مغروور قطر
18-07-2007, 03:30 AM
السوق» يرحب بالصفقات المليارية ومجموعتا «البحر» و«المرزوق» قادتا التداولات
كتب علاء السمان: دفعت القوة الشرائية خلال تداولات سوق الكويت للأوراق المالية إلى تحقيق مكاسب جديدة على صعيد المؤشرات العامة خصوصا المؤشر السعري الذي حصل أمس على جرعة منشطة كي يقترب من مستوى الـ 11.5 نقطة الذي بات قريباً في ظل تزايد وتيرة الشراء المتوقعة خلال الايام المقبلة.
وحظي السوق بمقومات جديدة تتمثل في صفقة الاهلي المتحد التي يتوقع انت تدخل حيز التنفيذ خلال أيام قليلة حيث انعكست الارقام والعوائد المنتظرة التي أعلنت عنها شركات التمدين الاستثمارية والعقارية على الاسعار السوقية، لأسهمهم أمس إذ أقفلا منذ الدقائق الأولى من جلسة الأمس. ولعل مثل هذه الصفقات المليارية هي ما تبث الثقة في أوساط المتعاملين وتخلق جوا من التفاؤل من وقت إلى آخر.
وتقول أوساط مالية ان عمليات الشراء لم تتوقف عند حد الشركات ذات العلاقة وإنما امتدت إلى أبعد من ذلك حيث انعكست على اداء وتداولت معظم الاسهم المدرجة حيث وجدت المحافظ والصناديق والاستثمارية حيزا من التوازن في تعاملات السوق سعت إلى ترجمتها إلى نشاط وارتفاعات في الاسعار السوقية لهذه الشركات.
ونوهت إلى ان بعض الصناديق ركزت في شرائها على السلع ذات مقومات الدعم المتمثلة في النتائج نصف السنوية، إذ تؤكد الملامح الاولية ان السوق الكويتي على موعد مع أرباح تاريخية سيكشف عنها النقاب بشكل متتابع وذلك ما يتضح ايضا من اعلانات البنوك والشركات والتي تحمل نسب نمو مرتفعة بالنظر إلى أداء الفترات المقابلة من الاعوام السابقة.
وتتوقع الاوساط المالية ان يشهد السوق مزيدا من النشاط خلال المرحلة المقبلة خصوصا بعد ان حصل على قسط من الراحة اطلق عليها البعض «استراحة محارب» فيما اشارت الاوساط إلى ان المؤشر العام سيكسر حاجز الـ 11.5 ألف نقطة ومن ثم يؤسس استعداداً للانطلاق نحو الـ 13 ألف نقطة، لافتة إلى ان عوامل الدفع ومقومات التوازن لن تتوقف خلال العام الحالي مما يبشر بأرقام قياسية جديدة.
وكانت تداولات الامس قد شهدت حركة نشطة على حزمة كبيرة من الشركات المدرجة تبدأ من قطاع البنوك الذي خضع لعمليات تجميع وشراء مكثفة خصوصا على اسهم بيت التمويل الكويتي وبنك بوبيان والعقاري. وذلك لأسباب عديدة ابرزها النظرة الاستراتيجية وليست المضاربية من قبل المحافظ والصناديق إلى هذه السلع وسجل قطاع الاستثمار مكاسب كبيرة خلال تداولات الامس بدعم من ارتفاع عدة اسهم بشكل ملحوظ وسط تعاملات معتدلة إلى حد كبير، ومن هذه الشركات إيفا وبقية مجموعة البحر التي اغلقت معظمها بالحد الأعلى نظراً لبداية هذه الشركات في مرحلة جديدة من الاداء الايجابي على صعيد نتائجها الدورية بعد جولة من الاخفاقات خلال العام الماضي.
واستمرت اسهم الساحل والمدينة والصفاة في حركتهم المتوازنة وسط توقعات بمزيد من النشاط خلال المرحلة المقبلة وذلك لاسباب معروفة تتمثل فيما تحمله ميزانيات هذه الشركات من أرقام جيدة للنصف الأول.
ولوحظ تداول سهم المال للاستثمار حتى اغلق مرتفعاً بمقدار 25 فلسا أي بالحد الأعلى حيث ربط بعض المراقبين نشاط السهم بقرب حسم الصراع بين مجموعتي الخرافي والصقر خصوصا بعد استقالة مجلس الإدارة وقرب انعقاد الجمعية العمومية.
وشملت وتيرة النشاط بعض السلع العقارية منها عقارات الكويت التي شهدت أكبر كمية اسهم متداولة أمس اذ ارتفع سهمها بالحد الاعلى عند مستوى 218 فلسا وسجلت اسهم اجيال والمنتجعات وجيزان صعودا واضحاً فيما يشهد سهم المباني عمليات تجميع وسط احتمالات بقفزة جديدة في السعر السوقي له بدعم من الأرباح الجيدة المتوقع الإعلان عنها قريباً.
وفي قطاع الصناعة ارتفع سهم بورتلاند بالحد الاعلى متأثراً بشكل ايجابي من صفقة بيع الاهلي المتحد فيما شهدت اسهم بوبيان والصناعات والأنابيب والسفن عمليات شراء أدت إلى صعودهم إلى اسعار جديدة بالنظر إلى اقفالاتها السابقة ولا يزال سهم المعدات يشهد عمليات ضغط وتجميع حيث يبدو اهتمام بعض الجهات الاستثمارية بتملك حصة من رأسمال الشركة حيث من المنتظر ان يترجم ذلك إلى نشاط خلال المرحلة المقبلة.
أما قطاع الخدمات فقد شهد عمليات شراء على بعض الشركات منها الهواتف التي دخلت على الخط مجدداً في ظل دخول بعض المحافظ والصناديق المقربة عند الاسعار الحالية حيث من المنتظر ان يواصل السهم نشاطه مرة اخرى.
يذكر ان السوق قد أقفل أمس عند مستوى 12.412.6 نقطة مرتفعاً بمقدار 112.9 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 6.1 نقطة حيث أغلق عند 727.9 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 400 مليون سهم بقيمة تصل إلى 197.5 مليون دينار نفذت من خلال 11.426 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: دفعت القوة الشرائية خلال تداولات سوق الكويت للأوراق المالية إلى تحقيق مكاسب جديدة على صعيد المؤشرات العامة خصوصا المؤشر السعري الذي حصل أمس على جرعة منشطة كي يقترب من مستوى الـ 11.5 نقطة الذي بات قريباً في ظل تزايد وتيرة الشراء المتوقعة خلال الايام المقبلة.
وحظي السوق بمقومات جديدة تتمثل في صفقة الاهلي المتحد التي يتوقع انت تدخل حيز التنفيذ خلال أيام قليلة حيث انعكست الارقام والعوائد المنتظرة التي أعلنت عنها شركات التمدين الاستثمارية والعقارية على الاسعار السوقية، لأسهمهم أمس إذ أقفلا منذ الدقائق الأولى من جلسة الأمس. ولعل مثل هذه الصفقات المليارية هي ما تبث الثقة في أوساط المتعاملين وتخلق جوا من التفاؤل من وقت إلى آخر.
وتقول أوساط مالية ان عمليات الشراء لم تتوقف عند حد الشركات ذات العلاقة وإنما امتدت إلى أبعد من ذلك حيث انعكست على اداء وتداولت معظم الاسهم المدرجة حيث وجدت المحافظ والصناديق والاستثمارية حيزا من التوازن في تعاملات السوق سعت إلى ترجمتها إلى نشاط وارتفاعات في الاسعار السوقية لهذه الشركات.
ونوهت إلى ان بعض الصناديق ركزت في شرائها على السلع ذات مقومات الدعم المتمثلة في النتائج نصف السنوية، إذ تؤكد الملامح الاولية ان السوق الكويتي على موعد مع أرباح تاريخية سيكشف عنها النقاب بشكل متتابع وذلك ما يتضح ايضا من اعلانات البنوك والشركات والتي تحمل نسب نمو مرتفعة بالنظر إلى أداء الفترات المقابلة من الاعوام السابقة.
وتتوقع الاوساط المالية ان يشهد السوق مزيدا من النشاط خلال المرحلة المقبلة خصوصا بعد ان حصل على قسط من الراحة اطلق عليها البعض «استراحة محارب» فيما اشارت الاوساط إلى ان المؤشر العام سيكسر حاجز الـ 11.5 ألف نقطة ومن ثم يؤسس استعداداً للانطلاق نحو الـ 13 ألف نقطة، لافتة إلى ان عوامل الدفع ومقومات التوازن لن تتوقف خلال العام الحالي مما يبشر بأرقام قياسية جديدة.
وكانت تداولات الامس قد شهدت حركة نشطة على حزمة كبيرة من الشركات المدرجة تبدأ من قطاع البنوك الذي خضع لعمليات تجميع وشراء مكثفة خصوصا على اسهم بيت التمويل الكويتي وبنك بوبيان والعقاري. وذلك لأسباب عديدة ابرزها النظرة الاستراتيجية وليست المضاربية من قبل المحافظ والصناديق إلى هذه السلع وسجل قطاع الاستثمار مكاسب كبيرة خلال تداولات الامس بدعم من ارتفاع عدة اسهم بشكل ملحوظ وسط تعاملات معتدلة إلى حد كبير، ومن هذه الشركات إيفا وبقية مجموعة البحر التي اغلقت معظمها بالحد الأعلى نظراً لبداية هذه الشركات في مرحلة جديدة من الاداء الايجابي على صعيد نتائجها الدورية بعد جولة من الاخفاقات خلال العام الماضي.
واستمرت اسهم الساحل والمدينة والصفاة في حركتهم المتوازنة وسط توقعات بمزيد من النشاط خلال المرحلة المقبلة وذلك لاسباب معروفة تتمثل فيما تحمله ميزانيات هذه الشركات من أرقام جيدة للنصف الأول.
ولوحظ تداول سهم المال للاستثمار حتى اغلق مرتفعاً بمقدار 25 فلسا أي بالحد الأعلى حيث ربط بعض المراقبين نشاط السهم بقرب حسم الصراع بين مجموعتي الخرافي والصقر خصوصا بعد استقالة مجلس الإدارة وقرب انعقاد الجمعية العمومية.
وشملت وتيرة النشاط بعض السلع العقارية منها عقارات الكويت التي شهدت أكبر كمية اسهم متداولة أمس اذ ارتفع سهمها بالحد الاعلى عند مستوى 218 فلسا وسجلت اسهم اجيال والمنتجعات وجيزان صعودا واضحاً فيما يشهد سهم المباني عمليات تجميع وسط احتمالات بقفزة جديدة في السعر السوقي له بدعم من الأرباح الجيدة المتوقع الإعلان عنها قريباً.
وفي قطاع الصناعة ارتفع سهم بورتلاند بالحد الاعلى متأثراً بشكل ايجابي من صفقة بيع الاهلي المتحد فيما شهدت اسهم بوبيان والصناعات والأنابيب والسفن عمليات شراء أدت إلى صعودهم إلى اسعار جديدة بالنظر إلى اقفالاتها السابقة ولا يزال سهم المعدات يشهد عمليات ضغط وتجميع حيث يبدو اهتمام بعض الجهات الاستثمارية بتملك حصة من رأسمال الشركة حيث من المنتظر ان يترجم ذلك إلى نشاط خلال المرحلة المقبلة.
أما قطاع الخدمات فقد شهد عمليات شراء على بعض الشركات منها الهواتف التي دخلت على الخط مجدداً في ظل دخول بعض المحافظ والصناديق المقربة عند الاسعار الحالية حيث من المنتظر ان يواصل السهم نشاطه مرة اخرى.
يذكر ان السوق قد أقفل أمس عند مستوى 12.412.6 نقطة مرتفعاً بمقدار 112.9 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 6.1 نقطة حيث أغلق عند 727.9 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 400 مليون سهم بقيمة تصل إلى 197.5 مليون دينار نفذت من خلال 11.426 صفقة نقدية.