مغروور قطر
14-07-2007, 05:45 PM
باعشن: السيولة هي المحرك الرئيسي للمؤشر وليس الأخبار أو الاكتتابات
"القيادية" ترفع السوق السعودية وأسهم البنوك تضغط سلباً على المؤشر
الأسهم الصغيرة
القنوات الاستثمارية
قرارات المستثمرين
أرباح الشركات
دبي-شواق محمد
استهلت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع اليوم السبت 14-7-2007، بارتفاع ونشاط ملحوظ، بفضل الصعود القوي لسهم "الكهرباء" و"سابك" والراجحي" في ظل تداولات نشطة تجاوزت قيمتها الـ 10.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، حيث حقق مؤشر السوق مكاسب بأكثر من 1% فيما شكلت أسهم المصارف ضغوطاً سلبية على مؤشر السوق حدت من زيادة مكاسبه.
ويقول الكاتب الاقتصادي طارق الماضي "أسهم البنوك تقبع تحت عمليات ضغط ملحوظة منذ بداية العام الجاري بسبب التوقعات الغير ايجابية حول النتائج المالية"، لافتاً إلى أن تأثير انخفاض عمولات الوساطة في الأوراق المالية يختلف من بنك لاخر وفقاً لما يمثله هذه البند في الايرادات الاجمالية لكل بنك على حده.
الأسهم الصغيرة
الأسهم الصغيرة لا تتحرك على أساس عدالة أسعارها بالسوق من عدمه، وإنما بناءً على مدى قدرة المضاربين على اجتذاب أكبر عدد من صغار المتداولين لها
طارق الماضي
وزاد المؤشر العام بما نسبته 1.13% بما يعادل 83.96 نقطة، ليغلق على مستوى 7535.34 نقطة، وبلغت كمية التداول 254.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 263.3 ألف صفقة، بلغت قيمتها 10.538 مليار ريال.
وحول عودة أسهم المضاربة لتصدر نشاط السوق أوضح الماضي لقناة العربية أن الأسهم الصغيرة لا تتحرك على أساس عدالة أسعارها بالسوق من عدمه، وإنما بناءً على مدى قدرة المضاربين على اجتذاب أكبر عدد من صغار المتداولين لها، وهذا الأمر لا يمكنهم تحقيقه في أوقات هبوط السوق، مشيراً إلى أن أسهم الزراعة والتأمين تشهد مضاربات ملحوظة حالياً.
وأضاف "عندما ترتفع السيولة بالسوق وتتجه للشركات الاستثمارية القيادية، وتصعد بأسعارها، تدخل الشركات الصغيرة ضمن حالة الرواج التي يستغلها المحترفون لتصريف ما اشتروه سابقاً من الأسهم الصغيرة".
وفي سياق متصل رفع بنك "اتش.اس.بي.سي" السعر المستهدف لسهم "سابك" إلى 165 ريالاً، بدلاً من 155 ريالاً، متوقعاً ارتفاع أرباحها 38.5% في الربع الثاني من العام الجاري إلى 6.33 مليار ريال، وأن يبلغ ربح السهم 2.57 ريال.
من جانبه يرى رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن أن تراجع أرباح البنوك لايرجع فقط لانخفاض عمولات الوساطة وإنما هناك عوامل أخرى بالاضافة إلى ذلك السبب، منها انخفاض حجم الاقراض المقدم من البنوك السعودية نتيجة للمعايير التي تفرضها مؤسسة النقد والرامية للحفاظ على أوضاع المصارف السعودية.
القنوات الاستثمارية
وأضاف أن البنوك فقدت مؤخراً بعض القنوات الاستثمارية التي تم سدادها مثل السندات الحكومية، مؤكداً على أنه بالرغم من ذلك لايوجد ما يدعو للقلق نهائياً على القطاع المصرفي السعودي الذي يحقق أرباحاً جيدة مقارنة بما تسجله بنوك المنطقة.
وقال الدكتور باعشن "السيولة هي المحرك الرئيسي للمؤشر العام للسوق الأسهم السعودية، ايجاباً أو سلباً، وليس وجود الأخبار أو الاكتتابات".
وقفز سهم"الكهرباء" 4.44% بسعر 11.75 ريال، وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.2% إلى سعر 127ريالا، وسهم "الراجحي" بنسبة 1.01% إلى سعر 75.25 ريال،
من جانبها أكدت مجموعة بخيت الاستثمارية أن الارتفاع التدريجي للمؤشر العام المصحوب بارتفاع منطقي لقيم التداول يمثل تحسنا ملحوظا في أداء سوق الأسهم السعودية، بعد أن شهدت مستويات متدنية جداً خلال الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن ذلك جاء بالتزامن مع صدور النتائج النصف سنوية للشركات والتي أظهرت تفاوتاً في أدائها.
قرارات المستثمرين
السوق ما زالت بانتظار استكمال النتائج المالية للشركات القيادية وخصوصاً"سابك" و"الاتصالات" التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق وبالتالي سينعكس ذلك على قرارات المستثمرين لترتيب محافظهم
مجموعة بخيت
وأبان تقرير مجموعة بخيت أن أسهم المضاربة عادت للارتفاع بعد أن شهدت حالة من الهدوء النسبي على مدى أسبوعين متتاليين ليرتفع "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" بنسبة 12.6%.
وأكد أن السوق ما زالت بانتظار استكمال النتائج المالية للشركات القيادية وخصوصاً
"سابك" و"الاتصالات" التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق وبالتالي سينعكس ذلك على قرارات المستثمرين لترتيب محافظهم.
وذهب في هذا الاتجاه، تنبؤ مجموعة كسب المالية الذي أكد أن عمليات المضاربة لا تزال تسيطر على جزء مهم من أحجام التداولات رغم المخاطر والخسائر التي يتعرض لها المضاربون، لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق طبيعة السوق وتوجهات المتعاملين.
وتتوقع "كسب" أن يشهد مؤشر الأسهم السعودية خلال الفترة المقبلة تحولات باتجاه أن يكون أكثر استقرارا، موضحة أن هناك ترشيحا ليرتفع بشكل بسيط تبعاً للنتائج الربعية لأكبر شركتين بالسوق "سابك" و"الاتصالات السعودية".
أرباح الشركات
حققت شركة "معدنية " أرباحاً صافية عن النصف الأول من عام 2007، بلغ 15.4 مليون ريال، مقابل 1.1 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2006، بنسبة زيادة 1300%.
وبلغت الأرباح الصافية عن الربع الثاني من 2007، حوالي 9.5 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 252% عن أرباح الربع الثاني من العام الماضي والبالغة (2.7) مليون ريال، وتعود أسباب الزيادة في أرباح النصف الأول من عام 2007م إلى زيادة المبيعات.
حققت نماء للكيماويات صافي ربح قدره 17.4 مليون ريال عن الستة أشهر الأولى من عام 2007، مقارنة بالعام الماضي البالغة 7.2 مليون بزيادة قدرها 10.2 مليون ريال وبنسبة 141% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ صافي الربح للربع الثاني من العام 2007، حوالي 8.6 مليون ريال مقارنة بـنحو 4.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة لزيادة الإنتاج والمبيعات والطلب العالمي المتزايد على منتجات الشركة.
"القيادية" ترفع السوق السعودية وأسهم البنوك تضغط سلباً على المؤشر
الأسهم الصغيرة
القنوات الاستثمارية
قرارات المستثمرين
أرباح الشركات
دبي-شواق محمد
استهلت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع اليوم السبت 14-7-2007، بارتفاع ونشاط ملحوظ، بفضل الصعود القوي لسهم "الكهرباء" و"سابك" والراجحي" في ظل تداولات نشطة تجاوزت قيمتها الـ 10.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، حيث حقق مؤشر السوق مكاسب بأكثر من 1% فيما شكلت أسهم المصارف ضغوطاً سلبية على مؤشر السوق حدت من زيادة مكاسبه.
ويقول الكاتب الاقتصادي طارق الماضي "أسهم البنوك تقبع تحت عمليات ضغط ملحوظة منذ بداية العام الجاري بسبب التوقعات الغير ايجابية حول النتائج المالية"، لافتاً إلى أن تأثير انخفاض عمولات الوساطة في الأوراق المالية يختلف من بنك لاخر وفقاً لما يمثله هذه البند في الايرادات الاجمالية لكل بنك على حده.
الأسهم الصغيرة
الأسهم الصغيرة لا تتحرك على أساس عدالة أسعارها بالسوق من عدمه، وإنما بناءً على مدى قدرة المضاربين على اجتذاب أكبر عدد من صغار المتداولين لها
طارق الماضي
وزاد المؤشر العام بما نسبته 1.13% بما يعادل 83.96 نقطة، ليغلق على مستوى 7535.34 نقطة، وبلغت كمية التداول 254.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 263.3 ألف صفقة، بلغت قيمتها 10.538 مليار ريال.
وحول عودة أسهم المضاربة لتصدر نشاط السوق أوضح الماضي لقناة العربية أن الأسهم الصغيرة لا تتحرك على أساس عدالة أسعارها بالسوق من عدمه، وإنما بناءً على مدى قدرة المضاربين على اجتذاب أكبر عدد من صغار المتداولين لها، وهذا الأمر لا يمكنهم تحقيقه في أوقات هبوط السوق، مشيراً إلى أن أسهم الزراعة والتأمين تشهد مضاربات ملحوظة حالياً.
وأضاف "عندما ترتفع السيولة بالسوق وتتجه للشركات الاستثمارية القيادية، وتصعد بأسعارها، تدخل الشركات الصغيرة ضمن حالة الرواج التي يستغلها المحترفون لتصريف ما اشتروه سابقاً من الأسهم الصغيرة".
وفي سياق متصل رفع بنك "اتش.اس.بي.سي" السعر المستهدف لسهم "سابك" إلى 165 ريالاً، بدلاً من 155 ريالاً، متوقعاً ارتفاع أرباحها 38.5% في الربع الثاني من العام الجاري إلى 6.33 مليار ريال، وأن يبلغ ربح السهم 2.57 ريال.
من جانبه يرى رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن أن تراجع أرباح البنوك لايرجع فقط لانخفاض عمولات الوساطة وإنما هناك عوامل أخرى بالاضافة إلى ذلك السبب، منها انخفاض حجم الاقراض المقدم من البنوك السعودية نتيجة للمعايير التي تفرضها مؤسسة النقد والرامية للحفاظ على أوضاع المصارف السعودية.
القنوات الاستثمارية
وأضاف أن البنوك فقدت مؤخراً بعض القنوات الاستثمارية التي تم سدادها مثل السندات الحكومية، مؤكداً على أنه بالرغم من ذلك لايوجد ما يدعو للقلق نهائياً على القطاع المصرفي السعودي الذي يحقق أرباحاً جيدة مقارنة بما تسجله بنوك المنطقة.
وقال الدكتور باعشن "السيولة هي المحرك الرئيسي للمؤشر العام للسوق الأسهم السعودية، ايجاباً أو سلباً، وليس وجود الأخبار أو الاكتتابات".
وقفز سهم"الكهرباء" 4.44% بسعر 11.75 ريال، وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.2% إلى سعر 127ريالا، وسهم "الراجحي" بنسبة 1.01% إلى سعر 75.25 ريال،
من جانبها أكدت مجموعة بخيت الاستثمارية أن الارتفاع التدريجي للمؤشر العام المصحوب بارتفاع منطقي لقيم التداول يمثل تحسنا ملحوظا في أداء سوق الأسهم السعودية، بعد أن شهدت مستويات متدنية جداً خلال الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن ذلك جاء بالتزامن مع صدور النتائج النصف سنوية للشركات والتي أظهرت تفاوتاً في أدائها.
قرارات المستثمرين
السوق ما زالت بانتظار استكمال النتائج المالية للشركات القيادية وخصوصاً"سابك" و"الاتصالات" التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق وبالتالي سينعكس ذلك على قرارات المستثمرين لترتيب محافظهم
مجموعة بخيت
وأبان تقرير مجموعة بخيت أن أسهم المضاربة عادت للارتفاع بعد أن شهدت حالة من الهدوء النسبي على مدى أسبوعين متتاليين ليرتفع "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" بنسبة 12.6%.
وأكد أن السوق ما زالت بانتظار استكمال النتائج المالية للشركات القيادية وخصوصاً
"سابك" و"الاتصالات" التي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق وبالتالي سينعكس ذلك على قرارات المستثمرين لترتيب محافظهم.
وذهب في هذا الاتجاه، تنبؤ مجموعة كسب المالية الذي أكد أن عمليات المضاربة لا تزال تسيطر على جزء مهم من أحجام التداولات رغم المخاطر والخسائر التي يتعرض لها المضاربون، لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق طبيعة السوق وتوجهات المتعاملين.
وتتوقع "كسب" أن يشهد مؤشر الأسهم السعودية خلال الفترة المقبلة تحولات باتجاه أن يكون أكثر استقرارا، موضحة أن هناك ترشيحا ليرتفع بشكل بسيط تبعاً للنتائج الربعية لأكبر شركتين بالسوق "سابك" و"الاتصالات السعودية".
أرباح الشركات
حققت شركة "معدنية " أرباحاً صافية عن النصف الأول من عام 2007، بلغ 15.4 مليون ريال، مقابل 1.1 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2006، بنسبة زيادة 1300%.
وبلغت الأرباح الصافية عن الربع الثاني من 2007، حوالي 9.5 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 252% عن أرباح الربع الثاني من العام الماضي والبالغة (2.7) مليون ريال، وتعود أسباب الزيادة في أرباح النصف الأول من عام 2007م إلى زيادة المبيعات.
حققت نماء للكيماويات صافي ربح قدره 17.4 مليون ريال عن الستة أشهر الأولى من عام 2007، مقارنة بالعام الماضي البالغة 7.2 مليون بزيادة قدرها 10.2 مليون ريال وبنسبة 141% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ صافي الربح للربع الثاني من العام 2007، حوالي 8.6 مليون ريال مقارنة بـنحو 4.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة لزيادة الإنتاج والمبيعات والطلب العالمي المتزايد على منتجات الشركة.