المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «50%» من استثماراتنا خلال الـ «3» سنوات المقبلة من نصيب الدوحة



مغروور قطر
17-07-2007, 04:51 AM
«50%» من استثماراتنا خلال الـ «3» سنوات المقبلة من نصيب الدوحة
رسالة دبي - موفد الوطن - جميل عبود

نوه السيد جيمس مكالم مدير قسم تجارة التجزئة في مجموعة الفطيم الاماراتية المعروفة، وأحد الرعاة الاساسيين لمهرجان مفاجآت صيف دبي لهذا العام، بالنمو الكبير الذي تشهده الدوحة في الوقت الحالي، مؤكدا ان المجموعة وضعت في خططها للسنوات الثلاث القادمة استثمار ما يقارب الـ100 مليون درهم في اقامة منشآت لتجارة التجزئة في قطر، وقال: استطاعت الدوحة خلال السنوات القليلة الماضية أن تسجل نهضة وتطورا كبيرين في مختلف النواحي الاقتصادية والعمرانية وغيرها، ونحن كمجموعة الفطيم سعداء بوجودنا في قطر حيث نمتلك على صعيد تجارة التجزئة 3 منشآت هامة هي منشأة العاب الاطفال toys r us بالاضافة الى marks & spencer و ladybird، كما أننا في صدد التوسع في استثماراتنا هناك، وقريبا سنكون موجودين في فيلاجيو، فعلى مدى 6 سنوات استطاعت الدوحة التقدم بشكل ملحوظ وتاسيس بنية تحتية قوية، ومع التطور الذي يشهده قطاع الغاز فيها بالاضافة لاستضافتها عددا من الاحداث الكبرى كالاسياد مثلا، بالاضافة الى المؤتمرات العالمية الاخرى، كل ذلك سيجذب مزيدا من الاستثمارات اليها، وهو السبب وراء تشجيعنا الدخول الى هذا السوق المتنامي بشكل كبير.وأفصح السيد مكالم عن ان مجموعة الفطيم خصصت 200 مليون درهم لتطوير استثماراتها خلال الأعوام الثلاثة القادمة، في الامارات ودول الخليج العربية،حيث ستحظى الدوحة بنصف هذا المبلغ (100 مليون درهم) خلال هذه الفترة، وهو دليل على الاهمية الخاصة التي توليها المجموعة للاستثمار في هذا البلد الواعد على حد تعبيره.

وتحدث السيد مكالم عن استثمارات جديدة للمجموعة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالاضافة الى ماليزيا وسنغافورة وغيرها من دول شرق آسيا، مشيرا الى نمو بلغ الـ20 % في اعمال الشركة خلال العام الحالي، وتركز مجموعته على الاستثمار الموجه للاطفال والسيدات في تجارة التجزئة.

جاء ذلك في اطار جولة قامت بها الوطن برفقة عدد من الاعلاميين القادمين من عدة دول خليجية، على عدد من المؤسسات الخاصة والعامة التي كان لها الدور في نجاح المهرجان منذ بدايته وحتى اليوم، واطلعت من القائمين على المهرجان على كل التفاصيل المتعلقة بالتحضيرات التي رافقت فعالياته هذا العام.

حيث تحتفل مفاجآت صيف دبي هذا العام بعيدها العاشر الذي يسجل عقداً من الإنجازات والنجاحات المتواصلة، فعلى مدى الدورات التسع الماضية نجحت مفاجآت صيف دبي في تحدي درجات الحرارة المرتفعة وتنشيط القطاعين الاقتصادي والسياحي في دبي خلال أشهر الصيف التي كانت تشهد تباطؤاً ملحوظاً في هذين القطاعين الهامين، كما ساهم الحدث في تحويل إمارة دبي إلى وجهة مفضلة لقضاء العطلة الصيفية وتغيير جدول السفر للعديد من العائلات في دولة الإمارات والدول المجاورة.

وخلال جولتنا سلطنا الضوء على هذا المورد الاقتصادي الهام لدبي والذي نجحت في تطويره عاما بعد عام، وسر نجاحه، حيث قالت السيدة رنا غازي مسؤولة الاعلام في لجنة المهرجان: يرتكز مفهوم مفاجآت صيف دبي على تعاون القطاعين الحكومي والخاص في دبي لإطلاق الحملات الترويجية والفعاليات الترفيهية العائلية، بهدف استقطاب العائلات من مختلف الجنسيات والدول لقضاء إجازتها الصيفية في ربوع مدينة دبي، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً نظراً لارتفاع درجات الحرارة أثناء فصل الصيف، ومن هنا كان الاعتماد الأساسي على البنية التحتية المتطورة للمدينة، والمتمثلة بالعديد من مراكز التسوق المكيفة والفنادق الراقية والمرافق السياحية العديدة المكيفة أيضاً، بحيث لا يشعر زوار المدينة بحرارة الجو في الخارج، ويقضون أوقاتاً ممتعة أثناء زيارتهم أينما حلوا.

وأضافت: تمتد مفاجآت صيف دبي على مدى 10 أسابيع سنوياً، بحيث تقوم الدوائر الحكومية بالتناوب على تنظيم ورعاية كل من هذه الأسابيع، وشكلت المفاجآت فرصة كبيرة للدوائر الحكومية لابتكار وتنظيم فعاليات مختلفة بعيداً عن العمل الروتيني والمكتبي، حيث تقوم الدوائر الحكومية بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص واللجنة المنظمة لمفاجآت صيف دبي بوضع الخطط والمعايير الأمثل في تصميم كل مفاجأة من مفاجآت الصيف.

وقالت: يحمل كل أسبوع من أسابيع مفاجآت صيف دبي العشرة شعاراً مختلفاً معتمداً من قبل اللجنة المنظمة لهذه الفعالية، وتعتبر هذه الأسابيع مستقلة عن بعضها وتحاول في مجملها تقديم أعلى معايير الجودة في النشاطات التي تتضمنها، وذلك في محاولة مبنية على أسس علمية واجتماعية لاستقطاب اهتمام الأطفال بشكل أساسي من خلال العمل على تنمية مواهبهم وتطويرها وذلك خلال الوقت الذي يقوم به الأهالي بعمليات التسوق والشراء، والتي تمنحهم قيمة إضافية أيضاً من خلال إتاحة الفرصة لهم للدخول في سحوبات ضخمة ومتعددة تتخلل مفاجآت صيف دبي، كما تلعب مراكز التسوق المتميزة والمنتشرة في أنحاء مدينة دبي دوراً رئيسياً في كافة دورات مفاجآت صيف دبي منذ انطلاقها، فقد تم تشكيل مجموعة من مراكز التسوق بدبي بالتزامن مع إطلاق الحدث في عامه الأول لتسهيل عمليات تنسيق وتنظيم الفعاليات مع الدوائر الحكومية، على اعتبار أن مراكز التسوق تستضيف مجموعة واسعة من هذه الفعاليات التي تتنوع بين المسابقات وورش العمل التي تحول الإمارة إلى وجهة مفضلة للتسوق والمشاركة في هذه الفعاليات التي تستهدف الكبار والصغار على حد سواء. كما تشكل الفترة التي تنظم فيها مفاجآت صيف دبي فرصة مناسبة لسكان دول مجلس التعاون الخليجي للتسوق والترفيه وإنجاز بعض الأعمال في الوقت ذاته من خلال حضور مؤتمرات واجتماعات أعمال والمشاركة في مختلف النشاطات الترفيهية الموجهة لكافة أفراد العائلة.

وأشارت السيدة غازي الى ان امارة دبي تستقبل منذ عام 1998، سنويا الحدث الترفيهي الصيفي العائلي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، وهو «مفاجآت صيف دبي» حيث تنتشر في كافة أنحاء دبي الاحتفالات والمسابقات والأنشطة والفعاليات المسلية والمفيدة التي تستهدف كافة أفراد العائلة وخاصة الأطفال، في جو تسوده التسلية والمرح لمدة شهرين ونصف الشهر، تحت شعار «إجازة سعيدة ومفيدة للأطفال»، وقالت: خلال العام الحالي، تحتفل اللجنة المنظمة لمفاجآت صيف دبي 2007 بمرور عشر سنوات على انطلاق هذا الحدث الذي حقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وستحرص اللجنة على أن تكون هذه الدورة متميزة من ناحية النشاطات الترفيهية التي توفرها والفعاليات المتنوعة، والتي تناسب كافة أفراد العائلات التي ستقضي إجازتها الصيفية في ربوع دبي، بحيث تشمل التسوق الممتع والربح المذهل والترفيه العائلي المتكامل، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 21 يونيو حتى 31 أغسطس من العام 2007.

وأوضحت السيدة غازي الى أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان دبي للتسوق في أول دورتين له خلال العامين 1996 و1997، والذي أسفر عن تحقيق إنجازات كبيرة على صعيد دعم وتعزيز القطاعين الاقتصادي والسياحي والعديد من القطاعات المتصلة بهذين القطاعين في مدينة دبي، ظهرت فكرة تنظيم حدث سنوي كبير في فصل الصيف بنفس الأهداف والرؤية مع اختلاف الوسائل، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقالت: من هذا المنطلق، تم تنظيم الدورة الأولى لمفاجآت صيف دبي في عام 1998 برؤية تهدف إلى تنشيط القطاع الاقتصادي وتنشيط السياحة العائلية الداخلية والخارجية لدبي في موسم الصيف، ومنذ بدايته لاقى الحدث إقبالا ورواجاً بين المقيمين وزوار مدينة دبي وخاصة من دول الخليج المجاورة، ومع مرور الوقت أصبحت مفاجآت صيف دبي من أهم وأضخم الأحداث الترفيهية على مستوى المنطقة ونجحت في جعل دبي وجهة سياحية مفضلة على مدار العام.

واختتمت بالقول: تتيح مفاجآت صيف دبي منذ انطلاقتها العديد من فرص نمو الأعمال لقطاعات مختلفة بما فيها تجارة التجزئة والسياحة والسفر والفنادق، ويمكن أن يقاس نجاح هذا الحدث من خلال تزايد أعداد الزوار وحجم المبيعات، فقد استقطبت الدورة الأولى لهذا الحدث خلال العام 1998 أكثر من 600 ألف زائر في حين فاقت قيمة المبيعات 850 مليون درهم إماراتي. ومنذ ذلك الوقت يشهد معدل الزوار تزايداً مطرداً بشكل سنوي، ما يعكس اتساع شعبية مفاجآت صيف دبي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد سجلت دورة العام 2006 من مفاجآت صيف دبي زيادة بنسبة 25% في عدد الزوار و50% في حجم إنفاقهم مقارنة مع العام 2005، حيث انفق أكثر من 000‚875‚1 زائر حوالي 57‚2 مليار درهم في عام 2006 مقارنة بأكثر من 72‚1 مليار أنفقها 51‚1 مليون زائر خلال العام 2005 ومن المتوقع أن تشهد الدورة العاشرة تسجيل أرقام قياسية.

وعلى صعيد آخر تمثل شخصية مدهش التي رافقت المهرجان منذ انطلاقته وجها اساسيا للفعاليات التي يضمها المهرجان، وسمة خاصة له، وقد أعلنت ليلى سهيل، المديرة التنفيذية لمشروع «مفاجآت صيف دبي»، عن خطة استراتيجية تهدف لتحويل مدهش إلى علامة تجارية قائمة بحد ذاتها خلال الفترة القليلة المقبلة مشيرة إلى أن الميزانية التي رصدت لهذا الغرض قد بلغت خلال العام الحالي 25 مليون درهم، وذكرت بأن هدايا «مدهش» التي رافقت إطلاقه عام 2000 قد اقتصرت على عدد قليل من المنتجات التي حملت اسمه، فيما تجاوز عدد تلك المنتجات اليوم الـ 180 منتجا وهدية تذكارية.

وقالت سهيل بأن هناك الكثير من الخطوات التي اتخذت في سبيل تحقيق ذلك خلال السنوات المقبلة من ضمنها إنتاج عصائر متنوعة تحمل العلامة التجارية مدهش ويطلق عليها اسم «سوبر ستار» مع شركة مرمرم للألبان وإنتاج العديد من الهدايا التذكارية المتنوعة وأدوات القرطاسية التي تحمل اسمه والتي تعدت شهرتها حدود دولة الإمارات لتصل إلى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.

مساهم فنان
17-07-2007, 12:49 PM
سمعت من بائع في marks & spencer بأن ماركس اند سبنسر بيفتح في فيلاجيو في يناير القادم.