مغروور قطر
17-07-2007, 03:10 PM
جادالله: المستثمرون يسعون لجني أرباح القفزات الأخيرة ولكنهم يمتنعون عن البيع بأسعار منخفضة
تداولات سوق الدوحة تسجل واحدة من أقل قيمها وسط تراجع جماعي للأسهم
المؤشر يخسر 1 % من قيمته
تراجع التعاملات يتوازى مع هبوط الأسعار
"الريان" يطلق صندوقا عقاريا
قيد "المناعي" و" الإسلامية للأوراق المالية"
دبي - صلاح صبح
سجلت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء 17-7-2007 واحدة من أقل قيمها منذ مطلع العام، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المتداولة، ما عزاه محللون لوجود رغبة لدى حائزي الأسهم بعدم بيعها على أسعار منخفضة، وفاقم من خسائر المؤشر هبوط أسهم ذات ثقل على رأسها "المصرف" و"قطر للوقود" و"بنك الدوحة".
المؤشر يخسر 1 % من قيمته
وخسر مؤشر السوق نحو 79 نقطة، تمثل 1.01 % من قيمته، وسجل 7745.4 نقطة، ليزداد ابتعاده عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. وسجلت قيمة التداول اليوم 188.2 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالا)، مقابل 249 مليون ريال أمس، مع عودة التعاملات للانكماش وبقائها أقل كثيرا مما هو معتاد منذ بداية العام، إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل نحو أسبوعين.
ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو التراجع؛ إذ ارتفع سهمان فقط هما "النقل البحري" و"الوطني" بنسبة 1.57 % و 0.6 % على التوالي، بينما تراجع 30 سهما، فيما استقرت أسعار سهمين.
وقال مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله، أن السوق لم تتجاوب إيجابيا مع نتائج الأعمال الفصلية التي تعلنها الشركات، لأن الأسعار كانت قد استبقت هذه النتائج الجيدة وصعدت قبل إعلانها".
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن نتائج الأعمال رغم جودتها، جاءت من دون طفرات ومتوافقة إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين، والسوق استوعبتها بالفعل في قفزاتها الأخيرة التي سبقت إعلان النتائج، وبالتالي فإن تأثيرها انحسر على سير التعاملات، وهو ما أدى أيضا لتراجع قيمة التداولات بشكل ملحوظ".
وفسر الهبوط شبه الجماعي لأسعار الأسهم بقوله "إن المؤشر كان قد شهد قفزات رشيقة قبيل إعلان النتائج، والمستثمرون يتطلعون حاليا لجني الأرباح، وخاصة مع الصعوبة التي يواجهها المؤشر في اختراق مستوى الـ 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما"، منوها إلى أن المستثمرين ينتظرون إعلان نتائج أعمال باقي الشركات القيادية حتى يتمكنوا من تقييم أوضاع محافظهم الاستثمارية، وعلى ضوء ذلك يتخذون القرارات المناسبة".
تراجع التعاملات يتوازى مع هبوط الأسعار
ولاحظ أن السوق تشهد نمطا مميزا وثابتا للتداولات خلال الفترة الأخيرة إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر التراجع الحاد في قيمة التداولات اليوم، والذي يتوازى بشكل واضح مع هبوط الأسعار.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بـ 1.128 مليون سهم، وخسر 0.59 % من قيمته، وأغلق مسجلا 16.8 ريال، وحل "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 1.01 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.89 %، وأغلق مسجلا 22.3 ريال، وجاء "بروة" في المركز الثالث بعد تداول 769 ألف سهم، وتراجع بنسبة 1.08 %، مسجلا 45.3 ريالا.
"الريان" يطلق صندوقا عقاريا
من جهة أخرى أعلن مصرف الريان والديار القطرية أنهما نجحا في إطلاق صندوق كورنيش لوسيل العقاري برأسمال 100 مليون دولار
وبحسب بيان نشره موقع السوق الألكتروني فقد قام مصرف الريان بتأسيس شركة واجهة لوسيل البحرية للاستثمار في جزر كايمن لتمكين المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من المشاركة في هذا الصندوق. وسيقوم مصرف الريان بإدارة الصندوق إضافة إلى إعداد التمويلات اللازمة للمشروع، ومما يميز هذا الصندوق أن مصرف الريان سيقدم فرصاً تجارية واستثمارية للشركات والأفراد على حد سواء، وإضافة إلى دوره كمدير إصدار فإن مصرف الريان سيعمل على إدارة هذا الصندوق ، وسيقوم بالتنسيق مع مجموعة جديدة من المستثمرين لبناء وتطوير المرحلة الثانية من كورنيش لوسيل بعد ثلاث سنوات حتى انتهاء فترة الاستثمار في البنى التحتية، ومن الجدير بالذكر أن دور المركز الكويتي المالي (المركز) يكمن في المساعدة بإدارة هذا المشروع.
وأضاف البيان أن "كورنيش لوسيل بموقع يتمتع استراتيجي يطل على الخليج ويمتد على مساحة 35كم مربع ويعتبر أكثر المناطق تميّزاً في منطقة لوسيل المطلة على البحر. وسيتم تطوير المشروع ليتسع لأكثر من مائتي ألف شخص في مدينة عصرية راقية بمواصفات عالمية تتألف من مناطق سكنية وفنادق ومناطق تسوق متنوعة تناسب جميع الأعمار والمستويات بالإضافة إلى وجود شبكة مواصلات ستتضمن حتى سكة حديدية. وسيتم تطوير البنى التحتية للمشروع خلال الثلاث سنوات القادمة ، تليها أعمال البناء التي ستستغرق ثلاث إلى أربع سنوات أخرى ."
ومن المتوقع -وفقا للبيان- أن تصل قيمة الأرض، التي تبلغ حالياً 450 ريال للقدم المربع، إلى 700 ريال للقدم المربع بعد أن تنهي شركة الديار القطرية من أعمال البنى التحتية خلال 3 سنوات بما يحقق عائداً كبيراً .
قيد "المناعي" و" الإسلامية للأوراق المالية"
وفي سياق آخر وافقت لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية مبدئيا في اجتماعها السادس الذي عقدته أمس ، على طلبين تقدمت بهما شركتا مجمع شركات المناعي والإسلامية للأوراق المالية ، لقيد أسهمهما للتداول في السوق ، وفوضت مدير السوق بالإنابة تحديد موعد الإدراج لكل من الشركتين على ضوء استيفائها شروط ووثائق قيد أسهمها ، واستكمال جميع الإجراءات الفنية والإدارية الضرورية لذلك.
وقال مصدر مسؤول في السوق في بيان نشره الموقع الألكتروني ، إن كلا من الشركتين تقدمت بطلب لقيد أسهمها للتداول في السوق بعد أن تحولت إلى شركة مساهمة بموجب قرار صادر عن وزير الاقتصاد والتجارة ، وإن اللجنة وافقت على قيدهما بعد أن تستوفيا جميع الشروط المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للسوق ، بما فيها الشرطان المعدلان والمحددان في المادتين (37) و (38) من تلك اللائحة .
وأشار المصدر (لم يفصح البيان عن اسمه) إنه يتعين على الشركة الإسلامية للأوراق المالية بموجب التعديل الذي أدخل على المادة (37) والذي اعتمده سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بتاريخ 16/7/2007 ، أن تعدل رأس مالها المكتتب به ليصبح أربعين مليون ريال، قبل أن يتم قيد أسهم الشركة للتداول في السوق ، بينما سيتعين على مجمع شركات المناعي استكمال بعض المتطلبات التي ستطلب إدارة السوق منها توفيرها قبل أن يتم تحديد موعد قيد أسهمها للتداول في السوق . وقال إنه سيتعين على كل من الشركتين إصدار نشرة تعريفية للمستثمرين ليكونوا على دراية بأوضاع الشركة قبل تداول أسهممها في السوق.
وأضاف أن وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة كان قد اعتمد تعديلين اقترحتهما لجنة السوق على المادتين (37) و (38) لتشجيع الشركات على التحول إلى شركات مساهمة ومن ثم قيد أسهمها للتداول في السوق . وأن التعديلين المشار إليهما سيسهلان قيد الشركات المحولة إلى شركات مساهمة في السوق من جهة ، ويعززان ثقة المستثمرين بتلك الشركات وبالسوق بوجه عام.
تداولات سوق الدوحة تسجل واحدة من أقل قيمها وسط تراجع جماعي للأسهم
المؤشر يخسر 1 % من قيمته
تراجع التعاملات يتوازى مع هبوط الأسعار
"الريان" يطلق صندوقا عقاريا
قيد "المناعي" و" الإسلامية للأوراق المالية"
دبي - صلاح صبح
سجلت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء 17-7-2007 واحدة من أقل قيمها منذ مطلع العام، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المتداولة، ما عزاه محللون لوجود رغبة لدى حائزي الأسهم بعدم بيعها على أسعار منخفضة، وفاقم من خسائر المؤشر هبوط أسهم ذات ثقل على رأسها "المصرف" و"قطر للوقود" و"بنك الدوحة".
المؤشر يخسر 1 % من قيمته
وخسر مؤشر السوق نحو 79 نقطة، تمثل 1.01 % من قيمته، وسجل 7745.4 نقطة، ليزداد ابتعاده عن مستوى 8000 نقطة الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه. وسجلت قيمة التداول اليوم 188.2 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالا)، مقابل 249 مليون ريال أمس، مع عودة التعاملات للانكماش وبقائها أقل كثيرا مما هو معتاد منذ بداية العام، إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل نحو أسبوعين.
ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو التراجع؛ إذ ارتفع سهمان فقط هما "النقل البحري" و"الوطني" بنسبة 1.57 % و 0.6 % على التوالي، بينما تراجع 30 سهما، فيما استقرت أسعار سهمين.
وقال مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله، أن السوق لم تتجاوب إيجابيا مع نتائج الأعمال الفصلية التي تعلنها الشركات، لأن الأسعار كانت قد استبقت هذه النتائج الجيدة وصعدت قبل إعلانها".
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن نتائج الأعمال رغم جودتها، جاءت من دون طفرات ومتوافقة إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين، والسوق استوعبتها بالفعل في قفزاتها الأخيرة التي سبقت إعلان النتائج، وبالتالي فإن تأثيرها انحسر على سير التعاملات، وهو ما أدى أيضا لتراجع قيمة التداولات بشكل ملحوظ".
وفسر الهبوط شبه الجماعي لأسعار الأسهم بقوله "إن المؤشر كان قد شهد قفزات رشيقة قبيل إعلان النتائج، والمستثمرون يتطلعون حاليا لجني الأرباح، وخاصة مع الصعوبة التي يواجهها المؤشر في اختراق مستوى الـ 8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما"، منوها إلى أن المستثمرين ينتظرون إعلان نتائج أعمال باقي الشركات القيادية حتى يتمكنوا من تقييم أوضاع محافظهم الاستثمارية، وعلى ضوء ذلك يتخذون القرارات المناسبة".
تراجع التعاملات يتوازى مع هبوط الأسعار
ولاحظ أن السوق تشهد نمطا مميزا وثابتا للتداولات خلال الفترة الأخيرة إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر التراجع الحاد في قيمة التداولات اليوم، والذي يتوازى بشكل واضح مع هبوط الأسعار.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم، بـ 1.128 مليون سهم، وخسر 0.59 % من قيمته، وأغلق مسجلا 16.8 ريال، وحل "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 1.01 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.89 %، وأغلق مسجلا 22.3 ريال، وجاء "بروة" في المركز الثالث بعد تداول 769 ألف سهم، وتراجع بنسبة 1.08 %، مسجلا 45.3 ريالا.
"الريان" يطلق صندوقا عقاريا
من جهة أخرى أعلن مصرف الريان والديار القطرية أنهما نجحا في إطلاق صندوق كورنيش لوسيل العقاري برأسمال 100 مليون دولار
وبحسب بيان نشره موقع السوق الألكتروني فقد قام مصرف الريان بتأسيس شركة واجهة لوسيل البحرية للاستثمار في جزر كايمن لتمكين المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من المشاركة في هذا الصندوق. وسيقوم مصرف الريان بإدارة الصندوق إضافة إلى إعداد التمويلات اللازمة للمشروع، ومما يميز هذا الصندوق أن مصرف الريان سيقدم فرصاً تجارية واستثمارية للشركات والأفراد على حد سواء، وإضافة إلى دوره كمدير إصدار فإن مصرف الريان سيعمل على إدارة هذا الصندوق ، وسيقوم بالتنسيق مع مجموعة جديدة من المستثمرين لبناء وتطوير المرحلة الثانية من كورنيش لوسيل بعد ثلاث سنوات حتى انتهاء فترة الاستثمار في البنى التحتية، ومن الجدير بالذكر أن دور المركز الكويتي المالي (المركز) يكمن في المساعدة بإدارة هذا المشروع.
وأضاف البيان أن "كورنيش لوسيل بموقع يتمتع استراتيجي يطل على الخليج ويمتد على مساحة 35كم مربع ويعتبر أكثر المناطق تميّزاً في منطقة لوسيل المطلة على البحر. وسيتم تطوير المشروع ليتسع لأكثر من مائتي ألف شخص في مدينة عصرية راقية بمواصفات عالمية تتألف من مناطق سكنية وفنادق ومناطق تسوق متنوعة تناسب جميع الأعمار والمستويات بالإضافة إلى وجود شبكة مواصلات ستتضمن حتى سكة حديدية. وسيتم تطوير البنى التحتية للمشروع خلال الثلاث سنوات القادمة ، تليها أعمال البناء التي ستستغرق ثلاث إلى أربع سنوات أخرى ."
ومن المتوقع -وفقا للبيان- أن تصل قيمة الأرض، التي تبلغ حالياً 450 ريال للقدم المربع، إلى 700 ريال للقدم المربع بعد أن تنهي شركة الديار القطرية من أعمال البنى التحتية خلال 3 سنوات بما يحقق عائداً كبيراً .
قيد "المناعي" و" الإسلامية للأوراق المالية"
وفي سياق آخر وافقت لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية مبدئيا في اجتماعها السادس الذي عقدته أمس ، على طلبين تقدمت بهما شركتا مجمع شركات المناعي والإسلامية للأوراق المالية ، لقيد أسهمهما للتداول في السوق ، وفوضت مدير السوق بالإنابة تحديد موعد الإدراج لكل من الشركتين على ضوء استيفائها شروط ووثائق قيد أسهمها ، واستكمال جميع الإجراءات الفنية والإدارية الضرورية لذلك.
وقال مصدر مسؤول في السوق في بيان نشره الموقع الألكتروني ، إن كلا من الشركتين تقدمت بطلب لقيد أسهمها للتداول في السوق بعد أن تحولت إلى شركة مساهمة بموجب قرار صادر عن وزير الاقتصاد والتجارة ، وإن اللجنة وافقت على قيدهما بعد أن تستوفيا جميع الشروط المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للسوق ، بما فيها الشرطان المعدلان والمحددان في المادتين (37) و (38) من تلك اللائحة .
وأشار المصدر (لم يفصح البيان عن اسمه) إنه يتعين على الشركة الإسلامية للأوراق المالية بموجب التعديل الذي أدخل على المادة (37) والذي اعتمده سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بتاريخ 16/7/2007 ، أن تعدل رأس مالها المكتتب به ليصبح أربعين مليون ريال، قبل أن يتم قيد أسهم الشركة للتداول في السوق ، بينما سيتعين على مجمع شركات المناعي استكمال بعض المتطلبات التي ستطلب إدارة السوق منها توفيرها قبل أن يتم تحديد موعد قيد أسهمها للتداول في السوق . وقال إنه سيتعين على كل من الشركتين إصدار نشرة تعريفية للمستثمرين ليكونوا على دراية بأوضاع الشركة قبل تداول أسهممها في السوق.
وأضاف أن وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة كان قد اعتمد تعديلين اقترحتهما لجنة السوق على المادتين (37) و (38) لتشجيع الشركات على التحول إلى شركات مساهمة ومن ثم قيد أسهمها للتداول في السوق . وأن التعديلين المشار إليهما سيسهلان قيد الشركات المحولة إلى شركات مساهمة في السوق من جهة ، ويعززان ثقة المستثمرين بتلك الشركات وبالسوق بوجه عام.