مغروور قطر
06-09-2005, 03:58 AM
انتشار إشاعة هدأ من نشاط السوق وعوامل الدفـــع تتزايـــد
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس موجة من التصحيح بفعل جني الأرباح على بعض الأسهم التي شملها النشاط عبر تداولات الأيام الماضية.
حيث قامت المحافظ والصناديق الاستثمارية بعمليات بيع مكثفة استهدفت من خلالها تجميع بعض السلع عند مستويات سعرية منخفضة, وساهم في حدوث هذا التوجه انتشار اشاعة حيث تغير اتجاه المؤشر السعري من صعود تعدى الـ 40 نقطة الى تراجع بالمقدار نفسه، ولكن عندما تأكد البعض من عدم صحة الاشاعة جرت عمليات شراء في نصف الساعة الأخير حيث قلص المؤشر كل خسائره ليغلق متراجعاً بشكل طفيف.
بداية نشطة
إلى ذلك بدأت تعاملات أمس بنشاط ملحوظ على شريحة كبيرة من الشركات المدرجة، ومن ثم تراجع السوق خلال النصف الثاني من التعاملات وما لبس إلا وأن قلص المؤشر العام خسائره ليقفل بتراجع طفيف قدره 1,8 نقطة ليستقر عند مستوى 9694,2 نقطة.
لا,,, قلق
ومن المؤكد ان ما عاشته السوق يوم أمس لا يدعو للقلق خصوصا وانه لم يخرج عن اطار المنطقية فمن الطبيعي أن تتخلل موجات الصعود المتواصلة مراحل هدوء لجني الأرباح وتغيير المراكز خلال التداول اليومي.
فالسوق مستمر في النشاط على كافة المؤشرات سواء كانت الكمية والقيمة أو عدد الصفقات مما لا يدع مجالا للشك أن السوق يزخر بعوامل دعم وفيرة تعطيه خصوصية عن أي سوق آخر.
مؤشرات إيجابية
فالصعود الذي عاصرته بعض السلع المدرجة خلال الفترة الماضية جاء بعد قناعة كافية بالمؤشرات الأولية لأداء الشركات خلال الربع الثالث والتي تؤكد مجملها انها ممتازة للغاية وذلك يؤكد ما نردده دائما بأن جولة الربع الثالث ستكون البداية لمرحلة جديدة من الجدية والنشاط في الأداء مما سينعكس بطبيعة الحال على المستويات السعرية للعديد من الأسهم.
السيولة
ولمزيد من القاء الضوء على ما هو متوقع لتعاملات الايام المقبلة أكد أحد المراقبين ان السوق الكويتي يزخر حاليا بالفرص الاستثمارية المجدية في ظل رخص الاسعار الذي يتسم به أغلب الشركات المدرجة مقارنة بالاسواق المجاورة.
وقال: ستمثل السيولة التي تتوجه إلى التداول عامل دفع قويا ودرعا واقيا يحمي السوق من اي هزات مشيرا إلى انه الوعاء الاستثماري الأكثر تناسبا معها خصوصا وانه قادر على احتضان أكبر كم ممكن منها بالنظر إلى المعطيات الايجابية المتوافرة والتي يأتي في مقدمتها رخص الاسعار والمنطقية والاتزان في التعاملات اليومية.
وأعرب المراقب عن استغرابه من تخوف بعض المستثمرين من الاكتتابات المقبلة في ظل قدوم مزيد من السيولة خصوصا التي جاءت بعد فترة كبيرة من الغربة والهجرة لافتا الى ان السوق سيشهد انطلاقة حقيقية خصوصا على الاسهم التي لم تستفد بشكل كبير من نشاط وتيرة التداول.
وتطرق المراقب لموجات الضغط المتعمد ومراحل التأسيس الذي يعيشها عدد من الشركات متوقعا أن تشهد انطلاقة جديدة خلال الأيام المقبلة.
المؤشرات العامة
سجل السوق أمس تراجعا يقدر بـ 1,8 نقطة فيما أقفل المؤشر السعري عند مستوى 9694,2 نقطة فيما جاء المؤشر الوزني عند مستوى 482,50 نقطة بتراجع طفيف يصل إلى 0,87 وارتفعت كمية الاسهم المتداولة إلى 294,367,500 سهم فيما جاءت القيمة عند مستوى 124,229,460 دينارا وكلها نفذت من خلال 9281 صفقة نقدية فيما احتل قطاع الاستثمار المركز الأول حيث سجل كمية اسهم متداولة تقدر بـ 129,317,500 سهم بقيمة تقدر بـ 50,886,210 دنانير.
ومن ثم جاء قطاع العقار في المركز الثاني والخدمات في المركز الثالث.
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس موجة من التصحيح بفعل جني الأرباح على بعض الأسهم التي شملها النشاط عبر تداولات الأيام الماضية.
حيث قامت المحافظ والصناديق الاستثمارية بعمليات بيع مكثفة استهدفت من خلالها تجميع بعض السلع عند مستويات سعرية منخفضة, وساهم في حدوث هذا التوجه انتشار اشاعة حيث تغير اتجاه المؤشر السعري من صعود تعدى الـ 40 نقطة الى تراجع بالمقدار نفسه، ولكن عندما تأكد البعض من عدم صحة الاشاعة جرت عمليات شراء في نصف الساعة الأخير حيث قلص المؤشر كل خسائره ليغلق متراجعاً بشكل طفيف.
بداية نشطة
إلى ذلك بدأت تعاملات أمس بنشاط ملحوظ على شريحة كبيرة من الشركات المدرجة، ومن ثم تراجع السوق خلال النصف الثاني من التعاملات وما لبس إلا وأن قلص المؤشر العام خسائره ليقفل بتراجع طفيف قدره 1,8 نقطة ليستقر عند مستوى 9694,2 نقطة.
لا,,, قلق
ومن المؤكد ان ما عاشته السوق يوم أمس لا يدعو للقلق خصوصا وانه لم يخرج عن اطار المنطقية فمن الطبيعي أن تتخلل موجات الصعود المتواصلة مراحل هدوء لجني الأرباح وتغيير المراكز خلال التداول اليومي.
فالسوق مستمر في النشاط على كافة المؤشرات سواء كانت الكمية والقيمة أو عدد الصفقات مما لا يدع مجالا للشك أن السوق يزخر بعوامل دعم وفيرة تعطيه خصوصية عن أي سوق آخر.
مؤشرات إيجابية
فالصعود الذي عاصرته بعض السلع المدرجة خلال الفترة الماضية جاء بعد قناعة كافية بالمؤشرات الأولية لأداء الشركات خلال الربع الثالث والتي تؤكد مجملها انها ممتازة للغاية وذلك يؤكد ما نردده دائما بأن جولة الربع الثالث ستكون البداية لمرحلة جديدة من الجدية والنشاط في الأداء مما سينعكس بطبيعة الحال على المستويات السعرية للعديد من الأسهم.
السيولة
ولمزيد من القاء الضوء على ما هو متوقع لتعاملات الايام المقبلة أكد أحد المراقبين ان السوق الكويتي يزخر حاليا بالفرص الاستثمارية المجدية في ظل رخص الاسعار الذي يتسم به أغلب الشركات المدرجة مقارنة بالاسواق المجاورة.
وقال: ستمثل السيولة التي تتوجه إلى التداول عامل دفع قويا ودرعا واقيا يحمي السوق من اي هزات مشيرا إلى انه الوعاء الاستثماري الأكثر تناسبا معها خصوصا وانه قادر على احتضان أكبر كم ممكن منها بالنظر إلى المعطيات الايجابية المتوافرة والتي يأتي في مقدمتها رخص الاسعار والمنطقية والاتزان في التعاملات اليومية.
وأعرب المراقب عن استغرابه من تخوف بعض المستثمرين من الاكتتابات المقبلة في ظل قدوم مزيد من السيولة خصوصا التي جاءت بعد فترة كبيرة من الغربة والهجرة لافتا الى ان السوق سيشهد انطلاقة حقيقية خصوصا على الاسهم التي لم تستفد بشكل كبير من نشاط وتيرة التداول.
وتطرق المراقب لموجات الضغط المتعمد ومراحل التأسيس الذي يعيشها عدد من الشركات متوقعا أن تشهد انطلاقة جديدة خلال الأيام المقبلة.
المؤشرات العامة
سجل السوق أمس تراجعا يقدر بـ 1,8 نقطة فيما أقفل المؤشر السعري عند مستوى 9694,2 نقطة فيما جاء المؤشر الوزني عند مستوى 482,50 نقطة بتراجع طفيف يصل إلى 0,87 وارتفعت كمية الاسهم المتداولة إلى 294,367,500 سهم فيما جاءت القيمة عند مستوى 124,229,460 دينارا وكلها نفذت من خلال 9281 صفقة نقدية فيما احتل قطاع الاستثمار المركز الأول حيث سجل كمية اسهم متداولة تقدر بـ 129,317,500 سهم بقيمة تقدر بـ 50,886,210 دنانير.
ومن ثم جاء قطاع العقار في المركز الثاني والخدمات في المركز الثالث.