مغروور قطر
20-07-2007, 03:54 AM
«الجمان»: 1.2 مرة معدل الدوران للأسهم المدرجة
أشار مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية إلى أن «معدل دوران السهم في سوق الكويت للأوراق المالية 1.2 مرة خلال فترة 12 شهراً».
وقال «الجمان» في تقرير له إن «من أهم خواص المتاجرة بالأوراق المالية هي السيولة وتعني: توفر أوامر الشراء والبيع في معظم أيام التداول- إن لم نقل جميعها-، وهناك مؤشران رئيسيان لقياس مدى سيولة السهم، الأول: معدل دوران السهم، أي نسبة عدد الأسهم المتداولة إلى إجمالي الأسهم المصدرة، والثاني: نسبة أيام التداول لسهم معين إلى إجمالي أيام التداول، وذلك خلال فترة معينة».
وأضاف التقرير «يبلغ متوسط معدل دوران السهم في سوق الكويت للأوراق المالية 1.2 مرة خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية من تاريخ 10/07/2006 إلى 10/07/2007، وتتفاوت الأسهم فيما بينها بالنسبة لذلك المعدل، حيث يبلغ أقصاه في سهم أفق قابضة بمعدل 5.8 مرة وأدناه في سهم الكوت بمعدل 0.0036 مرة، ويبلغ عدد الأسهم التي يفوق معدل دورانها المتوسط 48 شركة، بينما يقل معدل دوران 137 سهماً عن المتوسط وذلك بنسبة 26 و74 في المئة على التوالي من إجمالي الأسهم المدرجة».
أما متوسط أيام التداول للأسهم فيبلغ 177 يوماً من أصل 247 يوماً للتداول خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية، وذلك بما يعادل 72 في المئة من إجمالي أيام التداول، وقد سجل 47 سهماً تداولاً يومياً خلال تلك الفترة بمعدل 25 في المئة من إجمالي الأسهم المدرجة، من جهة أخرى، بلغ عدد الأسهم التي تم تداولها أعلى من المتوسط من حيث عدد الأيام 121 سهماً بما يعادل 65 في المئة من إجمالي عدد الأسهم، وذلك مقابل 64 سهماً تم تداولها أقل من المتوسط من حيث عدد الأيام بمعدل 35 في المئة من إجمالي عدد الأسهم المدرجة.
وعند جمع معياري السيولة (معدل الدوران وأيام التدوال) نجد تمتع 44 سهماً بمستوى سيولة فوق المتوسط بما يعادل 24 في المئة، وبالمقابل نجد أن 63 سهماً تقل سيولتها عن المتوسط وذلك بما يعادل 34 في المئة من إجمالي الأسهم المدرجة، في حين لم يتوافق المعياران في 42 في المئة من الأسهم المدرجة وذلك بما يعادل 78 سهماً، وتجدر الإشارة بأنه تم تسوية معدل الدوران وأيام التداول على أساس سنوي، وذلك للأسهم التي تم إدراجها خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية.
وبالرغم من أهمية المعيارين (معدل الدوران وأيام التداول) في تحديد مستوى السيولة للأسهم المدرجة، إلا أن ثمة تباينا في وجهات النظر من حيث ترجيح معيار عن آخر في قياس مستوى السيولة، فبالنسبة لكبار المتداولين، فإن معدل الدوران يعتبر أكثر أهمية كون بعض الأسهم التي يتم تداولها بشكل يومي أو شبه يومي تتم عليها صفقات بكميات محدودة لا تلبي حجم الكميات التي يرغبون المتاجرة بها، بينما لا يهتم صغار المتداولين بمعدل الدوران قدر اهتمامهم بتوافر أوامر الشراء والبيع يومياً ولو بكميات منخفضة كون تلك الكميات تناسبهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لا يدل معدل ارتفاع الدوران على سيولة السهم دائماً، حيث إنه قد يكون ناتجاً عن عمليات غير حقيقية كونها مفتعلة أو لها علاقة بترتيبات مسبقة، والتي لا يمكن تكرارها في معظم أيام التداول.
أشار مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية إلى أن «معدل دوران السهم في سوق الكويت للأوراق المالية 1.2 مرة خلال فترة 12 شهراً».
وقال «الجمان» في تقرير له إن «من أهم خواص المتاجرة بالأوراق المالية هي السيولة وتعني: توفر أوامر الشراء والبيع في معظم أيام التداول- إن لم نقل جميعها-، وهناك مؤشران رئيسيان لقياس مدى سيولة السهم، الأول: معدل دوران السهم، أي نسبة عدد الأسهم المتداولة إلى إجمالي الأسهم المصدرة، والثاني: نسبة أيام التداول لسهم معين إلى إجمالي أيام التداول، وذلك خلال فترة معينة».
وأضاف التقرير «يبلغ متوسط معدل دوران السهم في سوق الكويت للأوراق المالية 1.2 مرة خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية من تاريخ 10/07/2006 إلى 10/07/2007، وتتفاوت الأسهم فيما بينها بالنسبة لذلك المعدل، حيث يبلغ أقصاه في سهم أفق قابضة بمعدل 5.8 مرة وأدناه في سهم الكوت بمعدل 0.0036 مرة، ويبلغ عدد الأسهم التي يفوق معدل دورانها المتوسط 48 شركة، بينما يقل معدل دوران 137 سهماً عن المتوسط وذلك بنسبة 26 و74 في المئة على التوالي من إجمالي الأسهم المدرجة».
أما متوسط أيام التداول للأسهم فيبلغ 177 يوماً من أصل 247 يوماً للتداول خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية، وذلك بما يعادل 72 في المئة من إجمالي أيام التداول، وقد سجل 47 سهماً تداولاً يومياً خلال تلك الفترة بمعدل 25 في المئة من إجمالي الأسهم المدرجة، من جهة أخرى، بلغ عدد الأسهم التي تم تداولها أعلى من المتوسط من حيث عدد الأيام 121 سهماً بما يعادل 65 في المئة من إجمالي عدد الأسهم، وذلك مقابل 64 سهماً تم تداولها أقل من المتوسط من حيث عدد الأيام بمعدل 35 في المئة من إجمالي عدد الأسهم المدرجة.
وعند جمع معياري السيولة (معدل الدوران وأيام التدوال) نجد تمتع 44 سهماً بمستوى سيولة فوق المتوسط بما يعادل 24 في المئة، وبالمقابل نجد أن 63 سهماً تقل سيولتها عن المتوسط وذلك بما يعادل 34 في المئة من إجمالي الأسهم المدرجة، في حين لم يتوافق المعياران في 42 في المئة من الأسهم المدرجة وذلك بما يعادل 78 سهماً، وتجدر الإشارة بأنه تم تسوية معدل الدوران وأيام التداول على أساس سنوي، وذلك للأسهم التي تم إدراجها خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية.
وبالرغم من أهمية المعيارين (معدل الدوران وأيام التداول) في تحديد مستوى السيولة للأسهم المدرجة، إلا أن ثمة تباينا في وجهات النظر من حيث ترجيح معيار عن آخر في قياس مستوى السيولة، فبالنسبة لكبار المتداولين، فإن معدل الدوران يعتبر أكثر أهمية كون بعض الأسهم التي يتم تداولها بشكل يومي أو شبه يومي تتم عليها صفقات بكميات محدودة لا تلبي حجم الكميات التي يرغبون المتاجرة بها، بينما لا يهتم صغار المتداولين بمعدل الدوران قدر اهتمامهم بتوافر أوامر الشراء والبيع يومياً ولو بكميات منخفضة كون تلك الكميات تناسبهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لا يدل معدل ارتفاع الدوران على سيولة السهم دائماً، حيث إنه قد يكون ناتجاً عن عمليات غير حقيقية كونها مفتعلة أو لها علاقة بترتيبات مسبقة، والتي لا يمكن تكرارها في معظم أيام التداول.