مغروور قطر
05-09-2005, 04:06 AM
صباح الأسهم
قلق من أسعار النفط
لم تساعد اسعار النفط المتراجعة في اغلاق الجمعة الماضية من دفع السوق الى الدخول في أي محاولة لعودتها فوق مستواها النفسي المهم والاهم .
وأظهرت السوق لمتعامليها ماكانت تخبىء لهم !!
وتغلبت فرضيات التصحيح, وطرقت السوق اتجاها هبوطيا, وفقد المؤشر العام في تعاملاته الصباحية كما كبيرا من النقاط بضغط من الاسهم القيادية, ولا نعرف ماذا حدث في الفترة المسائية حيث اعدت هذه الماده قبل بدايتها.
ولم يكن وقوع السوق في هبوطها الحاد الا قلقا من اسعار النفط ودفع بسببه الغالبية من المتعاملين الى التسابق في البيع طمعا منهم باقتناص الاسهم باسعار دنيا, بل ان بعضهم اقتنص باسعار دنيا واستمر تراجعها لما دون السعر الادنى الذي تم الشراء به. وتجاهلت السوق بسبب التراجع الحالي لاسعار النفط أي معطيات لها, حيث لم تقف فيه الى جانبها عوامل السوق فيما كان العكس سيحدث لو كان هناك ارتفاع لاسعار النفط , وكان سيعطي ايضا ترقبا لأسعار أفضل مماهي عليه الآن ,وربما كانت سوق الاسهم ستحصل على تغير شامل في خارطة الاسعار . وطغى البيع في تعاملات الامس على اداء السوق , وتسابق البائعون للبيع طمعا في الحصول على اسعار دنيا كما تسابق من لهم هوامش ربحية الى جني ارباحهم قبل تطايرها وتسجيلها فعليا في محافظهم. اجمالا.. الهبوط الذي طال السوق سيعطي الفرصة لاصحاب الاموال المنتظرين في خارجها لدراسة الفرص التي ستلوح لهم متى ماظهر تحسن لاسعار النفط . والسؤال هو هل تكتفي السوق بما آلت اليه من تراجع ؟ ام تستمر في تراجعها؟ حيث تخضع السوق دائما الى الجوانب النفسية في الوقت الحالي. فالسوق النفطية الآن قد تكون معرضة للضغط سعريا وقد تتجه الى الهبوط في تعاملات الغد, تبعا لاستخدام دول وكالة الطاقة الدولية لاحتياطاتها الاستراتيجية بواقع 60مليون برميل و لمدة شهر ,وهذا بلاشك سيكون له اثره السلبي على اسعار النفط وسيكون له انعكاساته بالتالي على سوق الاسهم.
قلق من أسعار النفط
لم تساعد اسعار النفط المتراجعة في اغلاق الجمعة الماضية من دفع السوق الى الدخول في أي محاولة لعودتها فوق مستواها النفسي المهم والاهم .
وأظهرت السوق لمتعامليها ماكانت تخبىء لهم !!
وتغلبت فرضيات التصحيح, وطرقت السوق اتجاها هبوطيا, وفقد المؤشر العام في تعاملاته الصباحية كما كبيرا من النقاط بضغط من الاسهم القيادية, ولا نعرف ماذا حدث في الفترة المسائية حيث اعدت هذه الماده قبل بدايتها.
ولم يكن وقوع السوق في هبوطها الحاد الا قلقا من اسعار النفط ودفع بسببه الغالبية من المتعاملين الى التسابق في البيع طمعا منهم باقتناص الاسهم باسعار دنيا, بل ان بعضهم اقتنص باسعار دنيا واستمر تراجعها لما دون السعر الادنى الذي تم الشراء به. وتجاهلت السوق بسبب التراجع الحالي لاسعار النفط أي معطيات لها, حيث لم تقف فيه الى جانبها عوامل السوق فيما كان العكس سيحدث لو كان هناك ارتفاع لاسعار النفط , وكان سيعطي ايضا ترقبا لأسعار أفضل مماهي عليه الآن ,وربما كانت سوق الاسهم ستحصل على تغير شامل في خارطة الاسعار . وطغى البيع في تعاملات الامس على اداء السوق , وتسابق البائعون للبيع طمعا في الحصول على اسعار دنيا كما تسابق من لهم هوامش ربحية الى جني ارباحهم قبل تطايرها وتسجيلها فعليا في محافظهم. اجمالا.. الهبوط الذي طال السوق سيعطي الفرصة لاصحاب الاموال المنتظرين في خارجها لدراسة الفرص التي ستلوح لهم متى ماظهر تحسن لاسعار النفط . والسؤال هو هل تكتفي السوق بما آلت اليه من تراجع ؟ ام تستمر في تراجعها؟ حيث تخضع السوق دائما الى الجوانب النفسية في الوقت الحالي. فالسوق النفطية الآن قد تكون معرضة للضغط سعريا وقد تتجه الى الهبوط في تعاملات الغد, تبعا لاستخدام دول وكالة الطاقة الدولية لاحتياطاتها الاستراتيجية بواقع 60مليون برميل و لمدة شهر ,وهذا بلاشك سيكون له اثره السلبي على اسعار النفط وسيكون له انعكاساته بالتالي على سوق الاسهم.