المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم.. أسبوع هادئ مرتقب مع ارتداد بسبب عمليات بيع



مغروور قطر
15-07-2007, 03:55 AM
الأسهم.. أسبوع هادئ مرتقب مع ارتداد بسبب عمليات بيع
كتب - عاصم الصالح

شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعات قياسية تخطت خلالها مستويات قياسية جديدة لم يسبق الوصول اليها خلال هذا العام حيث توغلت في مناطق جديدة عبر مسيرتها داخل وفوق مستويات 7900 نقطة مخترقا إياها في بعض جلسات التداول، وهدفه الرئيسي التعرش عل عرين 8 آلاف نقطة التي أكد خبراء أنها ستبلغها ربما خلال الأسبوع الجاري.وشهدت وتيرة التعاملات ارتفاعا والبقاء في مستويات عليا أكثر من نصف مليار ريال في بداية الأسبوع ثم انخفضت لمستويات دنيا في اليومين الأخيرين من الاسبوع الماضي وهو ما شكل اسنادا حقيقيا للأسهم طوال الأسبوع الفائت.وعلى ما يبدو فإن قيام الشركات بالاعلان عن نتائجها تباعا عكس أثرا ايجابيا كبيرا على السوق، وخاصة في الجلسات الأولى من تداولات الاسبوع الأول حيث أظهرت الشركات التي أعلنت عن نتائج ارباحها للنصف الاول من هذا العام ارتفاعا فاق التوقعات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وهو ما دفع شريحة كبيرة من المتعاملين الى الاعتقاد أن التحسن وارتفاع الأرباح سينسحبان أيضا على باقي الشركات التي اقترب موعد إفصاحها عن نتائجها المالية.

واشار محللون إلى أن حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ومن المحتمل أن يقف في وجه المؤشر لفترة وجيزة معتبرين ذلك أمرا مطلوبا، مفضلين عدم استمرار المؤشر في الصعود الى ما فوق ذلك الحاجز، مرجعهم في ذلك أن المؤشر ما زال مستمرا في صعوده منذ ما يزيد على 12 يوما تخطى خلالها العديد من نقاط المقاومة ونظرا لما يشكله حاجز ال 8 آلاف نقطة والأثر النفسي له فان تجاوزه قبل المرور بنقطة ارتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.

وتوقع مستثمرون أن تشهد جلسات التداول للأسبوع الجاري توجها أكبر للتهدئة على صعيدي أسعار الأسهم والتعاملات نتيجة ارتداد طبيعي متوقع سببه بيوعات جني أرباح منطقية ومبررة.

ووصف المتعاملون في السوق الحالة التي أظهر المؤشر خلالها ميلا للارتفاع والتقليص من خسائره بأنها طبيعية وتأتي انسجاما مع الجو العام الذي غلف أداء الأسهم أخيرا، مظهرة شغفا وميلا للتحسن على حساب التراجع والانحدار، مشيرين الى ترافق ذلك مع افصاحات الشركات عن نتائجها نصف السنوية التي حملت معها بشائر ايجابية تمثلت في ارتفاع ارباح عدد كبير منها، وهو ما سيؤدي بحسب خبراء الى الحفاظ على مكتسبات الأسهم على اقل تقدير ان لم يسهم في انطلاقة جديدة لمستويات أعلى.

وبالنظر على تعاملات الأسبوع استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية بداية الأسبوع الماضي يوم الأحد ان يخترق أقوى حاجز مقاومة له في هذا العام وهو 7800 نقطة وعزز المؤشر مكانته فوق هذا الحاجز بـ «48» نقطة وبلغت المكاسب أمس اكثر من «137» نقطة وصاحب هذا الصعود ارتفاع في قيم التداول لتصل الى اكثر من «7‚611» مليون ريال وأرجع المحللون ذلك الى قرب النتائج المالية للشركات والبنوك التي بدأ الافصاح عنها وشهدت البورصة أمس تداولات جيدة على الأسهم القيادية التي بقيت لفترة لا بأس بها في حالة من الترقب والحذر وكان لها أثر كبير في اختراق المؤشر العام لحاجز المقاومة العنيد كونها ذات وزن وتأثير قوي على المؤشر العام.

وأكد المحللون ان وصول المؤشر العام لهذه المستويات اعطى نوعا من الراحة النفسية وكسر حاجز الخوف عند المتعاملين وهذا سيدفعهم الى طلب حقيقي على الأسهم التي لا تزال في مستويات مغرية للشراء رغم هذه الارتفاعات.

واشار المحللون الى ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤوس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج نصف السنوية التي بدأت ترفرف في الأفق.

واكد المتعاملون ان التداولات أمس تركزت على الأسهم القيادية التي تشير التوقعات الى انها ستحقق ارباحا جيدة خلال هذا العام وخاصة في قطاع البنوك بالإضافة الى الأسهم ذات الأسعار القليلة في قطاع الخدمات والتي شهدت نشاطا كبيرا خلال الفترة الماضية المتسمة بالهدوء والحذر كون هذه الأسهم مخاطرتها أقل من الأسهم القيادية وامامها مستقبل جيد.

وشهدت الأسهم في هذا اليوم ارتفاعا شبه جماعي باستثناء خمس شركات كانت قد شهدت ارتفاعات جيدة في الفترة السابقة وأكد المحللون على ان انخفاضاتها طبيعية لتلتقط انفاسها وتعود الى الصعود من جديد.

وفي اليوم الثاني يوم الاثنين استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية ان يعزز مكانة مؤشره فوق أقوى حاجز مقاومة له بقرابة «157» نقطة وبدأ المؤشر العام يطرق الأبواب على أعلى مستويات لم يصلها منذ النصف الثاني للعام الماضي ملامسا حاجز 8000 نقطة ولا يبعده عنه الا بضع نقاط وكسبت البورصة «109» نقاط وصاحب هذه المكاسب انخفاض في قيم التداولات مقارنة مع اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة وبلغت أكثر من 7‚595 مليون ريال.

وأرجع حسام عنبرجي (محلل) هذه الارتفاعات في هذا اليوم الى قرب النتائج المالية للشركات والبنوك التي بدأ الافصاح عنها بالإضافة الى استمرار التداولات الجيدة على الأسهم القيادية التي بقيت لفترة لا بأس بها في حالة من الترقب والحذر وكان لها أثر كبير في وصول المؤشر لأعلى مستوى له خلال هذه العام كونها ذات وزن وتأثير قوي على المؤشر العام.

واشارخالد عرام (محلل) الى ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤوس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث سواء على المؤشر العام أو على الأسهم والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج نصف السنوية التي بدأت ترفرف في الأفق.

وأكد المتعاملون ان تداولات هذا اليوم استمر التركيز فيها على الأسهم القيادية.

وشهدت الأسهم توازنا في عدد الشركات التي حققت ارتفاعا والشركات التي حققت انخفاضا وأكد المحللون على ان هذا التوازن ظاهرة صحية في البورصة وخاصة في هذه الفترة والانخفاضات التي شهدتها الأسهم أمس طبيعية لتلتقط أنفاسها وتعود خاصة ان معظمها شهد ارتفاعات متواصلة طالت أكثر من تسع جلسات.

وفي اليوم الثالث من تداولات الأسبوع شهدت البورصة انخفاضا بلغ قرابة 46 نقطة ارجعه المحللون الى ارتداد طبيعي متوقع سببه عمليات بيع لجني أرباح منطقية ومبررة مرتكزين في ذلك على استمرار المؤشر العام بجني المكاسب لأكثر من عشرة ايام ووصوله الى مستوى مقاومة شديد «8000» نقطة مشيرين الى صحية هذا الهبوط ليلتقط السوق انفاسه وخاصة انه خلال هذه الفترة استطاع ان يخترق عدة نقاط مقاومة لم يستطع اختراقها في شهر مايو وتأمل المتعاملون في البورصة ألا تطول فترة التصحيح ليخوض السوق جولة جديدة تعزز ارتفاعاته ليصل فوق حاجز «8000» نقطة . ورغم الانخفاض الذي اصاب البورصة في هذا اليوم الا ان المؤشر العام بقي معززاً مكانته فوق قوة حاجز مقاومة لهذا العام «7800» نقطة بواقع «111» نقطة.

كما شهدت الأسهم اداء متقاربا بأحجام التداول باستثناء سهمي الريان والعقارية وهذا حسب وجهة نظر المحللين وضع صحي تفرضه هذه الفترة لاستغلال اعلان النتائج على الشركات والبنوك للاستفادة من الارتفاعات التي تطال الأسهم.

والجدير ذكره في هذا اليوم ان أغلب الشركات التي تم الافصاح عن نتائجها المالية شهدت انخفاضا وخالفت التوقعات في ارتفاعها.

ورافق هذه الانخفاضات التي اصابت البورصة انخفاض في قيم التداول ايضا الا انها لا تزال في نطاقات مطمئنة رغم النقاط التي خسرتها البورصة.

مغروور قطر
15-07-2007, 03:55 AM
وأرجع محمد حجازي (محلل) هذه الانخفاضات الى حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ووقوف المؤشر عنده لفترة وجيزة أمر مطلوب وفي غاية الصحية والاستمرار في الصعود لفترات متتالية وخاصة ان البورصة في ارتفاع منذ مايزيد على 12 يوما وتخطى خلالها العديد من نقاط المقاومة فان تجاوز حاجز «8000» نقطة قبل المرور بنقطة ارتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.

وفضل حجازي عدم استمرار المؤشر بالصعود الى ما فوق ذلك الحاجز دون ان تمر البورصة بفترة تهدئة لتستطيع التقاط انفاسها ومن ثم تعاود الصعود لمستويات قوية. وبالنظر الى تعاملات هذا اليوم خسرت البورصة 97‚45 نقطة او مانسبته 58‚0% ليسجل المؤشر العام عند الإغلاق 75‚911‚7 نقطة وانخفضت احجام وقيم التداولات عن اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة ونفذت اجمالي القطاعات 035‚524‚9 سهما بقيمة 382‚998‚427 ريالا بواقع 209‚7 صفقات.

وفي اليوم الرابع من تداولات الأسبوع الماضي شهدت البورصة الهبوط الثاني على التوالي بعد قفزات مثيرة للدهشة مطلع هذا الأسبوع أوصلت المؤشر لملامسة حاجز الـ 8000 نقطة، ولكن الأسهم القيادية أظهرت ثباتا ملحوظا في وجه التصحيح مما دفع محللين للقول إن الارتداد الهبوطي بعد 9 أيام متواصلة من الصعود القوي في وقت سابق، جاء أقل كثيرا من المتوقع.

وكان مؤشر السوق تعرض لجلسة التداول الثانية لهبوط محدود،وخسر 60 نقطة تمثل 76‚0% من قيمته، وسجل 5‚7851 نقطة، ليزداد ابتعادا عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. إلا انه لايزال فوق حاجز المقاومة الشرس «7800» نقطة وهذا مايدفع للتفاؤل حسب رأي المحللين. واستمرت قيمة التداولات والأحجام في التراجع بالتوازي مع هبوط المؤشر، إذ سجلت اليوم 3‚273 مليون ريال، مقابل 9‚427 مليون ريال أمس.

ويرى أحمد ابو سيف (محلل) ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤوس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث سواء على المؤشر العام أو على الأسهم والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج نصف السنوية التي بدأت ترفرف في الأفق حيث تم خلال هذا الأسبوع الافصاح عن نتائج كل من البنك الوطني والدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين ووقود وقطر للتأمين وكان في وقت سابق افصاح الأسمنت وحققت هذه الشركات والبنوك ارباحا جيدة فاقت التوقعات للنصف الأول من هذا العام.

ووصف طه عبد الغني مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية تراجع السوق في هذا اليوم بأنه «أقل مما كان متوقعا». وأرجع ذلك في تصريحات لموقع اسواق نت إلى «بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، مما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح».

وأضاف عبد الغني «إن المؤشر كان قبل يومين قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق خلاله سوى قرابة 100 نقطة خلال يومين من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة».

وأكد عبد الغني أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات اليوم.

وشهدت البورصة في تداولات يوم الخميس نهاية أسبوع استمر فيه الهبوط لليوم الثالث على التوالي ولكن تداولات هذا اليوم شهدت ارتدادا لتعوض جزءا من الخسائر التي سجلتها منذ بداية التداولات اذ قاوم المؤشر وقلص الخسائر من 39 نقطة تقريبا الى 15 نقطة في ما أرجعه المحللون الى عمليات استباقية للشراء على بعض الأسهم وخاصة في قطاعي التأمين والخدمات انتظارا لتوقعات جيدة على الأرباح نصف السنوية التي سيعلن عنها خلال الأسبوع القادم. واتسمت التداولات في هذا اليوم بطابع الحذر والمراقبة ورغم الانخفاض الطفيف الذي حدث بقي المؤشر العام فوق حاجز 7800 نقطة الذي يعطي نوعا من الثقة لدى المتعاملين ورافق هذه الانخفاضات هبوط قوي في قيم التداول وسجلت مستويات متدنية فاقت 7‚182 ريال ، وأرجع المحللون ذلك الى عمليات الترقب والحذر نتيجة حركات التصحيح المتتالية وانتظارا لما سيحدث للسوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج واخبار على نشاطات الشركات . وعلى صعيد متصل سجلت الأسهم تقاربا في أحجام التداولات باستثناء سهم الريان الذي حاز قرابة 30% من التداولات.