مغروور قطر
15-07-2007, 04:31 AM
أسواق العملات العالمية في أسبوع
هبوط متواصل للدولار بفعل مخاوف سوق الرهن العقاري
قلص الدولار خسائره مقابل اليورو والين أول أمس الجمعة بعدما قفزت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر في يوليو/ تموز، في حين نزل اليورو إلى 1،3792 دولار من حوالي 1،3800 دولار قبل صدور التقرير مباشرة. وفي مقابل الين ارتفع الدولار إلى 122،13 ين من 122 ينا.
وهبط الين الياباني الى أدنى مستوياته مقابل اليورو الاوروبي امس الأول الجمعة تحت وطأة اقتناع المستثمرين بأن أسعار الفائدة اليابانية ستظل منخفضة بشدة لفترة من الزمن ومن ثم سيبقى الين مصدرا رخيصا للحصول على قروض.
وتزايدت الضغوط على الين أيضا بسبب تراجع حدة المخاوف من تداعيات مشاكل سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة على الاقتصاد ليتجدد بذلك الاقبال على المخاطرة.
وهدأت المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي الخميس الماضي إثر تقارير ايجابية عن مبيعات شركات التجزئة في الولايات المتحدة مما ساعد الاسهم الامريكية على تسجيل أكبر زيادة بالنقاط منذ خمس سنوات وسمح للدولار بالارتفاع على المستوى القياسي الذي هبط اليه أمام اليورو وعن أدنى مستوياته منذ 26 عاما أمام الجنيه الاسترليني.
وتراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار صباح امس الأول بفعل اقبال على البيع لجني الارباح بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أكثر من ربع قرن مقابل العملة الامريكية.
وكان الدولار انخفض هذا الاسبوع أمام العملات الاخرى وسط مخاوف من تداعيات المشاكل التي يعاني منها قطاع الرهن العقاري الامريكي كما سجل أدنى مستوى على الاطلاق مقابل اليورو. لكن العملة الامريكية شهدت بعض التحسن يوم الجمعة مع إقدام المتعاملين على تقليل مخاطرهم. لكن خسائر العملة البريطانية كانت محدودة لتظل أعلى من حاجز الدولارين بفضل تحرك أسعار الفائدة وفروق العائد لصالحها في الشهر الاخير. كذلك ظل الطلب على الجنيه الاسترليني مرتفع العائد قويا.
وفي أسواق آسيا انخفض الين الياباني الى أدنى مستوياته مقابل اليورو الاوروبي وتراجع بصفة عامة أمام عملات أخرى لاستمرار الاقتناع بأن أسعار الفائدة اليابانية سترتفع ببطء مما دفع المستثمرين لبيع العملة اليابانية منخفضة العائد للاستثمار في عملات ذات عائد أعلى.
وتأرجح الدولار قرب أدنى مستوياته مقابل العملة الاوروبية وأدنى مستوى منذ 26 عاما مقابل الجنيه الاسترليني اذ استمر فتور المتعاملين تجاه العملة الامريكية بسبب المخاوف من تداعيات المشاكل التي يعاني منها قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة.
وارتفع اليورو الى 168،95 ين مسجلا مستوى قياسيا قبل ان يتراجع الى 167،75 ين في معاملات هادئة قبل عطلة أسبوعية تستمر ثلاثة أيام في اليابان اذ أن أسواق المال ستغلق يوم الاثنين بمناسبة عطلة وطنية.
وظل الين ضعيفا مقابل الدولارين النيوزيلندي والاسترالي اللذين يتمتعان بعوائد مرتفعة بعد أن عززت تعليقات أدلى بها يوم الخميس توشيهيكو فوكوي محافظ بنك اليابان المركزي التوقعات بأن أسعار الفائدة سترتفع بوتيرة شديدة البطء.
وحوم الدولار في آسيا صباحاً قرب أدنى مستوى له على الاطلاق مقابل اليورو وأقل مستوى له في 26 عاما مقابل الاسترليني مع استمرار الضغوط عليه بسبب المخاوف المتصلة بمشكلات قطاع التمويل العقاري المرتفع المخاطر في السوق الامريكية.
وكانت المخاوف من امتداد مشكلات هذا القطاع الى الاقتصاد الامريكي ككل قد فجرت عمليات بيع واسعة للدولار والأسهم الامريكية في وقت سابق من الاسبوع.
وكانت حركة التعامل في سوق طوكيو هادئة امس الأول الجمعة مع إعراض المتعاملين عن أخذ مراكز جديدة قبل عطلة نهاية اسبوع بثلاثة ايام.
وستكون الأسواق اليابانية مغلقة يوم الاثنين في عطلة عامة.
وكان الدولار قد سجل تراجعاً يوم الاثنين بعد أن فشلت بيانات الوظائف التي أعلنت الاسبوع الماضي وتجاوزت التوقعات في شغل المستثمرين عن توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيمتنع عن رفع أسعار الفائدة رغم استمرار بنوك مركزية أخرى في رفعها.
ورغم أن فروق أسعار الفائدة قصيرة الأجل تحركت لمصلحة الدولار بعد بيانات الوظائف التي أعلنت يوم الجمعة فإن الاتجاه في الاسابيع الاخيرة كان ينصب في تناقص الفارق الذي كان الدولار يتمتع به على العملات الاوروبية الرئيسية الاخرى.
قال محللون ان ذلك أسهم مع ارتفاع أسعار النفط في بقاء الدولار منخفضا رغم بيانات الوظائف.
وفي وقت سابق كان الين قد انخفض الى مستوى قياسي مقابل اليورو وأدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات أمام الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي. لكنه شهد تحسنا بعد أن قال هيديتو فوجي نائب وزير المالية الياباني ان الاقتصاد قوي وان ذلك يجب أن ينعكس على أسعار الصرف.
وفي الساعة 0945 بتوقيت جرينتش استقر اليورو الاوروبي على 1،3631 دولار ليظل قريبا من المستوى القياسي الذي سجله في ابريل/ نيسان الماضي أعلى من 1،3680دولار.
واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية على 123،30 ين، كما استقر اليورو مقابل العملة اليابانية على 168،07 ين بعد أن وصل الى مستوى قياسي في وقت سابق عند 168،54 ين.
وتراجع الدولار نحو 0،25 في المائة مقابل الفرنك السويسري والجنيه الاسترليني ونحو 0،30 في المائة أمام الدولار الكندي.
وفي الأسواق الآسيوية، تراجع الين ليسجل أدنى مستوى مقابل اليورو الاوروبي كما انخفض لأدنى مستوى منذ نحو 15 سنة مقابل الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي مع استمرار اقبال المستثمرين على بيع العملة اليابانية منخفضة العائد للاستثمار في عملات ذات عائد مرتفع.
وتأرجح الدولار قرب أعلى مستوى منذ أربع سنوات ونصف السنة مقابل الين الياباني لكنه ظل منخفضا مقابل العملة الاوروبية بعد أن فقد الزخم الذي حققته يوم الجمعة الماضي بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة.
وقال متعاملون ان المستثمرين اقبلوا على تكوين مراكز جديدة محفوفة بالمخاطر مثل صفقات الاقتراض بالين للاستثمار في عملات أخرى مع ارتفاع أسواق الاسهم المحلية الى مستويات قياسية.
وكان الين ارتفع في بداية التعاملات الآسيوية يوم الاثنين بعد أن عززت بيانات جاءت قوية على نحو غير متوقع لطلبيات المعدات اعتقاد السوق بأن بنك اليابان يتأهب لزيادة أسعار الفائدة في أغسطس/ آب.
وصعد الدولار الاسترالي عن 106 ينات للمرة الاولى منذ 16 عاما.
وارتفع الجنيه الاسترليني الى 248،70 ين ليسجل أعلى مستوى منذ 1992 بعد أن رفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة الى 5،75 في المائة الاسبوع الماضي.
وتأرجح الدولار النيوزيلندي حول 96،55 ين قرب أعلى مستوياته في نحو 20 عاما. وارتفع الدولار الكندي الى أعلى مستوى في 16 عاما ليسجل 118،08 ين. وزاد الدولار 0،25 في المائة الى 123،60 ين مقتربا من مستوى 124،14 ين الذي لمسه الشهر الماضي للمرة الاولى منذ ديسمبر/ كانون الاول 2002. واستقرت العملة الاوروبية الموحدة دون تغيير يذكر حول 1،3625 دولار لتظل قرب مستواها القياسي 1،3683 دولار الذي سجلته في أبريل/ نيسان الماضي.
وفي لندن، حافظ الجنيه الاسترليني على موقعه فوق مستوى دولارين أمس الأول معززا مكاسبه بعد وصوله الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في 26 عاما بينما يترقب المستثمرون أسعار المنتجين وبيانات التجارة للتعرف الى مؤشرات جديدة على السياسة النقدية البريطانية. ورفع بنك انجلترا المركزي الاسبوع الماضي أسعار الفائدة للمرة الخامسة منذ أغسطس/ آب الماضي لتصل الى 5،75 في المائة وتصبح بذلك أعلى بواقع 50 نقطة أساس عن الفائدة الامريكية مما عزز جاذبية العائد على الجنيه.
ولتمتعه بأعلى سعر فائدة بين اقتصادات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى استفاد الجنيه الاسترليني من اقبال المستثمرين على اقتراض اموال منخفضة الفائدة مثل الين الياباني لاستثمارها في عملات ذات عائد أعلى.
وفي يوم الثلاثاء، ارتفع اليورو الأوروبي لأعلى مستوى له في التاريخ مقابل الدولار الأمريكي تحت وطأة تراجع عام للدولار.
وسجل اليورو في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش 1،3725 دولار.
تعرض الدولار لضغوط عامة في الأيام الاخيرة لأن بيانات اقتصادية أمريكية قوية لم تغير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام الحالي في الوقت الذي تعمل فيه بنوك مركزية أخرى على رفع الفائدة.
وتفاوتت اسعار الدولار في نطاقات ضيقة اوائل التعاملات الآسيوية امس.
وكانت حركة التعامل خفيفة اذ ينتظر المتعاملون تصريحات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء بحثا عن مؤشرات جديدة على المسار المستقبلي للسياسة النقدية الامريكية. وسوف يتحدث برنانكي عن التضخم.
وكان تقرير قوي على غير المتوقع عن الوظائف في شهر يونيو/ حزيران اواخر الاسبوع الماضي خيب بعض التوقعات الباقية بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض سعر فائدة الاموال الاتحادية من مستواه الحالي 5،25 في المائة في وقت لاحق من هذا العام.
هبوط متواصل للدولار بفعل مخاوف سوق الرهن العقاري
قلص الدولار خسائره مقابل اليورو والين أول أمس الجمعة بعدما قفزت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر في يوليو/ تموز، في حين نزل اليورو إلى 1،3792 دولار من حوالي 1،3800 دولار قبل صدور التقرير مباشرة. وفي مقابل الين ارتفع الدولار إلى 122،13 ين من 122 ينا.
وهبط الين الياباني الى أدنى مستوياته مقابل اليورو الاوروبي امس الأول الجمعة تحت وطأة اقتناع المستثمرين بأن أسعار الفائدة اليابانية ستظل منخفضة بشدة لفترة من الزمن ومن ثم سيبقى الين مصدرا رخيصا للحصول على قروض.
وتزايدت الضغوط على الين أيضا بسبب تراجع حدة المخاوف من تداعيات مشاكل سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة على الاقتصاد ليتجدد بذلك الاقبال على المخاطرة.
وهدأت المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي الخميس الماضي إثر تقارير ايجابية عن مبيعات شركات التجزئة في الولايات المتحدة مما ساعد الاسهم الامريكية على تسجيل أكبر زيادة بالنقاط منذ خمس سنوات وسمح للدولار بالارتفاع على المستوى القياسي الذي هبط اليه أمام اليورو وعن أدنى مستوياته منذ 26 عاما أمام الجنيه الاسترليني.
وتراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار صباح امس الأول بفعل اقبال على البيع لجني الارباح بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أكثر من ربع قرن مقابل العملة الامريكية.
وكان الدولار انخفض هذا الاسبوع أمام العملات الاخرى وسط مخاوف من تداعيات المشاكل التي يعاني منها قطاع الرهن العقاري الامريكي كما سجل أدنى مستوى على الاطلاق مقابل اليورو. لكن العملة الامريكية شهدت بعض التحسن يوم الجمعة مع إقدام المتعاملين على تقليل مخاطرهم. لكن خسائر العملة البريطانية كانت محدودة لتظل أعلى من حاجز الدولارين بفضل تحرك أسعار الفائدة وفروق العائد لصالحها في الشهر الاخير. كذلك ظل الطلب على الجنيه الاسترليني مرتفع العائد قويا.
وفي أسواق آسيا انخفض الين الياباني الى أدنى مستوياته مقابل اليورو الاوروبي وتراجع بصفة عامة أمام عملات أخرى لاستمرار الاقتناع بأن أسعار الفائدة اليابانية سترتفع ببطء مما دفع المستثمرين لبيع العملة اليابانية منخفضة العائد للاستثمار في عملات ذات عائد أعلى.
وتأرجح الدولار قرب أدنى مستوياته مقابل العملة الاوروبية وأدنى مستوى منذ 26 عاما مقابل الجنيه الاسترليني اذ استمر فتور المتعاملين تجاه العملة الامريكية بسبب المخاوف من تداعيات المشاكل التي يعاني منها قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة.
وارتفع اليورو الى 168،95 ين مسجلا مستوى قياسيا قبل ان يتراجع الى 167،75 ين في معاملات هادئة قبل عطلة أسبوعية تستمر ثلاثة أيام في اليابان اذ أن أسواق المال ستغلق يوم الاثنين بمناسبة عطلة وطنية.
وظل الين ضعيفا مقابل الدولارين النيوزيلندي والاسترالي اللذين يتمتعان بعوائد مرتفعة بعد أن عززت تعليقات أدلى بها يوم الخميس توشيهيكو فوكوي محافظ بنك اليابان المركزي التوقعات بأن أسعار الفائدة سترتفع بوتيرة شديدة البطء.
وحوم الدولار في آسيا صباحاً قرب أدنى مستوى له على الاطلاق مقابل اليورو وأقل مستوى له في 26 عاما مقابل الاسترليني مع استمرار الضغوط عليه بسبب المخاوف المتصلة بمشكلات قطاع التمويل العقاري المرتفع المخاطر في السوق الامريكية.
وكانت المخاوف من امتداد مشكلات هذا القطاع الى الاقتصاد الامريكي ككل قد فجرت عمليات بيع واسعة للدولار والأسهم الامريكية في وقت سابق من الاسبوع.
وكانت حركة التعامل في سوق طوكيو هادئة امس الأول الجمعة مع إعراض المتعاملين عن أخذ مراكز جديدة قبل عطلة نهاية اسبوع بثلاثة ايام.
وستكون الأسواق اليابانية مغلقة يوم الاثنين في عطلة عامة.
وكان الدولار قد سجل تراجعاً يوم الاثنين بعد أن فشلت بيانات الوظائف التي أعلنت الاسبوع الماضي وتجاوزت التوقعات في شغل المستثمرين عن توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيمتنع عن رفع أسعار الفائدة رغم استمرار بنوك مركزية أخرى في رفعها.
ورغم أن فروق أسعار الفائدة قصيرة الأجل تحركت لمصلحة الدولار بعد بيانات الوظائف التي أعلنت يوم الجمعة فإن الاتجاه في الاسابيع الاخيرة كان ينصب في تناقص الفارق الذي كان الدولار يتمتع به على العملات الاوروبية الرئيسية الاخرى.
قال محللون ان ذلك أسهم مع ارتفاع أسعار النفط في بقاء الدولار منخفضا رغم بيانات الوظائف.
وفي وقت سابق كان الين قد انخفض الى مستوى قياسي مقابل اليورو وأدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات أمام الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي. لكنه شهد تحسنا بعد أن قال هيديتو فوجي نائب وزير المالية الياباني ان الاقتصاد قوي وان ذلك يجب أن ينعكس على أسعار الصرف.
وفي الساعة 0945 بتوقيت جرينتش استقر اليورو الاوروبي على 1،3631 دولار ليظل قريبا من المستوى القياسي الذي سجله في ابريل/ نيسان الماضي أعلى من 1،3680دولار.
واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية على 123،30 ين، كما استقر اليورو مقابل العملة اليابانية على 168،07 ين بعد أن وصل الى مستوى قياسي في وقت سابق عند 168،54 ين.
وتراجع الدولار نحو 0،25 في المائة مقابل الفرنك السويسري والجنيه الاسترليني ونحو 0،30 في المائة أمام الدولار الكندي.
وفي الأسواق الآسيوية، تراجع الين ليسجل أدنى مستوى مقابل اليورو الاوروبي كما انخفض لأدنى مستوى منذ نحو 15 سنة مقابل الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي مع استمرار اقبال المستثمرين على بيع العملة اليابانية منخفضة العائد للاستثمار في عملات ذات عائد مرتفع.
وتأرجح الدولار قرب أعلى مستوى منذ أربع سنوات ونصف السنة مقابل الين الياباني لكنه ظل منخفضا مقابل العملة الاوروبية بعد أن فقد الزخم الذي حققته يوم الجمعة الماضي بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة.
وقال متعاملون ان المستثمرين اقبلوا على تكوين مراكز جديدة محفوفة بالمخاطر مثل صفقات الاقتراض بالين للاستثمار في عملات أخرى مع ارتفاع أسواق الاسهم المحلية الى مستويات قياسية.
وكان الين ارتفع في بداية التعاملات الآسيوية يوم الاثنين بعد أن عززت بيانات جاءت قوية على نحو غير متوقع لطلبيات المعدات اعتقاد السوق بأن بنك اليابان يتأهب لزيادة أسعار الفائدة في أغسطس/ آب.
وصعد الدولار الاسترالي عن 106 ينات للمرة الاولى منذ 16 عاما.
وارتفع الجنيه الاسترليني الى 248،70 ين ليسجل أعلى مستوى منذ 1992 بعد أن رفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة الى 5،75 في المائة الاسبوع الماضي.
وتأرجح الدولار النيوزيلندي حول 96،55 ين قرب أعلى مستوياته في نحو 20 عاما. وارتفع الدولار الكندي الى أعلى مستوى في 16 عاما ليسجل 118،08 ين. وزاد الدولار 0،25 في المائة الى 123،60 ين مقتربا من مستوى 124،14 ين الذي لمسه الشهر الماضي للمرة الاولى منذ ديسمبر/ كانون الاول 2002. واستقرت العملة الاوروبية الموحدة دون تغيير يذكر حول 1،3625 دولار لتظل قرب مستواها القياسي 1،3683 دولار الذي سجلته في أبريل/ نيسان الماضي.
وفي لندن، حافظ الجنيه الاسترليني على موقعه فوق مستوى دولارين أمس الأول معززا مكاسبه بعد وصوله الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في 26 عاما بينما يترقب المستثمرون أسعار المنتجين وبيانات التجارة للتعرف الى مؤشرات جديدة على السياسة النقدية البريطانية. ورفع بنك انجلترا المركزي الاسبوع الماضي أسعار الفائدة للمرة الخامسة منذ أغسطس/ آب الماضي لتصل الى 5،75 في المائة وتصبح بذلك أعلى بواقع 50 نقطة أساس عن الفائدة الامريكية مما عزز جاذبية العائد على الجنيه.
ولتمتعه بأعلى سعر فائدة بين اقتصادات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى استفاد الجنيه الاسترليني من اقبال المستثمرين على اقتراض اموال منخفضة الفائدة مثل الين الياباني لاستثمارها في عملات ذات عائد أعلى.
وفي يوم الثلاثاء، ارتفع اليورو الأوروبي لأعلى مستوى له في التاريخ مقابل الدولار الأمريكي تحت وطأة تراجع عام للدولار.
وسجل اليورو في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش 1،3725 دولار.
تعرض الدولار لضغوط عامة في الأيام الاخيرة لأن بيانات اقتصادية أمريكية قوية لم تغير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام الحالي في الوقت الذي تعمل فيه بنوك مركزية أخرى على رفع الفائدة.
وتفاوتت اسعار الدولار في نطاقات ضيقة اوائل التعاملات الآسيوية امس.
وكانت حركة التعامل خفيفة اذ ينتظر المتعاملون تصريحات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء بحثا عن مؤشرات جديدة على المسار المستقبلي للسياسة النقدية الامريكية. وسوف يتحدث برنانكي عن التضخم.
وكان تقرير قوي على غير المتوقع عن الوظائف في شهر يونيو/ حزيران اواخر الاسبوع الماضي خيب بعض التوقعات الباقية بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض سعر فائدة الاموال الاتحادية من مستواه الحالي 5،25 في المائة في وقت لاحق من هذا العام.