مغروور قطر
19-07-2007, 04:05 AM
التقرير اليومي / تداولات نشطة لشركات الاستثمار وسط تذبذب ملحوظ للسوق
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للاوراق المالية خلال تعاملات الأمس تبايناً ملحوظاً في حركة الغالبية العظمى من الاسهم المدرجة ما ادى إلى تذبذب المؤشرات العامة طيلة الوقت المحدد للتداول.
ومن الجانب الآخر فقد اتجهت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية إلى شريحة من الشركات المنتقاة خصوصا التي اوشكت على الإعلان عن نتائجها نصف السنوية اضافة إلى الاسهم ذات العلاقة بالصفقات التي يتردد من حولها معلومات موثقة.
وتؤكد اوساط مالية في تصريحات لـ «الراي» ان ما شهدته تداولات الامس من هدوء ملحوظ هو أمر صحي يكسب وتيرة التداول خاصة تمكنها من تحقيق المزيد من النقاط كل سلعة على حدة بالنظر إلى المقومات المتوافرة لديها كي تصب في مجملها في صالح المؤشر العام الذي يبدو وكأنه قد حدد الملامح الرئيسية لمسيرته حتى نهاية العام الحالي خصوصا في ظل ما يزخر به من عوامل دعم رئيسية تفتقدها الكثير من اسواق المنطقة. وتقول الاوساط ان استمرار المجموعات الرئيسية القيادية في الإعلان عن صفقات تقدر قيمتها بالمليارات لابد ان يكون لها انعكاسات تترجمها المؤشرات العامة للسوق الى مكاسب سواء على صعيد النشاط اليومي أو على صعيد الارتفاعات في الاسعار السوقية للشركات المدرجة الامر الذي يتضح من خلال حركة الاسهم القيادية المعروفة وحتى السلع ذات العلاقة ايضاً.
وكانت تداولات الامس قد شهدت عمليات ضغط متعمدة على عدد من الشركات المدرجة في حين واصلت المحافظ والصناديق عمليات الشراء المكثفة ولم تراجع أي كميات تعرض على سلع الصفقات والارباح التاريخية حسب وصف المراقبين لها.
فقد تراجعت غالبية اسهم قطاع البنوك الذي سجل أمس انخفاضاً ملحوظاً وسط عمليات بيع هادئة على أسهم الخليج والتجاري والاوسط بالاضافة إلى بيتك وبوبيان فيما يتوقع ان تعود هذه السلع إلى الصدارة من جديدة خصوصا وان الكثير من الشركات والجهات الاستثمارية المحلية والاقليمية تسعى بجد من أجل شراء أكبر قدر ممكن منها لأهداف استراتيجية واضحة المعالم في ظل الاداء المتميز لها والذي ينتظر ان يستمر حتى نهاية العام الحالي.
وفي قطاع الاستثمار تركزت عمليات الشراء على اسهم مجموعة عارف والمدينة والصفاة ونور للاستثمار بالاضافة إلى صكوك ولعل الاسباب لتوجه المحافظ الاستثمارية إلى شراء هذه الاسهم في الوقت نفسه لمرده شيء واحد وهو قرب الكشف عن الارباح الدورية.
ومن جانب آخر، شهدت التمدين الاستثمارية دخول صناديق مختلفة للشراء بداية من سعر 850 فلساً حتى أغلق السهم مع نهاية تداولات السوق عند مستوى 870 فلساً وذلك لاستفادة الشركة وعوائدها الكبيرة من صفقة بيع الاهلي المتحدباعتبارها من أكبر المساهمين في رأسمال البنك.
أما قطاع العقار فلم تشهد شركاته تغييرات جذرية تلفت الانتباه باستثناء سعي التمدين العقارية وجيزان اضافة إلى عقارات الكويت التي تخضع حاليا لعمليات شراء مكثفة بعد جمود طال كثيراً. فيما يتوقع ان تواصل هذه الاسهم نشاطها مدعومة بعمليات الشراء المنتظر استمرارها خلال الاسبوع المقبل ولا يخفى ان هناك شركات اخرى تنتظر دورها في النشاط خصوصا لما هو منتظر لها من نتائج طيبة ومنها المباني والتجارية العقارية وانجازات وغيرها من الشركات العقارية المدرجة.
وعلى صعيد تداولات قطاع الصناعة فقد تركزت عمليات التجميع على عدد من الشركات ومنها الصناعات الوطنية والأنابيب وايضا بورتلاند التي ستسجل استفادة كبيرة من الصفقة المنتظرة للأهلي المتحد كونها تتملك 10 في المئة من التمدين الاستثمارية ومن ناحية اخرى واصلت البناء ارتفاعاتها بالحد الأعلى حيث اغلق سهمها عند مستوى 455 فلساً حيث تشير بعض الأنباء إلى ان أموراً مهمة تخص استراتيجية الشركة بدأت تظهر في الأفق ما يفسر نشاط السهم. وتشهد معظم شركات قطاع الخدمات تراجعا طفيفاً في ظل افتقارها إلى القوة الشرائية وسط توقعات بمعاودة قيادتها للسوق خلال المرحلة المقبلة.
يذكر ان السوق قد تراجع مع نهاية تداولات أمس بمقدار 1.3 نقطة حيث اقفل المؤشر العام عند 12.411.3 نقطة وانخفض المؤشر الوزني بـ 1.1 نقطة كي يغلق عند مستوى 726.8 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 457.8 مليون سهم بقيمة تصل إلى 201.3 مليون دينار نفذت من خلال 13.354 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للاوراق المالية خلال تعاملات الأمس تبايناً ملحوظاً في حركة الغالبية العظمى من الاسهم المدرجة ما ادى إلى تذبذب المؤشرات العامة طيلة الوقت المحدد للتداول.
ومن الجانب الآخر فقد اتجهت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية إلى شريحة من الشركات المنتقاة خصوصا التي اوشكت على الإعلان عن نتائجها نصف السنوية اضافة إلى الاسهم ذات العلاقة بالصفقات التي يتردد من حولها معلومات موثقة.
وتؤكد اوساط مالية في تصريحات لـ «الراي» ان ما شهدته تداولات الامس من هدوء ملحوظ هو أمر صحي يكسب وتيرة التداول خاصة تمكنها من تحقيق المزيد من النقاط كل سلعة على حدة بالنظر إلى المقومات المتوافرة لديها كي تصب في مجملها في صالح المؤشر العام الذي يبدو وكأنه قد حدد الملامح الرئيسية لمسيرته حتى نهاية العام الحالي خصوصا في ظل ما يزخر به من عوامل دعم رئيسية تفتقدها الكثير من اسواق المنطقة. وتقول الاوساط ان استمرار المجموعات الرئيسية القيادية في الإعلان عن صفقات تقدر قيمتها بالمليارات لابد ان يكون لها انعكاسات تترجمها المؤشرات العامة للسوق الى مكاسب سواء على صعيد النشاط اليومي أو على صعيد الارتفاعات في الاسعار السوقية للشركات المدرجة الامر الذي يتضح من خلال حركة الاسهم القيادية المعروفة وحتى السلع ذات العلاقة ايضاً.
وكانت تداولات الامس قد شهدت عمليات ضغط متعمدة على عدد من الشركات المدرجة في حين واصلت المحافظ والصناديق عمليات الشراء المكثفة ولم تراجع أي كميات تعرض على سلع الصفقات والارباح التاريخية حسب وصف المراقبين لها.
فقد تراجعت غالبية اسهم قطاع البنوك الذي سجل أمس انخفاضاً ملحوظاً وسط عمليات بيع هادئة على أسهم الخليج والتجاري والاوسط بالاضافة إلى بيتك وبوبيان فيما يتوقع ان تعود هذه السلع إلى الصدارة من جديدة خصوصا وان الكثير من الشركات والجهات الاستثمارية المحلية والاقليمية تسعى بجد من أجل شراء أكبر قدر ممكن منها لأهداف استراتيجية واضحة المعالم في ظل الاداء المتميز لها والذي ينتظر ان يستمر حتى نهاية العام الحالي.
وفي قطاع الاستثمار تركزت عمليات الشراء على اسهم مجموعة عارف والمدينة والصفاة ونور للاستثمار بالاضافة إلى صكوك ولعل الاسباب لتوجه المحافظ الاستثمارية إلى شراء هذه الاسهم في الوقت نفسه لمرده شيء واحد وهو قرب الكشف عن الارباح الدورية.
ومن جانب آخر، شهدت التمدين الاستثمارية دخول صناديق مختلفة للشراء بداية من سعر 850 فلساً حتى أغلق السهم مع نهاية تداولات السوق عند مستوى 870 فلساً وذلك لاستفادة الشركة وعوائدها الكبيرة من صفقة بيع الاهلي المتحدباعتبارها من أكبر المساهمين في رأسمال البنك.
أما قطاع العقار فلم تشهد شركاته تغييرات جذرية تلفت الانتباه باستثناء سعي التمدين العقارية وجيزان اضافة إلى عقارات الكويت التي تخضع حاليا لعمليات شراء مكثفة بعد جمود طال كثيراً. فيما يتوقع ان تواصل هذه الاسهم نشاطها مدعومة بعمليات الشراء المنتظر استمرارها خلال الاسبوع المقبل ولا يخفى ان هناك شركات اخرى تنتظر دورها في النشاط خصوصا لما هو منتظر لها من نتائج طيبة ومنها المباني والتجارية العقارية وانجازات وغيرها من الشركات العقارية المدرجة.
وعلى صعيد تداولات قطاع الصناعة فقد تركزت عمليات التجميع على عدد من الشركات ومنها الصناعات الوطنية والأنابيب وايضا بورتلاند التي ستسجل استفادة كبيرة من الصفقة المنتظرة للأهلي المتحد كونها تتملك 10 في المئة من التمدين الاستثمارية ومن ناحية اخرى واصلت البناء ارتفاعاتها بالحد الأعلى حيث اغلق سهمها عند مستوى 455 فلساً حيث تشير بعض الأنباء إلى ان أموراً مهمة تخص استراتيجية الشركة بدأت تظهر في الأفق ما يفسر نشاط السهم. وتشهد معظم شركات قطاع الخدمات تراجعا طفيفاً في ظل افتقارها إلى القوة الشرائية وسط توقعات بمعاودة قيادتها للسوق خلال المرحلة المقبلة.
يذكر ان السوق قد تراجع مع نهاية تداولات أمس بمقدار 1.3 نقطة حيث اقفل المؤشر العام عند 12.411.3 نقطة وانخفض المؤشر الوزني بـ 1.1 نقطة كي يغلق عند مستوى 726.8 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 457.8 مليون سهم بقيمة تصل إلى 201.3 مليون دينار نفذت من خلال 13.354 صفقة نقدية.