al_maystro
18-07-2007, 01:58 AM
حقق البنك الاهلي «ش.م.ق» خلال الأشهر الستة الاولى من هذا العام ارباحا صافية بلغت 1‚146 مليون ريال أي بزيادة قدرها 45% عما تحقق في نفس الفترة من العام الماضي والتي كانت أرباحها 6‚100 مليون ريال.
واشار السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي للبنك الى ارتفاع الارباح التشغيلية بنسبة 57% حيث كانت في يونيو من العام الماضي حوالي 154 مليون ريال وبلغت خلال النصف الاول من هذا العام 242 مليون ريال.
وقال جمال: ان البنك ركز على الارباح التشغيلية حيث كانت في النصف الاول من عام 2007 أكبر من الارباح التشغيلية لعامي 2003 و2004 مجتمعين مرجعا ذلك الى عمليات الاصلاح الضخمة التي انتظمت البنك بعد شراكته مع البنك الاهلي المتحد بالبحرين.
وأوضح جمال: ان صافي الفوائد ارتفع بمعدل 42% ليصل الى 5‚146 مليون ريال كما ارتفعت صافي العمولات والايرادات الاخرى بنسبة 89% لتصل الى 95 مليونا مرجعا ذلك الى ارتفاع اصول البنك.
وارتفع اجمالي أصول البنك من 6‚9 مليار ريال مع نهاية العام الماضي الى 4‚12 مليار في النصف الأول من عام 2007 بنسبة نمو قدرها 30%.
وقال باسل جمال ان نسبة النمو في الاصول تعادل 58% عن النصف الثاني عن عام 2006 والتي بلغت 8‚7 مليار ريال.
وقال جمال ان البنك وقف على رجليه وجاهز للجري. واضاف: لقد انتقلنا الى المبنى الجديد بسبب تطور الاعمال من خلال منتجات جديدة في مجال التجزئة كمنتج حصادي وكذلك تحسين قروض التجزئة. وقال: حققنا نتائج كبيرة وسنسير في ذات طريق النمو بثبات خلال الفترة القادمة.
واشار الى ارتفاع محفظة البنك من القروض والسلفيات بمعدل 37% عن نهاية عام 2006 لتصل الى 7‚8 مليار ريال مقارنة بـ 1‚5 مليار في 30 يونيو عام 2006.
ونوه باسل جمال بالتصنيف الذي حصل عليه البنك من مؤسسة فيتش وكابيتال انتلجنس وهو «bbb+»، مشيرا الى ان مدلولات التقييم انه جاء من جهة خارجية معروفة وبعد فترة قصيرة من عملية الاصلاح بعد الشراكة وقال: ان آخر تصنيف للبنك كان قبل ثلاث سنوات «b+» مما يعني اضافة سبع درجات تحسن مما يعني اعترافا بالتحسن الذي طرأ من خلال الادارة الجيدة وتقليل المخاطر.
واشار الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الى ان من الاسباب التي أدت الى هذا التقييم الجديد المجهود الذي بذل حول القروض غير الجيدة التي كانت تمثل 26% من المحفظة الائتمانية وهو رقم مهول كما يقول تم تخطيه من خلال جهود بذلت في هذا الاطار ليصل الى 6‚1% وأنهم في الطريق الى أداء افضل.
وتناول باسل جمال فرع البنك الاسلامي الذي حقق اكثر من 5 ملايين ريال أرباحا صافية في النصف الاول من عام 2007، مشيرا الى النية في التوسع من خلال فروع داخل الدوحة للفرع الاسلامي لتقديم خدماتها بيسر وسهولة لعملاء البنك والمتعاملين مؤكدا نجاح التجربة وأهميتها.
وحول خطة البنك بفتح فروع جديدة قال الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي ان هناك اتجاها لتوسيع شبكة فروع البنك حتى آخر العام، مشيرا الى تجديد عشرة فروع بعد ان كانت فروع البنك سبعة. وقال: ان همنا في الفترة الماضية كان منصبا في التجديد اكثر من التوسع واضاف نبحث عن مواقع جديدة.
وفيما يتعلق بإسهام البنك في عملية التنمية والمشاريع القائمة بالدولة قال جمال ان البنك قام خلال الفترة الماضية بمشاريع كبيرة من خلال دعم ميزانية الاهلي المتحد والتي تفوق 21 مليار دولار، مشيرا الى ان البنوك المحلية قادرة على الاسهام في المشاريع الكبرى سواء كانت مجتمعة أم منفردة مشددا في ذات الوقت على قيام المصارف المحلية بالاسهام في هذا المجال.
ورغم رفض باسل جمال الحديث عن توقعاته لنهاية العام الا انه ابدى تفاؤله على ضوء معطيات النتائج المالية في النصف الاول من عام 2007 وما يشهده الاقتصاد القطري من تطورات خلفت مشاريع كثيرة ستدعم كل القطاعات بما فيها القطاع المصرفي.
وقال: ان النتائج النصفية الجيدة انعكست على العائد على سهم البنك الذي ارتفع من 98‚1 ريال في النصف الثاني من عام 2006 الى 88‚2 ريال هذا العام بنسبة نمو تصل الى 45% كما حقق البنك عائدا سنويا على متوسط حقوق المساهمين بلغ 9‚23% مقابل 6‚18% نهاية النصف الاول من العام الماضي.
واشار السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي للبنك الى ارتفاع الارباح التشغيلية بنسبة 57% حيث كانت في يونيو من العام الماضي حوالي 154 مليون ريال وبلغت خلال النصف الاول من هذا العام 242 مليون ريال.
وقال جمال: ان البنك ركز على الارباح التشغيلية حيث كانت في النصف الاول من عام 2007 أكبر من الارباح التشغيلية لعامي 2003 و2004 مجتمعين مرجعا ذلك الى عمليات الاصلاح الضخمة التي انتظمت البنك بعد شراكته مع البنك الاهلي المتحد بالبحرين.
وأوضح جمال: ان صافي الفوائد ارتفع بمعدل 42% ليصل الى 5‚146 مليون ريال كما ارتفعت صافي العمولات والايرادات الاخرى بنسبة 89% لتصل الى 95 مليونا مرجعا ذلك الى ارتفاع اصول البنك.
وارتفع اجمالي أصول البنك من 6‚9 مليار ريال مع نهاية العام الماضي الى 4‚12 مليار في النصف الأول من عام 2007 بنسبة نمو قدرها 30%.
وقال باسل جمال ان نسبة النمو في الاصول تعادل 58% عن النصف الثاني عن عام 2006 والتي بلغت 8‚7 مليار ريال.
وقال جمال ان البنك وقف على رجليه وجاهز للجري. واضاف: لقد انتقلنا الى المبنى الجديد بسبب تطور الاعمال من خلال منتجات جديدة في مجال التجزئة كمنتج حصادي وكذلك تحسين قروض التجزئة. وقال: حققنا نتائج كبيرة وسنسير في ذات طريق النمو بثبات خلال الفترة القادمة.
واشار الى ارتفاع محفظة البنك من القروض والسلفيات بمعدل 37% عن نهاية عام 2006 لتصل الى 7‚8 مليار ريال مقارنة بـ 1‚5 مليار في 30 يونيو عام 2006.
ونوه باسل جمال بالتصنيف الذي حصل عليه البنك من مؤسسة فيتش وكابيتال انتلجنس وهو «bbb+»، مشيرا الى ان مدلولات التقييم انه جاء من جهة خارجية معروفة وبعد فترة قصيرة من عملية الاصلاح بعد الشراكة وقال: ان آخر تصنيف للبنك كان قبل ثلاث سنوات «b+» مما يعني اضافة سبع درجات تحسن مما يعني اعترافا بالتحسن الذي طرأ من خلال الادارة الجيدة وتقليل المخاطر.
واشار الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الى ان من الاسباب التي أدت الى هذا التقييم الجديد المجهود الذي بذل حول القروض غير الجيدة التي كانت تمثل 26% من المحفظة الائتمانية وهو رقم مهول كما يقول تم تخطيه من خلال جهود بذلت في هذا الاطار ليصل الى 6‚1% وأنهم في الطريق الى أداء افضل.
وتناول باسل جمال فرع البنك الاسلامي الذي حقق اكثر من 5 ملايين ريال أرباحا صافية في النصف الاول من عام 2007، مشيرا الى النية في التوسع من خلال فروع داخل الدوحة للفرع الاسلامي لتقديم خدماتها بيسر وسهولة لعملاء البنك والمتعاملين مؤكدا نجاح التجربة وأهميتها.
وحول خطة البنك بفتح فروع جديدة قال الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي ان هناك اتجاها لتوسيع شبكة فروع البنك حتى آخر العام، مشيرا الى تجديد عشرة فروع بعد ان كانت فروع البنك سبعة. وقال: ان همنا في الفترة الماضية كان منصبا في التجديد اكثر من التوسع واضاف نبحث عن مواقع جديدة.
وفيما يتعلق بإسهام البنك في عملية التنمية والمشاريع القائمة بالدولة قال جمال ان البنك قام خلال الفترة الماضية بمشاريع كبيرة من خلال دعم ميزانية الاهلي المتحد والتي تفوق 21 مليار دولار، مشيرا الى ان البنوك المحلية قادرة على الاسهام في المشاريع الكبرى سواء كانت مجتمعة أم منفردة مشددا في ذات الوقت على قيام المصارف المحلية بالاسهام في هذا المجال.
ورغم رفض باسل جمال الحديث عن توقعاته لنهاية العام الا انه ابدى تفاؤله على ضوء معطيات النتائج المالية في النصف الاول من عام 2007 وما يشهده الاقتصاد القطري من تطورات خلفت مشاريع كثيرة ستدعم كل القطاعات بما فيها القطاع المصرفي.
وقال: ان النتائج النصفية الجيدة انعكست على العائد على سهم البنك الذي ارتفع من 98‚1 ريال في النصف الثاني من عام 2006 الى 88‚2 ريال هذا العام بنسبة نمو تصل الى 45% كما حقق البنك عائدا سنويا على متوسط حقوق المساهمين بلغ 9‚23% مقابل 6‚18% نهاية النصف الاول من العام الماضي.