مغروور قطر
06-09-2005, 03:47 AM
المستثمرون : التداول يوم السبت يكسب البورصة حيوية ويمنع ظاهرة التسرب الوظيفي
تحقيق
هيثم حسام الدين
ما الذي يمكن ان يحققه فتح التداول للمستثمرين يوم السبت؟
هل تتيح مثل هذه الخطوة فرصة ولو كانت صغيرة لبعض الموظفين للمشاركة في تحريك عملية التداول وتعزيز قوة السوق؟
ماذا لو استطاع عدد غير قليل من الموظفين التداول في يوم العطلة؟
اسئلة طرحها الوطن الاقتصادي على عدد من المستثمرين استطلع من خلالها النتائج المتوقعة من اعطاء فرصة للمستثمرين لمتابعة استثماراتهم ايام العطل فكانت اجابة معظمهم بأن الاقدام على تنفيذ هذه الخطوة سيحقق نجاحا كبيرا ويحدث تحولا جذريا في حجم التداول اليومي اضافة الى كونه حاجة ضرورية لشريحة واسعة من المستثمرين في حين تلقينا ردودا اخرى تقول ان ذلك لن يحل ازمة الازدحام المتفاقمة‚
البداية كانت مع حمد صمعان الهاجري الذي التقيناه في احد مكاتب الوساطة وعندما سألناه عن رأيه في فكرة فتح التداول يوم السبت اجاب قائلا: لقد طالبت انا وعدد من المستثمرين بدراسة هذه الخطوة وتنفيذها على ارض الواقع وقلنا ان مثل هذا الامر مطلوب وتحتاجه شريحة واسعة من المستثمرين وهي شريحة الموظفين العاملين في القطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية الذين قد تخدمهم فرصة الاطلاع على الآلية التي تسير عليها استثماراتهم وتدار من خلالها اموالهم ولو مرة واحدة في كل اسبوع وبالتالي قد تحول خطوة فتح التداول خلال يوم السبت او تقلل من تسرب الموظفين خلال وقت الدوام علما بأن تردد هؤلاء الموظفين على السوق ومتابعتهم لاموالهم يخدم تطور السوق ويرفع حجم التداول فيه‚
التزاحم والاكتظاظ
من جانبه اكد السيد يوسف النصف ان الازدحام الشديد على شركات الوساطة يتطلب حلولا جذرية لجعل التداول في اسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية مرضيا لجميع المستثمرين مشيرا الى انه قد يكون الحل الامثل لمشكلة التزاحم والاكتظاظ الناجمة عن ارتفاع الثقة بأداء السوق وتزايد عدد المستثمرين الذين جذبتهم السمعة التي وصل اليها على المستويين الاقليمي والدولي وقال النصف قد يكون فتح التداول يوم السبت للمستثمرين حلا منطقيا وضروريا في نفس الوقت كونه سيخفف من حدة الازدحام المتكررة يوميا واضاف: نتعرض يوميا لكثير من المشاكل التي تكبدنا خسائر كبيرة في كثير من الاحيان من جراء الضغط المتزايد من المستثمرين على بيع وشراء الاسهم واضاف النصف: من الطبيعي ان يعود فتح التداول يوم السبت بالنفع على الاقتصاد القطري كنتيجة منطقية لنمو حجم التداول في سوق الدوحة للاوراق المالية من جراء تلك الخطوة اذا نفذت وقد يؤدي الى توفير نظام جديد ومتوازن في آلية عمل السوق يضاهي في مستواه البورصات العالمية ويصل الى نفس مراحلها التي بلغت الحد الاعلى من التطوير لافتا الى انه من المتوقع مع البدء بالتداول يوم السبت ان تزداد معه مرونة السوق ويزداد حجم التداول وتزداد السيولة المتدفقة الى السوق‚
من جهته دعا السيد حمد الأدهم الى ضرورة زيادة عدد أيام التداول من خمسة أيام إلى ستة أيام منوها بأهمية اتخاذ مثل هذه الخطوة باعتبارها من الأولويات الضرورية لتحفيز وجذب الاستثمارات الجديدة الى السوق المالي القطري الذي يعتبر مدخلا رئيسيا لتشجيع الاستثمار داخل البلاد والأمر الذي يخدم خطط وبرامج التنمية الاقتصادية عن طريق الاستخدام الأمثل لأموال المستثمرين الأجانب ومساهمته في رفع مستوى السوق وألمح الأدهم الى أن فتح التداول يوم السبت يقف على رأس الاجراءات المطلوبة لتعزيز أداء السوق لرفع حجمه وسيولته وتطوير خدماته وتحسين الأدوات الاستثمارية المتداولة فيه ولفت إلى أن هذه الخطوة تعد قضية حيوية بالنسبة للمستثمرين جميعا‚
ينشط أداء السوق
من جهته دعا السيد حمد محمد الكثيري الى اتخاذ خطوة بناءة للحد من ظاهرة التزاحم والاكتظاظ المتكررة والتي قد تأتي عبر زيادة أيام التداول ليصبح بإمكان المستثمرين التداول يوم السبت بدلا من تضييق فرص البيع والشراء وتباطؤ وتيرة الاعداد والتجهيز لانجاز هذه الفرص‚ مشيرا الى أمكانية ان يدعم هذا التوجه أداء البورصة وينشطها‚
يزيد حجم التداول
يوسف العبيدلي مستثمر قطري التقيناه في البورصة وهو يقف في طابور طويل جدا فقال: قد يؤدي فتح التداول يوم السبت إلى تحول كبير في حجم التداول اليومي خصوصا أن الطلب على التداول في بورصة الدوحة كبير جدا وبالتالي فإن انجاز هذه الخطوة سيزيد من الفترة الزمنية التي تحتاجها عمليات تنفيذ الأوامر لاستيعاب الكم الكبير من مقدمي طلبات البيع أو الشراء مما سيساهم في زيادة حجم التداول بشكل لافت ويزيد من عمليات التداول‚
يحل معضلة
كما أشار عبدالخالق العامري الى ضرورة توفير حل معقول لهذه المعضلة الكبيرة التي تقف حائلا بين رغبة المستثمرين في التداول والسوق نفسه والتي تتمثل في الازدحام غير المعقول على تداول الأسهم لافتا الى أن فتح السوق أمام المستثمرين في يوم السبت سيحقق نجاحا فائقا بحجم التداول من خلال زيادة مطردة ومتوقعة في عدد المستثمرين خاصة عندما تتوافر مع مثل هذه الخطوة أحدث التقنيات المتعلقة بتحسين سرعة تنفيذ الصفقات وبما يضمن حقوق المستثمرين‚ مؤكدا على أن كفاءة السوق المالي تتمثل في ازدياد الإقبال عليه بشكل كبير‚
لن يحل الأزمة
أما السيد علي حنزاب فقد قال لنا رأيا مغايرا يوضح فيه ان فتح التداول للمستثمرين يوم السبت لن يساعد في حل أزمة الازدحام المتفاقمة ولن يحد من توافد المستثمرين الى السوق‚ خصوصا بعد أن حقق سوق الدوحة للأوراق المالية سمعة طيبة ومستوى يؤهله لمحاذاة أسواق المال العالمية وبعد أن استطاع أن يجذب شريحة هائلة من المستثمرين المحليين والأجانب‚ وأضاف حنزاب: هناك عدد من الخطوات الأخرى التي تستحق امعان النظر فيها بشكل أكثر أهمية كأن يصبح باستطاعة المستثمر تداول الأسهم وتنفيذ صفقاته عبر شبكة الانترنت بحيث يتم تخفيف الازدحام في شركات الوساطة والبورصة ويخف الضغط على مراكز الاتصال‚
فرصة للموظفين
من جهته أشار خميس الشمالي الى وجود اشكالية كبيرة في سوق الدوحة للأوراق المالية ناجمة عن ترك بعض الموظفين وظائفهم الرسمية ومجيئهم المتكرر الى السوق الأمر الذي جعل فتح السوق يوم السبت مطلبا في غاية الأهمية أو فتح التداول خلال الفترة المسائية بحيث يتسنى للموظف متابعة أمواله واستثماراته خارج وقت الدوام الرسمي على ألا يتعارض ذلك مع واجبات عمله وألا يؤثر سلبا على أدائه لمهامه الوظيفية التي تتطلب منه التفرغ التام والانضباط في أوقات العمل وإلا أصبح مخالفا للواجبات الوظيفية‚
فرصة كبيرة
المستثمر حسين العمادي دعا الى فتح التداول خلال يوم السبت مبديا سعادته لطرح مثل هذا الموضوع للدراسة والاهتمام به مؤخرا‚وقال: بفتح التداول خلال يوم السبت يستطيع الموظف الذي يعمل في الفترة الصباحية أن ينتهز الفرصة لإلقاء ولو نظرة سريعة على آلية سير العمل في سوق الدوحة للأوراق المالية ويعطيه فرصة للتعرف على مستثمرين جدد قد يقدمون له النصح ويتعلم منهم الاختيار المناسب للشركة الجيدة التي تلبي تطلعاته‚
وأضاف: ان تطبيق نظام الفترة المسائية يوجد حلولا لمشاكل كثيرة متعلقة ببعض المعاملات المتوقفة والتي قد تتعرض لخطأ يحصل في أي سوق مالي وبالتالي يصبح بمقدور المستثمر «الموظف» الخروج لإنهاء احدى تلك المعاملات بعد ان كان يسبب له ذلك مشاكل مع رؤسائه في العمل‚
يوسع حجم التداول
كما سألنا المستثمر أحمد المرفدي عن رأيه بفتح التداول في يوم السبت فرد بشكل مباشر قائلا: انها خطوة جيدة وتخدم حركة السوق وتسرع وتيرة التداول فيه ويقضي على مشاكل عديدة يواجهها بعض المستثمرين لا سيما الموظفين منهم غير القادرين على ترك وظائفهم لمتابعة استثماراتهم وأموالهم‚ مؤكدا على أن تنفيذ هذه الخطوة سيكون له أكبر الأثر في دعم وتوسيع قاعدة حجم التداول في السوق‚
فهد الحمادي مستثمر قطري علق على فكرة فتح التداول خلال يوم السبت قائلا: مما لا شك فيه أن تضمن هذه الخطوة تيسيرا على جميع المستثمرين وعلى السوق المالي نفسه خاصة من هم مرتبطون بأعمال في الفترة الصباحية بحيث يصبح بإمكان أي مستثمر موظف مراجعة ادارة السوق لأي مشكلة أو خطأ قد يحدث خلال عملية التداول مما يكفل له تصحيح هذا الخطأ والاستثمار في مجال آمن‚
تحقيق
هيثم حسام الدين
ما الذي يمكن ان يحققه فتح التداول للمستثمرين يوم السبت؟
هل تتيح مثل هذه الخطوة فرصة ولو كانت صغيرة لبعض الموظفين للمشاركة في تحريك عملية التداول وتعزيز قوة السوق؟
ماذا لو استطاع عدد غير قليل من الموظفين التداول في يوم العطلة؟
اسئلة طرحها الوطن الاقتصادي على عدد من المستثمرين استطلع من خلالها النتائج المتوقعة من اعطاء فرصة للمستثمرين لمتابعة استثماراتهم ايام العطل فكانت اجابة معظمهم بأن الاقدام على تنفيذ هذه الخطوة سيحقق نجاحا كبيرا ويحدث تحولا جذريا في حجم التداول اليومي اضافة الى كونه حاجة ضرورية لشريحة واسعة من المستثمرين في حين تلقينا ردودا اخرى تقول ان ذلك لن يحل ازمة الازدحام المتفاقمة‚
البداية كانت مع حمد صمعان الهاجري الذي التقيناه في احد مكاتب الوساطة وعندما سألناه عن رأيه في فكرة فتح التداول يوم السبت اجاب قائلا: لقد طالبت انا وعدد من المستثمرين بدراسة هذه الخطوة وتنفيذها على ارض الواقع وقلنا ان مثل هذا الامر مطلوب وتحتاجه شريحة واسعة من المستثمرين وهي شريحة الموظفين العاملين في القطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية الذين قد تخدمهم فرصة الاطلاع على الآلية التي تسير عليها استثماراتهم وتدار من خلالها اموالهم ولو مرة واحدة في كل اسبوع وبالتالي قد تحول خطوة فتح التداول خلال يوم السبت او تقلل من تسرب الموظفين خلال وقت الدوام علما بأن تردد هؤلاء الموظفين على السوق ومتابعتهم لاموالهم يخدم تطور السوق ويرفع حجم التداول فيه‚
التزاحم والاكتظاظ
من جانبه اكد السيد يوسف النصف ان الازدحام الشديد على شركات الوساطة يتطلب حلولا جذرية لجعل التداول في اسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية مرضيا لجميع المستثمرين مشيرا الى انه قد يكون الحل الامثل لمشكلة التزاحم والاكتظاظ الناجمة عن ارتفاع الثقة بأداء السوق وتزايد عدد المستثمرين الذين جذبتهم السمعة التي وصل اليها على المستويين الاقليمي والدولي وقال النصف قد يكون فتح التداول يوم السبت للمستثمرين حلا منطقيا وضروريا في نفس الوقت كونه سيخفف من حدة الازدحام المتكررة يوميا واضاف: نتعرض يوميا لكثير من المشاكل التي تكبدنا خسائر كبيرة في كثير من الاحيان من جراء الضغط المتزايد من المستثمرين على بيع وشراء الاسهم واضاف النصف: من الطبيعي ان يعود فتح التداول يوم السبت بالنفع على الاقتصاد القطري كنتيجة منطقية لنمو حجم التداول في سوق الدوحة للاوراق المالية من جراء تلك الخطوة اذا نفذت وقد يؤدي الى توفير نظام جديد ومتوازن في آلية عمل السوق يضاهي في مستواه البورصات العالمية ويصل الى نفس مراحلها التي بلغت الحد الاعلى من التطوير لافتا الى انه من المتوقع مع البدء بالتداول يوم السبت ان تزداد معه مرونة السوق ويزداد حجم التداول وتزداد السيولة المتدفقة الى السوق‚
من جهته دعا السيد حمد الأدهم الى ضرورة زيادة عدد أيام التداول من خمسة أيام إلى ستة أيام منوها بأهمية اتخاذ مثل هذه الخطوة باعتبارها من الأولويات الضرورية لتحفيز وجذب الاستثمارات الجديدة الى السوق المالي القطري الذي يعتبر مدخلا رئيسيا لتشجيع الاستثمار داخل البلاد والأمر الذي يخدم خطط وبرامج التنمية الاقتصادية عن طريق الاستخدام الأمثل لأموال المستثمرين الأجانب ومساهمته في رفع مستوى السوق وألمح الأدهم الى أن فتح التداول يوم السبت يقف على رأس الاجراءات المطلوبة لتعزيز أداء السوق لرفع حجمه وسيولته وتطوير خدماته وتحسين الأدوات الاستثمارية المتداولة فيه ولفت إلى أن هذه الخطوة تعد قضية حيوية بالنسبة للمستثمرين جميعا‚
ينشط أداء السوق
من جهته دعا السيد حمد محمد الكثيري الى اتخاذ خطوة بناءة للحد من ظاهرة التزاحم والاكتظاظ المتكررة والتي قد تأتي عبر زيادة أيام التداول ليصبح بإمكان المستثمرين التداول يوم السبت بدلا من تضييق فرص البيع والشراء وتباطؤ وتيرة الاعداد والتجهيز لانجاز هذه الفرص‚ مشيرا الى أمكانية ان يدعم هذا التوجه أداء البورصة وينشطها‚
يزيد حجم التداول
يوسف العبيدلي مستثمر قطري التقيناه في البورصة وهو يقف في طابور طويل جدا فقال: قد يؤدي فتح التداول يوم السبت إلى تحول كبير في حجم التداول اليومي خصوصا أن الطلب على التداول في بورصة الدوحة كبير جدا وبالتالي فإن انجاز هذه الخطوة سيزيد من الفترة الزمنية التي تحتاجها عمليات تنفيذ الأوامر لاستيعاب الكم الكبير من مقدمي طلبات البيع أو الشراء مما سيساهم في زيادة حجم التداول بشكل لافت ويزيد من عمليات التداول‚
يحل معضلة
كما أشار عبدالخالق العامري الى ضرورة توفير حل معقول لهذه المعضلة الكبيرة التي تقف حائلا بين رغبة المستثمرين في التداول والسوق نفسه والتي تتمثل في الازدحام غير المعقول على تداول الأسهم لافتا الى أن فتح السوق أمام المستثمرين في يوم السبت سيحقق نجاحا فائقا بحجم التداول من خلال زيادة مطردة ومتوقعة في عدد المستثمرين خاصة عندما تتوافر مع مثل هذه الخطوة أحدث التقنيات المتعلقة بتحسين سرعة تنفيذ الصفقات وبما يضمن حقوق المستثمرين‚ مؤكدا على أن كفاءة السوق المالي تتمثل في ازدياد الإقبال عليه بشكل كبير‚
لن يحل الأزمة
أما السيد علي حنزاب فقد قال لنا رأيا مغايرا يوضح فيه ان فتح التداول للمستثمرين يوم السبت لن يساعد في حل أزمة الازدحام المتفاقمة ولن يحد من توافد المستثمرين الى السوق‚ خصوصا بعد أن حقق سوق الدوحة للأوراق المالية سمعة طيبة ومستوى يؤهله لمحاذاة أسواق المال العالمية وبعد أن استطاع أن يجذب شريحة هائلة من المستثمرين المحليين والأجانب‚ وأضاف حنزاب: هناك عدد من الخطوات الأخرى التي تستحق امعان النظر فيها بشكل أكثر أهمية كأن يصبح باستطاعة المستثمر تداول الأسهم وتنفيذ صفقاته عبر شبكة الانترنت بحيث يتم تخفيف الازدحام في شركات الوساطة والبورصة ويخف الضغط على مراكز الاتصال‚
فرصة للموظفين
من جهته أشار خميس الشمالي الى وجود اشكالية كبيرة في سوق الدوحة للأوراق المالية ناجمة عن ترك بعض الموظفين وظائفهم الرسمية ومجيئهم المتكرر الى السوق الأمر الذي جعل فتح السوق يوم السبت مطلبا في غاية الأهمية أو فتح التداول خلال الفترة المسائية بحيث يتسنى للموظف متابعة أمواله واستثماراته خارج وقت الدوام الرسمي على ألا يتعارض ذلك مع واجبات عمله وألا يؤثر سلبا على أدائه لمهامه الوظيفية التي تتطلب منه التفرغ التام والانضباط في أوقات العمل وإلا أصبح مخالفا للواجبات الوظيفية‚
فرصة كبيرة
المستثمر حسين العمادي دعا الى فتح التداول خلال يوم السبت مبديا سعادته لطرح مثل هذا الموضوع للدراسة والاهتمام به مؤخرا‚وقال: بفتح التداول خلال يوم السبت يستطيع الموظف الذي يعمل في الفترة الصباحية أن ينتهز الفرصة لإلقاء ولو نظرة سريعة على آلية سير العمل في سوق الدوحة للأوراق المالية ويعطيه فرصة للتعرف على مستثمرين جدد قد يقدمون له النصح ويتعلم منهم الاختيار المناسب للشركة الجيدة التي تلبي تطلعاته‚
وأضاف: ان تطبيق نظام الفترة المسائية يوجد حلولا لمشاكل كثيرة متعلقة ببعض المعاملات المتوقفة والتي قد تتعرض لخطأ يحصل في أي سوق مالي وبالتالي يصبح بمقدور المستثمر «الموظف» الخروج لإنهاء احدى تلك المعاملات بعد ان كان يسبب له ذلك مشاكل مع رؤسائه في العمل‚
يوسع حجم التداول
كما سألنا المستثمر أحمد المرفدي عن رأيه بفتح التداول في يوم السبت فرد بشكل مباشر قائلا: انها خطوة جيدة وتخدم حركة السوق وتسرع وتيرة التداول فيه ويقضي على مشاكل عديدة يواجهها بعض المستثمرين لا سيما الموظفين منهم غير القادرين على ترك وظائفهم لمتابعة استثماراتهم وأموالهم‚ مؤكدا على أن تنفيذ هذه الخطوة سيكون له أكبر الأثر في دعم وتوسيع قاعدة حجم التداول في السوق‚
فهد الحمادي مستثمر قطري علق على فكرة فتح التداول خلال يوم السبت قائلا: مما لا شك فيه أن تضمن هذه الخطوة تيسيرا على جميع المستثمرين وعلى السوق المالي نفسه خاصة من هم مرتبطون بأعمال في الفترة الصباحية بحيث يصبح بإمكان أي مستثمر موظف مراجعة ادارة السوق لأي مشكلة أو خطأ قد يحدث خلال عملية التداول مما يكفل له تصحيح هذا الخطأ والاستثمار في مجال آمن‚