معاند جروووحه
15-07-2007, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم احفظنا بحفظك
في هذا الأيام ظهر مرض مخيف حاصر بلادنا من جميع الجهات...بل لم يترك جزءا من هذه البلد إلا ودخلها.
.
.
.
.
يواجه هذا المرض في كثير من الأماكن بالتكتم الإعلامي وفي بعضها بالتقليل من شأنه وفي بعضها بما يزيده ويساعد على انتشاره وفتكه.
.
.
.
ومع الأسف الشديد، أن هذا المرض مع انتشاره الواسع وخطورته، القليل جدا من الناس هم الذين تنبهوا له واتخذوا التدابير الوقائية ضده.
.
.
.
المشكلة الكبرى في هذا المرض أنه يهاجم أكثر من جهاز في جسم الإنسان....
يهاجم الجهاز الحيوي (البيولوجي) فيقلب تصرفات الإنسان إلى تصرفات غير طبيعية....
ويهاجم الجهاز العصبي فيصاب الإنسان بهستيريا مخيفة....
يهاجم المخ فيفقد الإنسان صوابه ويصيبه بالذهان فيرمي نفسه دون علمه في أشياء تضره......
أعراض هذا المريض خليط من أعراض مرض ذبابه التسي تسي (التي تسبب النوم حتى الموت)، وأعراض جنون البقر، والسرطان.....
هذا المرض- حمانا الله وإياكم منه- يصيب جميع الأعمار لكنه في فئة الشباب أظهر....
المخيف في هذا المرض أن بدايتة خفية جدا... وقد لا يعلم به المصاب إلا بعد أن يتمكن منه.... لذا كان لزاما على كل واحد يقرأ هذا المقال أن يدقق في نفسه وفي عائلته فقد يوجد المرض بينهم وهم لا يشعرون.....
.
.
.
هل عرفتم هذا المرض؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرفون أحدا من ضحاياه؟؟؟؟؟؟هم كثيــــــر!!!!.
.
.
.
إنــــه الـــفـــــــــــراغ....
ألا ترون الانقلاب الكلي لحياة الناس في الإجازات!!!!
أما تسبب الفراغ في ضياع أعظم الواجبات وعلى رأسها الصلوات!!!!
أما تسبب الفراغ في كثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات!!!!!!
أما تسبب الفراغ في انتشار المخدرات!!!!!!!!
أما قلب الفراغ حياة كثير من الناس فحول ليلهم نهارا ونهارهم ليلا!!!!!
هدر في الأموال....
تضييع للشباب...
أنت أيها القارئ لهذا المقال الآن....أليس في ذهنك من غيرت الإجازة حياته إلى الأسوأ؟.....ألست تعرف أحدا من ضحايا هذا الشبح المخيف؟
نعم....وجدت المراكز الصيفية...ولكنها لفئة معينة.
نعم وجدت المناشط السياحية....ولكن هل هي بالمستوى المطلوب؟ وهل محتواها هو المحتوى المطلوب؟
نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الشعور بالمسؤولية...
نحن بحاجة ماسة إلى فهم معنى الإجازة...
نحن بحاجة ماسة إلى إدراك قيمة الوقت...
لا بد من تفعيل دور البيت والفرد في مكافحة هذا الداء الخطير.
أعرف بعض الجادين وهو ممن يهوى الأسفار. يقول لي: إذا أردت السفر إلى بلد ما وضعت على رأس برنامجي دورة من الدورات المفيدة، لا بد أن أنجزها أثناء سفري فاقتطع لها من وقتي بعض الساعات...فلا يمكن أن يكون سفري كله ترفيه في ترفيه.
شاب آخر يقول لظروفي الخاصة لم أجد ما استغل به أجازتي...فهداني الله إلى فكرة كانت ناجحة. يقول: جدي شيخ طاعن في السن، يعيش في قريتنا التي تبعد مئات الكيلومترات عنا...جدي هذا لديه مخزون تاريخي كبير من القصص التي لا توجد عند غيره....ذهبت إليه وخدمته وكتبت عنه مئات القصص....فاستفدت فائدتين: الأولى...خدمة جدي والبر به والجد بمنزلة الأب، والثانية....حصولي على هذا المخزون التاريخي الكبير.
والســــــــلام
اللهم احفظنا بحفظك
في هذا الأيام ظهر مرض مخيف حاصر بلادنا من جميع الجهات...بل لم يترك جزءا من هذه البلد إلا ودخلها.
.
.
.
.
يواجه هذا المرض في كثير من الأماكن بالتكتم الإعلامي وفي بعضها بالتقليل من شأنه وفي بعضها بما يزيده ويساعد على انتشاره وفتكه.
.
.
.
ومع الأسف الشديد، أن هذا المرض مع انتشاره الواسع وخطورته، القليل جدا من الناس هم الذين تنبهوا له واتخذوا التدابير الوقائية ضده.
.
.
.
المشكلة الكبرى في هذا المرض أنه يهاجم أكثر من جهاز في جسم الإنسان....
يهاجم الجهاز الحيوي (البيولوجي) فيقلب تصرفات الإنسان إلى تصرفات غير طبيعية....
ويهاجم الجهاز العصبي فيصاب الإنسان بهستيريا مخيفة....
يهاجم المخ فيفقد الإنسان صوابه ويصيبه بالذهان فيرمي نفسه دون علمه في أشياء تضره......
أعراض هذا المريض خليط من أعراض مرض ذبابه التسي تسي (التي تسبب النوم حتى الموت)، وأعراض جنون البقر، والسرطان.....
هذا المرض- حمانا الله وإياكم منه- يصيب جميع الأعمار لكنه في فئة الشباب أظهر....
المخيف في هذا المرض أن بدايتة خفية جدا... وقد لا يعلم به المصاب إلا بعد أن يتمكن منه.... لذا كان لزاما على كل واحد يقرأ هذا المقال أن يدقق في نفسه وفي عائلته فقد يوجد المرض بينهم وهم لا يشعرون.....
.
.
.
هل عرفتم هذا المرض؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرفون أحدا من ضحاياه؟؟؟؟؟؟هم كثيــــــر!!!!.
.
.
.
إنــــه الـــفـــــــــــراغ....
ألا ترون الانقلاب الكلي لحياة الناس في الإجازات!!!!
أما تسبب الفراغ في ضياع أعظم الواجبات وعلى رأسها الصلوات!!!!
أما تسبب الفراغ في كثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات!!!!!!
أما تسبب الفراغ في انتشار المخدرات!!!!!!!!
أما قلب الفراغ حياة كثير من الناس فحول ليلهم نهارا ونهارهم ليلا!!!!!
هدر في الأموال....
تضييع للشباب...
أنت أيها القارئ لهذا المقال الآن....أليس في ذهنك من غيرت الإجازة حياته إلى الأسوأ؟.....ألست تعرف أحدا من ضحايا هذا الشبح المخيف؟
نعم....وجدت المراكز الصيفية...ولكنها لفئة معينة.
نعم وجدت المناشط السياحية....ولكن هل هي بالمستوى المطلوب؟ وهل محتواها هو المحتوى المطلوب؟
نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الشعور بالمسؤولية...
نحن بحاجة ماسة إلى فهم معنى الإجازة...
نحن بحاجة ماسة إلى إدراك قيمة الوقت...
لا بد من تفعيل دور البيت والفرد في مكافحة هذا الداء الخطير.
أعرف بعض الجادين وهو ممن يهوى الأسفار. يقول لي: إذا أردت السفر إلى بلد ما وضعت على رأس برنامجي دورة من الدورات المفيدة، لا بد أن أنجزها أثناء سفري فاقتطع لها من وقتي بعض الساعات...فلا يمكن أن يكون سفري كله ترفيه في ترفيه.
شاب آخر يقول لظروفي الخاصة لم أجد ما استغل به أجازتي...فهداني الله إلى فكرة كانت ناجحة. يقول: جدي شيخ طاعن في السن، يعيش في قريتنا التي تبعد مئات الكيلومترات عنا...جدي هذا لديه مخزون تاريخي كبير من القصص التي لا توجد عند غيره....ذهبت إليه وخدمته وكتبت عنه مئات القصص....فاستفدت فائدتين: الأولى...خدمة جدي والبر به والجد بمنزلة الأب، والثانية....حصولي على هذا المخزون التاريخي الكبير.
والســــــــلام