ببسي تلقيمة
19-07-2007, 04:47 AM
الرياض - محمد الحيدر
http://www.conjoinedtwins.med.sa/images/HRH_01.jpg
اعتنق الدين الإسلامي أمس والد سياميتي الكاميرون "فنبوم ووشفوبو" ليعلن نطق الشهادتين وتغيير اسمه إلى " عبدالله" بدلا من جيمس الكومسو وذلك بمكتب معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، وبحضور الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة، رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني.
كما أعلن نحو 10سيدات ورجال من منسوبي الشؤون الصحية للحرس الوطني دخولهم في الإسلام.
وشدد والد التوأم الكاميروني عبد الله أن اعتناقه للإسلام جاء بقناعة تامة جراء ما وجده من مظاهر وسمات لهذا الدين السمح، وإنسانية لم يشاهدها من قبل، ولقد كان لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وزيارته للتوأم بالمستشفى الأثر الكبير على نفسه، كما أنه أعجب بإنسانية خادم الحرمين الشريفين التي لم تفرق بين جنس أو لون أو دين، مما تعكس عظمة وتسامح الدين الإسلامي ، كما أنه كذلك أعجب بالفريق الطبي وحسن معاملتهم وعنايتهم بالتوأم، وبوالدي التوأم منذ الوصول إلى هذه الساعة.
وقال عبدالله إنه رأى في الإسلام والمسلمين المحبة والتواضع والمودة والرحمة وحسن التعامل والتعاون والإخاء، والتي شاهدها أثناء تواجده بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، مما جعله يبحث ويقرأ عن هذا الدين وأحس أنه يقترب من الإسلام كل يوم ويرى فيه الدين الذي يحل مشكلات البشرية إذا ما طبق بشكل صحيح.
وعبر عن أمله أن يقوم ببناء مسجد داخل قريته بالكاميرون لتقام به شعائر الدين الإسلامي ، مشيراً إلى انه سوف يسعى جاهداً لإقناع زوجته للدخول في الإسلام قريبا، مؤكداً أن اعتناق الإسلام لابد أن ينبع من القلب ومن قناعة تامة.
هذا وقد أبدى معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة سعادته وترحيبه باعتناق والد التوأم الكاميروني الإسلام، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها تعكس الصورة الحقيقية للإسلام، والذي هو دين المحبة والمودة والإخاء، وتقدم خدماتها لكل المحتاجين دون النظر إلى جنس أو لون أو دين، أو انتماء. وأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعمليات فصل التوائم السيامية جاءت لتؤكد هذا الواقع وتعكس صورة مشرقة لهذا الوطن وللدين الإسلامي والمسلمين على وجه المعمورة.
وهنأ الشيخ ابوعباة عبدالله بدخوله الإسلام عن قناعة كاملة ، وقدم له نبذة مختصرة وسريعة عن أركان الإسلام وعن سماحة الدين الإسلامي ، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مع جمعية المسلمين بالكاميرون لتعريفه بهذه الجمعية والتواصل معها بكل يسر وسهولة.
الجدير بالذكر أن التوأم السيامي الكاميروني " فنبوم و وشفوبو" قدمتا إلى المملكة بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يوم السبت (1428/03/05ه) الموافق (2007/03/24م)، وتم فصلهما بعملية جراحية استغرقت 16ساعة متواصلة، يوم السبت بتاريخ (1428/04/04ه) الموافق (2007/04/21م).
http://www.conjoinedtwins.med.sa/images/HRH_01.jpg
اعتنق الدين الإسلامي أمس والد سياميتي الكاميرون "فنبوم ووشفوبو" ليعلن نطق الشهادتين وتغيير اسمه إلى " عبدالله" بدلا من جيمس الكومسو وذلك بمكتب معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، وبحضور الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة، رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني.
كما أعلن نحو 10سيدات ورجال من منسوبي الشؤون الصحية للحرس الوطني دخولهم في الإسلام.
وشدد والد التوأم الكاميروني عبد الله أن اعتناقه للإسلام جاء بقناعة تامة جراء ما وجده من مظاهر وسمات لهذا الدين السمح، وإنسانية لم يشاهدها من قبل، ولقد كان لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وزيارته للتوأم بالمستشفى الأثر الكبير على نفسه، كما أنه أعجب بإنسانية خادم الحرمين الشريفين التي لم تفرق بين جنس أو لون أو دين، مما تعكس عظمة وتسامح الدين الإسلامي ، كما أنه كذلك أعجب بالفريق الطبي وحسن معاملتهم وعنايتهم بالتوأم، وبوالدي التوأم منذ الوصول إلى هذه الساعة.
وقال عبدالله إنه رأى في الإسلام والمسلمين المحبة والتواضع والمودة والرحمة وحسن التعامل والتعاون والإخاء، والتي شاهدها أثناء تواجده بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، مما جعله يبحث ويقرأ عن هذا الدين وأحس أنه يقترب من الإسلام كل يوم ويرى فيه الدين الذي يحل مشكلات البشرية إذا ما طبق بشكل صحيح.
وعبر عن أمله أن يقوم ببناء مسجد داخل قريته بالكاميرون لتقام به شعائر الدين الإسلامي ، مشيراً إلى انه سوف يسعى جاهداً لإقناع زوجته للدخول في الإسلام قريبا، مؤكداً أن اعتناق الإسلام لابد أن ينبع من القلب ومن قناعة تامة.
هذا وقد أبدى معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة سعادته وترحيبه باعتناق والد التوأم الكاميروني الإسلام، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها تعكس الصورة الحقيقية للإسلام، والذي هو دين المحبة والمودة والإخاء، وتقدم خدماتها لكل المحتاجين دون النظر إلى جنس أو لون أو دين، أو انتماء. وأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعمليات فصل التوائم السيامية جاءت لتؤكد هذا الواقع وتعكس صورة مشرقة لهذا الوطن وللدين الإسلامي والمسلمين على وجه المعمورة.
وهنأ الشيخ ابوعباة عبدالله بدخوله الإسلام عن قناعة كاملة ، وقدم له نبذة مختصرة وسريعة عن أركان الإسلام وعن سماحة الدين الإسلامي ، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مع جمعية المسلمين بالكاميرون لتعريفه بهذه الجمعية والتواصل معها بكل يسر وسهولة.
الجدير بالذكر أن التوأم السيامي الكاميروني " فنبوم و وشفوبو" قدمتا إلى المملكة بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يوم السبت (1428/03/05ه) الموافق (2007/03/24م)، وتم فصلهما بعملية جراحية استغرقت 16ساعة متواصلة، يوم السبت بتاريخ (1428/04/04ه) الموافق (2007/04/21م).