مغروور قطر
17-07-2007, 05:10 AM
التقرير اليومي / السوق يعكس اتجاهه نحو الصعود ويستعد لجولة نشاط جديدة
كتب علاء السمان: عكس سوق الكويت للاوراق المالية اتجاهه نحو التصعيد وتحقيق المكاسب مرة أخرى بعد ان نال قسطا جديدا من الراحة التقط خلالها الانفاس وذلك ما اتضح من تعاملات الفترة الاخيرة والتي تراجعت خلالها اسعار عدد من الشركات المدرجة خصوصا من خضعت لمضاربات عشوائية ذلك في بعض اوقات التداول.
ولوحظ امس تجاوب المؤشرات العامة خصوصا المؤشر السعري لوتيرة الشراء التي شهدتها شريحة كبيرة من الشركات خلال التداولات بعد ان كان غالبا التذبذب على حركة الغالبية العظمى من الشركات المدرجة وسط توقعات بمزيد من التوازن خلال الايام المقبلة مع استمرارية توارد الانباء الايجابية عن المجاميع الرئيسية في السوق.
وتقول اوساط مالية لـ «الراي» ان سوق الكويت على موعد مع دفعة جديدة خلال تعاملات الجولة المقبلة سواء بوقود الارباح للغالبية العظمى من الشركات المدرجة التي تحضر حاليا لتدقيقها والكشف عنها بشكل متوال او من خلال اعلان بعض المجموعات الكبري عن استراتيجيات واعدة او صفقات تخارج ضخمة، مشيرة إلى ان الصفقة الاخيرة التي يتوقع ان تنعكس بشكل اكثر من ايجابي على حزمة من الاسهم المدرجة وهي صفقة بيع حصة التمدين الاستثمارية وتحالفها في البنك الاهلي المتحد والتي تصل إلى 55 في المئة من رأسمال البنك لافتة إلى ان عوائد الصفقة سيكون لها مردود كبير على ارباح كل من التمدين الاستثمارية و التمدين العقارية وذلك لتملك الاستثمارية 13.7 في المئة في البنك اذ اعلنت امس انها تتوقع تحقيق ربحية تتراوح بين 198.6 مليون دينار إلى 221 مليونا ذلك في حال اتمام الصفقة.
وعلى الصعيد نفسه فقد توقعت التمدين العقارية تحقيق ارباح تتراوح بين 102.5 مليون دينار إلى 113.7 مليون دينار وذلك لتملكها 51 في المئة في التمدين الاستثمارية.
ولعل ذلك ما يبشر بنتائج غير مسبوقة للشركتين خلال الربع الثالث من العام الحالي، فيما تلفت الاوساط المالية الانتباه إلى ان هذه الصفقة ستنعكس على الاسعار السوقية لاسهم الشركتين اعتبارا من تداولات اليوم، منوهة إلى ان الصفقة ذاتها ستستفيد منها «بورتلاند» التي تملك 10 في المئة في التمدين الاستثمارية.
وكانت جلسة الامس قد شهدت تغيرات ملحوظة على صعيد اسعار عدد من الاسهم المدرجة حيث قامت محافظ وصناديق استثمارية بالتركيز على اسهم بنك بوبيان وبيت التمويل الكويتي في قطاع البنوك، فيما سجلت مجموعة الاوراق المالية ارتفاعا بالحد الاعلى في ظل التسريبات الاولية عن نتائج النصف الاول والتي يتوقع ان تكون جيدة إلى حد كبير فيما تفاعلت اسهم المشاريع والساحل واصول واكتتاب القابضة مع القوة الشرائية نظرا للارقام القياسية التي تحملها نتائج النصف الاول ايضا.
وفي قطاع العقار شهدت الوطنية العقارية وجيزان دخول المزيد من المحافظ الاستثمارية على خط الشراء ما دعم من حركتها لدىالتعاملات اليومية، فيما شهدت «المباني» ضغطا واضحا عند الاسعار الحالية بهدف التجميع وسط احتمالات بجولة جديدة من الارتفاعات، اما قطاع الصناعة فقد شهد عمليات ضغط متعمدة على اسهم مجموعة الصناعات الوطنية التي حققت نحو 120 مليون دينار خلال النصف الاول وسط توقعات بمعاودة النشاط مرة أخرى فيما واصل سهم البناء صعوده بالحد الاعلى حيث اقفل عند 405 فلوس مع نهاية تداولات الامس.
وخضع سهم المعدات لضغط من قبل صناديق تابعة لشركة استثمارية معروفة بهدف شراء اكبر قدر ممكن من الشركة استعدادا للانطلاق مرة أخرى بالسهم.
وكما توقعنا في تقرير الامس فقد بدأت عمليات البيع على سهم «القرين» الذي اقفل امس بالحد الادنى بعد ارتفاعات متواصلة منذ الادراج في السوق الرسمي. حيث شهد امس تداول نحو 101 مليون سهم الا ان مجاميع رئيسية لا تزال مهتمة بتجميعه عند الاسعار الحالية.
واستمر سهم الهواتف في تراجعه بالحد الادنى وسط محاولات باستعادة التوازن مرة أخرى من خلال عمليات شراء هادئة من قبل اكثر من جهة استثمارية.
وشهد سهم اجيلتي ارتفاعا بمقدار 60 فلسا نظرا لانعقاد الجمعية غير العادية امس والتي اعتمدت توزيعات المنحة والنقدي وسط توقعات بجولة أخرى من النشاط.
يذكر ان السوق اقفل امس مرتفعا بمقدار 6.7 نقطة اي عند مستوى 12.299.7 نقطة، فيما انخفض المؤشر الوزني بنحو 2.1 نقطة اذ اغلق عند مستوى721.8 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 306.8 مليون سهم بقيمة تصل إلى 167.1 مليون دينار نفذت من خلال 10.827 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: عكس سوق الكويت للاوراق المالية اتجاهه نحو التصعيد وتحقيق المكاسب مرة أخرى بعد ان نال قسطا جديدا من الراحة التقط خلالها الانفاس وذلك ما اتضح من تعاملات الفترة الاخيرة والتي تراجعت خلالها اسعار عدد من الشركات المدرجة خصوصا من خضعت لمضاربات عشوائية ذلك في بعض اوقات التداول.
ولوحظ امس تجاوب المؤشرات العامة خصوصا المؤشر السعري لوتيرة الشراء التي شهدتها شريحة كبيرة من الشركات خلال التداولات بعد ان كان غالبا التذبذب على حركة الغالبية العظمى من الشركات المدرجة وسط توقعات بمزيد من التوازن خلال الايام المقبلة مع استمرارية توارد الانباء الايجابية عن المجاميع الرئيسية في السوق.
وتقول اوساط مالية لـ «الراي» ان سوق الكويت على موعد مع دفعة جديدة خلال تعاملات الجولة المقبلة سواء بوقود الارباح للغالبية العظمى من الشركات المدرجة التي تحضر حاليا لتدقيقها والكشف عنها بشكل متوال او من خلال اعلان بعض المجموعات الكبري عن استراتيجيات واعدة او صفقات تخارج ضخمة، مشيرة إلى ان الصفقة الاخيرة التي يتوقع ان تنعكس بشكل اكثر من ايجابي على حزمة من الاسهم المدرجة وهي صفقة بيع حصة التمدين الاستثمارية وتحالفها في البنك الاهلي المتحد والتي تصل إلى 55 في المئة من رأسمال البنك لافتة إلى ان عوائد الصفقة سيكون لها مردود كبير على ارباح كل من التمدين الاستثمارية و التمدين العقارية وذلك لتملك الاستثمارية 13.7 في المئة في البنك اذ اعلنت امس انها تتوقع تحقيق ربحية تتراوح بين 198.6 مليون دينار إلى 221 مليونا ذلك في حال اتمام الصفقة.
وعلى الصعيد نفسه فقد توقعت التمدين العقارية تحقيق ارباح تتراوح بين 102.5 مليون دينار إلى 113.7 مليون دينار وذلك لتملكها 51 في المئة في التمدين الاستثمارية.
ولعل ذلك ما يبشر بنتائج غير مسبوقة للشركتين خلال الربع الثالث من العام الحالي، فيما تلفت الاوساط المالية الانتباه إلى ان هذه الصفقة ستنعكس على الاسعار السوقية لاسهم الشركتين اعتبارا من تداولات اليوم، منوهة إلى ان الصفقة ذاتها ستستفيد منها «بورتلاند» التي تملك 10 في المئة في التمدين الاستثمارية.
وكانت جلسة الامس قد شهدت تغيرات ملحوظة على صعيد اسعار عدد من الاسهم المدرجة حيث قامت محافظ وصناديق استثمارية بالتركيز على اسهم بنك بوبيان وبيت التمويل الكويتي في قطاع البنوك، فيما سجلت مجموعة الاوراق المالية ارتفاعا بالحد الاعلى في ظل التسريبات الاولية عن نتائج النصف الاول والتي يتوقع ان تكون جيدة إلى حد كبير فيما تفاعلت اسهم المشاريع والساحل واصول واكتتاب القابضة مع القوة الشرائية نظرا للارقام القياسية التي تحملها نتائج النصف الاول ايضا.
وفي قطاع العقار شهدت الوطنية العقارية وجيزان دخول المزيد من المحافظ الاستثمارية على خط الشراء ما دعم من حركتها لدىالتعاملات اليومية، فيما شهدت «المباني» ضغطا واضحا عند الاسعار الحالية بهدف التجميع وسط احتمالات بجولة جديدة من الارتفاعات، اما قطاع الصناعة فقد شهد عمليات ضغط متعمدة على اسهم مجموعة الصناعات الوطنية التي حققت نحو 120 مليون دينار خلال النصف الاول وسط توقعات بمعاودة النشاط مرة أخرى فيما واصل سهم البناء صعوده بالحد الاعلى حيث اقفل عند 405 فلوس مع نهاية تداولات الامس.
وخضع سهم المعدات لضغط من قبل صناديق تابعة لشركة استثمارية معروفة بهدف شراء اكبر قدر ممكن من الشركة استعدادا للانطلاق مرة أخرى بالسهم.
وكما توقعنا في تقرير الامس فقد بدأت عمليات البيع على سهم «القرين» الذي اقفل امس بالحد الادنى بعد ارتفاعات متواصلة منذ الادراج في السوق الرسمي. حيث شهد امس تداول نحو 101 مليون سهم الا ان مجاميع رئيسية لا تزال مهتمة بتجميعه عند الاسعار الحالية.
واستمر سهم الهواتف في تراجعه بالحد الادنى وسط محاولات باستعادة التوازن مرة أخرى من خلال عمليات شراء هادئة من قبل اكثر من جهة استثمارية.
وشهد سهم اجيلتي ارتفاعا بمقدار 60 فلسا نظرا لانعقاد الجمعية غير العادية امس والتي اعتمدت توزيعات المنحة والنقدي وسط توقعات بجولة أخرى من النشاط.
يذكر ان السوق اقفل امس مرتفعا بمقدار 6.7 نقطة اي عند مستوى 12.299.7 نقطة، فيما انخفض المؤشر الوزني بنحو 2.1 نقطة اذ اغلق عند مستوى721.8 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 306.8 مليون سهم بقيمة تصل إلى 167.1 مليون دينار نفذت من خلال 10.827 صفقة نقدية.