مغروور قطر
19-07-2007, 04:34 AM
برنت يتراجع إلى 75.56 دولار
تراجع أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن البنزين
هبط مزيج برنت في بورصة إنتركونتننتال بلندن قليلا صباح أمس مواصلا يومين من الخسائر مع ترقب السوق لبيانات أسبوعية مهمة عن المخزونات الأمريكية ينتظر أن تظهر انخفاضا في مخزونات النفط الخام. وفقد برنت أكثر من دولار في الجلسة السابقة مع انحسار المخاوف بشأن إمدادات البنزين في الولايات المتحدة كما تقلصت علاوته السعرية فوق خام غرب تكساس الوسيط لتصبح أكثر قليلا من دولار مقارنة مع أكثر من ثلاثة دولارات في سبتمبر أيلول من العام الماضي. وتوقع 14 محللا في مسح أجرته رويترز أن تظهر مخزونات البنزين والمشتقات الوسيطة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم زيادة قدرها 900 ألف برميل ستكون ثالث زيادة أسبوعية علي التوالي.
وتكهنوا بانخفاض قدره 200 ألف برميل في مخزونات الخام التي تحوم حول أعلى مستوياتها في تسع سنوات مع تحسن معدلات التشغيل في مصافي التكرير.
وارتفع برنت ثلاثة سنتات صباحاً إلى 56ر75 دولار للبرميل بينما بلغ الخام الامريكي الخفيف 26ر74 دولار للبرميل بارتفاع 24 سنتا.
وتراجع سعر السولار في بورصة إنتركونتننتال 50ر7 دولار إلى 50ر641 دولار للطن.
وفي آسيا ارتفعت اسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الصباحية أمس بعد يومين من الخسائر مع انتظار المتعاملين أحدث بيانات اسبوعية للمخزونات البترولية في الولايات المتحدة بحثا عن مزيد من الادلة على أن تعافي عمليات مصافي التكرير زاد امدادات البنزين.
وصعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم سبتمبر/ايلول 17 سنتا الي 70ر75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0335 بتوقيت جرينتش بعد ان تراجع 76 سنتا في الجلسة السابقة.
وارتفع الخام الامريكي الخفيف 22 سنتا إلى 24ر74 دولار معوضا خسائر يوم الثلاثاء.
ويوم الثلاثاء تراجعت أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن امدادات البنزين خلال موسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم.
وأغلق خام برنت في لندن تسليم سبتمبر/أيلول وهو العقد الجديد لاقرب استحقاق منخفضا 76 سنتا عند 53ر75 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق من المعاملات إلى 03ر75 دولار.
وقبل انتهاء أجل تداوله يوم الاثنين ارتفع عقد أغسطس/آب إلى 40 ر78 دولار مقتربا من أعلى مستوى لخام برنت عند 65ر78 دولار.
ونزل الخام الامريكي 13 سنتا إلى 02ر74 دولار للبرميل مضيقا بذلك الفجوة مع برنت قبل يوم من صدور البيانات الاسبوعية للمخزون الامريكي.
وقال متعاملون ان أنباء تقليص ايران واردات البنزين بما لا يقل عن 14 في المئة اعتبارا من أغسطس لتراجع الطلب شجعت على البيع.
وأضافوا أن استئناف تشغيل وحدة لتقطير الخام بمصفاة اكسون موبيل في بومون بولاية تكساس وهي ثالث أكبر مصفاة في الولاية ساهم في الحد من المخاوف بشأن المعروض الامريكي.
وقال تيم ايفانز محلل الطاقة لدى سيتي جروب لابحاث العقود الاجلة “استئناف تشغيل مصفاة بومون أعاد التركيز على بيع البنزين”.
وصعدت أسعار النفط من حوالي 50 دولارا في يناير/كانون الثاني مدعومة بمشكلات المعروض في نيجيريا وبحر الشمال وموجة عمليات شراء من جانب الصناديق.
وتفاقم التوتر في السوق جراء سلسلة من المشكلات بمصافي التكرير في الولايات المتحدة خلال موسم الرحلات الصيفية الذي يشهد ذروة الطلب على البنزين لكن بعض المجمعات بدأت تستأنف العمل وتنتج مزيدا من الوقود.
وقال بعض المحللين ان زيادة امدادات الوقود لن تساهم كثيرا في الحد من صعود أسعار النفط.
وقال سايمون واردل من جلوبل انسايت “الاسعار تبدو مرتفعة حتى بالنظر إلى العوامل الاساسية الشحيحة قليلا بدون شك لكن ما كنت لاراهن على عدم ارتفاع السعر بدرجة أكبر”.
وأضاف “تبدو الاجواء مهيأة للمضي إلى مستوى 80 دولارا وهو ما قد يختبر اذا وجد أي تشجيع في بيانات ادارة معلومات الطاقة”.
وساهم المستثمرون المضاربون في ارتفاع السعر عن طريق ضخ السيولة في السلع الاولية وسط مخاوف من استنزاف الامدادات جراء استمرار النمو في الطلب العالمي.
وقال روب جير من بيمكو للاستثمار في السلع الاولية “توقعات ارتفاع الاسعار تؤدي إلى تدفق المال”.
وقالت جولدمان ساكس يوم الاثنين ان النفط ربما يصل إلى 90 دولارا للبرميل هذا الخريف والى 95 دولارا بنهاية العام ما لم ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) قيودها التصديرية وتضخ مزيدا من الخام.
لكن ايران ثاني أكبر منتج في أوبك كررت يوم الثلاثاء أنه لا حاجة إلى ضخ المزيد ولا أن تجتمع الدول الاعضاء قبل اجتماعها المقرر في سبتمبر. (رويترز)
تراجع أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن البنزين
هبط مزيج برنت في بورصة إنتركونتننتال بلندن قليلا صباح أمس مواصلا يومين من الخسائر مع ترقب السوق لبيانات أسبوعية مهمة عن المخزونات الأمريكية ينتظر أن تظهر انخفاضا في مخزونات النفط الخام. وفقد برنت أكثر من دولار في الجلسة السابقة مع انحسار المخاوف بشأن إمدادات البنزين في الولايات المتحدة كما تقلصت علاوته السعرية فوق خام غرب تكساس الوسيط لتصبح أكثر قليلا من دولار مقارنة مع أكثر من ثلاثة دولارات في سبتمبر أيلول من العام الماضي. وتوقع 14 محللا في مسح أجرته رويترز أن تظهر مخزونات البنزين والمشتقات الوسيطة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم زيادة قدرها 900 ألف برميل ستكون ثالث زيادة أسبوعية علي التوالي.
وتكهنوا بانخفاض قدره 200 ألف برميل في مخزونات الخام التي تحوم حول أعلى مستوياتها في تسع سنوات مع تحسن معدلات التشغيل في مصافي التكرير.
وارتفع برنت ثلاثة سنتات صباحاً إلى 56ر75 دولار للبرميل بينما بلغ الخام الامريكي الخفيف 26ر74 دولار للبرميل بارتفاع 24 سنتا.
وتراجع سعر السولار في بورصة إنتركونتننتال 50ر7 دولار إلى 50ر641 دولار للطن.
وفي آسيا ارتفعت اسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الصباحية أمس بعد يومين من الخسائر مع انتظار المتعاملين أحدث بيانات اسبوعية للمخزونات البترولية في الولايات المتحدة بحثا عن مزيد من الادلة على أن تعافي عمليات مصافي التكرير زاد امدادات البنزين.
وصعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم سبتمبر/ايلول 17 سنتا الي 70ر75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0335 بتوقيت جرينتش بعد ان تراجع 76 سنتا في الجلسة السابقة.
وارتفع الخام الامريكي الخفيف 22 سنتا إلى 24ر74 دولار معوضا خسائر يوم الثلاثاء.
ويوم الثلاثاء تراجعت أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن امدادات البنزين خلال موسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم.
وأغلق خام برنت في لندن تسليم سبتمبر/أيلول وهو العقد الجديد لاقرب استحقاق منخفضا 76 سنتا عند 53ر75 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق من المعاملات إلى 03ر75 دولار.
وقبل انتهاء أجل تداوله يوم الاثنين ارتفع عقد أغسطس/آب إلى 40 ر78 دولار مقتربا من أعلى مستوى لخام برنت عند 65ر78 دولار.
ونزل الخام الامريكي 13 سنتا إلى 02ر74 دولار للبرميل مضيقا بذلك الفجوة مع برنت قبل يوم من صدور البيانات الاسبوعية للمخزون الامريكي.
وقال متعاملون ان أنباء تقليص ايران واردات البنزين بما لا يقل عن 14 في المئة اعتبارا من أغسطس لتراجع الطلب شجعت على البيع.
وأضافوا أن استئناف تشغيل وحدة لتقطير الخام بمصفاة اكسون موبيل في بومون بولاية تكساس وهي ثالث أكبر مصفاة في الولاية ساهم في الحد من المخاوف بشأن المعروض الامريكي.
وقال تيم ايفانز محلل الطاقة لدى سيتي جروب لابحاث العقود الاجلة “استئناف تشغيل مصفاة بومون أعاد التركيز على بيع البنزين”.
وصعدت أسعار النفط من حوالي 50 دولارا في يناير/كانون الثاني مدعومة بمشكلات المعروض في نيجيريا وبحر الشمال وموجة عمليات شراء من جانب الصناديق.
وتفاقم التوتر في السوق جراء سلسلة من المشكلات بمصافي التكرير في الولايات المتحدة خلال موسم الرحلات الصيفية الذي يشهد ذروة الطلب على البنزين لكن بعض المجمعات بدأت تستأنف العمل وتنتج مزيدا من الوقود.
وقال بعض المحللين ان زيادة امدادات الوقود لن تساهم كثيرا في الحد من صعود أسعار النفط.
وقال سايمون واردل من جلوبل انسايت “الاسعار تبدو مرتفعة حتى بالنظر إلى العوامل الاساسية الشحيحة قليلا بدون شك لكن ما كنت لاراهن على عدم ارتفاع السعر بدرجة أكبر”.
وأضاف “تبدو الاجواء مهيأة للمضي إلى مستوى 80 دولارا وهو ما قد يختبر اذا وجد أي تشجيع في بيانات ادارة معلومات الطاقة”.
وساهم المستثمرون المضاربون في ارتفاع السعر عن طريق ضخ السيولة في السلع الاولية وسط مخاوف من استنزاف الامدادات جراء استمرار النمو في الطلب العالمي.
وقال روب جير من بيمكو للاستثمار في السلع الاولية “توقعات ارتفاع الاسعار تؤدي إلى تدفق المال”.
وقالت جولدمان ساكس يوم الاثنين ان النفط ربما يصل إلى 90 دولارا للبرميل هذا الخريف والى 95 دولارا بنهاية العام ما لم ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) قيودها التصديرية وتضخ مزيدا من الخام.
لكن ايران ثاني أكبر منتج في أوبك كررت يوم الثلاثاء أنه لا حاجة إلى ضخ المزيد ولا أن تجتمع الدول الاعضاء قبل اجتماعها المقرر في سبتمبر. (رويترز)