Love143
06-09-2005, 03:14 PM
في ظل ارتفاع بلغ 50% في أقل من شهرين
صناديق الاستثمار تؤكد عدم مصلحتها في الدفاع عن صعود أسهم نتيجة المضاربات
كتب جمال رمضان:
في ظل ارتفاع اسعار اسهم العديد من الشركات بما يتراوح من 50- 70% في اقل من شهرين، وهو ما ادى حتما الى صعود مفاجئ لمؤشر سوق الكويت للاوراق المالية، تباينت اراء عدة حول دور صناديق الاستثمار سواء من حيث ما لعبته في صعود هذه الاسهم او استفادتها او عدم استفادتها على حد سواء.
ففيما يؤكد البعض ان العام 2005 لن ينتهي إلا ونجد اقل سعر للاسهم في حدود 300 فلس خاصة للاسعار الرخيصة نسبيا والتي تترواح اسعارها من 190 فلسا الى 200 فلس. هناك رأي اخر يؤكد ان اسعار هذه الاسهم تشبه القنبلة الموقوتة التي سرعان ما ستنفجر في وجه اصحابها.
ومن هذا المنطلق المتمثل في البحث عن الحقيقة في حال اختلاط الحابل بالنابل اتصلت «الوطن» بعدد من مديري صناديق الاستثمار والمراقبين لاداء السوق فأكدوا جميعا ان الوضع الحالي في سوق الكويت للاوراق المالية والتداولات الجارية تمثل مضاربات عشوائية على عدد كبير من الشركات الصغيرة بحجة رخص اسعارها واستغلال الشركات ذات رأس المال الصغير والمحدد دون النظر الى اداء تلك الشركات التشغيلي والمستقبلي.
واكدوا ان السوق الآن يقوده مضاربون بغرض تحقيق مكاسب شخصية لهم وتؤدي الى خسائر لصغار المستثمرين الذين ليس لديهم دراية كافية بالمضاربات.
واستطردت اوساط المراقبين وبعض مديري الصناديق ليذكروا ما حدث قبل اربعة اشهر وتحديدا في شهر ابريل من العام الجاري حيث ارتفعت اسعار العديد من الاسهم وسرعان ما تراجعت اسعارها ما بين 50%- 60% والدليل واضح في شركات قائمة فعليا.
وقالوا ان هذا التراجع قد ألحق الضرر بالكثير من صغار المساهمين وهو ما ادى الى ضياع العديد من مدخراتهم بل وادى الى خروج الكثيرين منهم من السوق نهائيا.
وذكر بعض مديري الصناديق انه في حال نزول السوق سوف تنادي اصوات عديدة بضرورة تدخلنا ونحن في وقتها سنرد عليهم بأن الصناديق لم تستفد نهائيا من صعود السوق في الوقت الراهن ولم تعمل على تصعيده وبالتالي سنترك الامور على حالها لحدوث حركة التصحيح التي ربما تبدأ خلال الفترات القريبة المقبلة دون تدخل.
وقال بعضهم ان المضاربات العشوائية هي التي ادت الى صعود الكثير من الاسهم الصغيرة بينما تتراجع اسهم كبيرة تعود لشركات ذات عوائد تشغيلية جيدة مثل الهواتف والصناعات الوطنية وكثير من هذه الاسهم ذات الارباح التشغيلية وهو ما يؤكد ان ما يجري ليس الا مضاربة عشوائية لن يتضرر منها الا صغار المتداولين.
وقال بعضهم ان صناديق الاستثمار ليس لها مصلحة في الدفاع عن مضاربات او عن اية اسهم ليس لديها مقومات النجاح في حال نزولها ولكنها حتما تتجه الى الشركات ذات العوائد التشغيلية الجيدة.
صناديق الاستثمار تؤكد عدم مصلحتها في الدفاع عن صعود أسهم نتيجة المضاربات
كتب جمال رمضان:
في ظل ارتفاع اسعار اسهم العديد من الشركات بما يتراوح من 50- 70% في اقل من شهرين، وهو ما ادى حتما الى صعود مفاجئ لمؤشر سوق الكويت للاوراق المالية، تباينت اراء عدة حول دور صناديق الاستثمار سواء من حيث ما لعبته في صعود هذه الاسهم او استفادتها او عدم استفادتها على حد سواء.
ففيما يؤكد البعض ان العام 2005 لن ينتهي إلا ونجد اقل سعر للاسهم في حدود 300 فلس خاصة للاسعار الرخيصة نسبيا والتي تترواح اسعارها من 190 فلسا الى 200 فلس. هناك رأي اخر يؤكد ان اسعار هذه الاسهم تشبه القنبلة الموقوتة التي سرعان ما ستنفجر في وجه اصحابها.
ومن هذا المنطلق المتمثل في البحث عن الحقيقة في حال اختلاط الحابل بالنابل اتصلت «الوطن» بعدد من مديري صناديق الاستثمار والمراقبين لاداء السوق فأكدوا جميعا ان الوضع الحالي في سوق الكويت للاوراق المالية والتداولات الجارية تمثل مضاربات عشوائية على عدد كبير من الشركات الصغيرة بحجة رخص اسعارها واستغلال الشركات ذات رأس المال الصغير والمحدد دون النظر الى اداء تلك الشركات التشغيلي والمستقبلي.
واكدوا ان السوق الآن يقوده مضاربون بغرض تحقيق مكاسب شخصية لهم وتؤدي الى خسائر لصغار المستثمرين الذين ليس لديهم دراية كافية بالمضاربات.
واستطردت اوساط المراقبين وبعض مديري الصناديق ليذكروا ما حدث قبل اربعة اشهر وتحديدا في شهر ابريل من العام الجاري حيث ارتفعت اسعار العديد من الاسهم وسرعان ما تراجعت اسعارها ما بين 50%- 60% والدليل واضح في شركات قائمة فعليا.
وقالوا ان هذا التراجع قد ألحق الضرر بالكثير من صغار المساهمين وهو ما ادى الى ضياع العديد من مدخراتهم بل وادى الى خروج الكثيرين منهم من السوق نهائيا.
وذكر بعض مديري الصناديق انه في حال نزول السوق سوف تنادي اصوات عديدة بضرورة تدخلنا ونحن في وقتها سنرد عليهم بأن الصناديق لم تستفد نهائيا من صعود السوق في الوقت الراهن ولم تعمل على تصعيده وبالتالي سنترك الامور على حالها لحدوث حركة التصحيح التي ربما تبدأ خلال الفترات القريبة المقبلة دون تدخل.
وقال بعضهم ان المضاربات العشوائية هي التي ادت الى صعود الكثير من الاسهم الصغيرة بينما تتراجع اسهم كبيرة تعود لشركات ذات عوائد تشغيلية جيدة مثل الهواتف والصناعات الوطنية وكثير من هذه الاسهم ذات الارباح التشغيلية وهو ما يؤكد ان ما يجري ليس الا مضاربة عشوائية لن يتضرر منها الا صغار المتداولين.
وقال بعضهم ان صناديق الاستثمار ليس لها مصلحة في الدفاع عن مضاربات او عن اية اسهم ليس لديها مقومات النجاح في حال نزولها ولكنها حتما تتجه الى الشركات ذات العوائد التشغيلية الجيدة.