مغروور قطر
17-07-2007, 05:16 AM
«موبيتل» السودانية تطلب عدم إصدار تراخيص محمول جديدة
حثت شركة موبيتل السودانية لاتصالات الهاتف المحمول الحكومة أمس على عدم إصدار تراخيص جديدة للهاتف المحمول قائلة إن دخول منافس جديد ربما يضطرها إلى إعادة النظر في خطة للتوسع باستثمارات 690 مليون دولار.
وقال خالد مهتدي الرئيس التنفيذي لموبيتل المملوكة بالكامل لشركة الاتصالات المتنقلة «ام.تي.سي» الكويتية لرويترز انه تلقى تقارير عن استعداد الهيئة المشرفة على مرفق الاتصالات لإصدار ترخيص قومي جديد في غضون 12 شهراً.
وقال مهتدي «إذا جاءتنا منافسة من شركة محمول أخرى فإن هذا يحد من تطلعنا إلى التوسع بنفس القوة». وأضاف «أطلعناهم على مخاوفنا. أبلغناهم أن «القرار» قد يُحدث أثراً عكسياً». ونمت سوق اتصالات المحمول في السودان بقوة منذ أنهى اتفاق سلام بين الشمال والجنوب أطول حرب أهلية في إفريقيا.
وبحسب مجموعة الاستشاريين العرب التي مقرها الأردن كان أقل من ستة بالمئة من سكان السودان يملكون هاتفاً محمولاً بنهاية 2005. وبعد 18 شهراً فقط تتفاوت التقديرات في السوق الآن من 11 إلى 15 في المئة والنسبة آخذة في الارتفاع.
وتزامن تحرير القطاع مع زيادة حادة في الإيرادات من صناعة النفط في البلاد عقب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب.
ولدى ثلاث شركات تراخيص تغطى السودان ككل هي ام.تي.سي الكويتية وام.تي.ان الجنوب افريقية وسوداني التابعة لشركة الاتصالات المحلية سوداتل. وتحوز شركتان صغيرتان من القطاع الخاص هما جمتل وناو رخصتين تقتصران على مناطق جنوب السودان الذي يحظى بحكم شبه ذاتي.
وفي الشهر الماضي أبلغ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» رويترز أن شركته تتفاوض مع الحكومة السودانية بشأن تحرك محتمل لدخول سوق المحمول.
ولم يتسن الاتصال بأحد من اتصالات أو وزارة الاتصالات السودانية للحصول على تعليق. وقال مهتدي انه اجتمع مع مسؤولين سودانيين بقطاع الاتصالات لإبلاغهم بالتداعيات المحتملة لإصدار ترخيص جديد.
وأضاف «نتمنى أن تدرك الحكومة أن هذا قد يلحق الضرر بمناخ الاستثمار بالسماح للكثير من الشركات بدخول سوق كهذه.» وأوضح أن توسع الشركة في الجنوب وفي مناطق صعبة مثل دارفور كان باهظ التكاليف.
وقال «عندما وصلنا أعلنا أننا سوف نستثمر في حدود 500 مليون يورو «690 مليون دولار» في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
وبنهاية 2007 نكون استثمرنا 450 مليون يورو. لكن هذا يصبح موضعاً لإعادة النظر الآن... هل يستحق المضي قدماً في استثمار المزيد..» واستكملت ام.تي.سي استحواذها على موبيتل من سوداتل التي تسيطر عليها الدولة العام الماضي لكن مسؤوليها ذهلوا عندما أطلقت سوداتل شبكة سوداني بعدها مباشرة.
وقالت موبيتل إن لديها الآن 3 .3 ملايين مشترك في السودان مما يمنحها حصة رائدة بنسبة 52 في المئة من السوق. وقال مهتدي انه يعتزم الوصول إلى عشرة ملايين مشترك بحلول 2010. (رويترز)
حثت شركة موبيتل السودانية لاتصالات الهاتف المحمول الحكومة أمس على عدم إصدار تراخيص جديدة للهاتف المحمول قائلة إن دخول منافس جديد ربما يضطرها إلى إعادة النظر في خطة للتوسع باستثمارات 690 مليون دولار.
وقال خالد مهتدي الرئيس التنفيذي لموبيتل المملوكة بالكامل لشركة الاتصالات المتنقلة «ام.تي.سي» الكويتية لرويترز انه تلقى تقارير عن استعداد الهيئة المشرفة على مرفق الاتصالات لإصدار ترخيص قومي جديد في غضون 12 شهراً.
وقال مهتدي «إذا جاءتنا منافسة من شركة محمول أخرى فإن هذا يحد من تطلعنا إلى التوسع بنفس القوة». وأضاف «أطلعناهم على مخاوفنا. أبلغناهم أن «القرار» قد يُحدث أثراً عكسياً». ونمت سوق اتصالات المحمول في السودان بقوة منذ أنهى اتفاق سلام بين الشمال والجنوب أطول حرب أهلية في إفريقيا.
وبحسب مجموعة الاستشاريين العرب التي مقرها الأردن كان أقل من ستة بالمئة من سكان السودان يملكون هاتفاً محمولاً بنهاية 2005. وبعد 18 شهراً فقط تتفاوت التقديرات في السوق الآن من 11 إلى 15 في المئة والنسبة آخذة في الارتفاع.
وتزامن تحرير القطاع مع زيادة حادة في الإيرادات من صناعة النفط في البلاد عقب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب.
ولدى ثلاث شركات تراخيص تغطى السودان ككل هي ام.تي.سي الكويتية وام.تي.ان الجنوب افريقية وسوداني التابعة لشركة الاتصالات المحلية سوداتل. وتحوز شركتان صغيرتان من القطاع الخاص هما جمتل وناو رخصتين تقتصران على مناطق جنوب السودان الذي يحظى بحكم شبه ذاتي.
وفي الشهر الماضي أبلغ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» رويترز أن شركته تتفاوض مع الحكومة السودانية بشأن تحرك محتمل لدخول سوق المحمول.
ولم يتسن الاتصال بأحد من اتصالات أو وزارة الاتصالات السودانية للحصول على تعليق. وقال مهتدي انه اجتمع مع مسؤولين سودانيين بقطاع الاتصالات لإبلاغهم بالتداعيات المحتملة لإصدار ترخيص جديد.
وأضاف «نتمنى أن تدرك الحكومة أن هذا قد يلحق الضرر بمناخ الاستثمار بالسماح للكثير من الشركات بدخول سوق كهذه.» وأوضح أن توسع الشركة في الجنوب وفي مناطق صعبة مثل دارفور كان باهظ التكاليف.
وقال «عندما وصلنا أعلنا أننا سوف نستثمر في حدود 500 مليون يورو «690 مليون دولار» في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
وبنهاية 2007 نكون استثمرنا 450 مليون يورو. لكن هذا يصبح موضعاً لإعادة النظر الآن... هل يستحق المضي قدماً في استثمار المزيد..» واستكملت ام.تي.سي استحواذها على موبيتل من سوداتل التي تسيطر عليها الدولة العام الماضي لكن مسؤوليها ذهلوا عندما أطلقت سوداتل شبكة سوداني بعدها مباشرة.
وقالت موبيتل إن لديها الآن 3 .3 ملايين مشترك في السودان مما يمنحها حصة رائدة بنسبة 52 في المئة من السوق. وقال مهتدي انه يعتزم الوصول إلى عشرة ملايين مشترك بحلول 2010. (رويترز)