مغروور قطر
15-07-2007, 04:07 AM
بنك الكويت: استحواذ "الاتصالات السعودية" على 25% في "ماكسيس" خطوة إيجابية بسعر عادل
- "الاقتصادية" من الرياض - 01/07/1428هـ
عد بنك الكويت الوطني استحواذ شركة الاتصالات السعودية على 25 في المائة من شركة ماكسيس الماليزية للاتصالات إلى جانب حصة مباشرة قدرها 51 في المائة في شركة ناترندو للهاتف الجوال التابعة لشركة ماكسيس في إندونيسيا خطوة إيجابية في سبيل توسع "الاتصالات السعودية" خارج سوق بلدها قبل أن يتم إشباع تلك السوق.
وقال بنك الكويت الوطني في دراسة أعدها لتقييم الصفقة التي قدرت قيمتها بـ 11.4 مليار ريال (نحو 3 مليارات دولار)، إن "الاتصالات السعودية" دفعت سعراً عادلاً من أجل الدخول إلى واحدة من كبريات أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نمواً في العالم.
وفي معرض تقييم الثمن الذي سوف تدفعه "الاتصالات السعودية" لهذه الصفقة، بينت الدراسة أنه بالرجوع إلى عمليات الشراء السابقة التي قامت بها شركتا بيناريانج وماكسيس في الأشهر الماضية، فإنه ينبغي أن تكون قيمة الصفقة نحو 2.97 مليار دولار.
وفي الوقت الذي عرض فيه بنك الكويت الوطني كل تفاصيل تقييم صفقة "الاتصالات السعودية" إلا أنه أرجا عرض توصيات الدراسة لحين التوصل إلى فهم أفضل لهيكل الصفقة،
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد بنك الكويت الوطني أن شركة الاتصالات السعودية قد فازت بصفقة ناجحة، وذلك بعد استحواذها على حصة أغلبية في شركة ماكسيس الماليزية نسبتها 25 في المائة. وأعتبر البنك في تقرير خصصه لهذه الصفقة التي سبق أن انفردت "الاقتصادية" بالإعلان عنها، أن شراء شركة الاتصالات السعودية لحصة أغلبية في شركة ماكسيس للاتصالات خطوة إيجابية على صعيد التوسع خارج سوق بلدها قبل إغراق تلك السوق. ورأى تقرير بنك الكويت الوطني الذي يأتي ضمن تقاريره الدورية أن "الاتصالات السعودية" دفعت سعر عادلا في سبيل الدخول إلى واحدة من أكبر أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نموا في العالم. وأشار التقرير الذي تنشر "الاقتصادية" تفاصيله، إلى إنه في معرض تقييم الثمن وبدراسة عمليات شراء سابقة قامت بها شركتا بينار يانج وماكسيس خلال الأشهر الماضية فإن قيمة الصفقة ينبغي أن تكون 2.97 مليار دولار.
"الاتصالات السعودية" تنضم إلى الركب
أبرز النقاط
- أعلنت شركة الاتصالات السعودية بتاريخ 26 حزيران (يونيو) أنها سوف تشتري حصة قدرها 25 في المائة من شركة ماكسيس الماليزية للاتصالات إلى جانب شرائها حصة مباشرة بنسبة 51 في المائة في الشركة التابعة لـ "ماكسيس" في إندونيسيا، وهي شركة بي تي ناترندو للهاتف الجوال مقابل 11.4 مليار ريال سعودي (3.04 مليار دولار أمريكي).
- تشترط الصفقة كذلك أن تستثمر شركتا الاتصالات السعودية و"ماكسيس" معاً نحو 900 مليون دولار أمريكي لدعم التوسع في أعمال الشركة في الهند.
- نعتقد أن شراء الاتصالات السعودية لشركة ماكسيس للاتصالات خطوة إيجابية على صعيد التوسع خارج سوق بلدها قبل إغراق تلك السوق.
- نعتقد أن الاتصالات السعودية دفعت سعراً عادلاً في سبيل الدخول إلى واحدة من كبريات أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نمواً في العالم.
- وفقاً لما جاء في الإعلان، لن تدخل عملية الشراء حيز التنفيذ قبل نهاية الربع الثالث من عام 2007، وإلى أن يتكون لدينا فهم أفضل لهيكل الصفقة، وضعنا تقييم شركة الاتصالات السعودية والتوصية بشأنها قيد الدرس.
* في معرض تقييم الثمن الذي سوف تدفعه "الاتصالات السعودية" لهذه الصفقة، قمنا بدراسة عمليات الشراء السابقة التي قامت بها شركتا بيناريانج وماكسيس في الشهرين الأخيرين. وبناء عليه، ينبغي أن تكون قيمة الصفقة نحو 2.97 مليار دولار أمريكي.
إعلان
أعلنت شركة الاتصالات السعودية في تاريخ 26 حزيران (يونيو) أنها سوف تشتري حصة 25 في المائة في شركة ماكسيس الماليزية للاتصالات إلى جانب حصة مباشرة قدرها 51 في المائة في شركة ناترندو للهاتف الجوال التابعة لشركة ماكسيس في إندونيسيا مقابل مبلغ 11.4 مليار ريال سعودي (3.04 مليار دولار أمريكي). وطبقاً للإعلان، سوف يتم تنفيذ عملية الشراء في الربع الثالث من عام 2007 عبر اتفاقية تبرم مع شركة بيناريانج، وهي الشركة القابضة التي تملك 100 في المائة من شركة ماكسيس، وسوف يتم تمويل صفقة الشراء من الموارد الحالية المتاحة لشركة الاتصالات السعودية. وتشترط الصفقة كذلك أن تستثمر "الاتصالات السعودية" و"ماكسيس" سوية نحو 900 مليون دولار لدعم التوسع في السوق الهندية.
رأينا
إننا نعتبر أن استحواذ "الاتصالات السعودية" على شركة ماكسيس للاتصالات خطوة إيجابية في سبيل توسع "الاتصالات السعودية" خارج سوق بلدها قبل أن يتم إشباع تلك السوق. ونعتقد أن شركة الاتصالات السعودية دفعت سعراً عادلاً من أجل الدخول إلى واحدة من كبريات أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نمواً في العالم. وطبقاً للإعلان، لن يتم تنفيذ الصفقة قبل نهاية الربع الثالث من عام 2007، وإلى أن يتكون لدينا فهم أفضل لهيكل الصفقة، فقد وضعنا تقييم "الاتصالات السعودية" والتوصية بشأنها قيد الدرس (أنظر تقريرنا السابق وعنوانه" قطاع الاتصالات السعودية" في تاريخ 31 أيار (مايو) 2007).
قيمة الصفقة
من أجل تقدير القيمة التي ستدفعها "الاتصالات السعودية" مقابل هذه الصفقة، ألقينا نظرة على عمليات الشراء السابقة التي نفذتها كل من شركتي بيناريانج وماكسيس في الأشهر الأخيرة:
- في 22 حزيران (يونيو)، أعلنت "بيناريانج" ومساهمون آخرون عن التقدم بعرض خصخصة شركة ماكسيس. وتقدموا بعطاء لشراء الأسهم المعومة تعويماً حراً ونسبتها 40 في المائة مقابل 15.6 مليون رنجيت (4.5 دولار) للسهم الواحد. وبناء على ذلك السعر، تم تقييم شركة ماكسيس بمبلغ 11.4 مليار دولار تقريباً. ورغم أن الصفقة قيمت "ماكسيس" بنحو 11x أرباح 2007 قيمة الشركة / الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (أعلى من المتوسط الإقليمي بنحو 75 في المائة)، اعتبر مجتمع المستثمرين أنه ثمن عادل لأنه كان خاصاً بحصة أغلبية. وقد تم إبرام الصفقة قبل إعلان شركة الاتصالات السعودية عنها بيوم واحد.
- في 25 نيسان (أبريل)، زادت "ماكسيس" حصتها في شركة ناترندو للهاتف الخلوي من 51 في المائة إلى 95 في المائة، مقابل 124 مليون دولار أمريكي. وكانت "ماكسيس" قد دفعت 100 مليون دولار في شهر كانون الثاني (يناير) 2005 ثمناً لحصتها الأصلية البالغة 51 في المائة.
بناء على المعلومات المذكورة أعلاه، ينبغي أن تكون قيمة عملية الشراء التي قامت بها شركة الاتصالات السعودية نحو 2.97 مليار دولار أمريكي:
- قيمة 51 في المائة من ناترندو للهاتف الخلوي هي بحدود 143.7 مليون دولار.
- ينبغي أن تكون قيمة 25 في المائة من شركة ماكسيس، ما عدا 51 في المائة من "ناترندو" (التي سوف تستحوذ على 51 في المائة منها شركة الاتصالات السعودية) بحدود 2.82 مليار دولار أمريكي.
وبعبارة أخرى، دفعت شركة الاتصالات السعودية سعراً عادلاً بالمقارنة بالاستحواذات السابقة من أجل دخول واحدة من كبريات أسواق الاتصالات وأسرعها نمواً في العالم.
التحديات
- على إدارة شركة الاتصالات السعودية أن تضع عملها الجديد في إندونيسيا ضمن أولوياتها الاستراتيجية، في الوقت الذي تتعرض فيه سوق بلدها إلى الضغط من دخول مشغل إقليمي محنك إليها.
- سوق الهاتف الجوال الإندونيسية فيها سبع شركات للهواتف الجوالة (خمس منها تعمل وفقاً لمقياس GSM واثنتان وفقاً لمقياس CDMA. أما شركة ناترندو للهاتف الخلوي فهي لاعب جديد.
شركة ماكسيس للاتصالات
بدأت هذه الشركة عملياتها التجارية في ماليزيا عام 1995، وتم إدراجها في بورصة ماليزيا عام 2002. ووسعت الشركة عملياتها إلى كل من الهند وإندونيسيا اللتين تعتبران أوسع الأسواق وأسرعها نمواً في العالم.
ماليزيا: إن شركة ماكسيس هي أكبر شركة مشغلة للهاتف الجوال، حيث تتنافس مع شركتين أخريين في هذا المجال، هما DIGI، وتيليكوم ماليزيا. ووصل عدد مشتركيها إلى 8.5 مليون مشترك في الربع الأول من عام 2007، ما يمثل نسبة 41.5 في المائة من السوق. وتقدم الشركة لزبائنها كذلك خدمات الموجة العريضة والخط الثابت.
إنديا - إيرسيل: أكملت شركة ماكسيس في تاريخ 21 آذار (مارس) 2006 الاستحواذ على 74 في المائة من شركة إيرسيل. وتعمل "إيرسيل" في تسع من دوائر الاتصالات الـ 23 في الهند بحصة سوق تبلغ 28.1 في المائة في دائرتين جنوبيتين، وبحصة سوق تبلغ 7.1 في المائة في سبع دوائر شمالية وشرقية. ويعني ذلك حصة سوق إجمالية بنسبة 3.5 في المائة.
إندونيسيا - ليبو: تبلغ حصة شركة ليبو الناشئة أقل من 1 في المائة من السوق. وتتنافس مع أربع شركات اتصالات أخرى.
- "الاقتصادية" من الرياض - 01/07/1428هـ
عد بنك الكويت الوطني استحواذ شركة الاتصالات السعودية على 25 في المائة من شركة ماكسيس الماليزية للاتصالات إلى جانب حصة مباشرة قدرها 51 في المائة في شركة ناترندو للهاتف الجوال التابعة لشركة ماكسيس في إندونيسيا خطوة إيجابية في سبيل توسع "الاتصالات السعودية" خارج سوق بلدها قبل أن يتم إشباع تلك السوق.
وقال بنك الكويت الوطني في دراسة أعدها لتقييم الصفقة التي قدرت قيمتها بـ 11.4 مليار ريال (نحو 3 مليارات دولار)، إن "الاتصالات السعودية" دفعت سعراً عادلاً من أجل الدخول إلى واحدة من كبريات أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نمواً في العالم.
وفي معرض تقييم الثمن الذي سوف تدفعه "الاتصالات السعودية" لهذه الصفقة، بينت الدراسة أنه بالرجوع إلى عمليات الشراء السابقة التي قامت بها شركتا بيناريانج وماكسيس في الأشهر الماضية، فإنه ينبغي أن تكون قيمة الصفقة نحو 2.97 مليار دولار.
وفي الوقت الذي عرض فيه بنك الكويت الوطني كل تفاصيل تقييم صفقة "الاتصالات السعودية" إلا أنه أرجا عرض توصيات الدراسة لحين التوصل إلى فهم أفضل لهيكل الصفقة،
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد بنك الكويت الوطني أن شركة الاتصالات السعودية قد فازت بصفقة ناجحة، وذلك بعد استحواذها على حصة أغلبية في شركة ماكسيس الماليزية نسبتها 25 في المائة. وأعتبر البنك في تقرير خصصه لهذه الصفقة التي سبق أن انفردت "الاقتصادية" بالإعلان عنها، أن شراء شركة الاتصالات السعودية لحصة أغلبية في شركة ماكسيس للاتصالات خطوة إيجابية على صعيد التوسع خارج سوق بلدها قبل إغراق تلك السوق. ورأى تقرير بنك الكويت الوطني الذي يأتي ضمن تقاريره الدورية أن "الاتصالات السعودية" دفعت سعر عادلا في سبيل الدخول إلى واحدة من أكبر أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نموا في العالم. وأشار التقرير الذي تنشر "الاقتصادية" تفاصيله، إلى إنه في معرض تقييم الثمن وبدراسة عمليات شراء سابقة قامت بها شركتا بينار يانج وماكسيس خلال الأشهر الماضية فإن قيمة الصفقة ينبغي أن تكون 2.97 مليار دولار.
"الاتصالات السعودية" تنضم إلى الركب
أبرز النقاط
- أعلنت شركة الاتصالات السعودية بتاريخ 26 حزيران (يونيو) أنها سوف تشتري حصة قدرها 25 في المائة من شركة ماكسيس الماليزية للاتصالات إلى جانب شرائها حصة مباشرة بنسبة 51 في المائة في الشركة التابعة لـ "ماكسيس" في إندونيسيا، وهي شركة بي تي ناترندو للهاتف الجوال مقابل 11.4 مليار ريال سعودي (3.04 مليار دولار أمريكي).
- تشترط الصفقة كذلك أن تستثمر شركتا الاتصالات السعودية و"ماكسيس" معاً نحو 900 مليون دولار أمريكي لدعم التوسع في أعمال الشركة في الهند.
- نعتقد أن شراء الاتصالات السعودية لشركة ماكسيس للاتصالات خطوة إيجابية على صعيد التوسع خارج سوق بلدها قبل إغراق تلك السوق.
- نعتقد أن الاتصالات السعودية دفعت سعراً عادلاً في سبيل الدخول إلى واحدة من كبريات أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نمواً في العالم.
- وفقاً لما جاء في الإعلان، لن تدخل عملية الشراء حيز التنفيذ قبل نهاية الربع الثالث من عام 2007، وإلى أن يتكون لدينا فهم أفضل لهيكل الصفقة، وضعنا تقييم شركة الاتصالات السعودية والتوصية بشأنها قيد الدرس.
* في معرض تقييم الثمن الذي سوف تدفعه "الاتصالات السعودية" لهذه الصفقة، قمنا بدراسة عمليات الشراء السابقة التي قامت بها شركتا بيناريانج وماكسيس في الشهرين الأخيرين. وبناء عليه، ينبغي أن تكون قيمة الصفقة نحو 2.97 مليار دولار أمريكي.
إعلان
أعلنت شركة الاتصالات السعودية في تاريخ 26 حزيران (يونيو) أنها سوف تشتري حصة 25 في المائة في شركة ماكسيس الماليزية للاتصالات إلى جانب حصة مباشرة قدرها 51 في المائة في شركة ناترندو للهاتف الجوال التابعة لشركة ماكسيس في إندونيسيا مقابل مبلغ 11.4 مليار ريال سعودي (3.04 مليار دولار أمريكي). وطبقاً للإعلان، سوف يتم تنفيذ عملية الشراء في الربع الثالث من عام 2007 عبر اتفاقية تبرم مع شركة بيناريانج، وهي الشركة القابضة التي تملك 100 في المائة من شركة ماكسيس، وسوف يتم تمويل صفقة الشراء من الموارد الحالية المتاحة لشركة الاتصالات السعودية. وتشترط الصفقة كذلك أن تستثمر "الاتصالات السعودية" و"ماكسيس" سوية نحو 900 مليون دولار لدعم التوسع في السوق الهندية.
رأينا
إننا نعتبر أن استحواذ "الاتصالات السعودية" على شركة ماكسيس للاتصالات خطوة إيجابية في سبيل توسع "الاتصالات السعودية" خارج سوق بلدها قبل أن يتم إشباع تلك السوق. ونعتقد أن شركة الاتصالات السعودية دفعت سعراً عادلاً من أجل الدخول إلى واحدة من كبريات أسواق الهاتف الجوال وأسرعها نمواً في العالم. وطبقاً للإعلان، لن يتم تنفيذ الصفقة قبل نهاية الربع الثالث من عام 2007، وإلى أن يتكون لدينا فهم أفضل لهيكل الصفقة، فقد وضعنا تقييم "الاتصالات السعودية" والتوصية بشأنها قيد الدرس (أنظر تقريرنا السابق وعنوانه" قطاع الاتصالات السعودية" في تاريخ 31 أيار (مايو) 2007).
قيمة الصفقة
من أجل تقدير القيمة التي ستدفعها "الاتصالات السعودية" مقابل هذه الصفقة، ألقينا نظرة على عمليات الشراء السابقة التي نفذتها كل من شركتي بيناريانج وماكسيس في الأشهر الأخيرة:
- في 22 حزيران (يونيو)، أعلنت "بيناريانج" ومساهمون آخرون عن التقدم بعرض خصخصة شركة ماكسيس. وتقدموا بعطاء لشراء الأسهم المعومة تعويماً حراً ونسبتها 40 في المائة مقابل 15.6 مليون رنجيت (4.5 دولار) للسهم الواحد. وبناء على ذلك السعر، تم تقييم شركة ماكسيس بمبلغ 11.4 مليار دولار تقريباً. ورغم أن الصفقة قيمت "ماكسيس" بنحو 11x أرباح 2007 قيمة الشركة / الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (أعلى من المتوسط الإقليمي بنحو 75 في المائة)، اعتبر مجتمع المستثمرين أنه ثمن عادل لأنه كان خاصاً بحصة أغلبية. وقد تم إبرام الصفقة قبل إعلان شركة الاتصالات السعودية عنها بيوم واحد.
- في 25 نيسان (أبريل)، زادت "ماكسيس" حصتها في شركة ناترندو للهاتف الخلوي من 51 في المائة إلى 95 في المائة، مقابل 124 مليون دولار أمريكي. وكانت "ماكسيس" قد دفعت 100 مليون دولار في شهر كانون الثاني (يناير) 2005 ثمناً لحصتها الأصلية البالغة 51 في المائة.
بناء على المعلومات المذكورة أعلاه، ينبغي أن تكون قيمة عملية الشراء التي قامت بها شركة الاتصالات السعودية نحو 2.97 مليار دولار أمريكي:
- قيمة 51 في المائة من ناترندو للهاتف الخلوي هي بحدود 143.7 مليون دولار.
- ينبغي أن تكون قيمة 25 في المائة من شركة ماكسيس، ما عدا 51 في المائة من "ناترندو" (التي سوف تستحوذ على 51 في المائة منها شركة الاتصالات السعودية) بحدود 2.82 مليار دولار أمريكي.
وبعبارة أخرى، دفعت شركة الاتصالات السعودية سعراً عادلاً بالمقارنة بالاستحواذات السابقة من أجل دخول واحدة من كبريات أسواق الاتصالات وأسرعها نمواً في العالم.
التحديات
- على إدارة شركة الاتصالات السعودية أن تضع عملها الجديد في إندونيسيا ضمن أولوياتها الاستراتيجية، في الوقت الذي تتعرض فيه سوق بلدها إلى الضغط من دخول مشغل إقليمي محنك إليها.
- سوق الهاتف الجوال الإندونيسية فيها سبع شركات للهواتف الجوالة (خمس منها تعمل وفقاً لمقياس GSM واثنتان وفقاً لمقياس CDMA. أما شركة ناترندو للهاتف الخلوي فهي لاعب جديد.
شركة ماكسيس للاتصالات
بدأت هذه الشركة عملياتها التجارية في ماليزيا عام 1995، وتم إدراجها في بورصة ماليزيا عام 2002. ووسعت الشركة عملياتها إلى كل من الهند وإندونيسيا اللتين تعتبران أوسع الأسواق وأسرعها نمواً في العالم.
ماليزيا: إن شركة ماكسيس هي أكبر شركة مشغلة للهاتف الجوال، حيث تتنافس مع شركتين أخريين في هذا المجال، هما DIGI، وتيليكوم ماليزيا. ووصل عدد مشتركيها إلى 8.5 مليون مشترك في الربع الأول من عام 2007، ما يمثل نسبة 41.5 في المائة من السوق. وتقدم الشركة لزبائنها كذلك خدمات الموجة العريضة والخط الثابت.
إنديا - إيرسيل: أكملت شركة ماكسيس في تاريخ 21 آذار (مارس) 2006 الاستحواذ على 74 في المائة من شركة إيرسيل. وتعمل "إيرسيل" في تسع من دوائر الاتصالات الـ 23 في الهند بحصة سوق تبلغ 28.1 في المائة في دائرتين جنوبيتين، وبحصة سوق تبلغ 7.1 في المائة في سبع دوائر شمالية وشرقية. ويعني ذلك حصة سوق إجمالية بنسبة 3.5 في المائة.
إندونيسيا - ليبو: تبلغ حصة شركة ليبو الناشئة أقل من 1 في المائة من السوق. وتتنافس مع أربع شركات اتصالات أخرى.