khaldoon
20-07-2007, 09:06 PM
هل تؤمن حقا بوجود حيات وعقارب في القبور؟
بس للمنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نسمع بوفاة شخص سواء من خارج المنتدى أو من خلاله تبدأ ألسنتنا بالدعاء له بأديعه كثيره, منها على سبيل المثال لا الحصر:
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنه ولا تجعله حفرة من حفر
اللهم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة يا رب العالمين
اللهم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور بلقائك وانت راض عنه ان شاء الله يا أرحم الراحمين
اللهم أنقله من من مواطن الدود وضيق اللحود الى جنات الخلود في سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة
اللهم ارحمه تحت الارض ويوم العرض
اللهم ارحمنا اذا وورينا التراب وغلقت من القبور الابواب وانفض الاهل والأحباب فاذا الوحشة والوحدة وهول الحساب
اللهم اجعل عن يمينه نورا وعن شماله نورا ومن خلفه نورا ومن فوقه نورا حتى تبعثه في نور من نورك يا أرحم الراحمين
اللهم باعد عنه حيات القبور وعقارب اللحود و ديدان الأرض واجعله مع المتقين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك و زوجناهم بحور عين يدعوه فيها بكل فاكهة امنين
واضح من خلال هذه الأدعيه المباركه ان شاء الله انها كلها تتحدث عن عذاب القبر وندعوا بها العلي العظيم ان يوسع بها قبور أمواتنا ويبعد عنهم شر عذابها ويتغمدهم برحمته ان شاء الله.
ولكن أخي الكريم أختي الكريمه, هل سألت نفسك لما ندعوا بمثل هذه الادعيه ولا نرى أن القبر سيتسع او يضيق على الميت, ولن يتجنب الميت ديدان الأرض أو حياتها وعقاربها...ولم نجد ان القبر سيشع نورا من فوق الميت ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.
هل سألت نفسك اخي الكريم لما ندعو الله أن يبعد عنا الحيات والعقارب في القبور ونحن لم نراها في قبر ميت من قبل سواء كان مسلما فاسقا او كافرا؟
هل تؤمن حقا بكل ما ذكر بالأعلى من أدعية وأنها قابلة فعلا للتحقيق وأن الميت سيشعر بها أم انك تدعو بها وتصدقها على سبيل التصديق بما ذكره رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه فقط؟
هل تؤمن بها وبوجودها على يقين و اقتناع وفهم أم على سبيل الايمان والتصديق والتسليم فقط بكل ما جاءنا به الرسول؟
أعترف أنني كنت أؤمن بها على سبيل الايمان والتصديق والتسليم بكل ما جاءنا به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه رغم أنني لم أتحقق من حقيقتها و وقوعها فعلا من قبل على مبدأ أنها من الغيبيات التي لا نراها, رغم انني لم أرى حيات وعقارب في القبور فما وجه التصديق على خلاف هذه المشاهده وما الذي يدعونا لنتيقن منها؟
هل حاولت اخي الكريم اختي الكريمه أن تبحث عن معاني هذه الأدعيه وكيف يمكن ان يشعر بها الميت في قبره؟
الاسلام أخي الكريم أختي الكريمة قد اعطى للمسلم حق الاجتهاد فان أخطا فله أجر وأن اصاب فله أجران, الى هذا الحد احترم الاسلام العقل الذي كرم الله به الانسان والذي من حقه أن يرفض كل ما هو غير منطقي وغير مفهوم , فكل ما نسمع به او نؤمر باتباعه وتصديقه والتسليم به قائم على أساس متين قد لا نشغل انفسنا بالبحث عنه وتفسير معناه.
بعد البحث والتحري عن مثل هذه الأمور والتي أؤمن بها وأسلم بوجودها ولا اعلم حقيقتها توصلت الى ثلاثة اسباب تدعونا لتصديقها عن يقين ان شاء الله وهي:
السبب الأول والظاهر والأصح والأسلم للتصديق بأنها موجوده رغم أننا لا نراها, أن العين لا تصلح لمشاهدة الأمور الملكوتيه, وكل ما يتعلق بالآخره هو من عالم الملكوت ...فالصحابه رضوان الله عليهم كانوا يؤمنون بنزول الوحي (جبريل عليه السلام) وما كانوا يشاهدونه و يؤمنون بأنه عليه السلام كان يشاهده وهو جالس بينهم, فان كنت لا تؤمن بهذا فتصحيح أصل الايمان بالملائكه والوحي أهم عليك وان كنت امنت و جوزت ان يشاهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما لا تشاهده الأمة فكيف لا تجوز هذا على الميت؟ وكما أن الملك لا يشبه الادميين والحيوانات فالحيات والعقارب التي تلدغ في القبور و النور الذي يشع في القبور والفاكهة الكثيرة غير المقطوعة ولا الممدوده والماء المسكوب والطلح المنضود والسدر المخضوض ورياض الجنه ليست من جنس عالمنا بل هي من جنس اخر وتدرك بحاسة اخرى.
السبب الثاني الذي يدعونا للايمان بحقيقة الأدعيه السابقه هو أن نتذكر النائم وكيف انه يرى في نومه حية تلدغه وهو يتألم بذلك حتى تراه يصيح في نومه ويعرق جبينه وقد ينزعج من مكانه, كل ذلك يدركه من نفسه ويتأذى كما يتأذى اليقظان وهو يشاهده وأنت ترى ظاهره ساكنا ولا ترى حواليه حية والحيه موجودة في حقه والعذاب حاصل ولكنه في حقك غير مشاهد واذا كان العذاب في ألم اللدغ فلا فرق بين حية تتخيل او تشاهد ,ونفس الحال بين نعيم يشعر به النائم ويلذذ به من فاكهة و سرر ممدوده وفرش مرفوعه مشاهده أو في مخيلته.
السبب الثالث أنك تعلم أن الحية بنفسها لا تؤلم بل الذي يلقاك منها وهو السم, ثم ان السم ليس هو الألم بل عذابك في الأثر الذي يحصل فيك من السم, فلو حصل مثل ذلك الأثر من غير سم لكان العذاب قد توفر وكان لا يمكن تعريف ذلك النوع من العذاب الا بأن يضاف الى سبب الألم ما يفضي اليه في العاده من أجل تخيله والتعريف به على سبيل السبب, ونفس الحال بالنسبه للفاكهة ..فاللذه فيها في الأثر الذي تحدثه في أفواهنا وليس برؤيتها.
أتمنى أن أكون قد وفقت في تفسير و توضيح ما يؤمن كثير منا به ويسلم بوجوده ولا يعلم كنهه ولا كيفية حصوله من خلال بحثي عن هذه الحقيقه القائمة باذن الله.
اللهم ارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه يا رب العالمين.
اللهم ارحمنا اذا أهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر وما لنا من قوة ولا ناصر فلا أمل الا في القاهر القادر الغافر الساتر يا من اذا وعد وفى واذا توعد عفا ارحم من هفا وجفا وغفا وشفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واجعلنا ممن صفا و وفا وبالله اكتفى يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والاكرام.
اللهم امين
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بس للمنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نسمع بوفاة شخص سواء من خارج المنتدى أو من خلاله تبدأ ألسنتنا بالدعاء له بأديعه كثيره, منها على سبيل المثال لا الحصر:
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنه ولا تجعله حفرة من حفر
اللهم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة يا رب العالمين
اللهم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور بلقائك وانت راض عنه ان شاء الله يا أرحم الراحمين
اللهم أنقله من من مواطن الدود وضيق اللحود الى جنات الخلود في سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة
اللهم ارحمه تحت الارض ويوم العرض
اللهم ارحمنا اذا وورينا التراب وغلقت من القبور الابواب وانفض الاهل والأحباب فاذا الوحشة والوحدة وهول الحساب
اللهم اجعل عن يمينه نورا وعن شماله نورا ومن خلفه نورا ومن فوقه نورا حتى تبعثه في نور من نورك يا أرحم الراحمين
اللهم باعد عنه حيات القبور وعقارب اللحود و ديدان الأرض واجعله مع المتقين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك و زوجناهم بحور عين يدعوه فيها بكل فاكهة امنين
واضح من خلال هذه الأدعيه المباركه ان شاء الله انها كلها تتحدث عن عذاب القبر وندعوا بها العلي العظيم ان يوسع بها قبور أمواتنا ويبعد عنهم شر عذابها ويتغمدهم برحمته ان شاء الله.
ولكن أخي الكريم أختي الكريمه, هل سألت نفسك لما ندعوا بمثل هذه الادعيه ولا نرى أن القبر سيتسع او يضيق على الميت, ولن يتجنب الميت ديدان الأرض أو حياتها وعقاربها...ولم نجد ان القبر سيشع نورا من فوق الميت ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.
هل سألت نفسك اخي الكريم لما ندعو الله أن يبعد عنا الحيات والعقارب في القبور ونحن لم نراها في قبر ميت من قبل سواء كان مسلما فاسقا او كافرا؟
هل تؤمن حقا بكل ما ذكر بالأعلى من أدعية وأنها قابلة فعلا للتحقيق وأن الميت سيشعر بها أم انك تدعو بها وتصدقها على سبيل التصديق بما ذكره رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه فقط؟
هل تؤمن بها وبوجودها على يقين و اقتناع وفهم أم على سبيل الايمان والتصديق والتسليم فقط بكل ما جاءنا به الرسول؟
أعترف أنني كنت أؤمن بها على سبيل الايمان والتصديق والتسليم بكل ما جاءنا به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه رغم أنني لم أتحقق من حقيقتها و وقوعها فعلا من قبل على مبدأ أنها من الغيبيات التي لا نراها, رغم انني لم أرى حيات وعقارب في القبور فما وجه التصديق على خلاف هذه المشاهده وما الذي يدعونا لنتيقن منها؟
هل حاولت اخي الكريم اختي الكريمه أن تبحث عن معاني هذه الأدعيه وكيف يمكن ان يشعر بها الميت في قبره؟
الاسلام أخي الكريم أختي الكريمة قد اعطى للمسلم حق الاجتهاد فان أخطا فله أجر وأن اصاب فله أجران, الى هذا الحد احترم الاسلام العقل الذي كرم الله به الانسان والذي من حقه أن يرفض كل ما هو غير منطقي وغير مفهوم , فكل ما نسمع به او نؤمر باتباعه وتصديقه والتسليم به قائم على أساس متين قد لا نشغل انفسنا بالبحث عنه وتفسير معناه.
بعد البحث والتحري عن مثل هذه الأمور والتي أؤمن بها وأسلم بوجودها ولا اعلم حقيقتها توصلت الى ثلاثة اسباب تدعونا لتصديقها عن يقين ان شاء الله وهي:
السبب الأول والظاهر والأصح والأسلم للتصديق بأنها موجوده رغم أننا لا نراها, أن العين لا تصلح لمشاهدة الأمور الملكوتيه, وكل ما يتعلق بالآخره هو من عالم الملكوت ...فالصحابه رضوان الله عليهم كانوا يؤمنون بنزول الوحي (جبريل عليه السلام) وما كانوا يشاهدونه و يؤمنون بأنه عليه السلام كان يشاهده وهو جالس بينهم, فان كنت لا تؤمن بهذا فتصحيح أصل الايمان بالملائكه والوحي أهم عليك وان كنت امنت و جوزت ان يشاهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما لا تشاهده الأمة فكيف لا تجوز هذا على الميت؟ وكما أن الملك لا يشبه الادميين والحيوانات فالحيات والعقارب التي تلدغ في القبور و النور الذي يشع في القبور والفاكهة الكثيرة غير المقطوعة ولا الممدوده والماء المسكوب والطلح المنضود والسدر المخضوض ورياض الجنه ليست من جنس عالمنا بل هي من جنس اخر وتدرك بحاسة اخرى.
السبب الثاني الذي يدعونا للايمان بحقيقة الأدعيه السابقه هو أن نتذكر النائم وكيف انه يرى في نومه حية تلدغه وهو يتألم بذلك حتى تراه يصيح في نومه ويعرق جبينه وقد ينزعج من مكانه, كل ذلك يدركه من نفسه ويتأذى كما يتأذى اليقظان وهو يشاهده وأنت ترى ظاهره ساكنا ولا ترى حواليه حية والحيه موجودة في حقه والعذاب حاصل ولكنه في حقك غير مشاهد واذا كان العذاب في ألم اللدغ فلا فرق بين حية تتخيل او تشاهد ,ونفس الحال بين نعيم يشعر به النائم ويلذذ به من فاكهة و سرر ممدوده وفرش مرفوعه مشاهده أو في مخيلته.
السبب الثالث أنك تعلم أن الحية بنفسها لا تؤلم بل الذي يلقاك منها وهو السم, ثم ان السم ليس هو الألم بل عذابك في الأثر الذي يحصل فيك من السم, فلو حصل مثل ذلك الأثر من غير سم لكان العذاب قد توفر وكان لا يمكن تعريف ذلك النوع من العذاب الا بأن يضاف الى سبب الألم ما يفضي اليه في العاده من أجل تخيله والتعريف به على سبيل السبب, ونفس الحال بالنسبه للفاكهة ..فاللذه فيها في الأثر الذي تحدثه في أفواهنا وليس برؤيتها.
أتمنى أن أكون قد وفقت في تفسير و توضيح ما يؤمن كثير منا به ويسلم بوجوده ولا يعلم كنهه ولا كيفية حصوله من خلال بحثي عن هذه الحقيقه القائمة باذن الله.
اللهم ارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه يا رب العالمين.
اللهم ارحمنا اذا أهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر وما لنا من قوة ولا ناصر فلا أمل الا في القاهر القادر الغافر الساتر يا من اذا وعد وفى واذا توعد عفا ارحم من هفا وجفا وغفا وشفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واجعلنا ممن صفا و وفا وبالله اكتفى يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والاكرام.
اللهم امين
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته