مغروور قطر
16-07-2007, 04:01 AM
التقرير اليومي / قسط من الراحة للسوق ... على طريق الصعود «الانتقائي»
كتب علاء السمان: حصل سوق الكويت للأوراق المالية على قسط وفير من الراحة يمكنه من استكمال مسيرته النشطة خلال الفترة المقبلة في ظل وجود زخم الأرباح والنتائج القياسية للشركات المدرجة.
وشهدت شريحة كبيرة من الشركات المدرجة عمليات جني أرباح أدت إلى تراجعها بعد جولة من الارتفاعات حققت من خلالها مكاسب ملحوظة لأسعارها السوقية.
واعتبرت أوساط مالية حالة الهدوء المصاحبة لتداولات السوق خلال الأيام الأخيرة بمثابة فرصة سانحة لقراءة الفرص المتاحة حاليا خصوصا في ظل قناعة المستثمرين بمتانة وقوة السوق الكويتي والتي يتوقع أن يتم ترجمتها إلى قفزات في الأسعار السوقية لشركات الأرباح والأداء المتميز.
وأكدت الأوساط ان تراجع بعض الأسهم القيادية مثل الهواتف وغيرها من الشركات الدينارية هي ما ألقت بظلالها السلبية على المؤشر العام للسوق ما أدى إلى انخفاضه أمس على سبيل المثال بمقدار 46 نقطة فيما أشارت المصادر إلى ان ما شهدته وتيرة التداول أخيرا من هدوء تخللها تصحيح لأوضاع بعض السلع المدرجة سيكون لها مردود ايجابي على تعاملات الأيام المقبلة خصوصا ان القطاعات المدرجة على موعد مع مفاجآت جديدة فيما يخص نتائج الشركات أو صفقات التخارج التي يحضر لها على أرض الواقع الأمر الذي يبشر بأداء أكثر منطقية خلال المرحلة المقبلة.
ويجب أن نشير هنا إلى أن سوق الكويت اعتاد على تحقيق المكاسب في فترة الصيف مع «الهدنة» السنوية التي تريح الشارع الاستثماري من المتابعة اليومية ذلك فيما يخص التطورات على الساحة السياسية بين المجلس والحكومة حيث توقف التصعيد حتى أكتوبر المقبل ما يعتبر فرصة كي تعكس المؤشرات العامة للسوق هذا الهدوء من خلال أرقام قياسية جديدة.
وتشير الأوساط المالية إلى أن زخم الأرباح سيمتد إلى الربع الثالث لعدد كبير من الشركات المدرجة التي أبرمت صفقات واستفادت من تخارجات واصدارات تابعة سبق وأن طرحتها ومنها على سبيل المثال شركة المدينة للتمويل والاستثمار التي حققت عوائد قياسية من الاكتتاب في شركة اكتتاب القابضة إذ أشار رئيس مجلس الادارة أمس ان العوائد سيتضمنها الربع الثالث من العام الحالي. وذلك ايضا يترتب على كثير من الشركات المدرجة.
وعلى الصعيد، نفسه توقعت الأوساط أن تعود كل من التمدين الاستثمارية والتمدين العقارية والأهلي المتحد للتداول اعتباراً من اليوم حيث سيُعلن عن العرض الذي قدم لشراء الأهلي المتحد فيما نوهت الأوساط إلى أن السوق سيعاود نشاطه مرة أخرى خلال الأيام المقبلة كي يواصل مساره نحو مستويات جديدة، سيكون بدايتها حاجز الـ 12.5 ألف نقطة ومن ثم التوجه إلى 13 ألف نقطة الأمر الذي ينتظر أن يقطع شوطا كبيرا اليه قبل نهاية الربع الحالي.
وكانت تداولات السوق أمس قد شهدت تراجعا على صعيد الأسهم القيادية فيما تماسكت شريحة أخرى من السلع منها الأوسط والعقاري في قطاع البنوك حيث دخلت محافظ وصناديق استثمارية على السهمين على فترات خلال تعاملات الأمس كي يقفلا بمكاسب ملحوظة.
وفي قطاع الاستثمار شهدت غالبية الشركات انخفاضا يتراوح ما بين وحدة إلى ثلاث وحدات لأسعارها السوقية وسط احتمالات بمعاودة النشاط وتعويض هذه الخسائر الطفيفة عن قريب.
وفي قطاع العقار شهدت بعض الأسهم تداولات نشطة ومنها جيزان التي أقفلت بالحد الأعلى مطلوبة فيما سجلت غالبية الشركات العقارية خسائر بسيطة للغاية الا ان آراء المحللين أكدت ان هذه الشركات ستعود إلى اتزانها ونشاطها مرة أخرى بوقود الأرباح نصف السنوية ومنها على سبيل المثال «المباني» التي ترشحها الأوساط المالية إلى أسعار قياسية خلال الأسابيع المقبلة نظراً لاستفادتها الكبيرة المتوقعة من مشاريعها الحالية.
وفي قطاع الصناعة حافظت أسهم عدة على اقفالاتها السابقة ومنها الصناعات الوطنية والمعدات وسط توقعات بنشاط مكثف خلال الأيام المقبلة فيما سجلت أسهم البناء والأسمنت والورقية ارتفاعات ملحوظة بدعم من القوة الشرائية التي شهدتها أمس.
واستمر سهم القرين في صعوده بالحد الأعلى منذ ادراجه في السوق الرسمي وحتى الآن حيث أغلق أمس مرتفعا إلى مستوى 485 فلسا مطلوبا وسط احتمالات بأن يشهد السهم بيعا ملحوظا خلال الأيام المقبلة وذلك اتضح من حركة الأمس لدى تعاملات السوق.
وعلى صعيد أداء قطاع الخدمات فقد تراجع سهم الهواتف بالحد الأدنى فيما سجل سهم المخازن انخفاضا بمقدار 40 فلساً عن سعره السابق 1.9 دينار وذلك بسبب عمليات جني الأرباح التي شهدتها هذه الأسهم بعد جولة النشاط الأخيرة.
يذكر ان السوق قد أغلق أمس عند مستوى 12.293 ألف نقطة منخفضا بمقدار 46 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا بمقدار 6.3 نقطة كي يقفل عند مستوى 724.01 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 362.6 مليون سهم بقيمة تصل إلى 142.7 مليون دينار نفذت من خلال 10.069 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: حصل سوق الكويت للأوراق المالية على قسط وفير من الراحة يمكنه من استكمال مسيرته النشطة خلال الفترة المقبلة في ظل وجود زخم الأرباح والنتائج القياسية للشركات المدرجة.
وشهدت شريحة كبيرة من الشركات المدرجة عمليات جني أرباح أدت إلى تراجعها بعد جولة من الارتفاعات حققت من خلالها مكاسب ملحوظة لأسعارها السوقية.
واعتبرت أوساط مالية حالة الهدوء المصاحبة لتداولات السوق خلال الأيام الأخيرة بمثابة فرصة سانحة لقراءة الفرص المتاحة حاليا خصوصا في ظل قناعة المستثمرين بمتانة وقوة السوق الكويتي والتي يتوقع أن يتم ترجمتها إلى قفزات في الأسعار السوقية لشركات الأرباح والأداء المتميز.
وأكدت الأوساط ان تراجع بعض الأسهم القيادية مثل الهواتف وغيرها من الشركات الدينارية هي ما ألقت بظلالها السلبية على المؤشر العام للسوق ما أدى إلى انخفاضه أمس على سبيل المثال بمقدار 46 نقطة فيما أشارت المصادر إلى ان ما شهدته وتيرة التداول أخيرا من هدوء تخللها تصحيح لأوضاع بعض السلع المدرجة سيكون لها مردود ايجابي على تعاملات الأيام المقبلة خصوصا ان القطاعات المدرجة على موعد مع مفاجآت جديدة فيما يخص نتائج الشركات أو صفقات التخارج التي يحضر لها على أرض الواقع الأمر الذي يبشر بأداء أكثر منطقية خلال المرحلة المقبلة.
ويجب أن نشير هنا إلى أن سوق الكويت اعتاد على تحقيق المكاسب في فترة الصيف مع «الهدنة» السنوية التي تريح الشارع الاستثماري من المتابعة اليومية ذلك فيما يخص التطورات على الساحة السياسية بين المجلس والحكومة حيث توقف التصعيد حتى أكتوبر المقبل ما يعتبر فرصة كي تعكس المؤشرات العامة للسوق هذا الهدوء من خلال أرقام قياسية جديدة.
وتشير الأوساط المالية إلى أن زخم الأرباح سيمتد إلى الربع الثالث لعدد كبير من الشركات المدرجة التي أبرمت صفقات واستفادت من تخارجات واصدارات تابعة سبق وأن طرحتها ومنها على سبيل المثال شركة المدينة للتمويل والاستثمار التي حققت عوائد قياسية من الاكتتاب في شركة اكتتاب القابضة إذ أشار رئيس مجلس الادارة أمس ان العوائد سيتضمنها الربع الثالث من العام الحالي. وذلك ايضا يترتب على كثير من الشركات المدرجة.
وعلى الصعيد، نفسه توقعت الأوساط أن تعود كل من التمدين الاستثمارية والتمدين العقارية والأهلي المتحد للتداول اعتباراً من اليوم حيث سيُعلن عن العرض الذي قدم لشراء الأهلي المتحد فيما نوهت الأوساط إلى أن السوق سيعاود نشاطه مرة أخرى خلال الأيام المقبلة كي يواصل مساره نحو مستويات جديدة، سيكون بدايتها حاجز الـ 12.5 ألف نقطة ومن ثم التوجه إلى 13 ألف نقطة الأمر الذي ينتظر أن يقطع شوطا كبيرا اليه قبل نهاية الربع الحالي.
وكانت تداولات السوق أمس قد شهدت تراجعا على صعيد الأسهم القيادية فيما تماسكت شريحة أخرى من السلع منها الأوسط والعقاري في قطاع البنوك حيث دخلت محافظ وصناديق استثمارية على السهمين على فترات خلال تعاملات الأمس كي يقفلا بمكاسب ملحوظة.
وفي قطاع الاستثمار شهدت غالبية الشركات انخفاضا يتراوح ما بين وحدة إلى ثلاث وحدات لأسعارها السوقية وسط احتمالات بمعاودة النشاط وتعويض هذه الخسائر الطفيفة عن قريب.
وفي قطاع العقار شهدت بعض الأسهم تداولات نشطة ومنها جيزان التي أقفلت بالحد الأعلى مطلوبة فيما سجلت غالبية الشركات العقارية خسائر بسيطة للغاية الا ان آراء المحللين أكدت ان هذه الشركات ستعود إلى اتزانها ونشاطها مرة أخرى بوقود الأرباح نصف السنوية ومنها على سبيل المثال «المباني» التي ترشحها الأوساط المالية إلى أسعار قياسية خلال الأسابيع المقبلة نظراً لاستفادتها الكبيرة المتوقعة من مشاريعها الحالية.
وفي قطاع الصناعة حافظت أسهم عدة على اقفالاتها السابقة ومنها الصناعات الوطنية والمعدات وسط توقعات بنشاط مكثف خلال الأيام المقبلة فيما سجلت أسهم البناء والأسمنت والورقية ارتفاعات ملحوظة بدعم من القوة الشرائية التي شهدتها أمس.
واستمر سهم القرين في صعوده بالحد الأعلى منذ ادراجه في السوق الرسمي وحتى الآن حيث أغلق أمس مرتفعا إلى مستوى 485 فلسا مطلوبا وسط احتمالات بأن يشهد السهم بيعا ملحوظا خلال الأيام المقبلة وذلك اتضح من حركة الأمس لدى تعاملات السوق.
وعلى صعيد أداء قطاع الخدمات فقد تراجع سهم الهواتف بالحد الأدنى فيما سجل سهم المخازن انخفاضا بمقدار 40 فلساً عن سعره السابق 1.9 دينار وذلك بسبب عمليات جني الأرباح التي شهدتها هذه الأسهم بعد جولة النشاط الأخيرة.
يذكر ان السوق قد أغلق أمس عند مستوى 12.293 ألف نقطة منخفضا بمقدار 46 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا بمقدار 6.3 نقطة كي يقفل عند مستوى 724.01 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 362.6 مليون سهم بقيمة تصل إلى 142.7 مليون دينار نفذت من خلال 10.069 صفقة نقدية.