مغروور قطر
19-07-2007, 04:02 AM
“faa” بنك جديد ينضم الى المصارف المتخصصة في لبنان
بمساهمات خليجية
بيروت: مارون حداد
تحول “الصندوق المالي الاستشاري العالمي” الذي تأسس عام 1994 الى بنك متخصص تحت اسم “ Ffa “ يعمل رسمياً في بيروت ودبي، ولينضم الى المصارف اللبنانية العشرة المتخصصة القائمة في لبنان، بعد ان نال ترخيصاً من مصرف لبنان المركزي يتيح له ميزات على مستوى الاحتياط الالزامي او الضرائب، لكن يمنع عليه في المقابل بعض الانشطة كالقروض القصيرة الأجل.
وقال رئيس مجلس ادارة البنك “ffa” جان رياشي، في مؤتمر صحافي عقده امس لمناسبة اطلاق البنك الجديد : “ان البنك الخاص سيستمر في تقديم الخدمات المتخصصة، والاستشارات الاستثمارية لزبائنه من المؤسسات والافراد في حقول ادارة الثروة، واسواق الرساميل، وادارة الاسهم والعقارات، وكذلك الاستشارات والخدمات العالية المستوى للمؤسسات من دمج وشراء واعادة هيكلة، ووساطة مالية وغيرها”.
واكد “ان هذا التغيير في بنية المؤسسة يسمح لها من الآن فصاعداً بالمساهمة في التمويل، وليست الاقتصار على مراقبة هذا التمويل”. وقد استدعى هذا التحول من المؤسسة زيادة رأس مالها الى 38 مليار ليرة لبنانية ( نحو 25 مليون دولار). كما استدعى ادخال اعضاء في مجلس الادارة من رجال اعمال خليجيين، بحيث ناهز عدد المساهمين العشرين. واعتبر رياشي “ان هذا التحول يدخل في اطار استراتيجية اقلمة البنك، الذي يعتبر البنك اللبناني الاول الذي يملك فرعاً في المركز الماني الدولي في دبي”. ويشار الى ان البنك الجديد سيستمر في نشاطه العقاري وهو يدير حالياً ثلاثة مشاريع اثنان منها في وسط بيروت التجاري.
يذكر ان في لبنان 10 مصارف متخصصة بما فيها “غازبروم بنك” الروسي الذي رخص له في مايو (ايار) الماضي، وقد سجلت الميزانية المجمعة لهذه المصارف تراجعاً بلغ 0.9% في العام 2006، و2.8% في الفصل الاول من العام الحالي. لكن هذا التراجع لا يعني، بحسب النشرة الشهرية الصادرة عن جمعية المصارف، تراجعاً بالضرورة في اجمالي اعمال هذه المصارف، باعتبار ان عدداً كبيراً من الخدمات التي تقدمها غير مدرج ضمن الميزانية.
وفي اي حال، فان هذا التراجع النسبي مرده الى عدم توافر بيئة امنية واقتصادية ملائمة خلال السنة الماضية والسنة الحالية باعتبار ان هذه البيئة هي الكفيلة بتعزيز نشاط هذه المصارف التي تمثل مروحة كبيرة من الخدمات المصرفية والاستثمارية.
بمساهمات خليجية
بيروت: مارون حداد
تحول “الصندوق المالي الاستشاري العالمي” الذي تأسس عام 1994 الى بنك متخصص تحت اسم “ Ffa “ يعمل رسمياً في بيروت ودبي، ولينضم الى المصارف اللبنانية العشرة المتخصصة القائمة في لبنان، بعد ان نال ترخيصاً من مصرف لبنان المركزي يتيح له ميزات على مستوى الاحتياط الالزامي او الضرائب، لكن يمنع عليه في المقابل بعض الانشطة كالقروض القصيرة الأجل.
وقال رئيس مجلس ادارة البنك “ffa” جان رياشي، في مؤتمر صحافي عقده امس لمناسبة اطلاق البنك الجديد : “ان البنك الخاص سيستمر في تقديم الخدمات المتخصصة، والاستشارات الاستثمارية لزبائنه من المؤسسات والافراد في حقول ادارة الثروة، واسواق الرساميل، وادارة الاسهم والعقارات، وكذلك الاستشارات والخدمات العالية المستوى للمؤسسات من دمج وشراء واعادة هيكلة، ووساطة مالية وغيرها”.
واكد “ان هذا التغيير في بنية المؤسسة يسمح لها من الآن فصاعداً بالمساهمة في التمويل، وليست الاقتصار على مراقبة هذا التمويل”. وقد استدعى هذا التحول من المؤسسة زيادة رأس مالها الى 38 مليار ليرة لبنانية ( نحو 25 مليون دولار). كما استدعى ادخال اعضاء في مجلس الادارة من رجال اعمال خليجيين، بحيث ناهز عدد المساهمين العشرين. واعتبر رياشي “ان هذا التحول يدخل في اطار استراتيجية اقلمة البنك، الذي يعتبر البنك اللبناني الاول الذي يملك فرعاً في المركز الماني الدولي في دبي”. ويشار الى ان البنك الجديد سيستمر في نشاطه العقاري وهو يدير حالياً ثلاثة مشاريع اثنان منها في وسط بيروت التجاري.
يذكر ان في لبنان 10 مصارف متخصصة بما فيها “غازبروم بنك” الروسي الذي رخص له في مايو (ايار) الماضي، وقد سجلت الميزانية المجمعة لهذه المصارف تراجعاً بلغ 0.9% في العام 2006، و2.8% في الفصل الاول من العام الحالي. لكن هذا التراجع لا يعني، بحسب النشرة الشهرية الصادرة عن جمعية المصارف، تراجعاً بالضرورة في اجمالي اعمال هذه المصارف، باعتبار ان عدداً كبيراً من الخدمات التي تقدمها غير مدرج ضمن الميزانية.
وفي اي حال، فان هذا التراجع النسبي مرده الى عدم توافر بيئة امنية واقتصادية ملائمة خلال السنة الماضية والسنة الحالية باعتبار ان هذه البيئة هي الكفيلة بتعزيز نشاط هذه المصارف التي تمثل مروحة كبيرة من الخدمات المصرفية والاستثمارية.