تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم السعودية تشطب جزأ من خسائر الأيام الثلاثة الماضية لتنهي فوق الحاجز النفسي



مغروور قطر
19-07-2007, 03:53 AM
نتيجة تحسن مؤشرات أداء السوق
الأسهم السعودية تشطب جزأ من خسائر الأيام الثلاثة الماضية لتنهي فوق الحاجز النفسي 7500نقطة



كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
شطبت سوق ألأسهم السعودية جزءا من خسائرها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكسب 75نقطة، توازي نسبة 1.00في المائة، وأغلق فوق مستو الحاجز النفسي 7500، نتيجة التحسن الملموس الذي طرأ على مؤشرات أداء السوق الأربعة، وبقيادة جميع قطاعات السوق الثمانية، وكان أداء السوق متميزا في الدقائق الخمس الأخيرة من حصة أمس.
واتسمت تعاملاته بالزخم في الدقائق الأخيرة، وتجاوز الفرق بين أعلى وأدنى نقطتين سجلهما المؤشر 100نقطة، وأصر المتعاملون في السوق إلا أن يغلق المؤشر فوق 7500نقطة.

ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن تعزز السوق مكاسبها وأداءها الجيد خلال الأسبوع المقبل، ويعزون ذلك إلى انتهاء تأثير اكتتاب المملكة، إدراج شركتين جديدتين في السوق هما سند والفرنسية للتأمين، وكذلك رد فائض الاكتتاب في المملكة، ما سيزيد من حجم السيولة في السوق.

طرأ تحسن على مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، وهي: كميات الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة، فارتفعت كميات الأسهم المتبادلة إلى 203ملايين سهم من 157.61مليون، وزاد حجم المبالغ المدورة إلى 8.64مليارات ريال من 6.92مليارات أمس الأول، نفذت عبر 212ألف صفقة، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 216في المائة مقارنة 39.29في المائة، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع، أو تغطية مراكز.

قاد أداء السوق جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، تصدرها قطاع الكهرباء الذي كسب نسبة 2.22في المائة بفعل سهم الكهرباء الذي ارتفع بنفس النسبة، وتبعه مؤشر قطاع التأمين المرتفع بنسبة 1.83في المائة عندما ارتفعت كل من ساب تكافل، ملاذ، وسلامة بالنسب 8.09في المائة، 7.10في المائة، و بنسبة 6.1في المائة على التوالي.

جرى تداول أسهم 95من جميع الشركات المدرجة في السوق السعودية البالغة 97شركة، ارتفع منها 54، انخفض 25، ولم يطرأ تغيير على 16شركة، وبهذا ارتفع معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى 216في المائة، يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف لغرض التجميع، أو تغطية مراكز مكشوفة.

تصدر المرتفعة كل من ساب تكافل، ملاذ، تهامة، وسلامة، فارتفع الأول بنسبة 8.09، تلاه سهم ملاذ بنسبة 7.10في المائة، وسهم تهامة الذي أضاف نسبة 6.13في المائة.

وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكمية المنفذة سبكيم التي استحوذ سهمها على نصيب الأسد بكمية 14.77مليون سهم، أي بنسبة 7.27في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة أمس، وأغلق سهمها على 38.75ريالات، تلاها سهم ملاذ الذي نفذ عليها نحو 12.37مليون سهم . وبين الخاسرة فقد سهم الباحة نسبة 5.32في المائة، تلاه سهم الدرع الذي تنازل سهمها نسبة 4.50في المائة.

مغروور قطر
19-07-2007, 04:01 AM
الأسهم السعودية: قوى الشراء تكسب جولة «صراع الباعة» نهاية تداولات الأسبوع

المؤشر العام يصعد 1% ومعدل السيولة يرتفع إلى 2.3 مليار دولار



الرياض: محمد الحميدي
كسبت قوى الشراء جولة الصراع بينها وبين قوى البيع التي استطاعت إنهاء تداولات اليومين الماضيين لصالحها، ولكن عمليات الشراء قلبت الطاولة في تداولات الأمس بعد أن افتتح المتعاملون السوق على هبوط وصل في أقصاه المؤشر العام إلى 7397.33 نقطة، لتصعد به مخترقا حاجز 7500 نقطة نهاية التعاملات. ولعل وقوف المؤشر فوق هذا المستوى النقطي له دلالة مهمة أبرزها هو النجاح النسبي للمستوى النقطي الذي حام عنده السوق منذ العشرة أيام الماضية، يوضحه مستوى الإغلاق النقطي. حيث أقفل المؤشر العام أمس تحديدا عند مستوى 7501.57 نقطة بالضبط، صاعدا 1 % وسط دعم جيد من كمية السيولة التي ضخت على 203.3 مليون سهم، بقيمة 8.3 مليار ريال (2.3 مليار دولار) ليعطي دلالة أخرى بارتضاء مستوى السيولة التي تراوحت بين 6.8 مليار ريال و10.3 مليار ريال خلال الأيام الماضية.
أمام ذلك، علق الدكتور سليمان السكران وهو أستاذ سعودي متخصص في العلوم المالية أن الأسبوعين الماضيين يعطيان روح التفاؤل الذي لا يعني الصعود أو الهبوط لأنها «ليست القضية»، بحسب تعبيره، ولكن التفاؤل بمستقبل سلوكي متوازن ومنضبط لسوق يغلب فيه جانب الاستثمار على المضاربة. وذكر السكران لـ«الشرق الأوسط» بأن إدراج سهم «كيان السعودية» كان بداية منعطف سلوكي لمنهجية متزنة في سوق الأسهم المحلية، مشيرا إلى أن دخول الشركة العملاقة وذات مستقبل اقتصادي واعد ساهم في التفاؤل بخلق صناعة تعامل ناضجة ويعطي حلا لتصحيح تباين سلوك السوق.

وأفاد السكران أن الملاحظة البارزة حول التنبؤ بدخول السوق مرحلة جديدة ومتفائلة من عمره خلال التداولات الماضية، جاء مع دخول شركات ذات معنى على السوق من مثل «كيان السعودية» في الوقت الذي تمتلئ فيه السوق بالشركات الصغيرة ويفتقد الشركات المتوسطة، مؤكدا أن دخول شركات من وزن «كيان السعودية» يمكنه إضفاء سمات الثبات والاتزان والمنهجية المنتظمة.

وحول تنبؤات المستقبل النقطي للمؤشر العام، أوضح أستاذ العلوم المالية أنه لا يمكن الاعتماد على تنبؤ للوصول للمؤشر أو قراءة «القيمة المطلقة» للسوق فقط دون النظر إلى معطيات أخرى مهمة، مشيرا إلى أن التوقعات في الفترة الحالية لا يمكن أن تكون دقيقة نتيجة ظرف دخول شركات جديدة ربما تمثل دورا محوريا في حركة حساب المؤشر العام قريبا.

إلى ذلك، قال الدكتور أسعد جوهر أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن سير التداولات في الفترة القريبة الماضية توضح أن هناك قوى مختلفة تحاول أن تؤثر على السوق، مشيرا «لا أتحفظ إذا قلت أن هناك لاعبا رئيسيا واحدا يتحكم في السوق منذ فترة ليست بالقصيرة». وزاد جوهر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك محاولات بعد أن اجتاز المؤشر حاجز 7200 نقطة لتعويم السهم الذي يعني ترك السوق يعمل جزئياً وفق قواعد العرض والطلب من خلال التأثير على بعض الشركات القيادية وغير القيادية، مضيفا أن هذه المحاولات للأسف تصطدم أحيانا بواقع عدم الثقة لدى المتداولين المتراكمة منذ انهيار فبراير (شباط) من العام المنصرم.

وأفاد جوهر «كلما قامت القوى بمحاولة اختبار قوة تعويم السوق بالخروج التدريجي وجدت شريحة المتعاملين قد سبقتها في الخروج، مضيفا «أعني بالمتعاملين هنا المضاربين في السوق وبالتالي من المرشح أن يأخذ السوق وقتا طويلا لكي يستقر ومن ثم ينطلق إلى مستويات تفاؤلية».