مغروور قطر
21-07-2007, 03:58 AM
التمويل الكويتي يتوقع اندماجات اسلامية في ماليزيا
كوالالمبور - رويترز :
قال بيت التمويل الكويتي ان العديد من البنوك الاسلامية الماليزية الصغيرة تحتاج للاندماج لتتمكن من منافسة البنوك التقليدية في الوقت الذي تسعي فيه البلاد لان تصبح مركزا عالميا للتمويل الاسلامي. وماليزيا التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة فقط تضم 14 بنكا اسلاميا منها ثلاثة بنوك شرق اوسطية هي بيت التمويل الكويتي وبنك الراجحي السعودي وبنك التمويل الاسيوي. وقال سلمان يونس
رئيس وحدة بيت التمويل الكويتي في ماليزيا " يجب ان تحدث اندماجات. فليس هناك سوي بنكين أو ثلاثة بنوك يمكنها اجراء تعاملات ضخمة."
وأبلغ الصحفيين علي هامش مؤتمر مصرفي في العاصمة الماليزية " هذا القطاع لا يحتاج لمزيد من اللاعبين بل ما يحتاجه هو الحجم. هناك حاجة لايجاد بنوك ضخمة."
وتكاثرت البنوك الاسلامية في ماليزيا مدعومة بطلب قوي علي خدمات التمويل الاسلامي وحوافز حكومية تهدف الي تحويل البلاد الي مركز للتمويل الاسلامي لمنافسة دبي وسنغافورة. واقترح يونس كذلك تحويل احد البنوك التقليدية الضخمة في البلاد الي بنك اسلامي. وتحقق البنوك الاسلامية في ماليزيا أعلي معدل نمو في القطاع
فتنمو بمقدار الخمس سنويا.
لكن خالد بهاميا العضو المنتدب في بنك هونج ليونج الاسلامي قال ان الاندماجات بين هذه البنوك الاسلامية قد لا تكون سهلة. وأضاف " أغلب البنوك الاسلامية هي وحدات تابعة لبنوك تقليدية فكيف تندمج ما لم تحدث اندماجات علي مستوي البنوك التقليدية."
وطرح بنك نيجارا المركزي خطوطا ارشادية في عام 2004 لتشجيع البنوك التقليدية علي اقامة وحدات مصرفية اسلامية مستقلة. ولدي ماليزيا تسعة بنوك تقليدية. ويمثل التمويل الاسلامي نحو 13 بالمئة من الاصول المصرفية
الماليزية ويريد البنك المركزي ان تزيد هذه النسبة الي 20 بالمئة بحلول عام 2010.
كوالالمبور - رويترز :
قال بيت التمويل الكويتي ان العديد من البنوك الاسلامية الماليزية الصغيرة تحتاج للاندماج لتتمكن من منافسة البنوك التقليدية في الوقت الذي تسعي فيه البلاد لان تصبح مركزا عالميا للتمويل الاسلامي. وماليزيا التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة فقط تضم 14 بنكا اسلاميا منها ثلاثة بنوك شرق اوسطية هي بيت التمويل الكويتي وبنك الراجحي السعودي وبنك التمويل الاسيوي. وقال سلمان يونس
رئيس وحدة بيت التمويل الكويتي في ماليزيا " يجب ان تحدث اندماجات. فليس هناك سوي بنكين أو ثلاثة بنوك يمكنها اجراء تعاملات ضخمة."
وأبلغ الصحفيين علي هامش مؤتمر مصرفي في العاصمة الماليزية " هذا القطاع لا يحتاج لمزيد من اللاعبين بل ما يحتاجه هو الحجم. هناك حاجة لايجاد بنوك ضخمة."
وتكاثرت البنوك الاسلامية في ماليزيا مدعومة بطلب قوي علي خدمات التمويل الاسلامي وحوافز حكومية تهدف الي تحويل البلاد الي مركز للتمويل الاسلامي لمنافسة دبي وسنغافورة. واقترح يونس كذلك تحويل احد البنوك التقليدية الضخمة في البلاد الي بنك اسلامي. وتحقق البنوك الاسلامية في ماليزيا أعلي معدل نمو في القطاع
فتنمو بمقدار الخمس سنويا.
لكن خالد بهاميا العضو المنتدب في بنك هونج ليونج الاسلامي قال ان الاندماجات بين هذه البنوك الاسلامية قد لا تكون سهلة. وأضاف " أغلب البنوك الاسلامية هي وحدات تابعة لبنوك تقليدية فكيف تندمج ما لم تحدث اندماجات علي مستوي البنوك التقليدية."
وطرح بنك نيجارا المركزي خطوطا ارشادية في عام 2004 لتشجيع البنوك التقليدية علي اقامة وحدات مصرفية اسلامية مستقلة. ولدي ماليزيا تسعة بنوك تقليدية. ويمثل التمويل الاسلامي نحو 13 بالمئة من الاصول المصرفية
الماليزية ويريد البنك المركزي ان تزيد هذه النسبة الي 20 بالمئة بحلول عام 2010.