الجامعة يتم دخولها بهذا الاختبار ولو أخبرونا لما كان هناك داع للتعب بالدراسة والمذاكرة فلماذا المجموع العالي وهو لا ينفع بشيء؟ فهل نحتفظ بشهاداتنا في بيوتنا؟!.
طموحات
ويقول السيد عبد الرحمن النعيمي وهو ولي أمر إحدى الطالبات: ما زلت مستغربا من الخبر الذي علمنا به مؤخرا حول عدم تمكن أي طالب من المدارس المستقلة من الدراسة بجامعة قطر إلا بعد النجاح في امتحان التقييم الذي وضعه مجلس التعليم فهل يقف المجلس الأعلى للتعليم كحجر عثرة في طريق طموحات الطلاب المتفوقين؟ كما أنه من الغريب جدا وضع امتحانات للطلاب وهي غير مفيدة لهم بشيء ووضع منهاج لهم لا يفيدهم بالامتحانات لأن الامتحانات من خارج المنهاج.
إنصاف
وأشار السيد عبد الرحمن إلى أنه من الضروري إبلاغ الطلاب بأن هناك امتحانات تقييم تقام لهم لكي يتسنى لهم بالمجموع الذي يحصلون عليه إكمال دراستهم الجامعية وتأمين مستقبلهم وتحقيق أحلامهم ليدرسوا ويحضروا لها ويصبح هناك إنصاف في الأمر لا إجحاف بمفاجأتهم بالامتحان كما أنه ليست هناك حاجة لكي يدرسوا ويتعبوا ويذاكروا للامتحان وفي النهاية لا جدوى من نتائج امتحان المدرسة المستقلة الذي تقدموا له وحصلوا فيه على نتائج جيدة وهناك أمر آخر وهو أنه لماذا لا يكون هناك امتحان موحد وشامل للطلاب يقيمه المجلس الأعلى للتعليم ومن المنهاج نفسه وليس من خارج المنهاج؟!
صدمة
وتقول الطالبة نورة عبدالله: ذهبت إلى عدة جامعات وليس جامعة قطر فقط وكل الأبواب مسدودة في وجهي لأني لم أجد إلا الرفض أمامي فقد أخبرت بأن نسبة النجاح بالشهادة غير معترف بها والمعترف بها هي نسبة امتحان المجلس الأعلى للتعليم وهذا الامتحان الذي تم وضعه لنا بشكل مفاجئ دون استعداد منا ولا دراسة غير منصف ويظلمنا لذلك نطالب بإعادة النظر في هذا الأمر حتى لا يضيع مستقبلنا وقد اخبرونا بعد تقدمنا لامتحان التقييم بأن أي طالبة لم تجمع مجموعا يتجاوز 700 من أصل 900 درجة لن تدخل الجامعة لأن هذه هي نسبة القبول وهذا يعني أنني مضطرة لإعادة السنة كي أدخل الجامعة مع أن مجموعي في الشهادة الثانوية هو 86 بالمائة وأنا الآن مصدومة أعيش صدمة الرسوب في الصف الثالث الثانوي رغم أني طالبة مجتهدة ومتفوقة وغير مقصرة في دراستي.