مغروور قطر
17-07-2007, 04:48 AM
البورصة.. عمليات بيع وسط حالة من الترقب
كتب ــ عاصم الصالح
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس موجة هبوط وعمليات بيع وسط حالة من الترقب والهدوء أفقدت المؤشر العام قرابة «53» نقطة وجاء هذ الانخفاض بعد انتعاش محدود شهدته البورصة في أول أيام تداولات هذا الأسبوع حيث تمكنت الأسهم النشطة من استعادة أغلب ما خسرته أثناء التصحيح مما اعتبره مراقبون علامة قوة للسوق إلا أن ماحدث في السوق أمس ارجعه محللون الى الترقب والانتظار لنتائج ارباح ستفصح عنها الشركات والبنوك خلال هذا الاسبوع وتعتبر معظمها من الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل على المؤشر واضاف المحللون ان حدوث مثل هذه الانخفاضات الطفيفة نوعا ما طبيعي وهي بنفس الوقت فرصة لدخول رؤوس اموال جديدة لم تتح الارتفاعات الماضية الفرصة لها للدخول.من اجل الاستفادة من هذه الانخفاضات والشراء بأسعار قليلة.وأغلب عمليات البيع اليوم تمت على اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ، التي كانت احد اهم اسباب انخفاض المؤشر العام للبورصة فيما شهد سهم الأهلي ارتفاعا بسبب اعلانه ارباحا جائت جيدة مقارنة مع ما حققه السهم لنفس الفترة من العام الماضي بالإضافة الى سهم التجاري الذي حقق ايضاً ارباحا فاقت ارباح العام الماضي وجاء عائد السهم جيدا حسب وجهة نظر المتعاملين ولكن وحسب ما وصفه المتعاملون لم تكن ارباح سهم بنك الدوحة تلبي التوقعات اذ جاءت مخيبة لتوقعات المتعاملين رغم الارتفاع الذي حققه البنك في الارباح ولهذا السبب حقق السهم أمس هبوطاً.والجدير بالذكر ان المؤشر العام رغم هذا الانخفاض بقي معززاً مكانته فوق حاجز «7800» نقطة بقرابة «24» نقطة وهذا ما يعطي نوعا من الثقة لدى المتعاملين.ورافق هذه الخسائر هبوط قوي في قيم التداول اذ وصلت الى مستويات متدنية مقارنة بما حققه السوق خلال الفترات الماضية وسجلت قرابة «249» مليون ريال وأرجع المحللون ذلك الى عمليات الترقب والحذر نتيجة حركات التصحيح المتتالية وانتظارا لما سيحدث للسوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج واخبار على نشاطات الشركات. وعلى صعيد متصل سجلت الأسهم تقاربا في أحجام التداولات باستثناء سهم الريان.
ووصف أحمد ابو سيف (محلل) تراجع السوق بأنه «أقل مما كان متوقعا». وأرجع ذلك إلى «بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، مما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح».
وأضاف ابو سيف «إن المؤشر كان قبل فترة قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق سوى قرابة 120 نقطة خلال هذه الفترة من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة وهذه ظاهرة صحية».وأكد محمد حجازي (محلل) أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات أمس وخلال فترة التصحيح.
مشيرا الى ان ماميز تداولات الأمس حالة من الحذر والمراقبة انتظارا لما سيحمله السوق خلال هذا الأسبوع من اعلان نتائج وأخبار عن نشاطات الشركات لتعطي حافزا للمستثمرين لضخ سيولة في البورصة لتساعد على رفع المؤشر خاصة أن بعض الشركات التي ستعلن ارباحها خلال هذا الاسبوع تعد من الأسهم القيادية والبعض الآخر من الأسهم ذات النشاط القوي في التعاملات.وبالنظر إلى تداولات أمس فقد خسر سوق الوحة للأوراق المالية 37‚53 نقطة أو ما نسبته 68‚0% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 46‚824‚7 نقطة ورافق هذا الانخفاض هبوط في الحجم وقيم التداول ونفذت اجمالي القطاعات 246‚664‚5 سهما بقيمة 877‚045‚249 ريالا بواقع 822‚4 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي حققت جميع القطاعات انخفاضا أمس وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية بالمرتبة الأولى بقيم التدولات مسجلا 789‚475‚104 ريالا بتنفيذ 899‚085‚2 سهما بواقع 005‚2 صفقات وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الأولى بحجم التداول واحتل المرتبة الثانية بقيم التداولات منفذا 050‚773‚2 سهما بقيمة 459‚882‚95 ريالا بواقع 947‚1 صفقة وتلاه قطاع الصناعة منفذا 204‚559 أسهم بقيمة 048‚844‚32 ريالا بواقع 651 صفقة ونفذ قطاع التأمين 093‚246 سهما بقيمة 579‚843‚15 ريالا بواقع 219 صفقة.ورغم هبوط المؤشر إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء، إذ ارتفعت اسعار «6» أسهم فقط بينما تراجع «26» سهما، فيما استقرت أسعار سهمين.
والأسهم التي حققت ارتفاعا هي: الأولى للتمويل الذي كسب مانسبته 11‚2 % وسجل سعرا وقدره 90‚32 ريال، الأهلي الذي كسب مانسبته 67‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚80 ريالا، المطاحن الذي كسب مانسبته 17‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚35 ريالا، التجاري الذي كسب مانسبته 73‚0 % وسجل سعرا وقدره 00‚124 ريالا، السلام الذي كسب مانسبته 65‚0 % وسجل سعرا وقدره 40‚15 ريال، التحويلية الذي كسب مانسبته 41‚0% وسجل سعرا وقدره 70‚48 ريال.
وأبرز الأسهم التي حققت انخفاضا هي: الفحص الفني الذي خسر ما نسبته 22‚3 % وسجل سعرا وقدره 00‚33 ريالا، الخليج للتأمين الذي خسر ما نسبته 34‚2 % وسجل سعرا وقدره 20‚57 ريال، المصرف الذي خسر ما نسبته 02‚2 % وسجل سعرا وقدره 20‚120 ريال، الخليج للمخازن الذي خسر ما نسبته 76‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚27 ريال، صناعات قطر الذي خسر ما نسبته 75‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚111 ريال، كهرباء وماء الذي خسر ما نسبته 74‚1% وسجل سعرا وقدره 00‚79 ريالا، وعلى صعيد احجام التداول وابرز الاسهم ، حقق سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 797‚203‚1 سهما وناقلات منفذة 634‚697 سهما و بروة منفذة 726‚499 سهما و السلام منفذا 268‚408 سهما والعقارية منفذة 725‚371 سهما و المصرف منفذا 096‚348 سهما.
كتب ــ عاصم الصالح
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس موجة هبوط وعمليات بيع وسط حالة من الترقب والهدوء أفقدت المؤشر العام قرابة «53» نقطة وجاء هذ الانخفاض بعد انتعاش محدود شهدته البورصة في أول أيام تداولات هذا الأسبوع حيث تمكنت الأسهم النشطة من استعادة أغلب ما خسرته أثناء التصحيح مما اعتبره مراقبون علامة قوة للسوق إلا أن ماحدث في السوق أمس ارجعه محللون الى الترقب والانتظار لنتائج ارباح ستفصح عنها الشركات والبنوك خلال هذا الاسبوع وتعتبر معظمها من الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل على المؤشر واضاف المحللون ان حدوث مثل هذه الانخفاضات الطفيفة نوعا ما طبيعي وهي بنفس الوقت فرصة لدخول رؤوس اموال جديدة لم تتح الارتفاعات الماضية الفرصة لها للدخول.من اجل الاستفادة من هذه الانخفاضات والشراء بأسعار قليلة.وأغلب عمليات البيع اليوم تمت على اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ، التي كانت احد اهم اسباب انخفاض المؤشر العام للبورصة فيما شهد سهم الأهلي ارتفاعا بسبب اعلانه ارباحا جائت جيدة مقارنة مع ما حققه السهم لنفس الفترة من العام الماضي بالإضافة الى سهم التجاري الذي حقق ايضاً ارباحا فاقت ارباح العام الماضي وجاء عائد السهم جيدا حسب وجهة نظر المتعاملين ولكن وحسب ما وصفه المتعاملون لم تكن ارباح سهم بنك الدوحة تلبي التوقعات اذ جاءت مخيبة لتوقعات المتعاملين رغم الارتفاع الذي حققه البنك في الارباح ولهذا السبب حقق السهم أمس هبوطاً.والجدير بالذكر ان المؤشر العام رغم هذا الانخفاض بقي معززاً مكانته فوق حاجز «7800» نقطة بقرابة «24» نقطة وهذا ما يعطي نوعا من الثقة لدى المتعاملين.ورافق هذه الخسائر هبوط قوي في قيم التداول اذ وصلت الى مستويات متدنية مقارنة بما حققه السوق خلال الفترات الماضية وسجلت قرابة «249» مليون ريال وأرجع المحللون ذلك الى عمليات الترقب والحذر نتيجة حركات التصحيح المتتالية وانتظارا لما سيحدث للسوق خلال الأسبوع القادم من اعلان نتائج واخبار على نشاطات الشركات. وعلى صعيد متصل سجلت الأسهم تقاربا في أحجام التداولات باستثناء سهم الريان.
ووصف أحمد ابو سيف (محلل) تراجع السوق بأنه «أقل مما كان متوقعا». وأرجع ذلك إلى «بدء إعلان نتائج أعمال قياسية للشركات المتداولة، مما يعزز من قوة الأسهم في وجه عمليات التصحيح».
وأضاف ابو سيف «إن المؤشر كان قبل فترة قد لامس مستوى 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما، وسط زخم ملحوظ للتعاملات، وكان طبيعيا أن يشهد ارتدادا هبوطيا لتصحيح الأسعار، ولكن هذا الهبوط جاء أقل من المتوقع، إذ لم يفقد السوق سوى قرابة 120 نقطة خلال هذه الفترة من التراجع، فيما كانت وتيرة الصعود تتسم بالسرعة والقفزات الرشيقة وهذه ظاهرة صحية».وأكد محمد حجازي (محلل) أن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر تراجع قيمة التداولات أمس وخلال فترة التصحيح.
مشيرا الى ان ماميز تداولات الأمس حالة من الحذر والمراقبة انتظارا لما سيحمله السوق خلال هذا الأسبوع من اعلان نتائج وأخبار عن نشاطات الشركات لتعطي حافزا للمستثمرين لضخ سيولة في البورصة لتساعد على رفع المؤشر خاصة أن بعض الشركات التي ستعلن ارباحها خلال هذا الاسبوع تعد من الأسهم القيادية والبعض الآخر من الأسهم ذات النشاط القوي في التعاملات.وبالنظر إلى تداولات أمس فقد خسر سوق الوحة للأوراق المالية 37‚53 نقطة أو ما نسبته 68‚0% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 46‚824‚7 نقطة ورافق هذا الانخفاض هبوط في الحجم وقيم التداول ونفذت اجمالي القطاعات 246‚664‚5 سهما بقيمة 877‚045‚249 ريالا بواقع 822‚4 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي حققت جميع القطاعات انخفاضا أمس وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية بالمرتبة الأولى بقيم التدولات مسجلا 789‚475‚104 ريالا بتنفيذ 899‚085‚2 سهما بواقع 005‚2 صفقات وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الأولى بحجم التداول واحتل المرتبة الثانية بقيم التداولات منفذا 050‚773‚2 سهما بقيمة 459‚882‚95 ريالا بواقع 947‚1 صفقة وتلاه قطاع الصناعة منفذا 204‚559 أسهم بقيمة 048‚844‚32 ريالا بواقع 651 صفقة ونفذ قطاع التأمين 093‚246 سهما بقيمة 579‚843‚15 ريالا بواقع 219 صفقة.ورغم هبوط المؤشر إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء، إذ ارتفعت اسعار «6» أسهم فقط بينما تراجع «26» سهما، فيما استقرت أسعار سهمين.
والأسهم التي حققت ارتفاعا هي: الأولى للتمويل الذي كسب مانسبته 11‚2 % وسجل سعرا وقدره 90‚32 ريال، الأهلي الذي كسب مانسبته 67‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚80 ريالا، المطاحن الذي كسب مانسبته 17‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚35 ريالا، التجاري الذي كسب مانسبته 73‚0 % وسجل سعرا وقدره 00‚124 ريالا، السلام الذي كسب مانسبته 65‚0 % وسجل سعرا وقدره 40‚15 ريال، التحويلية الذي كسب مانسبته 41‚0% وسجل سعرا وقدره 70‚48 ريال.
وأبرز الأسهم التي حققت انخفاضا هي: الفحص الفني الذي خسر ما نسبته 22‚3 % وسجل سعرا وقدره 00‚33 ريالا، الخليج للتأمين الذي خسر ما نسبته 34‚2 % وسجل سعرا وقدره 20‚57 ريال، المصرف الذي خسر ما نسبته 02‚2 % وسجل سعرا وقدره 20‚120 ريال، الخليج للمخازن الذي خسر ما نسبته 76‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚27 ريال، صناعات قطر الذي خسر ما نسبته 75‚1 % وسجل سعرا وقدره 40‚111 ريال، كهرباء وماء الذي خسر ما نسبته 74‚1% وسجل سعرا وقدره 00‚79 ريالا، وعلى صعيد احجام التداول وابرز الاسهم ، حقق سهم الريان أعلى حجم وقاد التداولات منفذا 797‚203‚1 سهما وناقلات منفذة 634‚697 سهما و بروة منفذة 726‚499 سهما و السلام منفذا 268‚408 سهما والعقارية منفذة 725‚371 سهما و المصرف منفذا 096‚348 سهما.