تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أداء إيجابي لأسواق دول التعاون قبل نتائج الربع الثاني



مغروور قطر
16-07-2007, 03:29 AM
أداء إيجابي لأسواق دول التعاون قبل نتائج الربع الثاني

تداول 08.23 مليار سهم في يونيو جلوبل :

الكويت - الراية:

قال تقرير بيت الاستثمار العالمي جلوبل - الكويت- نظرة عامة علي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لشهر يونيو 2007- شهدت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي اتجاهات متنوعة قبل صدور نتائج الربع الثاني من العام 2007. حيث تابع سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه محققا نموا شهريا بنسبة 3.5 في المائة في يونيو 2007. ونتيجة لذلك، سجل المؤشر المعياري لسوق الكويت نموا بنسبة 30 في المائة منذ بداية العام وحتي نهاية النصف الأول من العام 2007. وبعد تحقيق نمو قوي خلال الشهر الماضي، شهدت أسواق الإمارات العربية المتحدة عمليات جني أرباح، حيث سجل مؤشر بنك أبو ظبي الوطني انخفاضا شهريا بنسبة 1.1 في المائة. والجدير بالذكر أنه مع نهاية النصف الأول من العام 2007، كان السوق السعودي الوحيد الذي سجل أداء متراجعا بلغت نسبته 12.2 في المائة.

أداء القطاع السياحي

أظهر قطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي أداء قويا خلال الأعوام الأخيرة. فبالرغم من أن القضايا السياسية في الشرق الأوسط كان ينظر إليها دائما علي أنها تسبب ضررا للنمو الاقتصادي، فإن تأثيرها علي قطاع السياحة كان الأقل حيث نما القطاع بمعدلات متزايدة في الفترة الأخيرة. ووفقا لمنظمة السياحة العالمية، ارتفع عدد السائحين الوافدين إلي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6 في المائة في العام 2006 علي أساس سنوي ليصل إلي 40.7 مليون سائح، أي ما يمثل 4.8 في المائة من إجمالي عدد السائحين في العالم. ويعزي الازدهار الذي شهده قطاع السياحة في الأساس إلي تزايد الطلب العالمي وسوق التجارة العربية الجيد، اللذين جاءا نتيجة تدفق الاستثمارات التي عززت تطوير القطاع السياحي في المنطقة ورفع طاقاته الإنتاجية.

وسواء كانت السياحة ترفيهية، ثقافية، دينية أو سياحة أعمال، فإنها تشهد نموا بمعدلات سريعة في كافة أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ولاستيعاب التدفق المتزايد من الوافدين سواء بغرض العمل أو الترفيه، تم تطوير عدد 80 فندقا جديدا في دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقا لمصادر السوق، من المقدر إضافة أكثر من 25,000 غرفة وجناح فندقي جديدة مع حلول العام 2008

سيولة وخبرة

ساهمت الاقتصاديات القوية المدعومة بالسيولة الوفيرة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط في نمو السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الأخيرة، حيث وجدت الكثير من أموال النفط هذه طريقها نحو المشاريع المتعلقة بالقطاع السياحي. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ مشاريع سياحية بقيمة 272 مليار دولار أمريكي في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول العام 2018. وذلك وفقا للمقال الذي نشره مؤخرا موقع زاوية. هذا وستستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها علي نسبة 86 في المائة (أي 233 مليار دولار أمريكي) من هذه المشاريع، في حين يتوزع الباقي علي عمان بنسبة 6 في المائة، قطر بنسبة 3 في المائة، البحرين بنسبة 2.1 في المائة، المملكة العربية السعودية بنسبة 1.6 في المائة والكويت بنسبة 1.3 في المائة.

ومن بين دول مجلس التعاون الخليجي، حققت المملكة العربية السعودية الأداء الأعلي من حيث عدد السائحين القادمين وذلك بفضل الزائرين القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة. كما إن الحكومة السعودية سعت مؤخرا للترويج لأشكال السياحة الأخري. وفي فبراير من العام 2006، أعلنت المملكة عن تخفيف القيود المفروضة علي منح التأشيرات، كما صرحت بأنها ستقوم بتقديم خدمات التأشيرات السياحية للمسلمين وغير المسلمين علي حد سواء. وتقدر تكلفة المشاريع السياحية في المملكة العربية السعودية بما قيمته 4.48 مليار دولار أمريكي. وتتضمن هذه المشاريع، مشروع تطوير جبل عمر في مكة بتكلفة تصل إلي 1.3 مليار دولار أمريكي، والذي سيتضمن فندقين من فئة خمسة نجوم، ثلاثة فنادق فئة أربعة نجوم وستة فنادق فئة ثلاثة نجوم. وبالإضافة إلي ذلك، تستثمر المملكة العربية السعودية مقدار 1.3 مليار دولار أمريكي في توسعة مطار الملك عبد العزيز الدولي.

أما دبي فكانت صاحبة الأداء الأفضل من ناحية معدلات الإشغال الفندقي في المنطقة، كما إنها كانت الأعلي علي مستوي الوجهات السياحية العالمية إذ سجلت معدلات الإشغال الفندقي في دبي 86 في المائة في العام 2006، بالمقارنة مع 82.7 في المائة في نيويورك، و80 في المائة في سنغافورة. ووفقا لمصادر السوق، يبلغ عدد الفنادق في إمارة دبي 295 فندقا منها 41 فندقا من فئة خمسة نجوم. وفي العام الحالي 2007، تقرر افتتاح أكثر من 20 فندقا. ومن المتوقع أن توفر المشاريع الجديدة 8,000 غرفة في غضون العامين المقبلين، غير أنها لا تغطي الطلب الحالي.

حذت إمارات أخري مثل أبو ظبي ورأس الخيمة، حذو إمارة دبي في الاستمرار في التوسع في القطاع السياحي. وتسعي إمارة أبو ظبي التركيز علي مجال السياحة الثقافية. ومن بين المشاريع الرئيسية لتطوير البنية الأساسية في أبو ظبي مشروع تطوير جزيرة السعديات والذي تبلغ كلفته 27 مليار دولار أمريكي. وينقسم المشروع إلي ست مناطق متميزة وهي المنطقة السكنية، منطقة وسط الجزيرة، المنطقة البيئية والمنطقة الثقافية، علاوة علي الفنادق والمصايف التي سوف توفر أكثر من 7,000 غرفة. وعلاوة علي ذلك، سوف يتم بناء أول نسخة علي الإطلاق لمتحف اللوفر الباريسي في أبو ظبي. وتشهد أيضا الإمارات الأخري مثل إمارة رأس الخيمة بناء مشاريع ضخمة منها علي سبيل المثال مشروع جزيرة السرايا وتبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار أمريكي وهي اتفاقية مشتركة بين كل من حكومة رأس الخيمة، شركة سرايا القابضة والبنك العربي.

هذا وتسعي دول مجلس التعاون الخليجي الأخري اللحاق بركب دبي، وذلك من خلال تطوير المشاريع السياحية الضخمة مثل جزر فيلكا وبوبيان في الكويت، في حين تعمل الدول الأخري علي استقطاب اهتمام السائحين من خلال تنظيم الفعاليات الكبري مثل سباق الفورملا 1 في البحرين، والألعاب الآسيوية التي أقامتها قطر في ديسمبر 2006. وفي العام 2006، بلغ عدد السياح الذين زاروا قطر 900 ألف سائح بزيادة كبيرة عن العدد المسجل في العام 2004 والبالغ 500 ألف سائح. وتسعي دولة قطر لأن تصبح محورا للسياحة في المنطقة من خلال استثمار ما يفوق 15 مليار دولار أمريكي في المشاريع السياحية مثل مشروع اللؤلؤة ومشروع مدينة لوسيل. وبالإضافة إلي ذلك، تستثمر قطر 5.5 مليار دولار أمريكي في بناء مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد (NDIA). ومن جهة أخري، استقطبت عمان السائحين الأجانب نظرا لما تتمتع به من تضاريس طبيعية. ومن ضمن المشاريع الضخمة التي أقيمت في عمان: مشروع الموجة، المدينة الزرقاء، مشروع ملعب غولف مسقط ، النادي الصحي ومدينة يتي.

ساعد كذلك السماح للأجانب بتملك العقارات في بعض المشاريع إلي ازدهار النشاط السياحي في كافة دول مجلس التعاون الخليجي حيث أخذ مفهوم الشاليهات والمنتجعات في الانتشار مع انطلاق بعض المشاريع في البحرين مثل مشروع درة البحرين، مشروع جزيرة أمواج، وفي عمان مثل مشاريع الموجة والمدينة الزرقاء.

ووفقا للاستبيان الذي أجرته حديثاً مؤسسة ديلويت Deloitte، فقد سجلت الفنادق في كافة أنحاء الشرق الأوسط نموا في مردود إشغال كل غرفة شاغرة بلغت نسبته 21 في المائة في العام 2006. وبالإضافة إلي ذلك، توسعت الناقلات الجوية الخليجية مثل طيران الإمارات، والخطوط الجوية القطرية وطيران الخليج في أساطيل طائراتها فضلا عن إضافة وجهات جديدة في كافة أنحاء العالم.

وإننا نعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بإمكانيات تؤهلها لدعم قطاعاتها السياحية وتحسينها. ومن المستبعد أن يرتد هذا الاتجاه الإيجابي في الأجل القريب خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ضخ ملايين الدولارات في المشاريع الجديدة، ومشاريع توسعة المطارات، والحملات التسويقية المكثفة.

المصارف البحرينية

بعد قطاع البترول والغاز، يظل قطاع المؤسسات المالية الأعلي مساهمة للناتج المحلي الإجمالي البحريني. فقد حل بنك البحرين المركزي محل وكالة البحرين النقدية في 7 سبتمبر 2006. وقد كان الهدف من إنشاء البنك المركزي الجديد بالمملكة مراقبة وتحسين قواعد القطاع المصرفي. هذا وقد استمرت صناعة الخدمات المالية البحرينية في التطور والتوسع خلال الأعوام 2005 و2006 مع سبعة تراخيص جديدة أصدرت في العام 2005 و9 تراخيص جديدة أصدرت بنهاية الربع الثالث من العام 2006. بلغ إجمالي عدد البنوك والمؤسسات المالية بنهاية الربع الثالث من العام 2006 حوالي 371 مؤسسة، 150 منها مؤسسات مصرفية، 151 شركة تأمين، 36 سمسارا بسوق رأس المال و34 مؤسسة أخري. وقد واستمرت المملكة في جذب مزيج جيد من المؤسسات المحلية، الإقليمية والعالمية.

في يوليو 2006، أعلنت وكالة النقد البحرينية عن تفاصيل الحزمة الشاملة للإصلاح التنظيمي لتقوية وتحديث نظام ترخيص البنوك العاملة في المملكة في ظل جهود وكالة النقد البحرينية لخلق نظام ترخيص للبنوك أوضح وأحدث مع تقوية وضع البحرين كمركز مالي عالمي رائد في منطقة الخليج. وقد تم تطبيق نفس الإصلاحات في نظام الترخيص بقطاعات التأمين في إبريل من العام 2005 والاستثمار في إبريل من العام 2006. في حين نمت الأصول الإجمالية للنظام المصرفي بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 22.9 في المائة خلال الفترة من 2003 إلي 2006. وقد بلغ إجمالي أصول النظام المصرفي (التجزئة والشركات) بنهاية العام 2006 حوالي 70.43 مليار دينار بحريني (187.35 مليار دولار أمريكي) بزيادة كبيرة بلغت نسبتها 33.5 في المائة مقارنة بالعام السابق. وقد كان نمو حجم الأصول أكبر نسبيا مقارنة بالنمو المحقق خلال العامين الماضيين وهو 17.8 في المائة في العام 2004 و18.1 في المائة في العام 2005.

مغروور قطر
16-07-2007, 03:29 AM
تسيطر بنوك الجملة علي النظام المصرفي البحريني وتساهم بنسبة 87.7 في المائة من إجمالي الأصول المصرفية بالبحرين. وظلت مساهمة بنوك الجملة في نطاق 87.7 في المائة إلي 88.2 في المائة خلال الفترة الممتدة من العام 2003 وحتي العام 2006. وقد بلغ نصيب بنوك التجزئة من السوق من حيث إجمالي الأصول 12.3 في المائة بنهاية العام 2006. بينما نما إجمالي أصول البنوك الإسلامية العاملة بالبحرين بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 43.2 في المائة خلال الفترة من العام 2003 إلي العام 2006 وهو ما يزيد عن نمو النظام المصرفي البحريني ككل حيث بلغ إجمالي أصول البنوك الإسلامية العاملة بالبحرين 4.59 مليار دينار بحريني (12.21 مليار دولار أمريكي) بنهاية العام 2006 وهو ما يزيد عن المستوي الذي وصل إليه في نهاية العام 2005 بنسبة 52.4 في المائة.

ويمكن الإشارة إلي مدي أهمية البنوك الإسلامية من خلال مساهمتها المتزايدة في النظام المصرفي الكلي. فقد نما إجمالي أصول البنوك الإسلامية بمعدل أسرع من أصول النظام المصرفي البحريني، ونتيجة لذلك زادت مساهمة البنوك الإسلامية في إجمالي الأصول من 4.1 في المائة في العام 2003 إلي 6.5 في المائة في العام 2006. وبالمضي قدما، نعتقد أن البنوك الإسلامية ستستمر في النمو بشكل أسرع من أصول البنوك التقليدية، وذلك مع تحول الكثير من المستثمرين من البنوك التقليدية إلي البنوك الإسلامية. وقد نما إجمالي قروض وسلفيات النظام المصرفي بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 19 في المائة، من 1.79 مليار دينار بحريني (4.79 مليار دولار أمريكي) في العام 2003 إلي 3.03 مليار دينار بحريني (8.07 دولار أمريكي) في العام 2006، بينما زادت بنسبة 15.6 في المائة خلال العام 2006 لتصل إلي 3.03 مليار دينار بحريني (8.07 دولار أمريكي) مقارنة بمقدار 2.62 مليار دينار بحريني (6.98 مليار دولار أمريكي) بنهاية ديسمبر 2005. هذا وقد احتلت نسبه الإقراض إلي قطاع الأعمال 53.4 في المائة من إجمالي الإقراض، في حين بلغ إقراض القطاع الشخصي 41.3 في المائة والقطاع الحكومي ما نسبته 5.3 في المائة.

تم عمل مقارنة المجموعات المتناظرة علي خمسة بنوك وهو البنك الأهلي المتحد، بنك البحرين والكويت، بنك البحرين الوطني، بنك البحرين الإسلامي والبنك البحريني السعودي، ولم يتم أخذ بنك السلام ضمن مقارنة المجموعات المتناظرة. وقد زاد حجم البنوك التي قمنا بتغطيتها من 5.2 مليار دينار بحريني في 2003 إلي 11.8 مليار دينار بحريني في 2006 مسجلة معدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 30.9 في المائة. في العام 2006، زاد حجم البنوك التي نقوم بتغطيتها بنسبة 35.9 في المائة مقارنة بالعام السابق. وعلي مدار السنوات الأربعة القادمة (2006 - 2010) نتوقع أن تسجل الأصول المصرفية للبنوك تحت الدراسة معدل نمو سنوي مركب تصل نسبته إلي 11.3 في المائة لتبلغ 18.14 مليار دينار بحريني في العام 2010.

نمت ودائع البنوك تحت الدراسة بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 26.3 في المائة خلال الفترة من العام 2003 وحتي العام 2006 من 2.8 مليار دينار بحريني في العام 2003 إلي 5.7 مليار دينار بحريني في العام 2006. بينما نمت ودائع البنوك الثلاثة الكبري (بنك البحرين الوطني، بنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد) بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 10.2 في المائة، 7.7 في المائة و47.7 في المائة علي التوالي خلال فترة الدراسة. علي مدار السنوات الأربعة القادمة (2006 - 2010) من المتوقع أن تنمو الودائع بمعدل نمو سنوي مركب تصل نسبته إلي 15.7 في المائة للبنوك تحت الدراسة لتصل إلي 10.24 مليار دينار بحريني في العام 2010.

علي جانب الإقراض، نما إجمالي القروض والسلفيات بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 29.3 في المائة خلال الفترة من العام 2003 وحتي العام 2006. فقد زاد إجمالي القروض من 2.6 مليار دينار بحريني في العام 2003 إلي 5.5 مليار دينار بحريني في العام 2006. بينما نما صافي قروض البنوك تحت الدراسة بمعدل نمو سنوي مركب وصلت نسبته إلي 31.5 في المائة خلال الفترة من العام 2003 وحتي العام 2006، من 2.4 مليار دينار بحريني في العام 2003 إلي 5.4 مليار دينار بحريني في العام 2006. علي مدار السنوات الأربعة القادمة (2006-2010) من المتوقع أن تسجل إجمالي القروض معدل نمو سنوي مركب تصل نسبته إلي 15.3 في المائة خلال الفترة من العام 2006 وحتي العام 2010 لتصل إلي 9.79 مليار دينار بحريني في العام 2010.