مغروور قطر
16-07-2007, 03:43 AM
الدولار في أدنى مستوى خلال «26» عاما مقابل اليورو
اتسم الأسبوع بانخفاض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له لأول طول فترة مقابل اليورو وإلى أدنى مستوى له منذ 26 سنة مقابل الجنيه الإسترليني بسبب القلق بشأن وضع سوق قروض الرهن الأميركية وكذلك بسبب القلق من أن يؤثر هذا الوضع سلبياً على الاقتصاد الأميركي ككل. هذا وستركز الأسواق اهتمامها في الأسبوع المقبل على بيان الاجتماع الأخير للجنة الرقابة المالية في بنك إنجلترا المركزي وكذلك اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى جانب تقرير مؤشر معهد زيو الألماني والتدفقات النقدية لرؤوس الأموال الدولية للخزينة الأميركية.
واستهل الدولار الأميركي الأسبوع بثبات مقابل اليورو والعملات الرئيسية الأخرى حيث تتمسك الأسواق بوجهة النظر القائلة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لمدة بضعة شهور. ومن ناحية أخرى، ومع تقدم الأسبوع، بدأ تزايد القلق بشأن الوضع الحالي لسوق قروض الرهن بالتأثير سلباً في انخفاض الدولار.
هذا وقد حذرت وكالات التصنيف ستاندرد آند بوورز وموديز المستثمرين من تخفيض ما يزيد على 17 مليار دولار أميركي من القروض المرتبطة بالرهونات ذات المخاطر التي يأتي معظمها من القروض الثانوية التي يتم توفيرها إلى المقترضين ذوي وضع ائتماني ضعيف. فقد أثار تقارير التخفيض حركة تصفية المراكز بالدولار مما أدى إلى انخفاض العملة الأميركية إلى أدنى مستوى قياسي لها مقابل اليورو وانخفاضها إلى أدنى مستوى لها لمدة 26 سنوات مقابل الجنيه الإسترليني. كما أدى القلق من قروض الرهن الثانوية الأميركية إلى دفع الأسواق لتوقع مخاطر أكبر من خلال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في الشهور المقبلة.
كما حصل اليورو على الدعم أيضا من تعليقات رئيس البنك المركزي الأوروبي تريشيه الذي قال إن سياسة البنك المركزي الأوروبي النقدية لا تزال ضمن حيز التكيّف، مما يشير إلى المزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة. ومع اقتراب نهاية الأسبوع، بقى الدولار محافظاً على مركزه مقابل اليورو قريباً من أدنى مستويات قياسية مدعوماً بارتفاع مؤشر توجهات المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى له لمدة ستّة شهور على الرغم من الانخفاض غير المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية خلال شهر يونيو.
كما شهد الأسبوع قيام وزراء المالية في منطقة اليورو برفض وجهات النظر التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن قوة اليورو. فقد قال ساركوزي إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يركز أكثر على دعم النمو وأن يرغب من وزراء المالية القيام بممارسة تأثير أكثر على اليورو. كما نقل عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل بالقول إن ألمانيا تعارض بشدة انتقادات ساركوزي للبنك المركزي الأوروبي ولقوّة العملة الأوروبية. كما قالت جين-كلود يونكر رئيسة المجموعة الأوروبية لوزراء المالية في منطقة اليورو بأنه من غير المحتمل أن تؤثر قوة اليورو في تقويض النمو الاقتصادي وبأن أولئك الذين يتذمرون من قوة العملة الأوروبية المشتركة قوية يجب أن يركزوا على القيام بالإصلاحات الداخلية من أجل تحسين المنافسة.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 3592‚1 - 3592‚1 دولار أميركي لليورو. وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 3650‚1 - 3950‚1 دولار أميركي لليورو.
وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني بداية قوية مدعوماً بالبيانات التي أظهرت ارتفاعاً في طلبيات المصانع الرئيسية اليابانية خلال شهر مايو، والتي تعتبر مقياساً رئيسياً لنفقات رأس المال المتعلقة بالشركات، إلى أكثر من توقعات السوق. ومن ناحية أخرى، لا يزال إقبال الأسواق المتزايد على حركة التعاملات والتصفية يؤثر في تسبب الضرر للعملة اليابانية التي سرعان ما خسرت المكاسب التي حققتها مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
هذا وقد توقف الين الياباني عن الهبوط بسبب ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية خلال 10 سنوات بنحو 2 بالمائة وذلك قبل قرار بنك اليابان المركزي بشأن أسعار الفائدة المنتظر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع. كما حقق الين الياباني المزيد من المكاسب مقابل الدولار الأميركي بسبب القلق بشأن قروض الرهن الثانوية الأميركية حيث قللت الأسواق من تعرضها إلى التعامل بالأصول ذات العوائد العالية أكثر من الأصول ذات المخاطر الأعلى. فقد ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى له لمدة شهر مقابل الدولار الأميركي قبل تراجعه حيث قيل بأن المضاربين اليابانيين قد قاموا بشراء العملة الأميركية مجدداً.
وفي غضون ذلك، قرر بنك اليابان المركزي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 50‚0 بالمائة حسب ما كان متوقعاً من قبل الأسواق. ومن ضمن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، قال رئيس اللجنة الفرعية الأميركية للضرائب والرسوم الجمركية إنه يتوقع أن تقوم اللجنة بعقد جلسة خلال الشهر للتباحث في القضايا المتعلقة بالتجارة الصينية لتحديد المرحلة المناسبة لوضع تشريع يمنح بموجبه للشركات الأميركية وسائل جديدة لمجابهة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الصينية بشأن العملة الصينية.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 96‚120 - 66‚123 ين للدولار. وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 80‚120 - 80‚123 ين للدولار.
وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الإسترليني بداية جيدة حيث استقر فوق مؤشر دولارين حسب توقعات السوق التي ترجح وبشكل كبير قيام بنك إنجلترا المركزي برفع أسعار الفائدة مرة ثانية على الأقل في المستقبل القريب.
ومع تقدم الأسبوع، ساهم القلق من الوضع الحالي لسوق قروض الرهن الأميركية في دفع الجنيه الإسترليني للارتفاع ليقترب من أعلى مستوى له خلال 26 عاماً مقابل الدولار. كما أظهرت البيانات الضعيفة الصادرة في نهاية الأسبوع من الولايات المتحدة انخفاضاً في مبيعات التجزئة الأميركية مما دفع العملة البريطانية للارتفاع إلى أعلى مستوى لها مقابل الدولار حيث أظهرت مبيعات التجزئة الأميركية انخفاضاً بنسبة 9‚0 بالمائة بعكس التوقعات التي قدرت الانخفاض بنسبة 1‚0 بالمائة.
أما من الأنباء المثيرة للاهتمام والمتعلقة بالسلع الثمينة، فقد احتفظ الذهب بمركزه قريباً من أعلى مستوى له لمدة خمسة أسابيع حيث رأت الأسواق امكانية تحقيق مكاسبا أخرى مدعومة بركود الدولار الأميركي وارتفاع أسعار النفط. فكلما انخفضت قيمة الدولار الأميركي انخفضت قيمة الذهب بالنسبة للمستثمرين بالعملات الأخرى مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى زيادة الطلب على الذهب حيث ينظر إلى الذهب كأحد وسائل التغطية مقابل تضخم أسعار النفط.وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 0095‚2 - 0366‚2 دولار للجنيه الإسترليني وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0200‚2 - 0500‚2 دولار للجنيه الإسترليني.
اتسم الأسبوع بانخفاض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له لأول طول فترة مقابل اليورو وإلى أدنى مستوى له منذ 26 سنة مقابل الجنيه الإسترليني بسبب القلق بشأن وضع سوق قروض الرهن الأميركية وكذلك بسبب القلق من أن يؤثر هذا الوضع سلبياً على الاقتصاد الأميركي ككل. هذا وستركز الأسواق اهتمامها في الأسبوع المقبل على بيان الاجتماع الأخير للجنة الرقابة المالية في بنك إنجلترا المركزي وكذلك اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى جانب تقرير مؤشر معهد زيو الألماني والتدفقات النقدية لرؤوس الأموال الدولية للخزينة الأميركية.
واستهل الدولار الأميركي الأسبوع بثبات مقابل اليورو والعملات الرئيسية الأخرى حيث تتمسك الأسواق بوجهة النظر القائلة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لمدة بضعة شهور. ومن ناحية أخرى، ومع تقدم الأسبوع، بدأ تزايد القلق بشأن الوضع الحالي لسوق قروض الرهن بالتأثير سلباً في انخفاض الدولار.
هذا وقد حذرت وكالات التصنيف ستاندرد آند بوورز وموديز المستثمرين من تخفيض ما يزيد على 17 مليار دولار أميركي من القروض المرتبطة بالرهونات ذات المخاطر التي يأتي معظمها من القروض الثانوية التي يتم توفيرها إلى المقترضين ذوي وضع ائتماني ضعيف. فقد أثار تقارير التخفيض حركة تصفية المراكز بالدولار مما أدى إلى انخفاض العملة الأميركية إلى أدنى مستوى قياسي لها مقابل اليورو وانخفاضها إلى أدنى مستوى لها لمدة 26 سنوات مقابل الجنيه الإسترليني. كما أدى القلق من قروض الرهن الثانوية الأميركية إلى دفع الأسواق لتوقع مخاطر أكبر من خلال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في الشهور المقبلة.
كما حصل اليورو على الدعم أيضا من تعليقات رئيس البنك المركزي الأوروبي تريشيه الذي قال إن سياسة البنك المركزي الأوروبي النقدية لا تزال ضمن حيز التكيّف، مما يشير إلى المزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة. ومع اقتراب نهاية الأسبوع، بقى الدولار محافظاً على مركزه مقابل اليورو قريباً من أدنى مستويات قياسية مدعوماً بارتفاع مؤشر توجهات المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى له لمدة ستّة شهور على الرغم من الانخفاض غير المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية خلال شهر يونيو.
كما شهد الأسبوع قيام وزراء المالية في منطقة اليورو برفض وجهات النظر التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن قوة اليورو. فقد قال ساركوزي إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يركز أكثر على دعم النمو وأن يرغب من وزراء المالية القيام بممارسة تأثير أكثر على اليورو. كما نقل عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل بالقول إن ألمانيا تعارض بشدة انتقادات ساركوزي للبنك المركزي الأوروبي ولقوّة العملة الأوروبية. كما قالت جين-كلود يونكر رئيسة المجموعة الأوروبية لوزراء المالية في منطقة اليورو بأنه من غير المحتمل أن تؤثر قوة اليورو في تقويض النمو الاقتصادي وبأن أولئك الذين يتذمرون من قوة العملة الأوروبية المشتركة قوية يجب أن يركزوا على القيام بالإصلاحات الداخلية من أجل تحسين المنافسة.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 3592‚1 - 3592‚1 دولار أميركي لليورو. وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 3650‚1 - 3950‚1 دولار أميركي لليورو.
وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني بداية قوية مدعوماً بالبيانات التي أظهرت ارتفاعاً في طلبيات المصانع الرئيسية اليابانية خلال شهر مايو، والتي تعتبر مقياساً رئيسياً لنفقات رأس المال المتعلقة بالشركات، إلى أكثر من توقعات السوق. ومن ناحية أخرى، لا يزال إقبال الأسواق المتزايد على حركة التعاملات والتصفية يؤثر في تسبب الضرر للعملة اليابانية التي سرعان ما خسرت المكاسب التي حققتها مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
هذا وقد توقف الين الياباني عن الهبوط بسبب ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية خلال 10 سنوات بنحو 2 بالمائة وذلك قبل قرار بنك اليابان المركزي بشأن أسعار الفائدة المنتظر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع. كما حقق الين الياباني المزيد من المكاسب مقابل الدولار الأميركي بسبب القلق بشأن قروض الرهن الثانوية الأميركية حيث قللت الأسواق من تعرضها إلى التعامل بالأصول ذات العوائد العالية أكثر من الأصول ذات المخاطر الأعلى. فقد ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى له لمدة شهر مقابل الدولار الأميركي قبل تراجعه حيث قيل بأن المضاربين اليابانيين قد قاموا بشراء العملة الأميركية مجدداً.
وفي غضون ذلك، قرر بنك اليابان المركزي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 50‚0 بالمائة حسب ما كان متوقعاً من قبل الأسواق. ومن ضمن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، قال رئيس اللجنة الفرعية الأميركية للضرائب والرسوم الجمركية إنه يتوقع أن تقوم اللجنة بعقد جلسة خلال الشهر للتباحث في القضايا المتعلقة بالتجارة الصينية لتحديد المرحلة المناسبة لوضع تشريع يمنح بموجبه للشركات الأميركية وسائل جديدة لمجابهة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الصينية بشأن العملة الصينية.
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 96‚120 - 66‚123 ين للدولار. وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 80‚120 - 80‚123 ين للدولار.
وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الإسترليني بداية جيدة حيث استقر فوق مؤشر دولارين حسب توقعات السوق التي ترجح وبشكل كبير قيام بنك إنجلترا المركزي برفع أسعار الفائدة مرة ثانية على الأقل في المستقبل القريب.
ومع تقدم الأسبوع، ساهم القلق من الوضع الحالي لسوق قروض الرهن الأميركية في دفع الجنيه الإسترليني للارتفاع ليقترب من أعلى مستوى له خلال 26 عاماً مقابل الدولار. كما أظهرت البيانات الضعيفة الصادرة في نهاية الأسبوع من الولايات المتحدة انخفاضاً في مبيعات التجزئة الأميركية مما دفع العملة البريطانية للارتفاع إلى أعلى مستوى لها مقابل الدولار حيث أظهرت مبيعات التجزئة الأميركية انخفاضاً بنسبة 9‚0 بالمائة بعكس التوقعات التي قدرت الانخفاض بنسبة 1‚0 بالمائة.
أما من الأنباء المثيرة للاهتمام والمتعلقة بالسلع الثمينة، فقد احتفظ الذهب بمركزه قريباً من أعلى مستوى له لمدة خمسة أسابيع حيث رأت الأسواق امكانية تحقيق مكاسبا أخرى مدعومة بركود الدولار الأميركي وارتفاع أسعار النفط. فكلما انخفضت قيمة الدولار الأميركي انخفضت قيمة الذهب بالنسبة للمستثمرين بالعملات الأخرى مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى زيادة الطلب على الذهب حيث ينظر إلى الذهب كأحد وسائل التغطية مقابل تضخم أسعار النفط.وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 0095‚2 - 0366‚2 دولار للجنيه الإسترليني وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0200‚2 - 0500‚2 دولار للجنيه الإسترليني.