مغروور قطر
18-07-2007, 04:00 AM
المستثمرون يتطلعون لجني الأرباح والبورصة تتراجع 1%
أغلب الأسهم مالت للتراجع والتداولات تنخفض
سجلت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية امس واحدة من أقل قيمها منذ مطلع العام، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المتداولة، ما عزاه محللون لوجود رغبة لدى حائزي الأسهم بعدم بيعها على أسعار منخفضة، وفاقم من خسائر المؤشر هبوط أسهم ذات ثقل، على رأسها "المصرف" و"قطر للوقود" و"بنك الدوحة".وخسر مؤشر السوق نحو 79 نقطة، تمثل 1.01% من قيمته، وسجل 7745.4 نقطة ليزداد ابتعاده عن مستوى 8000 نقطة، الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه، وسجلت قيمة التداول امس 188.2 مليون ريال مقابل 249 مليون ريال أمس، مع عودة التعاملات للانكماش وبقائها أقل كثيرا مما هو معتاد منذ بداية العام؛ إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل نحو أسبوعين.
ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو التراجع؛ إذ ارتفع سهمان فقط هما "النقل البحري" و"الوطني" بنسبة 1.57% و 0.6% على التوالي، بينما تراجع 30 سهما، فيما استقرت أسعار سهمين.
وقال مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جاد الله "إن السوق لم تتجاوب إيجابيا مع نتائج الأعمال الفصلية التي تعلنها الشركات؛ لأن الأسعار كانت قد استبقت هذه النتائج الجيدة وصعدت قبل إعلانها".
وأضاف : "إن نتائج الأعمال رغم جودتها، جاءت من دون طفرات ومتوافقة إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين، والسوق استوعبتها بالفعل في قفزاتها الأخيرة التي سبقت إعلان النتائج، وبالتالي فإن تأثيرها انحسر على سير التعاملات، وهو ما أدى أيضا لتراجع قيمة التداولات بشكل ملحوظ".
وفسر الهبوط شبه الجماعي لأسعار الأسهم بقوله "إن المؤشر كان قد شهد قفزات رشيقة قبيل إعلان النتائج، والمستثمرون يتطلعون حاليا لجني الأرباح، وخاصة مع الصعوبة التي يواجهها المؤشر في اختراق مستوى الـ8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما"، منوها إلى أن المستثمرين ينتظرون إعلان نتائج أعمال باقي الشركات القيادية حتى يتمكنوا من تقييم أوضاع محافظهم الاستثمارية، وعلى ضوء ذلك يتخذون القرارات المناسبة".ولاحظ أن السوق تشهد نمطا مميزا وثابتا للتداولات خلال الفترة الأخيرة؛ إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر التراجع الحاد في قيمة التداولات اليوم، والذي يتوازى بشكل واضح مع هبوط الأسعار.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم بـ 1.128 مليون سهم، وخسر 0.59% من قيمته، وأغلق مسجلا 16.8 ريال، وحل "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 1.01 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.89%، وأغلق مسجلا 22.3 ريال، وجاء "بروة" في المركز الثالث بعد تداول 769 ألف سهم، وتراجع بنسبة 1.08%، مسجلا 45.3 ريالا.
من جهة أخرى تفاوت اداء أسواق دول التعاون الأخرى ففي الامارات خسر سهم "إعمار" نحو 3.75 % من قيمته امس بعدما أعلنت الشركة نتائج أعمال أقل من توقعات الخبراء والمتعاملين، وجذب السهم القيادي ذو الوزن الثقيل باقي الأسهم المتداولة في سوق دبي المالي لتراجع جماعي، ليخسر مؤشر السوق نحو 1.8 %، وسط تداولات زادت قيمتها على 1.556 مليار درهم كان نحو ثلثها من نصيب "إعمار" وحده.
ومن جانب آخر، ارتفع سعر سهم "العربية للطيران" في أول أيام تداوله بسوق دبي بنسبة 11%، وجاء في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 770 مليون درهم موزعة على نحو 70 مليون سهم من خلال 8388 صفقة. وتذبذب سعر السهم بين مستويي 1.05 دراهم كأقل سعر و1.14 درهما كأعلى قيمة، قبل أن يغلق عند 1.11 درهما.
وأرجع مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة التراجع الحاد لسوق دبي اليوم إلى "نتائج أعمال إعمار التي أظهرت صافي أرباح أقل مما كان متوقعا، وبنسبة تراجع تبلغ نحو 8% عن الربع الأول".
وأعلنت "إعمار" نتائج أعمالها عقب إغلاق السوق أمس وبلغت أرباحها عن الربع الثاني من عام 2007 نحو 1.558 مليار درهم مقارنة مع الأرباح الصافية للربع الثاني من عام 2006 والبالغة 1.536 مليار درهم. وجاءت هذه الأرباح أقل من توقعات المحللين الذين رجحوا أن تصل لنحو 1.9 مليار درهم، مما يعرض سهم الشركة والسوق لموجة تراجع.
وأغلق السهم مسجلا 11.55 درهما بعدما تحرك بين مستويي 11.8 و 11.5 دراهم، بتداولات قيمتها 502 مليون درهم.
وقال عميرة : "إن المتعاملين كانوا في انتظار إعلان نتائج أعمال الشركة القيادية "إعمار" حتى يحددوا استراتيجياتهم الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، ولكنها جاءت أقل من المتوقع، لذا عمدوا إلى البيع".
وخسر سوق دبي امس 80.5 نقطة تمثل 1.79% مسجلا 4419.5 نقطة، ولكن قيمة التداولات زادت بنحو 3 أضعاف من 459 مليون درهم أمس، إلى 1.556 مليار درهم اليوم. وفي أبو ظبي عكس مؤشر السوق اتجاهه، وأغلق على هبوط بنسبة 0.32%، بعدما خسر نحو 12 نقطة، ليغلق مسجلا 3674.6 نقطة، ليعاود الابتعاد مجددا عن أعلى قمة له في 2007، وتراجعت التداولات بشكل ملحوظ من 872.4 مليون درهم أمس الأول إلى 534.7 مليون درهم امس.
وأرجع عميرة تراجع سوق أبو ظبي امس إلى "إعلان بنك أبو ظبي التجاري تراجع أرباحه نصف السنوية لعام 2007 بنسبة 18.5% عن العام الماضي، وهو ما أثر سلبا في أسهم القطاع البنكي ذات الوزن الثقيل على المؤشر". وتراجع سهم "أبو ظبي التجاري" بنسبة 1.21 % إلى 7.32 درهما.
وتصدر سهم "دانة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 52.8 مليون سهم، وكسب فلسا واحدا ، مسجلا 1.72 درهما، تلاه "طاقة" بتداول حوالي 49.9 مليون سهم، وأغلق مسجلا 3.05 دراهم، ولم يشهد تغيرا سعريا، وحل ثالثا سهم "الواحة" بعد تداول حوالي 34.7 مليون سهم، مسجلا 1.51 درهما، بعدما كسب 4 فلوس.
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الثلاثاء 17 يوليو 2007 بنسبة 1% ليغلق على مستوى 4595.16 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 1.02 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.09 مليار درهم من خلال 17,280 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "العربية للطيران" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.77 مليار درهم موزعة على 0.70 مليار سهم من خلال 8,388 صفقة. واحتل سهم "إعــمـار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.50 مليار درهم موزعة على 43.14 مليون سهم من خلال 1,482 صفقة.
وحقق سهم "العربية للطيران" أكبر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.11 درهما مرتفعا بنسبة 11.00% من خلال تداول 0.70 مليار سهم بقيمة 0.77 مليار درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "العالمية لزراعة الأسماك" الذي ارتفع بنسبة 7.19 % ليغلق على مستوى 6.86 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 1,628 سهما بقيمة 11,167 درهما.
وفي الكويت دفعت مشتريات قوية على أسهم قطاعي الاستثمار والخدمات المؤشر الرئيس للبورصة لصعود قوي امس، سجل في ظله مستوى قياسيا سابعا جديدا عند مستوى 12412.6 نقطة، وبذلك تكون السوق قد حطمت 6 مستويات تاريخية خلال شهر يوليو الجاري، يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع قيمة التداولات امس إلى قرب الـ200 مليون دينار
وجاءت حركة السوق اليوم متوافقة مع توقعات المراقبين التي أشارت إلى قيادة أسهم الاستثمار السوق الكويتية ودفعه للنشاط والصعود خلال الفترة الحالية مدعومة بنتائج الأعمال القوية حسب توقعات المحللين، مستفيدة في ذلك بالمكاسب الجيدة التي حققتها السوق منذ بداية العام الجاري.
أغلب الأسهم مالت للتراجع والتداولات تنخفض
سجلت التداولات في سوق الدوحة للأوراق المالية امس واحدة من أقل قيمها منذ مطلع العام، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المتداولة، ما عزاه محللون لوجود رغبة لدى حائزي الأسهم بعدم بيعها على أسعار منخفضة، وفاقم من خسائر المؤشر هبوط أسهم ذات ثقل، على رأسها "المصرف" و"قطر للوقود" و"بنك الدوحة".وخسر مؤشر السوق نحو 79 نقطة، تمثل 1.01% من قيمته، وسجل 7745.4 نقطة ليزداد ابتعاده عن مستوى 8000 نقطة، الذي اعتبره خبراء حاجزا نفسيا يحتاج السوق لقوة دافعة وتفاؤل من جانب المستثمرين لتجاوزه، وسجلت قيمة التداول امس 188.2 مليون ريال مقابل 249 مليون ريال أمس، مع عودة التعاملات للانكماش وبقائها أقل كثيرا مما هو معتاد منذ بداية العام؛ إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا أثناء قفزات المؤشر الأخيرة قبل نحو أسبوعين.
ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو التراجع؛ إذ ارتفع سهمان فقط هما "النقل البحري" و"الوطني" بنسبة 1.57% و 0.6% على التوالي، بينما تراجع 30 سهما، فيما استقرت أسعار سهمين.
وقال مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جاد الله "إن السوق لم تتجاوب إيجابيا مع نتائج الأعمال الفصلية التي تعلنها الشركات؛ لأن الأسعار كانت قد استبقت هذه النتائج الجيدة وصعدت قبل إعلانها".
وأضاف : "إن نتائج الأعمال رغم جودتها، جاءت من دون طفرات ومتوافقة إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين، والسوق استوعبتها بالفعل في قفزاتها الأخيرة التي سبقت إعلان النتائج، وبالتالي فإن تأثيرها انحسر على سير التعاملات، وهو ما أدى أيضا لتراجع قيمة التداولات بشكل ملحوظ".
وفسر الهبوط شبه الجماعي لأسعار الأسهم بقوله "إن المؤشر كان قد شهد قفزات رشيقة قبيل إعلان النتائج، والمستثمرون يتطلعون حاليا لجني الأرباح، وخاصة مع الصعوبة التي يواجهها المؤشر في اختراق مستوى الـ8000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا مهما"، منوها إلى أن المستثمرين ينتظرون إعلان نتائج أعمال باقي الشركات القيادية حتى يتمكنوا من تقييم أوضاع محافظهم الاستثمارية، وعلى ضوء ذلك يتخذون القرارات المناسبة".ولاحظ أن السوق تشهد نمطا مميزا وثابتا للتداولات خلال الفترة الأخيرة؛ إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر، وهو ما يفسر التراجع الحاد في قيمة التداولات اليوم، والذي يتوازى بشكل واضح مع هبوط الأسعار.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم اليوم بـ 1.128 مليون سهم، وخسر 0.59% من قيمته، وأغلق مسجلا 16.8 ريال، وحل "ناقلات" في المركز الثاني بعد تعاملات على 1.01 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.89%، وأغلق مسجلا 22.3 ريال، وجاء "بروة" في المركز الثالث بعد تداول 769 ألف سهم، وتراجع بنسبة 1.08%، مسجلا 45.3 ريالا.
من جهة أخرى تفاوت اداء أسواق دول التعاون الأخرى ففي الامارات خسر سهم "إعمار" نحو 3.75 % من قيمته امس بعدما أعلنت الشركة نتائج أعمال أقل من توقعات الخبراء والمتعاملين، وجذب السهم القيادي ذو الوزن الثقيل باقي الأسهم المتداولة في سوق دبي المالي لتراجع جماعي، ليخسر مؤشر السوق نحو 1.8 %، وسط تداولات زادت قيمتها على 1.556 مليار درهم كان نحو ثلثها من نصيب "إعمار" وحده.
ومن جانب آخر، ارتفع سعر سهم "العربية للطيران" في أول أيام تداوله بسوق دبي بنسبة 11%، وجاء في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 770 مليون درهم موزعة على نحو 70 مليون سهم من خلال 8388 صفقة. وتذبذب سعر السهم بين مستويي 1.05 دراهم كأقل سعر و1.14 درهما كأعلى قيمة، قبل أن يغلق عند 1.11 درهما.
وأرجع مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة التراجع الحاد لسوق دبي اليوم إلى "نتائج أعمال إعمار التي أظهرت صافي أرباح أقل مما كان متوقعا، وبنسبة تراجع تبلغ نحو 8% عن الربع الأول".
وأعلنت "إعمار" نتائج أعمالها عقب إغلاق السوق أمس وبلغت أرباحها عن الربع الثاني من عام 2007 نحو 1.558 مليار درهم مقارنة مع الأرباح الصافية للربع الثاني من عام 2006 والبالغة 1.536 مليار درهم. وجاءت هذه الأرباح أقل من توقعات المحللين الذين رجحوا أن تصل لنحو 1.9 مليار درهم، مما يعرض سهم الشركة والسوق لموجة تراجع.
وأغلق السهم مسجلا 11.55 درهما بعدما تحرك بين مستويي 11.8 و 11.5 دراهم، بتداولات قيمتها 502 مليون درهم.
وقال عميرة : "إن المتعاملين كانوا في انتظار إعلان نتائج أعمال الشركة القيادية "إعمار" حتى يحددوا استراتيجياتهم الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، ولكنها جاءت أقل من المتوقع، لذا عمدوا إلى البيع".
وخسر سوق دبي امس 80.5 نقطة تمثل 1.79% مسجلا 4419.5 نقطة، ولكن قيمة التداولات زادت بنحو 3 أضعاف من 459 مليون درهم أمس، إلى 1.556 مليار درهم اليوم. وفي أبو ظبي عكس مؤشر السوق اتجاهه، وأغلق على هبوط بنسبة 0.32%، بعدما خسر نحو 12 نقطة، ليغلق مسجلا 3674.6 نقطة، ليعاود الابتعاد مجددا عن أعلى قمة له في 2007، وتراجعت التداولات بشكل ملحوظ من 872.4 مليون درهم أمس الأول إلى 534.7 مليون درهم امس.
وأرجع عميرة تراجع سوق أبو ظبي امس إلى "إعلان بنك أبو ظبي التجاري تراجع أرباحه نصف السنوية لعام 2007 بنسبة 18.5% عن العام الماضي، وهو ما أثر سلبا في أسهم القطاع البنكي ذات الوزن الثقيل على المؤشر". وتراجع سهم "أبو ظبي التجاري" بنسبة 1.21 % إلى 7.32 درهما.
وتصدر سهم "دانة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 52.8 مليون سهم، وكسب فلسا واحدا ، مسجلا 1.72 درهما، تلاه "طاقة" بتداول حوالي 49.9 مليون سهم، وأغلق مسجلا 3.05 دراهم، ولم يشهد تغيرا سعريا، وحل ثالثا سهم "الواحة" بعد تداول حوالي 34.7 مليون سهم، مسجلا 1.51 درهما، بعدما كسب 4 فلوس.
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الثلاثاء 17 يوليو 2007 بنسبة 1% ليغلق على مستوى 4595.16 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 1.02 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.09 مليار درهم من خلال 17,280 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "العربية للطيران" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.77 مليار درهم موزعة على 0.70 مليار سهم من خلال 8,388 صفقة. واحتل سهم "إعــمـار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.50 مليار درهم موزعة على 43.14 مليون سهم من خلال 1,482 صفقة.
وحقق سهم "العربية للطيران" أكبر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.11 درهما مرتفعا بنسبة 11.00% من خلال تداول 0.70 مليار سهم بقيمة 0.77 مليار درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "العالمية لزراعة الأسماك" الذي ارتفع بنسبة 7.19 % ليغلق على مستوى 6.86 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 1,628 سهما بقيمة 11,167 درهما.
وفي الكويت دفعت مشتريات قوية على أسهم قطاعي الاستثمار والخدمات المؤشر الرئيس للبورصة لصعود قوي امس، سجل في ظله مستوى قياسيا سابعا جديدا عند مستوى 12412.6 نقطة، وبذلك تكون السوق قد حطمت 6 مستويات تاريخية خلال شهر يوليو الجاري، يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع قيمة التداولات امس إلى قرب الـ200 مليون دينار
وجاءت حركة السوق اليوم متوافقة مع توقعات المراقبين التي أشارت إلى قيادة أسهم الاستثمار السوق الكويتية ودفعه للنشاط والصعود خلال الفترة الحالية مدعومة بنتائج الأعمال القوية حسب توقعات المحللين، مستفيدة في ذلك بالمكاسب الجيدة التي حققتها السوق منذ بداية العام الجاري.