ahmed jasim
19-07-2007, 07:02 AM
طلال آل الشيخ الحياة - 19/07/07//
تابعتُ ردود الفعل الغاضبة للأشقاء في قطر، والاتهامات التي طاولت المدرب واللاعبين والإداريين والأنظمة، عقب الخسارة الآسيوية من الإمارات والخروج المبكر من البطولة.
في قطر، هناك حرق للمراحل التي يجب أن تمر بها أي تجربة كروية حتى تصل إلى مرحلة النضوج، هناك استعجال كبير للوصول إلى القمة قبل المرور بمراحل الوسط والنضوج، فلا يمكن أن يكون هناك منتخب قوي من دون أن يكون هناك دوري قوي، ولا يمكن أن يكون هناك لاعب مميز ما لم تكن هناك منافسة عالية المستوى.
في الدوري هناك 6 أجانب يلعبون في كل فريق قطري، وهذه الوفرة الكبيرة لا تمنح الفرصة للاعب المواطن، لكي يبرز ويتطور فهو لن يلعب على حساب هؤلاء، وفي المقابل فـ «هؤلاء» لن يعطوه الفرصة ليلعب، وفي الوقت ذاته لن يلعبوا في المنتخب القطري.
أتمنى أن يتنبه القطريون إلى أن التخطيط يجب أن يوضع بناءً على ما يدور على أرض الواقع، وهنا نشير إلى أن تجربة أكاديمية «سباير» هي إحدى الرؤى الاستراتيجية المميزة والخطوات الرائدة، وأتمنى أن يكون التأهيل الموجود على أصعدة عدة فنياً وإدارياً حتى يصل القطريون إلى مرحلة النجاح المتكامل والتي أرى أنهم قادرون على تحقيقها.
في قطر نهضة كروية مميزة، ودعم مالي كبير، وهو أمر مفرح وبالإمكان أن يكون النواة الأولى لنجاح مميز ورهيب، ولكن شريطة أن تنمو هذه النواة نمواً طبيعياً وأن تمنح الفرصة الكاملة لكي تكبر تدريجياً لا أن يتم انتزاعها وإحلال نخلة جاهزة مكانها.
تابعتُ ردود الفعل الغاضبة للأشقاء في قطر، والاتهامات التي طاولت المدرب واللاعبين والإداريين والأنظمة، عقب الخسارة الآسيوية من الإمارات والخروج المبكر من البطولة.
في قطر، هناك حرق للمراحل التي يجب أن تمر بها أي تجربة كروية حتى تصل إلى مرحلة النضوج، هناك استعجال كبير للوصول إلى القمة قبل المرور بمراحل الوسط والنضوج، فلا يمكن أن يكون هناك منتخب قوي من دون أن يكون هناك دوري قوي، ولا يمكن أن يكون هناك لاعب مميز ما لم تكن هناك منافسة عالية المستوى.
في الدوري هناك 6 أجانب يلعبون في كل فريق قطري، وهذه الوفرة الكبيرة لا تمنح الفرصة للاعب المواطن، لكي يبرز ويتطور فهو لن يلعب على حساب هؤلاء، وفي المقابل فـ «هؤلاء» لن يعطوه الفرصة ليلعب، وفي الوقت ذاته لن يلعبوا في المنتخب القطري.
أتمنى أن يتنبه القطريون إلى أن التخطيط يجب أن يوضع بناءً على ما يدور على أرض الواقع، وهنا نشير إلى أن تجربة أكاديمية «سباير» هي إحدى الرؤى الاستراتيجية المميزة والخطوات الرائدة، وأتمنى أن يكون التأهيل الموجود على أصعدة عدة فنياً وإدارياً حتى يصل القطريون إلى مرحلة النجاح المتكامل والتي أرى أنهم قادرون على تحقيقها.
في قطر نهضة كروية مميزة، ودعم مالي كبير، وهو أمر مفرح وبالإمكان أن يكون النواة الأولى لنجاح مميز ورهيب، ولكن شريطة أن تنمو هذه النواة نمواً طبيعياً وأن تمنح الفرصة الكاملة لكي تكبر تدريجياً لا أن يتم انتزاعها وإحلال نخلة جاهزة مكانها.