مغروور قطر
20-07-2007, 04:16 AM
«داو جونز»: دبي تستفيد من الوفرة المالية بالمنطقة
تناولت خدمة داو جونز الإخبارية باستفاضة اقتصادات منطقة الشرق الأوسط، قائلة: إنه وللمرة الأولى في الشرق الأوسط الجديد، يتدفق الاستثمار عابراً للحدود الإقليمية، موفراً الرساميل ممن يمتلكونها مثل إمارة أبوظبي إلى من يحتاجونها، مثل مصر والمغرب وراحت صناديق الملكية الخاصة تنتشر في الآفاق كافة، جامعة مليارات الدولارات المخصصة للمنطقة. وقالت داو جونز، إن اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدفوعة بعوائد نفطية سخية، تمت بمعدل يزيد على 5% في كل من السنوات الثلاث الماضية.
نموذج النجاح
وتقدم دبي نموذجاً مهماً للنجاح الكبير في المنطقة وفقاً لدراسة مشتركة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبلدان المنطقة. ويعتبر هذا المعدل أبطأ من مسيرة الصين السنوية البالغة 8%، ولكنه يزيد على معدلات الشرق الأوسط «7,3» بين عامي 1998 و2002، ويفوق معدلات النمو في أغلب الدول النامية.
ولقد زادت اقتصادات الشرق الأوسط أيضاً أواخر سعبينات وثمانينات القرن الماضي، عندما ارتفعت أسعار النفط غير أن الأمور في مجملها اختلفت هذه المرة. ففي تلك الآونة، ضخت الحكومات الغنية بالنفط مليارات الدولارات في مشاريع غير مجدية، فيما راح الأفراد يتسوقون في عواصم الأزياء الغربية. أما الآن، فالوضع مختلف، فقطاع الاستثمار الخاص أخذ زمام المبادرة. وأخذ يوجه استثمارات إلى صناعات بلدان نامية مثل البتروكيماويات، التي تصنع المنتجات الكيمائية المشتقة من البترول.
وانطلقت هذه الصناعة، إلى الهجرة إلى الشرق الأوسط، حيث النفط أكثر رخصاً، وتمتاز سهولة الوصول إليه. وفي الوقت ذاته، تحول مستثمرو الشرق الأوسط إلى لاعبين ماليين عالميين على درجة كبيرة من الأهمية يشترون كل شيء من فنادق مانهاتن إلى عقارات فاخرة في الواجهات البحرية مثل كيب تاون في جنوب إفريقيا.
الطفرة الاستثمارية
وعلى درجة موازية من الأهمية أخذ وسطاء وول ستريت الماليون، أمثال مورجان ستانلي، ومجموعة جولدمان ساكس، وسيتي جروب، يوسعون عملياتهم في الشرق الأوسط، وبات الآن نحو ثلث الأموال المرخصة لتمويل المشاريع، تتجه إلى مشاريع في الشرق الأوسط، وفقاً لتحليل اتش اس بي اس.
وقالت داو جونز، إن الاختبار الأكبر للطفرة الاستثمارية غير المسبوقة في الشرق الأوسط، يتمثل في ما إذا كانت ستخلق وظائف، فمنطقة الشرق الأوسط تعج بطوفان من الشباب، حيث إن نصف عدد السكان الإجمالي البالغ تعداده 800 مليون نسمة، تقل أعمارهم عن العشرين عاماً.
وتقول الدراسة إن اقتصادات المنطقة بحاجة للنمو بوتيرة أسرع من ذلك، بمعدل 6-7 في المئة سنوياً على الأقل، لمعالجة مشكلة البطالة، وأشارت الدراسة إلى أن بلداناً مثل مصر والأردن والمغرب، وحتى ليبيا تنافس على الاستثمار الأجنبي، يقودها جيل جديد من الوزراء، القادمين من القطاع الخاص.
ولقد انضمت السعودية إلى منظمة التجارة العالمية وراحت أبوظبي تفتح أذرعها إلى العالم، بانية فروعاً في الشرق الأوسط لأمثال متحفي جوجنهايم واللوفر وأصبحت دبي عاصمة عالمية، لناطحات السحاب، والصفقات التجارية، وأرست قواعد اقتصاد غير مسبوق، نوعته بنجاح بعيداً عن الاعتماد على النفط.
التكامل الاقتصادي
وفي هذا الصدد، قال ستيفن هيرتوج، الذي أجرى دراسة عن التكامل الاقتصادي في الشرق الأوسط، للحصول على زمالة معهد برتسنون للبيئة التابع لجامعة برتسنون، إن دبي بوفرتها المالية التي ترغب في إبقائها في المنطقة، راحت تغذي نفسها بنفسها.
وفي الإطار ذاته أخذ المستثمرون القادمون من الخارج، يدخلون اللعبة.
«وول ستريت»: دبي تقود طفرة استثمارية عبر الحدود في الشرق الأوسط
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن دبي تقود طفرة استثمارات خارجية من الشرق الأوسط إلى خارج حدوده، وحتى من دول الخليج إلى دول عربية أخرى.
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية إن دبي تحولت إلى غابة من ناطحات السحاب والتجار والمتعاملين في البورصات وأشكال التجارة والاستثمار المتنوعة، بعد أن كانت مركزاً تجارياً صغيراً ينام على حافة الخليج.
ونقلت الصحيفة عن ستيفن هيرتوج الاختصاصي في التكامل الاقتصادي في الشرق الأوسط بجامعة برينستاون أن كثيراً من الناس والأموال يرغبون في الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تغذي المنطقة نفسها.
وعندما يأتي ذكر الشرق الأوسط، يفكر الناس في الحروب، لكن حسين هاشم ـ صاحب شركة تصدير أزهار، يفكر في الورود فقط.
تقوم شركة حسين هاشم في دبي بجمع الأزهار والورود من أنحاء العالم وشحنها من خلال دبي إلى حفلات الأعراس والفنادق في أنحاء الشرق الأوسط، وكانت تأتي الأزهار إلى المنطقة من قبل عن طريق هولندا، لكن دبي استحوذت على هذا المركز الآن.
والجدير الآن أن الشرق الأوسط يتحول إلى قوة فاعلة في الاقتصاد العالمي مع انتشار الاستثمار عبر حدود دول الخليج وعلى رأسها دبي والإمارات، ورغم أن النزاعات تنتشر في المنطقة، فإن هناك دولاً مثل الإمارات ومدناً مثل دبي غيرت القواعد الحمائية السابقة وبدأت تشجع رأس المال الأجنبي.
ونقلت الصحيفة عن هاشم قوله إن شركته تجمع كل الطلبات من أنحاء الوطن العربي في دبي، وهذا النشاط ما هو إلا جزء صغير من تغير كبير حدث في الشرق الأوسط، جعله يتحول إلى قوة فعّالة في الاقتصاد العالمي، كما تقول الصحيفة.
وخرجت الاستثمارات لأول مرة عبر الحدود الوطنية في المنطقة، وبدأت رؤوس الأموال تنتقل من بلد لآخر، مثل الخروج من أبوظبي إلى دول مثل مصر والمغرب ـ اللتين تحتاجان إلى تلك الاستثمارات ـ وتنتقل الأموال أيضاً من دبي إلى دول مثل مصر وغيرها.
وتنتشر شركات الأسهم الخاصة وتجمع مليارات الدولارات.
وقد سجلت اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً بنسبة 5% في المتوسط خلال السنوات الثلاث الماضية بفعل ارتفاع أسعار البترول، وفق دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وكانت اقتصادات الشرق الأوسط قد شهدت طفرة أيضاً في السبعينات والثمانينات عندما ارتفعت أسعار البترول، غير أن هذه المرة تختلف والمستثمرون من القطاع الخاص هذه المرة يقودون الاستثمارات إلى تنمية الصناعات مثل البتروكيماويات المشتقة من البترول. وتهاجر هذه الصناعة بسرعة إلى الشرق الأوسط، حيث البترول أرخص وأسهل من حيث الحصول عليه.
وفي الوقت نفسه تتوسع بنوك مثل مورجان ستانلي وجولدمان ساكس وسيتي جروب في الشرق الأوسط، انطلاقاً من دبي. ونحو ثلث الأموال المخصصة لتمويل المشاريع يتجه إلى مشاريع في الشرق الأوسط، وفق تحليل لبنك إتش بي سي الشرق الأوسط الذي يتخذ من دبي أيضاً مقراً إقليمياً له.
وبالعودة إلى شركة أرامكس لتصدير الزهور، فقد قامت بأعمال تصل إلى مئات أضعاف ما كانت تنويه في بدايتها، وقال هاشم اتخذ من دبي نقطة انطلاق إقليمية، وسوف يكون النجاح حليفك.
والسلع مثل المنسوجات من الصين اعتادت أن تتخذ مراكز شحن خارج المنطقة في السابق، قبل أن تصل إلى الشركات، لكن هذا كان يرفع التكلفة. وبسبب هذه الميزة في دبي، استطاعت أرامكس أن توسع أسطولها إلى 500 سيارة مقابل 150 سيارة منذ أربع سنوات، ويعمل في الشركة حالياً في مقرها في دبي 1500 شخص مقابل 350 في الفترة السابقة.
ترجمة: وائل الخطيب
دبي ـ البيان
تناولت خدمة داو جونز الإخبارية باستفاضة اقتصادات منطقة الشرق الأوسط، قائلة: إنه وللمرة الأولى في الشرق الأوسط الجديد، يتدفق الاستثمار عابراً للحدود الإقليمية، موفراً الرساميل ممن يمتلكونها مثل إمارة أبوظبي إلى من يحتاجونها، مثل مصر والمغرب وراحت صناديق الملكية الخاصة تنتشر في الآفاق كافة، جامعة مليارات الدولارات المخصصة للمنطقة. وقالت داو جونز، إن اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مدفوعة بعوائد نفطية سخية، تمت بمعدل يزيد على 5% في كل من السنوات الثلاث الماضية.
نموذج النجاح
وتقدم دبي نموذجاً مهماً للنجاح الكبير في المنطقة وفقاً لدراسة مشتركة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبلدان المنطقة. ويعتبر هذا المعدل أبطأ من مسيرة الصين السنوية البالغة 8%، ولكنه يزيد على معدلات الشرق الأوسط «7,3» بين عامي 1998 و2002، ويفوق معدلات النمو في أغلب الدول النامية.
ولقد زادت اقتصادات الشرق الأوسط أيضاً أواخر سعبينات وثمانينات القرن الماضي، عندما ارتفعت أسعار النفط غير أن الأمور في مجملها اختلفت هذه المرة. ففي تلك الآونة، ضخت الحكومات الغنية بالنفط مليارات الدولارات في مشاريع غير مجدية، فيما راح الأفراد يتسوقون في عواصم الأزياء الغربية. أما الآن، فالوضع مختلف، فقطاع الاستثمار الخاص أخذ زمام المبادرة. وأخذ يوجه استثمارات إلى صناعات بلدان نامية مثل البتروكيماويات، التي تصنع المنتجات الكيمائية المشتقة من البترول.
وانطلقت هذه الصناعة، إلى الهجرة إلى الشرق الأوسط، حيث النفط أكثر رخصاً، وتمتاز سهولة الوصول إليه. وفي الوقت ذاته، تحول مستثمرو الشرق الأوسط إلى لاعبين ماليين عالميين على درجة كبيرة من الأهمية يشترون كل شيء من فنادق مانهاتن إلى عقارات فاخرة في الواجهات البحرية مثل كيب تاون في جنوب إفريقيا.
الطفرة الاستثمارية
وعلى درجة موازية من الأهمية أخذ وسطاء وول ستريت الماليون، أمثال مورجان ستانلي، ومجموعة جولدمان ساكس، وسيتي جروب، يوسعون عملياتهم في الشرق الأوسط، وبات الآن نحو ثلث الأموال المرخصة لتمويل المشاريع، تتجه إلى مشاريع في الشرق الأوسط، وفقاً لتحليل اتش اس بي اس.
وقالت داو جونز، إن الاختبار الأكبر للطفرة الاستثمارية غير المسبوقة في الشرق الأوسط، يتمثل في ما إذا كانت ستخلق وظائف، فمنطقة الشرق الأوسط تعج بطوفان من الشباب، حيث إن نصف عدد السكان الإجمالي البالغ تعداده 800 مليون نسمة، تقل أعمارهم عن العشرين عاماً.
وتقول الدراسة إن اقتصادات المنطقة بحاجة للنمو بوتيرة أسرع من ذلك، بمعدل 6-7 في المئة سنوياً على الأقل، لمعالجة مشكلة البطالة، وأشارت الدراسة إلى أن بلداناً مثل مصر والأردن والمغرب، وحتى ليبيا تنافس على الاستثمار الأجنبي، يقودها جيل جديد من الوزراء، القادمين من القطاع الخاص.
ولقد انضمت السعودية إلى منظمة التجارة العالمية وراحت أبوظبي تفتح أذرعها إلى العالم، بانية فروعاً في الشرق الأوسط لأمثال متحفي جوجنهايم واللوفر وأصبحت دبي عاصمة عالمية، لناطحات السحاب، والصفقات التجارية، وأرست قواعد اقتصاد غير مسبوق، نوعته بنجاح بعيداً عن الاعتماد على النفط.
التكامل الاقتصادي
وفي هذا الصدد، قال ستيفن هيرتوج، الذي أجرى دراسة عن التكامل الاقتصادي في الشرق الأوسط، للحصول على زمالة معهد برتسنون للبيئة التابع لجامعة برتسنون، إن دبي بوفرتها المالية التي ترغب في إبقائها في المنطقة، راحت تغذي نفسها بنفسها.
وفي الإطار ذاته أخذ المستثمرون القادمون من الخارج، يدخلون اللعبة.
«وول ستريت»: دبي تقود طفرة استثمارية عبر الحدود في الشرق الأوسط
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن دبي تقود طفرة استثمارات خارجية من الشرق الأوسط إلى خارج حدوده، وحتى من دول الخليج إلى دول عربية أخرى.
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية إن دبي تحولت إلى غابة من ناطحات السحاب والتجار والمتعاملين في البورصات وأشكال التجارة والاستثمار المتنوعة، بعد أن كانت مركزاً تجارياً صغيراً ينام على حافة الخليج.
ونقلت الصحيفة عن ستيفن هيرتوج الاختصاصي في التكامل الاقتصادي في الشرق الأوسط بجامعة برينستاون أن كثيراً من الناس والأموال يرغبون في الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تغذي المنطقة نفسها.
وعندما يأتي ذكر الشرق الأوسط، يفكر الناس في الحروب، لكن حسين هاشم ـ صاحب شركة تصدير أزهار، يفكر في الورود فقط.
تقوم شركة حسين هاشم في دبي بجمع الأزهار والورود من أنحاء العالم وشحنها من خلال دبي إلى حفلات الأعراس والفنادق في أنحاء الشرق الأوسط، وكانت تأتي الأزهار إلى المنطقة من قبل عن طريق هولندا، لكن دبي استحوذت على هذا المركز الآن.
والجدير الآن أن الشرق الأوسط يتحول إلى قوة فاعلة في الاقتصاد العالمي مع انتشار الاستثمار عبر حدود دول الخليج وعلى رأسها دبي والإمارات، ورغم أن النزاعات تنتشر في المنطقة، فإن هناك دولاً مثل الإمارات ومدناً مثل دبي غيرت القواعد الحمائية السابقة وبدأت تشجع رأس المال الأجنبي.
ونقلت الصحيفة عن هاشم قوله إن شركته تجمع كل الطلبات من أنحاء الوطن العربي في دبي، وهذا النشاط ما هو إلا جزء صغير من تغير كبير حدث في الشرق الأوسط، جعله يتحول إلى قوة فعّالة في الاقتصاد العالمي، كما تقول الصحيفة.
وخرجت الاستثمارات لأول مرة عبر الحدود الوطنية في المنطقة، وبدأت رؤوس الأموال تنتقل من بلد لآخر، مثل الخروج من أبوظبي إلى دول مثل مصر والمغرب ـ اللتين تحتاجان إلى تلك الاستثمارات ـ وتنتقل الأموال أيضاً من دبي إلى دول مثل مصر وغيرها.
وتنتشر شركات الأسهم الخاصة وتجمع مليارات الدولارات.
وقد سجلت اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً بنسبة 5% في المتوسط خلال السنوات الثلاث الماضية بفعل ارتفاع أسعار البترول، وفق دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وكانت اقتصادات الشرق الأوسط قد شهدت طفرة أيضاً في السبعينات والثمانينات عندما ارتفعت أسعار البترول، غير أن هذه المرة تختلف والمستثمرون من القطاع الخاص هذه المرة يقودون الاستثمارات إلى تنمية الصناعات مثل البتروكيماويات المشتقة من البترول. وتهاجر هذه الصناعة بسرعة إلى الشرق الأوسط، حيث البترول أرخص وأسهل من حيث الحصول عليه.
وفي الوقت نفسه تتوسع بنوك مثل مورجان ستانلي وجولدمان ساكس وسيتي جروب في الشرق الأوسط، انطلاقاً من دبي. ونحو ثلث الأموال المخصصة لتمويل المشاريع يتجه إلى مشاريع في الشرق الأوسط، وفق تحليل لبنك إتش بي سي الشرق الأوسط الذي يتخذ من دبي أيضاً مقراً إقليمياً له.
وبالعودة إلى شركة أرامكس لتصدير الزهور، فقد قامت بأعمال تصل إلى مئات أضعاف ما كانت تنويه في بدايتها، وقال هاشم اتخذ من دبي نقطة انطلاق إقليمية، وسوف يكون النجاح حليفك.
والسلع مثل المنسوجات من الصين اعتادت أن تتخذ مراكز شحن خارج المنطقة في السابق، قبل أن تصل إلى الشركات، لكن هذا كان يرفع التكلفة. وبسبب هذه الميزة في دبي، استطاعت أرامكس أن توسع أسطولها إلى 500 سيارة مقابل 150 سيارة منذ أربع سنوات، ويعمل في الشركة حالياً في مقرها في دبي 1500 شخص مقابل 350 في الفترة السابقة.
ترجمة: وائل الخطيب
دبي ـ البيان